logo
نيوكاسل يعود للتتويج بعد غياب 56 سنة

نيوكاسل يعود للتتويج بعد غياب 56 سنة

المدينة١٧-٠٣-٢٠٢٥

تُوِّج فريق نيوكاسل يونايتد، المملوك لصندوق الاستثمارات العامَّة بنسبة 100%، بكأس الرابطة الإنجليزيَّة لكرة القدم «كاراباو» -لأوَّل مرَّة في تاريخه- بعد تغلُّبه على ليفربول (2 ـ 1) في المباراة النهائية أمس الأوَّل، على إستاد ويمبلي.أحرز الهدف الأول لنيوكاسل الملقب بـ»المكابيس» دان بورن في الدقيقة 45، ثم أضاف نجم الفريق ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 53.. وقلَّص ليفربول الفارق بواسطة فيدريكو كييزا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بديلًا عن الضائع للمباراة.وكان نيوكاسل تأهل للنهائي بعد فوزه على أرسنال بنتيجة (4- 0) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.ولم يفز نيوكاسل بأيِّ بطولة منذ تتويجه بكأس المعارض الأوروبيَّة عام 1969، وقبل ذلك فاز بكأس الاتحاد الإنجليزيِّ عام 1955، كما سبق أنْ وصل إلى نهائي كأس الرابطة عام 2023، لكنَّه خسر أمام مانشستر يونايتد، بهدفين دون رد.في المقابل فشل ليفربول متصدِّر الدوري المحلي بـ70 نقطة في الاحتفاظ باللقب، الذي أحرزه العام الماضي بعد فوزه في النهائي على تشيلسي بهدف دون رد.. وكان ليفربول تأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه على توتنهام بنتيجة (4 -1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ويحمل ليفربول الرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة كأس الرابطة بـ 10 ألقاب.
واحتفل لاعبو فريق نيوكاسل يونايتد، بالكأس وسط فرحة عارمة للجماهير التي احتشدت في مدرجات ملعب «ويمبلي» بالعاصمة البريطانية لندن.
ووفقًا لشبكة «أوبتا» العالميَّة المتخصصة في إحصائيَّات وأرقام كرة القدم، أصبح دان بورن (32 عامًا و311 يومًا) هو ثالث أكبر لاعب إنجليزي سنًّا يسجل في نهائي كأس الدوري، بعد جورج إيستهام لاعب ستوك عام 1972 (35 عامًا و163 يومًا) وجون تيري لاعب تشيلسي عام 2015 (34 عامًا و84 يومًا).
كما قدم جاكوب ميرفي تمريرات حاسمة لألكسندر إيزاك ثماني مرات مع نيوكاسل هذا الموسم، وهو أكبر عدد من التمريرات الحاسمة لزميله في الدوري الإنجليزي الممتاز في جميع المسابقات.
وصعد ليفربول للمباراة النهائية فى بطولة كأس الرابطة «الكاراباو» بعدما حقق فوزًا عريضًا على توتنهام برباعيَّة نظيفة فى مباراة الإياب بالدور نصف النهائي التي جمعتهما بملعب «آنفيلد».
في حين حجز نيوكاسل يونايتد تذكرته إلى نهائي مسابقة كأس الرابطة الإنجليزيَّة المحترفة بعدما تفوق على أرسنال بنتيجة 4 - 0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ضمن منافسات الدور نصف النهائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدرب ليفربول يرفض استلام جائزته
مدرب ليفربول يرفض استلام جائزته

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

مدرب ليفربول يرفض استلام جائزته

تابعوا عكاظ على اختار المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي أرني سلوت عدم الحضور إلى لندن لتسلُّم جائزته، موضحاً أنه اتخذ هذا القرار «تضامناً» مع المتضررين من حادثة موكب الاحتفال الذي جرى وسط مدينة ليفربول. وقد تم اختيار سلوت كأفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك من قبل رابطة مدربي الدوري، بعدما قاد ليفربول لتحقيق لقبه العشرين في الدوري، خلال موسمه الأول مع الفريق. وشهدت شوارع ليفربول يوم الإثنين الماضي توافد مئات الآلاف من المشجعين للاحتفال بتتويج الفريق، إذ جاب اللاعبون المدينة على متن حافلات مكشوفة. لكن الأجواء الاحتفالية تحولت إلى مأساة حين اصطدمت سيارة بحشد من الجماهير. وأُصيب 65 شخصاً، بقي 11 منهم في المستشفى حتى يوم الثلاثاء، في حالات مستقرة. وتم إلقاء القبض على رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، بتهمة الشروع في القتل، إلى جانب القيادة المتهورة وتحت تأثير المخدرات. وعن غيابه عن حفل جوائز رابطة المدربين، كتب سلوت في رسالة: «لم يكن قراراً سهلاً، لكنه في رأيي القرار الصائب بالنظر إلى خطورة ما حدث». أخبار ذات صلة وأضاف: «كرة القدم يجب أن تبقى لعبة قائمة على التنافس، لكنها أيضاً مصدر قوي للوحدة، لا سيما في مثل هذه الظروف». ووجَّه سلوت الشكر لفرق الطوارئ، والسلطات في ليفربول، إضافة إلى الجماهير والمارة الذين أظهروا التعاون في لحظات الحاجة. وختم قائلاً: «كل من ساهم في التعامل مع آثار هذه الحادثة يستحق شكرنا العميق». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي
ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي

تبقى مدينة ليفربول الإنجليزية ليست غريبة عن الانتصارات الرياضية ولا عن المآسي، فقد شهدت المدينة الواقعة في شمال غربي إنجلترا، يوم الاثنين الماضي، مزيجاً من الفرح والحزن؛ إذ احتشد المشجعون في الشوارع للاحتفال بتتويج نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، لكن الاحتفالات شابها حادث مؤسف، حين اصطدمت حافلة صغيرة بالحشود. وذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا، ولا يزال 11 منهم في المستشفى حتى الثلاثاء، وقد اعتقلت الشرطة السائق، البالغ من العمر 53 عاماً، للاشتباه في محاولته القتل، لكنها أوضحت أنها لا تتعامل مع الحادث بوصفه عملاً إرهابياً. ليفربول ليست بغريبة عن الانتصارات في المجالات الرياضية ولا عن المآسي (رويترز) وفي لحظة، تحوَّل الشعور بالنشوة، على الأقل لمشجعي نادي ليفربول على حساب غريمه المحلي إيفرتون، إلى فوضى وحزن وخلال ساعات، صدرت وعود بالصمود والوحدة لمدينة اعتادت مواجهة المحن، بما في ذلك كوارث دامية في ملعبين استضافا مباريات لليفربول خلال الثمانينات. وقال آرون جونز، مشجع يبلغ من العمر 28 عاماً، والذي كان قريباً وشهد استجابة فرق الطوارئ: «كان من المفترض أن يكون يوماً للاحتفال، لكن بدلاً من ذلك، سيظل هذا اليوم في الذاكرة بسبب ما حدث، وليس بسبب موكب التتويج كما كان من المفترض». وأضاف: «بسبب الكوارث التي شهدناها في الماضي، يربط الجميع ما حدث بهذه النوعية نفسها من الكوارث، هل تفهمون ما أقصد؟ كان من المفترض أن يكون هذا وقتاً للفرح لكن تم تشويهه». ذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا ولا يزال 11 منهم في المستشفى (إ.ب.أ) وكانت مدينة ليفربول، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، واحدة من أكثر المواني ازدحاماً في العالم، لكنها شهدت خلال القرن العشرين عقوداً من الصعوبات؛ إذ تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية، وتراجع نشاط موانيها المزدهرة سابقاً، كما واجهت معدلات بطالة جماعية في ثمانينات القرن الماضي. هذه الأعوام الصعبة عزّزت صورة ليفربول بوصفها مدينة مهمشة، تقع في شمال البلاد، متأثرة بشدة بالثقافة الآيرلندية، وبعيدة عن مراكز السلطة في لندن. وهبّت رياح التجديد على المدينة التي أنجبت فرقة البيتلز في العقود الأخيرة، من خلال إعادة ابتكار نفسها مقصداً جذاباً للسياح الباحثين عن الثقافة والحياة الليلية، وكرة القدم. ستحل ذكرى «هيسل» الـ40 لهذه المأساة غداً الخميس وبعدها بأربعة أعوام (أ.ب) ويملك فريقا المدينة بالدوري الإنجليزي الممتاز جماهيرية ضخمة حول العالم، ويعد نادي ليفربول على وجه الخصوص، من أكثر الأندية تتويجاً في تاريخ كرة القدم العالمية؛ حيث يمتلك عشرات الألقاب المحلية والدولية. ولكن هذا النجاح رافقه مآسٍ بالنسبة لنادٍ نشيده هو «لن تسير وحدك مطلقاً». وأعرب النادي، الثلاثاء، عن تعازيه للمتضررين من الحادث، على موقعه الإلكتروني، وذكر الكوارث التي حدثت في ملعبي «هيسل» و«هيلسبره» التي كان لها تأثير عميق على النادي وهويته. خاضت أسر الضحايا حملات على مدى سنوات لتصحيح السجل (أ.ب) في 29 مايو (أيار) 1985، التقى ليفربول فريق يوفنتوس في نهائي كأس أوروبا على استاد «هيسل» في بروكسل. وبلغت اضطرابات الجماهير ذروتها قبيل انطلاق المباراة، حين اندفع مشجعو ليفربول نحو مدرج مجاور كان يضم غالبية من جماهير يوفنتوس. وفي خضم الفوضى التي تلت ذلك، دُهس بعض المشجعين أو اختنقوا حتى الموت أثناء محاولتهم الفرار من أعمال العنف، فيما لقي آخرون حتفهم جرّاء انهيار جدار داعم. وتوفي 39 شخصاً؛ 32 من إيطاليا، و4 من بلجيكا، واثنان من فرنسا، وواحد من آيرلندا الشمالية، وأصيب ما يقرب من 600 شخص. وتم توجيه اللوم إلى جماهير ليفربول بشأن أحداث العنف، وأسفرت التحقيقات عن القبض على 26 شخصاً، من بينهم 14 وُجهت إليهم تهم بالقتل غير العمد. وأرجع الكثيرون الفوضى أيضاً إلى الحالة المتدهورة لملعب «هيسل»، الذي يتسع لـ55 ألف متفرج، ويضم مدرجات متهالكة، وأسواراً متداعية، وجدراناً متآكلة من الداخل والخارج، بالإضافة إلى سوء التنظيم من قِبل الشرطة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وستحل الذكرى الـ40 لهذه المأساة غداً الخميس، وبعدها بأربعة أعوام، أدّى تدافع خلال مباراة ضد نوتنغهام فورست في ملعب «هيلسبره» بمدينة شيفيلد إلى وفاة 97 شخصاً من مشجعي ليفربول. وقعت الكارثة عندما سُمح لأكثر من 2000 مشجع من ليفربول بالدخول إلى منطقة مخصصة للوقوف خلف المرمى، في وقت كان فيه الملعب شبه ممتلئ استعداداً للمباراة. وقد أُصيب الضحايا بالسحق أمام الأسوار المعدنية أو دُهسوا تحت الأقدام، ما أدى إلى اختناق العديد منهم. وازدادت مأساة أخطر كارثة رياضية في بريطانيا بسبب التستر على الأسباب والأخطاء التي ارتكبتها الشرطة، ومع انتشار أعمال الشغب في كرة القدم الإنجليزية طوال الثمانينات، وبقاء ذكرى «هيسل» حية، تم سرد رواية كاذبة نسب اللوم فيها إلى مشجعي ليفربول المخمورين، والذين ليس لديهم تذاكر، والمشاغبين، وذلك من قبل الشرطة وانتشر ذلك عبر بعض وسائل الإعلام. وخاضت أسر الضحايا حملات لسنوات طويلة من أجل تصحيح السجل الرسمي، وتمكنت في النهاية من الحصول على حكم من هيئة المحلفين عام 2016 يُحمّل الشرطة وخدمات الطوارئ مسؤولية الكارثة، ويُقر بأن الضحايا قد «قُتلوا بشكل غير قانوني». العديد من سكان مدينة ليفربول، سواء كانوا من جماهير ليفربول أو إيفرتون، تعهدوا بأن تظل المدينة متحدة بعد المأساة الأخيرة. وأصدر نادي إيفرتون بيان تعزية، متجاوزاً التنافس بين الفريقين، ذكر فيه: «كوننا مدينة سنتحد معاً».

هنري يهاجم أرتيتا ويحمله مسؤولية عدم فوز أرسنال بالبطولات
هنري يهاجم أرتيتا ويحمله مسؤولية عدم فوز أرسنال بالبطولات

العربية

timeمنذ 12 ساعات

  • العربية

هنري يهاجم أرتيتا ويحمله مسؤولية عدم فوز أرسنال بالبطولات

انتقد النجم الفرنسي السابق تيري هنري، ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال الإنجليزي، بسبب عدم التعاقد مع مهاجم صريح، قائلا إن المدير الفني "كان لديه الوقت للتعاقد مع لاعب بهذا المركز". وأنهى أرسنال الموسم في المركز الثاني خلف البطل ليفربول، هذا الموسم، وفشل في إضافة أي لقب، للقب الوحيد الذي توج به أرتيتا -كأس الاتحاد الإنجليزي في 2020- خلال الخمسة أعوام ونصف التي تولى فيها تدريب الفريق. وبينما اعترف أن المشاكل البدنية لعبت جزءا، أشار الهداف التاريخي لفريق أرسنال إلى أن عدم وجود مهاجم صريح يعد أحد الأسباب الرئيسية لعدم الفوز بالبطولات. وقال هنري للمدونة الصوتية "أوفرلاب ستيك تو فوتبول": عندما تنظر للإصابات وللاعبين الذين انضموا، حسنا، جلب لاعبين- تعاقد مع رحيم سترلينغ عندما كان الجميع يريد التعاقد مع مهاجم صريح. كان لديه الوقت للتعاقد مع مهاجم، كان لديه الوقت. وأضاف: أنا لست المدرب، لا أعرف كيف تسير المناقشات... الجميع كان يطالب بالتعاقد مع مهاجم صريح- باستثناء عندما نفوز. عندما هزمنا ريال مدريد، لم نكن بحاجة إلى مهاجم صريح. لا، بل يحتاج أرسنال بالفعل إلى مهاجم صريح. وارتبط اسم أرسنال بشكل متكرر بضم لاعب نيوكاسل ألكسندر إيساك، ولكن تأهل نيوكاسل لدوري الأبطال على الأرجح سيجعل الأمور أكثر صعوبة للتعاقد معه- وأيضا ارتبط اسم أرسنال بالتعاقد مع فيكتور جيوكيريس، لاعب سبورتينج لشبونة، وبنيامين سيسكو، لاعب لايبزيغ. ولكن هنري، الفائز بكأس العالم 1998 مع المنتخب الفرنسي، يعتقد أن جوليان ألفاريز، مهاجم أتلتيكو مدريد الحالي ومانشستر سيتي السابق يمكن أن يكون هو الحل لمشكلة أرسنال. وختم: أحد المهاجمين الذين أُفضلهم في هذه اللحظة هو جوليان ألفاريز. كنا نتحدث عن الأمر، عن الضغط، واللعب وحيدا، والعودة للخلف، أيا كان ما تريد فعله. هل رأيت الركلة الحرة التي سجلها قبل أيام؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store