
عاجل- مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة... ماذا يتضمن؟
أفادت "هيئة البث الإسرائيلية" نقلاً عن مصادر مطلعة، اليوم الخميس، بأن الإدارة الأميركية متفائلة جداً بشأن المقترح الذي تم تمريره إلى إسرائيل و"حماس".
وبحسب المصادر، فإن "جوهر الخلاف يتمحور حول صيغة الضمانات الأميركية لحركة حماس".
في السياق، كشفت "القناة 12 الإسرائيلية" أن المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لإسرائيل و"حماس" يتناول الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثماناً سيتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع واحد.
وبحسب الاإعلام الإسرائيلي، فإن اقتراح ويتكوف يتضمن وقفاً للنار لمدة 60 يوماً لإجراء مفاوضات لإنهاء القتال. كما يتضمن توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة وليس عبر الشركة الأميركية.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن اقتراح ويتكوف يتضمن انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال العملية الأخيرة، كما يشير إلى إمكانية استئناف القتال إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
إلى ذلك، ذكرت شبكة "أكسيوس" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن البيت الأبيض يرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بات قريباً، وقد يكون على بعد خطوات فقط من تحقيقه.
وأفادت المصادر بأن الإدارة الأميركية متفائلة بإمكانية نجاح المبادرة الجديدة التي يقودها المستشار ستيف ويتكوف، والتي تهدف إلى سد الفجوات القائمة بين إسرائيل وحماس.
وأعرب البيت الأبيض عن اعتقاده بأن هذه المبادرة قد تفضي قريباً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وربما تضع حدًا للحرب الجارية في قطاع غزة، في حال أبدى الطرفان – إسرائيل وحماس – قدراً من المرونة في مواقفهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
روسيا: وقف النار لن ينهي الحرب.. وكييف: موسكو تسعى لفشل المحادثات
قالت موسكو، اليوم الجمعة، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا. وقال فاسيلي نيبينزيا، مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن: "لتحقيق تسوية مستدامة ودائمة للأزمة الأوكرانية، نحتاج إلى معالجة أسبابها الجذرية". وأضاف: "ما نقترحه هو عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول يوم الاثنين المقبل.. حيث يمكننا تبادل المذكرات حول نهج كل من الطرفين في عملية المفاوضات". من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان ألا تسفر المحادثات المقترحة في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران) عن أي نتائج. وأضاف في منشور على منصة "إكس": "لكي يكون أي اجتماع ذا مغزى، يجب أن يكون جدول أعماله واضحاً، ويتعين إجراء الاستعدادات الملائمة للمفاوضات. المؤسف أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لضمان ألا يسفر الاجتماع المحتمل المقبل عن أي نتائج". وتطالب أوكرانيا بأن تعرض موسكو مذكرتها للسلام قبل المحادثات. يأتي هذا بينما أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الجمعة، أن الوفد الروسي يتوجه إلى إسطنبول، ويستعد لجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا. وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "أردت أيضاً أن أبلغكم اليوم، أن وفدنا، الوفد الروسي للمفاوضات، يغادر إلى إسطنبول". وأضاف: "وفد المفاوضين الروس، سيذهب إلى إسطنبول، وسيكون جاهزاً ابتداء من صباح يوم الاثنين (المقبل)، لمواصلة المفاوضات في الجولة الثانية من هذه المفاوضات"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وأشار بيسكوف إلى أن موسكو تتوقع مناقشة مسودتي المذكرتين الروسية والأوكرانية، خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول. وقال: "نأمل أن تناقش مسودتا المذكرتين الروسية والأوكرانية، خلال الجولة الثانية من المفاوضات، التي سيكون الوفد الروسي جاهزاً لها صباح الاثنين (المقبل) في إسطنبول". وأكد أنه لن يتم الإعلان عن تفاصيل مسودة المذكرة الروسية بشأن التسوية الأوكرانية. ويوم الأربعاء الماضي، صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، بأنه سلّم الجانب الروسي مسودة مذكرة تتضمن الرؤية الأوكرانية لحل النزاع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
فلسطين المحتلة: القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل في خان يونس
فلسطين المحتلة: القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل في خان يونس

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الدفاع الإسرائيلي: توسيع الاستيطان في الضفة هو ردنا على ماكرون وأصدقائه
قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبر الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته" أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته. وقال ماكرون "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وتابع: "إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية". مؤتمر حل الدولتين وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو (حزيران) مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية. وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة حماس و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ"حقها في العيش بأمان" و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها". وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا". "حوار شانغريلا" ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا. ويفتتح ماكرون منتدى "حوار شانغريلا" الأمني بكلمة رئيسية، مساء اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هيغسيث في "حوار شانغريلا"، الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الأمنية، والذي يقام على خلفية تصاعد حدة الخطاب بين بكين وواشنطن بسبب تهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية ثلاثية الأرقام على الصين، وبعض عدم اليقين في المنطقة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، التي تواجه أيضا رسوما جمركية أميركية محتملة بنسبة 32%. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News