logo
دراسة: استئصال اللوزتين يحمي الأطفال من اضطرابات التنفس خلال النوم

دراسة: استئصال اللوزتين يحمي الأطفال من اضطرابات التنفس خلال النوم

24 القاهرة١٨-٠٣-٢٠٢٥

كشفت دراسة أن 6% إلى 17% من الأطفال يعانون من اضطرابات التنفس خلال النوم، والتي تتراوح بين الشخير وانقطاع النفس النومي، مما قد يُسبب مشاكل سلوكية، وعصبية إدراكية، وقلبية وعائية، وقلبية أيضية، وتُظهر تجربة عشوائية أجراها باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام بريجهام أن استئصال اللوزتين واللحمية، يعد تدخلًا مبكرًا فعالًا لهؤلاء الأطفال.
استئصال اللوزتين يحمي الأطفال من اضطرابات التنفس خلال النوم
وفقًا لـmedicalxpress، قالت الدكتورة سوزان ريدلاين، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة، والمؤلفة المشاركة، ومديرة برامج علم الأوبئة في طب النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى بريجهام والنساء: على حد علمي، فإن تجربتنا هي أول تجربة عشوائية لتقييم استخدام الرعاية الصحية بين الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التنفس خلال النوم.
وتُظهر النتائج انخفاضًا في استخدام الرعاية الصحية بشكل عام مع جراحة استئصال اللوزتين، مما يدعم التدخل المبكر للأطفال الذين يعانون من اضطرابات تنفسية خفيفة أثناء النوم، وباستثناء فترة ما بعد الجراحة، يعني هذا أنه لكل 100 طفل، يمكن تجنب 125 زيارة و253 وصفة طبية في السنة الأولى بعد الجراحة.
التهاب اللوزتين.. ما هي أسبابها وعلاجها؟
تسبب الوفاة.. خبراء يحذرون من التهابات الأسنان
بخلاف الدراسات السابقة حول تأثير استئصال اللوزتين المبكر على اضطرابات التنفس أثناء النوم، كانت هذه الدراسة الجديدة تجربة عشوائية استمرت 12 شهرًا، بين عامي 2016 و2022، وتابع الباحثون 381 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 3 و13عامًا يعانون من اضطرابات تنفسية خفيفة أثناء النوم.
وكان عدد زيارات الأطباء إلى الأطفال الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين مبكرًا أقل بنسبة 32% وعدد الوصفات الطبية أقل بنسبة 48% من نظرائهم الذين لم يخضعوا للجراحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : بعد نجاح زراعة كلى من "خنزير".. أبرز المراحل التاريخية لزراعة الأعضاء
صحة وطب : بعد نجاح زراعة كلى من "خنزير".. أبرز المراحل التاريخية لزراعة الأعضاء

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : بعد نجاح زراعة كلى من "خنزير".. أبرز المراحل التاريخية لزراعة الأعضاء

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - بعد نجاح تجربة زراعة الكلى من "خنزير" معدل وراثيًا، والتى تم إجراؤها يناير الماضى بالولايات المتحدة الأمريكية، لمريض يدعى تيم أندروز، نشر موقع "CNN" تقريرًا يتضمن أبرز المراحل التاريخية لجراحات زراعة الأعضاء. وتم إجراء 48 ألف جراحة منها العام الماضى في الولايات المتحدة فقط، وتمهد التجارب المبكرة في مجال زراعة الأعضاء بين الكائنات الحية، أي نقل أعضاء الحيوانات إلى البشر، الطريق لإنقاذ الأرواح، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يجدون صعوبة في إيجاد متبرعين متطابقين معهم. نقطة البداية في أوائل القرن العشرين، حاول الدكتور ماثيو جابولاي جعل عضو حيواني يعمل لصالح الإنسان، و في عام 1906، في مدينة ليون الفرنسية، قام جابولاي بربط كلية خنزير بمرفق امرأة تبلغ من العمر ٤٨ عامًا، واختار تلك المنطقة لسهولة الوصول إليها، كان الدم يدور عبر الكلية، وكانت الكلية تُنتج البول، رغم ذلك فشلت كلية الخنزير بسرعة، وتوفي المريضة بعد فترة وجيزة بسبب العدوى. أول زراعة كلى أول عملية زرع ناجحة للإنسان في عام 1954، أجريت أول عملية ناجحة لزراعة الأعضاء البشرية في العالم، على يد الدكتور جوزيف إي. موراي في ما يسمى الآن بمستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، وذلك عندما أخذ موراي كلية من رونالد هيريك، البالغ من العمر 22 عامًا، وزرعها في شقيقه التوأم ريتشارد، ولأنهما كانا متطابقين، ظن جهاز ريتشارد المناعي أن العضو الجديد خاص به، مما منعه من رفض العضو الغريب، وبالفعل عاش ريتشارد هيريك ثماني سنوات أخرى، ولم يعانِ شقيقه المتبرع بالأعضاء من أي آثار جانبية ضارة. وبسبب إنجازه الطبي غير المسبوق،ـ حصل موراى على جائزة نوبل في الطب، لكن بسبب عدم التوصل للأدوية المثبطة للمناعة في تلك الفترة، أصبحت هناك قناعة بأن تلك الجراحات لن تنجح إلا مع التوائم المتطابقة، الذين اعتقدت أن أنظمتهم المناعية أن العضو الغريب هو عضوهم. لكن الأمر تغير عام 1962، عندما تم زراعة كلية من متبرع متوفى إلى إنسان لا تربطه به صلة قرابة، وكان يعالج بدواء مثبط للمناعة، وعاش المريض أكثر من عام، وزادت مدة بقائه على قيد الحياة عندما اكتشف الأطباء أن مثبطات المناعة تُعطي نتائج أفضل عند إعطائها مع الستيرويد بريدنيزون. الدكتور جوزيف موراى التوسع في جراحات زراعة الأعضاء بدأ أطباء زراعة الأعضاء بإجراء تجارب على الكلى، لأن الإنسان يمتلك كليتين ولا يستطيع العيش إلا بواحدة، كما أُتيحت للمرضى فرصة غسيل الكلى في حال فشل عملية الزرع، لكن بحلول أواخر ستينيات القرن الماضي، بدأوا بإجراء تجارب على الكبد والبنكرياس، وفي عام ١٩٦٧، أجرى الجراح الجنوب أفريقي الدكتور كريستيان بارنارد من مستشفى غروت شور في كيب تاون أول عملية زرع قلب، عندما زرع قلب شاب يبلغ من العمر ٢٥ عامًا لرجل يبلغ من العمر ٥٣ عامًا كان يحتضر بسبب مرض قلبي مزمن، لكنه توفى بعد ١٨ يومًا بسبب التهاب رئوي، وعاش مريض برنارد الثاني الذي خضع لعملية زرع قلب قرابة 19 شهرًا. أما مريضاه الخامس والسادس فقد عاشا قرابة 13 و24 عامًا على التوالي. بحلول تسعينيات القرن الماضي، أتاحت مثبطات المناعة، آفاقًا جديدة لزراعة أنسجة متعددة، في عام ١٩٩٨، أجرى الدكتور جان ميشيل دوبرنارد أول عملية جراحية لزراعة اليد في ليون، فرنسا، وفي عام ٢٠٠٥، أجرى هو والدكتور برنارد ديفوشيل أول عملية زرع جزئي للوجه لإيزابيل دينوار، وهي امرأة فقدت جزءًا من وجهها في هجوم كلب، وفي عام 2010، أجرى فريق إسباني بقيادة الدكتور خوان باريت أول عملية زرع وجه كامل. التوجه مرة أخرى للحيوانات توقفت أبحاث زراعة الأعضاء بين الكائنات الحية حتى تطوير أداة تعديل الجينات كريسبر في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث منحت هذه التقنية الحائزة على جائزة نوبل العلماء القدرة على تعديل جينوم الخنزير، لجعله أكثر توافقًا مع جينوم البشر، بما في ذلك إزالة تسلسلات رئيسية في الحمض النووي للخنزير، والتي من شأنها أن تؤدي إلى رفض الأعضاء بشكل شبه تلقائي لدى البشر، وقد أتاح الجمع بين ذلك وتقنيات الاستنساخ للعلماء فرصة الحفاظ على جينات متسقة وإنتاج متبرعين عالميين من الخنازير. وكان الاختبار الحقيقي في عام 2021، عندما تم زرع كلية خنزير معدلة وراثيا لمريض ميت دماغيا في مركز لانجون بجامعة نيويورك، بعدما وافقت عائلته على التبرع بجسده لإجراء تلك التجربة، وتم ربط الكلية بالأوعية الدموية في الجزء العلوي من فخذ المتلقي، خارج البطن، لمدة 54 ساعة، بينما كان الأطباء يفحصون مدى فعاليتها، بدا أن الكلية تعمل بكفاءة كلية بشرية مزروعة، ولم يلحظ الأطباء أي علامات رفض. وفي 7 يناير 2022، أجرى الجراحون في كلية الطب بجامعة ماريلاند أول عملية زرع كائن غريب في شخص حي، لديفيد بينيت، البالغ من العمر 57 عامًا، الذى كان مرضه شديدًا لدرجة لا تسمح له بزراعة قلب بشري، لكنه تمكن من الخضوع للإجراء التجريبي بموجب برنامج الاستخدام الرحيم التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والذي يسمح للمرضى الذين لا يملكون بدائل أخرى بتجربة العلاجات التجريبية، وعاش شهرين إضافيين بعد الجراجة. وكما هو الحال مع أي عملية جراحية لزراعة الأعضاء تجرى لأول مرة في العالم، فقد أدت هذه العملية إلى رؤى قيمة من شأنها أن تساعد جراحي زراعة الأعضاء على تحسين النتائج وتوفير فوائد منقذة للحياة للمرضى في المستقبل.

بعد نجاح زراعة كلى من 'خنزير'.. أبرز المراحل التاريخية لزراعة الأعضاء
بعد نجاح زراعة كلى من 'خنزير'.. أبرز المراحل التاريخية لزراعة الأعضاء

الدولة الاخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • الدولة الاخبارية

بعد نجاح زراعة كلى من 'خنزير'.. أبرز المراحل التاريخية لزراعة الأعضاء

الإثنين، 19 مايو 2025 07:14 مـ بتوقيت القاهرة بعد نجاح تجربة زراعة الكلى من "خنزير" معدل وراثيًا، والتى تم إجراؤها يناير الماضى بالولايات المتحدة الأمريكية، لمريض يدعى تيم أندروز، نشر موقع "CNN" تقريرًا يتضمن أبرز المراحل التاريخية لجراحات زراعة الأعضاء. وتم إجراء 48 ألف جراحة منها العام الماضى في الولايات المتحدة فقط، وتمهد التجارب المبكرة في مجال زراعة الأعضاء بين الكائنات الحية، أي نقل أعضاء الحيوانات إلى البشر، الطريق لإنقاذ الأرواح، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يجدون صعوبة في إيجاد متبرعين متطابقين معهم. نقطة البداية في أوائل القرن العشرين، حاول الدكتور ماثيو جابولاي جعل عضو حيواني يعمل لصالح الإنسان، و في عام 1906، في مدينة ليون الفرنسية، قام جابولاي بربط كلية خنزير بمرفق امرأة تبلغ من العمر ٤٨ عامًا، واختار تلك المنطقة لسهولة الوصول إليها، كان الدم يدور عبر الكلية، وكانت الكلية تُنتج البول، رغم ذلك فشلت كلية الخنزير بسرعة، وتوفي المريضة بعد فترة وجيزة بسبب العدوى. أول عملية زرع ناجحة للإنسان في عام 1954، أجريت أول عملية ناجحة لزراعة الأعضاء البشرية في العالم، على يد الدكتور جوزيف إي. موراي في ما يسمى الآن بمستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، وذلك عندما أخذ موراي كلية من رونالد هيريك، البالغ من العمر 22 عامًا، وزرعها في شقيقه التوأم ريتشارد، ولأنهما كانا متطابقين، ظن جهاز ريتشارد المناعي أن العضو الجديد خاص به، مما منعه من رفض العضو الغريب، وبالفعل عاش ريتشارد هيريك ثماني سنوات أخرى، ولم يعانِ شقيقه المتبرع بالأعضاء من أي آثار جانبية ضارة. وبسبب إنجازه الطبي غير المسبوق،ـ حصل موراى على جائزة نوبل في الطب، لكن بسبب عدم التوصل للأدوية المثبطة للمناعة في تلك الفترة، أصبحت هناك قناعة بأن تلك الجراحات لن تنجح إلا مع التوائم المتطابقة، الذين اعتقدت أن أنظمتهم المناعية أن العضو الغريب هو عضوهم. لكن الأمر تغير عام 1962، عندما تم زراعة كلية من متبرع متوفى إلى إنسان لا تربطه به صلة قرابة، وكان يعالج بدواء مثبط للمناعة، وعاش المريض أكثر من عام، وزادت مدة بقائه على قيد الحياة عندما اكتشف الأطباء أن مثبطات المناعة تُعطي نتائج أفضل عند إعطائها مع الستيرويد بريدنيزون. التوسع في جراحات زراعة الأعضاء بدأ أطباء زراعة الأعضاء بإجراء تجارب على الكلى، لأن الإنسان يمتلك كليتين ولا يستطيع العيش إلا بواحدة، كما أُتيحت للمرضى فرصة غسيل الكلى في حال فشل عملية الزرع، لكن بحلول أواخر ستينيات القرن الماضي، بدأوا بإجراء تجارب على الكبد والبنكرياس، وفي عام ١٩٦٧، أجرى الجراح الجنوب أفريقي الدكتور كريستيان بارنارد من مستشفى غروت شور في كيب تاون أول عملية زرع قلب، عندما زرع قلب شاب يبلغ من العمر ٢٥ عامًا لرجل يبلغ من العمر ٥٣ عامًا كان يحتضر بسبب مرض قلبي مزمن، لكنه توفى بعد ١٨ يومًا بسبب التهاب رئوي، وعاش مريض برنارد الثاني الذي خضع لعملية زرع قلب قرابة 19 شهرًا. أما مريضاه الخامس والسادس فقد عاشا قرابة 13 و24 عامًا على التوالي. بحلول تسعينيات القرن الماضي، أتاحت مثبطات المناعة، آفاقًا جديدة لزراعة أنسجة متعددة، في عام ١٩٩٨، أجرى الدكتور جان ميشيل دوبرنارد أول عملية جراحية لزراعة اليد في ليون، فرنسا، وفي عام ٢٠٠٥، أجرى هو والدكتور برنارد ديفوشيل أول عملية زرع جزئي للوجه لإيزابيل دينوار، وهي امرأة فقدت جزءًا من وجهها في هجوم كلب، وفي عام 2010، أجرى فريق إسباني بقيادة الدكتور خوان باريت أول عملية زرع وجه كامل. التوجه مرة أخرى للحيوانات توقفت أبحاث زراعة الأعضاء بين الكائنات الحية حتى تطوير أداة تعديل الجينات كريسبر في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث منحت هذه التقنية الحائزة على جائزة نوبل العلماء القدرة على تعديل جينوم الخنزير، لجعله أكثر توافقًا مع جينوم البشر، بما في ذلك إزالة تسلسلات رئيسية في الحمض النووي للخنزير، والتي من شأنها أن تؤدي إلى رفض الأعضاء بشكل شبه تلقائي لدى البشر، وقد أتاح الجمع بين ذلك وتقنيات الاستنساخ للعلماء فرصة الحفاظ على جينات متسقة وإنتاج متبرعين عالميين من الخنازير. وكان الاختبار الحقيقي في عام 2021، عندما تم زرع كلية خنزير معدلة وراثيا لمريض ميت دماغيا في مركز لانجون بجامعة نيويورك، بعدما وافقت عائلته على التبرع بجسده لإجراء تلك التجربة، وتم ربط الكلية بالأوعية الدموية في الجزء العلوي من فخذ المتلقي، خارج البطن، لمدة 54 ساعة، بينما كان الأطباء يفحصون مدى فعاليتها، بدا أن الكلية تعمل بكفاءة كلية بشرية مزروعة، ولم يلحظ الأطباء أي علامات رفض. وفي 7 يناير 2022، أجرى الجراحون في كلية الطب بجامعة ماريلاند أول عملية زرع كائن غريب في شخص حي، لديفيد بينيت، البالغ من العمر 57 عامًا، الذى كان مرضه شديدًا لدرجة لا تسمح له بزراعة قلب بشري، لكنه تمكن من الخضوع للإجراء التجريبي بموجب برنامج الاستخدام الرحيم التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والذي يسمح للمرضى الذين لا يملكون بدائل أخرى بتجربة العلاجات التجريبية، وعاش شهرين إضافيين بعد الجراجة. وكما هو الحال مع أي عملية جراحية لزراعة الأعضاء تجرى لأول مرة في العالم، فقد أدت هذه العملية إلى رؤى قيمة من شأنها أن تساعد جراحي زراعة الأعضاء على تحسين النتائج وتوفير فوائد منقذة للحياة للمرضى في المستقبل.

من خلال صورة شخصية..الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالعمر البيولوجي
من خلال صورة شخصية..الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالعمر البيولوجي

بوابة ماسبيرو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

من خلال صورة شخصية..الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالعمر البيولوجي

صورة شخصية بسيطة قد تحمل أدلة خفية على العمر البيولوجي للشخص، وحساب عدد سنوات العمر. هذا وفقا لباحثين من مستشفى ماساتشوستس العام بريجهام، الذين طوروا خوارزمية تعلم عميق تسمى FaceAge. وقال الباحثون إنه باستخدام صورة وجه شخص ما، تولد أداة الذكاء الاصطناعي تنبؤات بالعمر البيولوجي للشخص، وهو معدل تقدمه في السن مقارنة بعمره الزمني، وفقا لـFOX NEWS. كما يتنبأ تطبيق FaceAge بنتائج البقاء على قيد الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان، وفقًا لبيان صحفي صادر عن MGB. تم تدريب أداة الذكاء الاصطناعي على 58,851 صورة لأفراد يفترض أنهم أصحاء من مجموعات بيانات عامة، وفقًا للبيان الصحفي. ولاختبار دقة الأداة، استخدمها الباحثون لتحليل صور 6,196 مريضا بالسرطان التقطت قبل العلاج الإشعاعي، حيث أنتجت الأداة عمرًا بيولوجيًا أعلى بحوالي خمس سنوات من عمرهم الزمني. اختبر الباحثون قدرة الأداة على التنبؤ بمتوسط ​​العمر المتوقع لـ 100 شخص يتلقون رعاية تلطيفية بناءً على صورهم، ثم قارنوها بتوقعات 10 أطباء، وتبين أن أداة FaceAge أكثر دقة من توقعات الأطباء. نُشرت نتائج الباحثين في مجلة The Lancet Digital Health. قال الدكتور هوجو أيرتس، الباحث المشارك ومدير برنامج الذكاء الاصطناعي في الطب (AIM) في مستشفى ماساتشوستس العام بريجهام، في البيان الصحفي: "يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لتقدير العمر البيولوجي للشخص من خلال صور الوجه، وتظهر دراستنا أن هذه المعلومات قد تكون ذات أهمية سريرية". وأضاف: "يُظهر هذا العمل أن صورة شخصية بسيطة، تحتوي على معلومات مهمة يمكن أن تسهم في اتخاذ القرارات السريرية ووضع خطط الرعاية للمرضى والأطباء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store