logo
الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع

الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع

#سواليف
مع استمرار #الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع #غزة منذ مطلع مارس، إثر خرق #الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، تعيش آلاف العائلات أوضاعًا إنسانية #كارثية وسط نقص حاد في المواد الأساسية وعلى رأسها #الطحين والوقود.
ومع تفاقم خطر المجاعة، اضطر الفلسطينيون إلى اتخاذ تدابير قاسية لمواجهة الأزمة، أبرزها #تجفيف_الخبز وتخزينه لفترات طويلة تحسبًا للأسوأ.
في شمال القطاع، تقف ياسمين أشرف (34 عامًا)، المعروفة بأم سعيد، لتخزن أرغفة الخبز بعد أن جففتها تحت الشمس. تقول : 'بدأنا نجمع الخبز من المخابز القليلة المتبقية، ونجففه لوقت الحاجة. نأكل منه فقط ما يسد الجوع'. وتضيف وهي تنظر بقلق إلى الأيام القادمة: 'أخشى أن نصل لحالة #جوع كتلك التي دفعنا فيها ثمنًا باهظًا من قبل'.
في حي الشجاعية، تتحدث أم هاني الطويل عن تجربتها: 'صديقتي أخبرتني بفكرة تجفيف الخبز، وفعلاً أنقذتنا. جففته وخزنته جيدًا. نبلله بالماء ثم نحمره، فيصبح صالحًا لأشهر'.
في المقابل، تكشف أم رامي (40 عامًا) ، من حي الزيتون عن نفاد ما تبقى من طحين في منزلها، وتقول: 'الطحين لدينا يكفي فقط لأسبوعين. وإذا لم نجد المزيد، سنضطر لشراء الخبز من السوق السوداء بأسعار باهظة. قد نعود لتجفيف الخبز مرة أخرى'.
ويتحدث ماجد إسحاق (56 عامًا) من حي الشعف شرق غزة، مستذكرًا الأيام الأولى للحرب: 'الخبز كان الرفيق الوحيد. كنا نبحث عن دقيق ساعات طويلة، تحت القصف، دون جدوى. لن أنسى المجزرة التي وقعت في فبراير 2024، عندما استشهد العشرات أمام أعيننا أثناء انتظارهم للخبز'.
#المخابز تتوقف والطوابير تطول
في ظل الحصار، توقفت جميع المخابز المدعومة دوليًا بسبب نفاد الطحين والوقود، وظهرت طوابير طويلة أمام القليل منها التي لا تزال تعمل جزئيًا. ومع ازدياد الطلب وندرة العرض، ارتفعت الأسعار بشكل كبير في السوق السوداء.
كامل عجور، عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، يؤكد أن 'القطاع يمر بمرحلة خانقة، والمخابز الرئيسية متوقفة تمامًا عن العمل'. ويضيف: 'لا طحين، لا غاز، لا خميرة، لا كهرباء ولا حتى حطب. منذ 18 شهرًا وهذه المواد الأساسية ممنوعة'.
ويكشف عجور ، أن الأزمة بدأت فعليًا في 2 مارس بعد خرق الاحتلال للتهدئة وإغلاقه الكامل للمعابر، مشيرًا إلى أن 'المخابز الـ28 الرئيسية في غزة – 10 في الشمال و18 في الجنوب – توقفت جميعها عن العمل منذ 1 أبريل. لا توجد خطة طوارئ، ولا قدرة على الإنتاج أو التخزين، والوضع خارج عن السيطرة'.
"إحنا في مجاعة"..
"الطحين" التالف، هو طعامُ كثير من العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، مع استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/teB4JBDhtL — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 7, 2025
أزمة بلا حلول قريبة
وعن الجهود المبذولة، يقول عجور: 'لا توجد أخبار رسمية مؤكدة بشأن دخول المساعدات. كل ما نعرفه يتم تداوله في الإعلام فقط. حتى برنامج الغذاء العالمي، الذي كان يزوّد المخابز بالطحين، توقف عن عمله بعد نفاد المخزون، أما الأونروا فغابت عن المشهد منذ نهاية فبراير'.
وعن دور الجمعية، يوضح عجور: 'نراقب فقط جودة الخبز ووزنه. السوق بلا رقابة، لا تسعيرة موحدة ولا جهة قادرة على ضبطه، والغرفة التجارية مغيبة'.
المخزون في خطر.. وتحذير من أزمة غذائية شاملة
بدوره، يحذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة لـ 'شبكة قدس'، من اقتراب القطاع من المجاعة، قائلًا: 'المخزون وصل لمستويات حرجة، والطحين نفد من أغلب المخازن. الوضع يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الغذائي في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر بالكامل'.
ويشير إلى أن 'الأزمة تفاقمت بسبب القيود الصارمة التي يفرضها الاحتلال على إدخال الطحين والمواد الأساسية، إلى جانب التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه القطاع'.
ويضيف: 'رغم محاولات الحكومة التنسيق مع منظمات دولية لتوفير مساعدات عاجلة، إلا أن الضربات المستمرة للبنية التحتية واستهداف كوادر الإغاثة فاقمت من الأزمة، وأضعفت تنفيذ خطط الطوارئ'.
جهود متواصلة رغم التحديات
يؤكد الثوابتة أن الحكومة في غزة تبذل جهودًا لتأمين الطحين عبر التعاون مع المؤسسات الإغاثية، لكن الكميات المتوفرة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.
كما يشدد في حديثه ، على أن الاحتلال تعمّد استهداف البدائل المحلية لإنتاج الطحين، ما يجعل القطاع معتمدًا بالكامل على الاستيراد، في وقت تغلق فيه المعابر بشكل شبه دائم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'المعكرونة' و'العدس' وعلف الحيوانات بدائل للطحين في غزة بعد تفشي المجاعة
'المعكرونة' و'العدس' وعلف الحيوانات بدائل للطحين في غزة بعد تفشي المجاعة

سواليف احمد الزعبي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

'المعكرونة' و'العدس' وعلف الحيوانات بدائل للطحين في غزة بعد تفشي المجاعة

#سواليف بينما تُطبق دولة الاحتلال حصارها على قطاع #غزة للشهر الثالث على التوالي، يقرصُ #الجوع بطون صغارها وكبارها، دافعا بمئات آلاف الأشخاص إلى حافة الهلاك جراء تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة جراء سوء التغذية. وقد زاد الوضع الإنساني في غزة سوءا، بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ووكالة #الأمم_المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ' #الأونروا ' نفاذ #مخزونات_الدقيق، ليدخل القطاع مرحلة شديدة الخطورة بعد أن شح الدقيق من الأسواق وارتفعت أسعاره لأكثر من 500 دولار للكيس الواحد ذو الوزن (25 كيلو). ودفع هذا الوضع بأهالي القطاع للبحث عن بدائل يسدون بها جوع أطفالهم، فكان خيارهم #طحن_المعكرونة، وتحويلها لدقيق بعد هرسها حيث تتحول إلى مادة أشبه بالبودرة. مراسل 'قدس برس' سأل نساء القطاع عن كيفية إعداد الخبز من المعكرونة، فقالت له السيدة أم رامي البشتلي، نأتي بالمعكرونة ثم نضعها بالمطحنة اليدوية أو الحجرية، أو في الخلاط حال توفر مصدر كهربائي، أو في مطاحن البهارات، ونبقيها حتى تصبح ناعمة مثل #الطحين. وتابعت حديثها، نقوم بخلط كميات صغيرة منها مع الطحين إن توفر، وفي حال عدم توفره نقوم بعجنها حتى تتماسك، ونضيف عليها الخميرة والملح والماء الفاتر، ويفضل عند خبزها أن يكون على الصاج لأنه قشرته تكون قاسية وبالتالي يصبح بعد ساعات من خبزه قاسيا ويصعب هضمه. وبالنسبة لمذاقه تقول أم رامي البشتلي لـ'قدس برس'، ليس مهما مذاق الخبز أو قوامه إذ ما كان يختلف عن خبز الدقيق، هو أقرب للبسكويت ولا يشبع، ولكن الأهم لنا أن نجد ما نطعم به أطفالنا بعد أن أنهكهم الجوع، وباتوا غير قادرين حتى على الوقوف أو التركيز. ليس المعكرونة فحسب، لجأ أهالي القطاع إلى طرق أخرى منها طحن #العدس و #علف_الحيوانات، حيث يتم طحنها بذات الطريقة التي يتم بها إعداد المعكرونة. وتنتشر مطاحن العدس وعلف الحيوانات في أسواق القطاع، حيث يصطف المئات من أهالي القطاع يوميا أمامها لطحن وهرس ما يأتون به لتحويله لدقيق. ودفعت أزمة الجوع أهالي القطاع إلى اختصار الطعام لوجبة واحدة يوميا، واقتصار الطعام على رغيفين خبز لكل فرد، ليتسنى لهم إدارة هذه الأزمة بعد أن نفذت 90 بالمئة من أصناف الطعام ومنها الطحين الذي تضاعف سعره ليصل سعر الكيلو الواحد لأكثر من 16 دولارا. وفي هذا السياق، حذّرت منظمة الصحة العالمية (التابعة للأمم المتحدة، ومقرها جنيف) من التدهور الخطير في الأوضاع الصحية بقطاع غزة، في ظل الحصار الخانق المستمر منذ نحو تسعة أسابيع. وقالت المتحدثة باسم المنظمة، مارغريت هاريس: 'الوضع الصحي في غزة كارثي، ونحن قريبون جدًا من الهاوية'، مشيرة إلى أن 'المخاطر الصحية التي يواجهها السكان تتفاقم يوما بعد يوم، نتيجة نقص الإمدادات الأساسية'. ومنذ قرابة تسعة أسابيع، تمنع سلطات الاحتلال إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة، ما أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية على إغلاق أبوابها. كما أعلنت المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المستلزمات الغذائية، بما فيها حليب الأطفال. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. غزيون يطحنون المعكرونة لاستخدامها في صنع الخبر بديلا عن الطحين المفقود جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 6, 2025 ▪️سيدة تحاول صنع الخبز من "المعكرونة" بدلا من الطحين نظرا لانقطاعه من غزة في ظل سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال ضد الأهالي. ▫️تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن يأكله سلمان وابن سلمان — نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) May 4, 2025

الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي بسبب الحرب
الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي بسبب الحرب

صراحة نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صراحة نيوز

الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي بسبب الحرب

صراحة نيوز ـ أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، بأن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي بسبب الحرب. وقالت في منشور على موقع 'إكس' اليوم الخميس: 'لا تزال الأونروا أكبر مقدم لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة، مانحة الأطفال بصيص أمل'. لكنها أشارت إلى تحديات هائلة، موضحة بأن 'حوالي 660,000 طفل في غزة خارج المدرسة ولا يتلقون أي تعليم بسبب الحرب'. وأضافت الوكالة الأممية، أنه بعد استئناف القصف الإسرائيلي بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تأثرت أنشطة التعلم المؤقتة بشدة. وتابعت، أن أوامر التهجير الأخيرة في القطاع زادت من صعوبة حصول الأطفال على دعم الصحة النفسية والأنشطة الترفيهية التي تشتد الحاجة إليها. وحذر مدير الاتصالات في 'الأونروا' جوناثان فاولر أمس الأربعاء، من خطورة الوضع الإنساني في القطاع، مؤكدًا أن شبح المجاعة يخيم على القطاع وسط استمرار إغلاق إسرائيل المعابر والعمليات العسكرية.

الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع
الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع

سواليف احمد الزعبي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع

#سواليف مع استمرار #الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع #غزة منذ مطلع مارس، إثر خرق #الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، تعيش آلاف العائلات أوضاعًا إنسانية #كارثية وسط نقص حاد في المواد الأساسية وعلى رأسها #الطحين والوقود. ومع تفاقم خطر المجاعة، اضطر الفلسطينيون إلى اتخاذ تدابير قاسية لمواجهة الأزمة، أبرزها #تجفيف_الخبز وتخزينه لفترات طويلة تحسبًا للأسوأ. في شمال القطاع، تقف ياسمين أشرف (34 عامًا)، المعروفة بأم سعيد، لتخزن أرغفة الخبز بعد أن جففتها تحت الشمس. تقول : 'بدأنا نجمع الخبز من المخابز القليلة المتبقية، ونجففه لوقت الحاجة. نأكل منه فقط ما يسد الجوع'. وتضيف وهي تنظر بقلق إلى الأيام القادمة: 'أخشى أن نصل لحالة #جوع كتلك التي دفعنا فيها ثمنًا باهظًا من قبل'. في حي الشجاعية، تتحدث أم هاني الطويل عن تجربتها: 'صديقتي أخبرتني بفكرة تجفيف الخبز، وفعلاً أنقذتنا. جففته وخزنته جيدًا. نبلله بالماء ثم نحمره، فيصبح صالحًا لأشهر'. في المقابل، تكشف أم رامي (40 عامًا) ، من حي الزيتون عن نفاد ما تبقى من طحين في منزلها، وتقول: 'الطحين لدينا يكفي فقط لأسبوعين. وإذا لم نجد المزيد، سنضطر لشراء الخبز من السوق السوداء بأسعار باهظة. قد نعود لتجفيف الخبز مرة أخرى'. ويتحدث ماجد إسحاق (56 عامًا) من حي الشعف شرق غزة، مستذكرًا الأيام الأولى للحرب: 'الخبز كان الرفيق الوحيد. كنا نبحث عن دقيق ساعات طويلة، تحت القصف، دون جدوى. لن أنسى المجزرة التي وقعت في فبراير 2024، عندما استشهد العشرات أمام أعيننا أثناء انتظارهم للخبز'. #المخابز تتوقف والطوابير تطول في ظل الحصار، توقفت جميع المخابز المدعومة دوليًا بسبب نفاد الطحين والوقود، وظهرت طوابير طويلة أمام القليل منها التي لا تزال تعمل جزئيًا. ومع ازدياد الطلب وندرة العرض، ارتفعت الأسعار بشكل كبير في السوق السوداء. كامل عجور، عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، يؤكد أن 'القطاع يمر بمرحلة خانقة، والمخابز الرئيسية متوقفة تمامًا عن العمل'. ويضيف: 'لا طحين، لا غاز، لا خميرة، لا كهرباء ولا حتى حطب. منذ 18 شهرًا وهذه المواد الأساسية ممنوعة'. ويكشف عجور ، أن الأزمة بدأت فعليًا في 2 مارس بعد خرق الاحتلال للتهدئة وإغلاقه الكامل للمعابر، مشيرًا إلى أن 'المخابز الـ28 الرئيسية في غزة – 10 في الشمال و18 في الجنوب – توقفت جميعها عن العمل منذ 1 أبريل. لا توجد خطة طوارئ، ولا قدرة على الإنتاج أو التخزين، والوضع خارج عن السيطرة'. "إحنا في مجاعة".. "الطحين" التالف، هو طعامُ كثير من العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، مع استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 7, 2025 أزمة بلا حلول قريبة وعن الجهود المبذولة، يقول عجور: 'لا توجد أخبار رسمية مؤكدة بشأن دخول المساعدات. كل ما نعرفه يتم تداوله في الإعلام فقط. حتى برنامج الغذاء العالمي، الذي كان يزوّد المخابز بالطحين، توقف عن عمله بعد نفاد المخزون، أما الأونروا فغابت عن المشهد منذ نهاية فبراير'. وعن دور الجمعية، يوضح عجور: 'نراقب فقط جودة الخبز ووزنه. السوق بلا رقابة، لا تسعيرة موحدة ولا جهة قادرة على ضبطه، والغرفة التجارية مغيبة'. المخزون في خطر.. وتحذير من أزمة غذائية شاملة بدوره، يحذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة لـ 'شبكة قدس'، من اقتراب القطاع من المجاعة، قائلًا: 'المخزون وصل لمستويات حرجة، والطحين نفد من أغلب المخازن. الوضع يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الغذائي في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر بالكامل'. ويشير إلى أن 'الأزمة تفاقمت بسبب القيود الصارمة التي يفرضها الاحتلال على إدخال الطحين والمواد الأساسية، إلى جانب التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه القطاع'. ويضيف: 'رغم محاولات الحكومة التنسيق مع منظمات دولية لتوفير مساعدات عاجلة، إلا أن الضربات المستمرة للبنية التحتية واستهداف كوادر الإغاثة فاقمت من الأزمة، وأضعفت تنفيذ خطط الطوارئ'. جهود متواصلة رغم التحديات يؤكد الثوابتة أن الحكومة في غزة تبذل جهودًا لتأمين الطحين عبر التعاون مع المؤسسات الإغاثية، لكن الكميات المتوفرة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان. كما يشدد في حديثه ، على أن الاحتلال تعمّد استهداف البدائل المحلية لإنتاج الطحين، ما يجعل القطاع معتمدًا بالكامل على الاستيراد، في وقت تغلق فيه المعابر بشكل شبه دائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store