
"مايكروسوفت" تدعم شريط مهام ويندوز 11 برفيق ذكي
رصد مطورو الإصدارات التجريبية للنظام ميزة جديدة قيد التطوير تحمل اسم "الرفقاء المساعدون" (Taskbar Companions)، ما يشير إلى إمكانية إضافة أدوات ذكاء اصطناعي مدمجة يمكن الوصول إليها مباشرة من الشريط، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
ورغم عدم توفر تفاصيل رسمية، فإن الميزة قد تتضمن زرًا مخصصًا لاستدعاء مساعد ذكي يساعد المستخدم في المهام الجارية، مع ترجيحات بأن يكون Copilot – المساعد الافتراضي من "مايكروسوفت" – في صدارة هذه الخدمة.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة تحديثات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في ويندوز 11، من بينها ميزة Click To Do التي تمكّن النظام من التعرف على النصوص والصور على الشاشة وتقديم خيارات تفاعلية، إضافة إلى Copilot Vision التي تمنح المساعد قدرة على "رؤية" الشاشة والعمل بناءً على محتواها.
ألمحت "مايكروسوفت" سابقًا إلى أن مستقبل ويندوز سيكون "وكيلًا" قادرًا على تنفيذ المهام بشكل شبه مستقل، وهو ما يفسر الإشارات السابقة لكلمة "Agent" التي ظهرت في الإصدارات التجريبية قبل أن تُحذف لاحقًا.
ورغم أن الفكرة قد تثير حماس البعض، يرى آخرون أن الإفراط في دمج الذكاء الاصطناعي في كل جزء من النظام قد يربك المستخدمين، ما يجعل الإبقاء على هذه الميزة اختيارية خطوة محبذة عند الإطلاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
رئيس سيسكو: الاستغناء التام عن البشر لمصلحة الذكاء الاصطناعي مفهوم عبثي
خرج رئيس شركة سيسكو للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، جيتو باتيل، بتصريح صارخ خلال مؤتمر آيه أي 4 «Ai4» في لاس فيغاس، واصفاً فكرة الاستغناء التام عن البشر بأنها «مفهوم عبثي». رفض باتيل تحذيرات الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، داريو أموديي، الذي توقع أن يقفز معدل البطالة إلى 20% ويختفي نصف الوظائف المكتبية المبتدئة، مؤكداً أن الشركات التي تقرر «القضاء على جميع الوظائف المبتدئة» ترتكب «أغبى خطوة يمكن أن تقدم عليها على المدى الطويل»، لأنها بذلك تحرم نفسها من دماء جديدة وأفكار مبتكرة. التخلي عن البشر.. استراتيجية سيئة للغاية! جادل باتيل بأنه في بعض الوظائف، قد تُشكّل الخبرة الواسعة «عبئاً كبيراً». على سبيل المثال قال إن الناس غالباً ما يفترضون أموراً ربما لم تكن ناجحة قبل خمس سنوات لكنها ناجحة الآن. ولهذا السبب، قال باتيل إنه يقضي «وقتاً طويلاً» مع الموظفين والمتدربين الأصغر سناً.كما قال باتيل «أتعلم الكثير من الأشخاص الذين تخرجوا للتو في الجامعة لأن لديهم منظوراً جديداً وفريداً.. وهذا المنظور، إلى جانب خبرتي، يُحدث فرقاً كبيراً»، «ستكون استراتيجية سيئة للغاية عدم دمج أشخاص في بداية حياتهم المهنية وأشخاص في مستوى المبتدئين في مكان عملك». ومع ذلك، يقول بعض الاقتصاديين إن هناك دلائل مبكرة تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُضعف بالفعل فرص العمل للمبتدئين. على الرغم من أن سوق العمل بشكل عام كان في حالة جيدة في الغالب فإن دفعة 2025 تواجه أسوأ سوق عمل لخريجي الجامعات الجدد منذ سنوات. فرص العمل المبتدئة تتراجع 23% والذكاء الاصطناعي جزء من السبب تأتي تصريحات باتيل في وقت تشير فيه بيانات أكسفورد إيكونوميكس إلى أن معدل البطالة بين خريجي الجامعات الجدد (22–27 عاماً) تجاوز المعدل الوطني لأول مرة منذ بدء تسجيل البيانات في 1980. فيما تراجعت فرص التوظيف المبتدئة بنسبة 23% منذ مارس آذار 2020 حتى مايو أيار 2025، مقارنة بانخفاض 18% فقط في إجمالي التوظيف. كما شهد قطاعا علوم الحاسوب والرياضيات، الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي، انخفاضاً في توظيف الخريجين الجدد بنسبة 8% منذ 2022، بينما ظل التوظيف في هذه المجالات ثابتاً تقريباً لكبار السن. ورغم اعتراف باتيل بأن بعض الوظائف الروتينية ستختفي بفعل الأتمتة، فإنه شدد على أن هناك أدواراً يصعب استبدالها، مثل إدارة الحسابات والمبيعات، مؤكداً أن «الذكاء الاصطناعي لا يمكنه اصطحابك إلى عشاء عمل». وفي المقابل، أوضح خبراء من شركات مثل «كوجنيجي» أن الأتمتة أثبتت فاعليتها، مثلما حدث عندما أعادت أنظمة الذكاء الاصطناعي حجز آلاف رحلات «لوفتهانزا» في دقائق خلال إضراب في ألمانيا، لكنهم أقروا أن عدد موظفي الدعم البشري سيتراجع تدريجياً مع التقاعد وتغير طبيعة الوظائف. دعا باتيل قطاع التكنولوجيا والحكومات والمؤسسات التعليمية إلى تحمل مسؤولية مشتركة في إعادة تدريب وتأهيل القوى العاملة، محذراً من أن تجاهل هذه الخطوة سيخلق «ألماً اجتماعياً» لا مفر منه.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
مايكروسوفت تحقق في استخدام إسرائيل تقنياتها لمراقبة اتصالات الفلسطينيين
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الجمعة، بأن شركة مايكروسوفت بدأت تحقيقاً "عاجلاً" في مزاعم تفيد بأن وكالة إسرائيلية للمراقبة العسكرية استخدمت تقنيات الشركة لمراقبة اتصالات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت الشركة في بيان، إن المراجعة الرسمية جاءت بعد تحقيق أجرته "الجارديان" كشف كيف اعتمدت وحدة الاستخبارات 8200 الإسرائيلية على منصة الحوسبة السحابية Azure التابعة لمايكروسوفت لتخزين مجموعة كبيرة من المكالمات الهاتفية اليومية للفلسطينيين. وأظهر التحقيق المشترك مع مجلة "+972" الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة "لوكال كول"، أن وحدة 8200 استخدمت مساحة داخل Azure لتخزين ملايين المكالمات التي تُجرى يومياً في غزة والضفة الغربية. وذكرت مايكروسوفت، أن "استخدام Azure لتخزين مكالمات هاتفية يتم الحصول عليها من خلال مراقبة مدنية واسعة أو جماعية في غزة والضفة الغربية سيكون محظوراً بموجب شروط الخدمة الخاصة بها". وسيشرف على التحقيق الجديد محامون من شركة "كوفينجتون آند بيرلينج" الأميركية، وهو ثاني تحقيق خارجي تكلف به مايكروسوفت بشأن استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيتها. حرب غزة وكان الأول أُطلق في وقت سابق هذا العام وسط معارضة داخلية في الشركة، وذلك بعد تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل تعتمد على تقنيات مايكروسوفت خلال حرب غزة. وعند إعلان نتائج المراجعة في مايو الماضي، قالت الشركة، إنها "لم تجد حتى الآن أي دليل" على أن الجيش الإسرائيلي انتهك شروط الخدمة أو استخدم Azure "لاستهداف أو إلحاق الضرر بأشخاص" في غزة. لكن تحقيق "الجارديان" الأخير، أثار مخاوف لدى كبار مسؤولي مايكروسوفت بشأن ما إذا كان بعض موظفيها في إسرائيل قد أخفوا معلومات عن كيفية استخدام وحدة 8200 لـAzure عند استجوابهم خلال المراجعة السابقة. وأشارت مايكروسوفت، إلى أن التحقيق الجديد سيوسع نطاق المراجعة السابقة، مضيفة: "تُقدر مايكروسوفت أن تقرير الجارديان الأخير يثير مزاعم إضافية ودقيقة تستحق مراجعة كاملة وعاجلة". كما تواجه الشركة ضغوطاً من مجموعة من الموظفون تُدعى "لا لـAzure من أجل الفصل العنصري"، والتي تتهمها بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية، والفصل العنصري"، مطالبةً الشركة بقطع "كل العلاقات مع الجيش الإسرائيلي". ومنذ أن كشف تحقيق "الجارديان" عن مشروع المراقبة الواسع لوحدة 8200 الأسبوع الماضي، تسعى مايكروسوفت لتقييم البيانات التي تحتفظ بها الوحدة في Azure. "سيناريو محرج" وقالت مصادر داخل مايكروسوفت، إن قيادة الشركة قلقة من المعلومات التي وردت من مصادر في وحدة 8200 خلال التحقيق، بما في ذلك مزاعم بأن معلومات استخباراتية مستخلصة من المكالمات الهاتفية المخزنة في Azure استُخدمت للبحث وتحديد أهداف لقصفها في غزة. وبحسب المصادر، تحدث كبار مسؤولي مايكروسوفت خلال الأيام الأخيرة عن "سيناريو محرج لشركة" قد تكون فيه وحدة 8200، وهي عميل مهم وحساس، انتهكت شروط الخدمة التي تضعها الشركة وللالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان. ووفقاً لملفات مسربة اطلعت عليها "الجارديان"، كانت الشركة على علم منذ أواخر 2021 بأن وحدة 8200 تخطط لنقل كميات ضخمة من البيانات الاستخباراتية الحساسة والسرية إلى Azure. وفي نوفمبر الماضي، حضر كبار مسؤولي الشركة، بمن فيهم الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، اجتماعاً في المقر الرئيسي لمايكروسوفت، ناقش خلاله قائد وحدة 8200 خطة لنقل ما يصل إلى 70% من بياناتها إلى المنصة السحابية. وقالت الشركة، إن مسؤوليها، بمن فيهم ناديلا، لم يكونوا على علم بأن وحدة 8200 تخطط لاستخدام أو استخدمت بالفعل Azure لتخزين محتوى مكالمات الفلسطينيين المسجلة. وأضاف المتحدث باسمها الأسبوع الماضي: "ليس لدينا أي معلومات تتعلق بالبيانات المخزنة في بيئة السحابة الخاصة بالعميل". وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق، إن العمل مع شركات مثل مايكروسوفت يتم "بناءً على اتفاقيات وتحت إشراف قانوني"، وأن الجيش "يعمل وفقاً للقانون الدولي". وسيبحث التحقيق الجديد في الاتفاقيات التجارية للشركة مع الجيش الإسرائيلي. وبمجرد الانتهاء منه، ستقوم الشركة "بمشاركة النتائج التي ستسفر عنها هذه المراجعة مع الجمهور"، بحسب بيان الشركة.


أرقام
منذ 12 ساعات
- أرقام
تطبيق شات جي بي تي يُحقق ملياري دولار من الإيرادات منذ إطلاقه
واصل تطبيق "شات جي بي تي" على الجوالات الذكية تحقيق نمو لافت، ليعزز مكانته كأكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي جذباً للمستخدمين والإيرادات على مستوى العالم، متفوقًا بفارق كبير على أقرب منافسيه. وفقًا لتحليل جديد أعدته شركة "آب فيجرز"، بلغت إيرادات تطبيق "شات جي بي تي" على أجهزة "آي أو إس" و"أندرويد" نحو ملياري دولار منذ إطلاقه في مايو من عام 2023، ويعادل ذلك 30 ضعف إيرادات منافسيه، "كلود" و"كوبايلوت" و"جروك"، مجتمعين. وخلال 2025 وحدها، حقق تطبيق الدردشات المدعوم بالذكاء الاصطناعي 1.35 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 673%، وبمتوسط إيرادات شهرية يقارب 193 مليون دولار. كما سجل التطبيق معدل إنفاق عالمي لكل تحميل يبلغ 2.91 دولار، يرتفع في السوق الأمريكية إلى 10 دولارات، التي تمثل 38% من إجمالي الإيرادات، تليها ألمانيا بـ 5.3%. ووصل عدد مرات تحميل التطبيق عالمياً إلى 690 مليون مرة، منها 318 مليون مرة خلال 2025 فقط، مع تصدر الهند لقائمة الأسواق من حيث عدد التحميلات بنسبة 13.7%، تليها الولايات المتحدة بـ 10.3%.