
البلاوي يستقبل وفدا عن النيابة العامة من دولة كينيا
هبة بريس
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامــــة هشام البلاوي، صباح اليوم الأربعاء 28 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع وفد من أعضاء النيابة العامة بجمهورية كينيا الذي حل بالمملكة المغربية في إطار الزيارة التي يقوم بها موساليا مودافادي، الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية والمغتربين بجمهورية كينيا، من أجل تطوير الشراكات وتنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي بين النيابتين العامتين لكلا البلدين في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود بكافة أشكالها، كما كان اللقاء مناسبة تناول خلالها الطرفان كيفيات تبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة.
وشكل هذا اللقاء كذلك فرصة لمناقشة السبل الكفيلة بتنزيل مضامين مذكرة التفاهم الموقعة بتاريخ 21 فبراير 2023 بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة بجمهورية كينيا، كما مكن من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة لتقديم معطيات حول مختلف الأوراش التي تشتغل رئاسة النيابة العامة على تطويرها بهدف تقوية النجاعة القضائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
تبون يخدع الجزائريين بمنحة السياحة.. وعود الـ750 دولاراً تبخّرت قبل الصيف
هبة بريس يبدو أن موسم الصيف في الجزائر سيأتي محمّلاً بخيبة أمل جديدة لملايين المواطنين الذين علّقوا آمالهم على وعد رئاسي بزيادة المنحة السياحية، التي رُوّج لها كإنجاز طال انتظاره. الوعود الكاذبة للرئيس الجزائري الوعد، الذي أطلقه الرئيس عبد المجيد تبون شخصيًا، لم يكن سوى رقم جديد في سجل الوعود الكاذبة، التي أصبحت السمة المميزة لرئيس لا يُجيد سوى الكلام الفارغ في ظل حكم عصابة النظام العسكري للبلاد. منحة الـ100 دولار السنوية التي تُمنح للمواطن الجزائري منذ 1997، بقيت مهزلة قائمة، تعكس احتقار السلطة لحقوق المواطنين في أبسط مظاهر الرفاهية. ففي بلد يُفترض أنه غني بالغاز والنفط، يجد المواطن نفسه ممنوعًا من السفر أو عاجزًا عن الاستفادة من أي دعم مالي حقيقي، بينما يتمتع أبناء المقربين من النظام ورجالاته بامتيازات داخلية وخارجية لا تُعد ولا تُحصى. عبد المجيد تبون، الذي حاول ارتداء قناع المنقذ، أعلن في نهاية 2024 عن قرار برفع المنحة إلى 750 يورو للبالغين و300 يورو للقاصرين، اعتبارًا من يناير 2025. فرقعة إعلامية القرار بدا، من الخارج، خطوة شجاعة… لكنه سرعان ما انكشف على حقيقته: مجرد فرقعة إعلامية لا أكثر. فحتى اللحظة، لا أثر للتنفيذ، ولا أحد في الحكومة يملك إجابة صريحة عن موعد تطبيقه. والمفارقة الساخرة أن وعود تبون تصطدم بواقع اقتصادي مشوّه، تعكسه الفجوة بين سعر صرف الدينار الرسمي وسعر السوق السوداء، حيث يبلغ الفارق 110 دنانير لكل يورو. في هذا السياق، يصبح تنفيذ الوعد مستحيلاً دون الإضرار بالاحتياطي من العملة الصعبة، أو فتح الباب أمام مضاربة كارثية تُنهك خزينة الدولة. وفي ظل هذا العجز، توارى تبون عن الأنظار، تاركًا وزراءه يتقاذفون التبريرات، في مشهد يؤكد مرة أخرى غياب أي رؤية اقتصادية أو سياسية حقيقية. وزير المالية نفسه، الذي سبق أن وعد ببدء صرف المنحة في منتصف أبريل، لم يجد غير تحميل بنك الجزائر المسؤولية، بالرغم من أن السلطات شرعت في تجهيز الشبابيك الخاصة في المطارات والمعابر… التي لا تزال اليوم بلا فائدة، بلا موظفين، وبلا منحة. فضيحة مالية ولو صُرف المبلغ فعلاً، لتحوّلت المعابر الحدودية مع تونس إلى ساحات تحايل قانوني، حيث يمكن للمواطن أن يشتري 750 دولارًا بسعر رسمي ويبيعها فورًا في السوق السوداء، محقّقًا أرباحًا تساوي أضعاف الحد الأدنى للأجور، في يوم واحد فقط. هذا الاحتيال المحتمل كان سيؤدي إلى نزيف حاد في العملة الصعبة، وفضيحة مالية تضاف إلى سجل نظام لا يعرف كيف يُدير إلا الفشل. يُذكر أن الدينار الجزائري لا يُعتد به خارج الحدود، كما أنه داخل الجزائر، لا يستخدم الجزائريون الدينار في متاجر المطارات، في مفارقة تفضح زيف الخطابات الرسمية حول 'القوة الضاربة' و'السيادة الاقتصادية'. تبون، الذي لا يفوّت فرصة للحديث عن الجزائر 'القارية' و'العالمية'، يبدو غافلًا عن حقيقة أن قوة الدول تبدأ من قيمة عملتها، وهذه مفقودة تمامًا في 'الجزائر الجديدة' التي يتغنى بها. فأن يحول الرئيس الوهم إلى سياسة دولة هو الكارثة بعينها. وما يزيد الطين بلة، أن وعد الـ750 دولارًا خلق آمالًا كبرى لدى مواطنين بسطاء خطّطوا لتخفيف عبء المعيشة أو تمويل دراسة أبنائهم من خلال هذه المنحة. لكن الصدمة القادمة ستكون قاسية، وربما تُشعل موجة سخط جديدة ضد 'عمي تبون'، الذي لم يعد يصدّقه أحد… لا في الداخل ولا في الخارج.


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
فضيحة مهنية.. قناة جزائرية تفبرك خبر "مراقبة المغاربة بالدرون يوم العيد"
هبة بريس سقطت القناة الدولية الجزائرية في فخ مهني وإعلامي مثير للسخرية، بعدما لجأت، في خطوة تعكس انعدام الحد الأدنى من الاحترافية، إلى الاستناد على فيديو ساخر أنتجه شابان مغربيان، لتوجيه اتهامات واهية ضد المغرب والتشكيك في التوجيهات الملكية المتعلقة بعدم نحر الأضاحي. الإعلام الجزائري يتغذى على الإشاعات الفيديو الذي انتشر بين المغاربة على نطاق واسع، لا يعدو أن يكون مشهداً فكاهياً خفيفاً، ظهر فيه أحد الشابين مرتديًا جلبابًا مغربيًا، بينما كان الآخر يخاطبه من سطح منزل في مشهد تمثيلي ساخر، حيث قال له إن 'لا أحد قد خالف التوجيهات بعدم الذبح'. غير أن الإعلام الجزائري، الذي يتغذى على الإشاعات وصفحات فايسبوكية مشكوك في مصداقيتها، التقط المشهد كما لو كان خبرا عاجلا، واعتمده مادة لرپورتاج تلفزيوني 'دولي'، ليصبح أضحوكة إعلامية تتداولها الصفحات الدولية بسخرية لاذعة. ووصل الأمر بالقناة الجزائرية AL24 NEWS إلى حد الزعم، دون خجل، بأن 'المغرب جند عشرات الآلاف من المخبرين والطائرات بدون طيار لرصد من يخالف تعليمات المنع'، وهو ادعاء فنده لاحقاً أحد صانعي الفيديو الذين أوقعوا القناة في هذا الفخ الساذج. الناشط يونس الرشيدي، الذي لعب دور صاحب الجلباب في الفيديو، لم يفوّت الفرصة لفضح هذه المهزلة الإعلامية، قائلاً إن الفيديو تم إنتاجه رفقة صديقه زكرياء كغيره من الفيديوهات الطريفة التي اعتادا نشرها، مؤكداً: 'دون القصد ودون المساس بأي جهاز أو سلطة في البلاد'. منشور التوضيح الإعلام الجزائري المبتدئ وفي تدوينة لاذعة، رد الرشيدي على الحملة الجزائرية قائلاً إنهم تفاجؤوا بتحويلهم إلى 'مخبر ومقدم' على ألسنة ما وصفه بـ'الإعلام الجزائري المبتدئ، الذي يتخذ المصادر من صفحات فايسبوكية متواضعة، دون التأكيد من صحة الخبر'. ولم يتردد في وصف القنوات الجزائرية بما تستحقه، قائلاً إن 'قنوات المستنقع الكرغولية سقطوا في المحظور (ودارو الضحك فراسهم)'، مشددًا على أن الفيديو لا علاقة له بأي تمثيل لدور أمني أو رسمي، بل مجرد محتوى ترفيهي استغلته الجزائر لتصريف عقدها المزمنة تجاه المغرب. وعلى عكس ما تروجه الأبواق الجزائرية التابعة لنظام العسكر، فإن قرار منع نحر الأضاحي في المغرب صدر بشكل رسمي في إطار رؤية استباقية من السلطات العليا، استجابةً للتوجيهات الملكية الهادفة لحماية القطيع الوطني، في ظل ظروف مناخية واقتصادية صعبة تتمثل في شح المياه وغلاء الأعلاف وارتفاع أسعار الماشية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
فضيحة مهنية.. قناة جزائرية تفبرك خبر 'مراقبة المغاربة بالدرون يوم العيد'
هبة بريس سقطت القناة الدولية الجزائرية في فخ مهني وإعلامي مثير للسخرية، بعدما لجأت، في خطوة تعكس انعدام الحد الأدنى من الاحترافية، إلى الاستناد على فيديو ساخر أنتجه شابان مغربيان، لتوجيه اتهامات واهية ضد المغرب والتشكيك في التوجيهات الملكية المتعلقة بعدم نحر الأضاحي. الإعلام الجزائري يتغذى على الإشاعات الفيديو الذي انتشر بين المغاربة على نطاق واسع، لا يعدو أن يكون مشهداً فكاهياً خفيفاً، ظهر فيه أحد الشابين مرتديًا جلبابًا مغربيًا، بينما كان الآخر يخاطبه من سطح منزل في مشهد تمثيلي ساخر، حيث قال له إن 'لا أحد قد خالف التوجيهات بعدم الذبح'. غير أن الإعلام الجزائري، الذي يتغذى على الإشاعات وصفحات فايسبوكية مشكوك في مصداقيتها، التقط المشهد كما لو كان خبرا عاجلا، واعتمده مادة لرپورتاج تلفزيوني 'دولي'، ليصبح أضحوكة إعلامية تتداولها الصفحات الدولية بسخرية لاذعة. ووصل الأمر بالقناة الجزائرية AL24 NEWS إلى حد الزعم، دون خجل، بأن 'المغرب جند عشرات الآلاف من المخبرين والطائرات بدون طيار لرصد من يخالف تعليمات المنع'، وهو ادعاء فنده لاحقاً أحد صانعي الفيديو الذين أوقعوا القناة في هذا الفخ الساذج. الناشط يونس الرشيدي، الذي لعب دور صاحب الجلباب في الفيديو، لم يفوّت الفرصة لفضح هذه المهزلة الإعلامية، قائلاً إن الفيديو تم إنتاجه رفقة صديقه زكرياء كغيره من الفيديوهات الطريفة التي اعتادا نشرها، مؤكداً: 'دون القصد ودون المساس بأي جهاز أو سلطة في البلاد'. الإعلام الجزائري المبتدئ وفي تدوينة لاذعة، رد الرشيدي على الحملة الجزائرية قائلاً إنهم تفاجؤوا بتحويلهم إلى 'مخبر ومقدم' على ألسنة ما وصفه بـ'الإعلام الجزائري المبتدئ، الذي يتخذ المصادر من صفحات فايسبوكية متواضعة، دون التأكيد من صحة الخبر'. ولم يتردد في وصف القنوات الجزائرية بما تستحقه، قائلاً إن 'قنوات المستنقع الكرغولية سقطوا في المحظور (ودارو الضحك فراسهم)'، مشددًا على أن الفيديو لا علاقة له بأي تمثيل لدور أمني أو رسمي، بل مجرد محتوى ترفيهي استغلته الجزائر لتصريف عقدها المزمنة تجاه المغرب. وعلى عكس ما تروجه الأبواق الجزائرية التابعة لنظام العسكر، فإن قرار منع نحر الأضاحي في المغرب صدر بشكل رسمي في إطار رؤية استباقية من السلطات العليا، استجابةً للتوجيهات الملكية الهادفة لحماية القطيع الوطني، في ظل ظروف مناخية واقتصادية صعبة تتمثل في شح المياه وغلاء الأعلاف وارتفاع أسعار الماشية.