
كيفية علاج الديدان الدبوسية لدى الأطفال وطرق الوقاية منها
أعراض الإصابة بالديدان الدبوسية
تُعد الحكة الشديدة حول فتحة الشرج العرض الأكثر شيوعًا للإصابة بـالديدان الدبوسية، وتزداد هذه الحكة عادةً في ساعات الليل، مما قد يؤثر على نوم الطفل. لدى الفتيات، قد تمتد الحكة والاحمرار لتشمل منطقة الفرج والاعضاء التناسلية، وقد تشعر الطفلة بألم حاد، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي
إضافة إلى الحكة، قد تظهر على الطفل المصاب أعراض أخرى مثل:
اضطرابات النوم وقلته.
فقدان الشهية أو قلة الرغبة في تناول الطعام.
سرعة الانفعال والتهيج.
في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الديدان الدبوسية التهاب الفرج والمهبل (Vulvovaginitis) لدى الفتيات، وهو التهاب يصيب الأعضاء التناسلية الخارجية الأنثوية، مما يؤدي إلى تهيجها واحمرارها.
أسباب وطرق انتشار الديدان الدبوسية
تنتقل الديدان الدبوسية بشكل رئيسي من شخص لآخر، وتعيش هذه الطفيليات في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، وتخرج ليلًا لتضع بيضها حول فتحة الشرج، وأحيانًا حول منطقة المهبل، مما يسبب الحكة الشديدة المذكورة آنفًا.
تنتشر العدوى عندما يقوم الطفل المصاب بخدش المنطقة المصابة، فينقل البيض المجهري إلى تحت أظافره، ويمكن لهذا البيض أن يعود إلى فم الطفل نفسه (إعادة العدوى الذاتية) أو ينتقل إلى الطعام أو الأسطح والأشياء الأخرى المحيطة به. ومن الجدير بالذكر أن بيض الديدان الدبوسية يمكن أن يبقى حيًا خارج الجسم لمدة تصل إلى أسبوعين، مما يسهل انتشاره.
خطوات العلاج والوقاية من الديدان لدي الاطفال
إذا اشتبهت الأم في إصابة طفلها بالديدان الدبوسية، يمكنها التحدث إلى الصيدلي المحلي حول خيارات العلاج المتاحة دون وصفة طبية. من الضروري اتباع التعليمات المدونة على عبوة الدواء بدقة، وكذلك نصائح الصيدلي. يُنصح بتحميم الطفل في الليلة التي يتناول فيها الدواء، ثم مرة أخرى في صباح اليوم التالي، للمساعدة في إزالة أي بيض قد يكون وُضع أثناء الليل.
من المهم جدًا علاج جميع أفراد الأسرة في نفس الوقت، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، لمنع إعادة انتشار العدوى. أما الأطفال دون سن العامين، فيجب استشارة طبيب العائلة قبل البدء بأي علاج.
هل تعود الديدان؟ الوقاية المستمرة
تُعد الإصابة المتكررة بالديدان الدبوسية أمرًا شائعًا، وفي بعض الحالات، خاصةً عندما تضع الديدان بيضها في منطقة المهبل وحولها، قد يتطلب الأمر جولتين أو ثلاث جولات من العلاج،
إلى جانب الأدوية، تلعب إجراءات النظافة دورًا حاسمًا في منع عودة العدوى:
تدابير النظافة الشخصية:
تشجيع الطفل على عدم خدش منطقة الشرج أو الأعضاء التناسلية.
الحفاظ على أظافر الطفل مقلمة ونظيفة باستمرار.
منع الطفل من قضم أظافره أو مص أصابعه.
تذكير الطفل بغسل يديه جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام.
نظافة المنزل:
غسل فراش الطفل ومناشفه وملابس نومه بالماء الساخن بانتظام.
تنظيف وتطهير الأسطح التي يلمسها الطفل بشكل متكرر في المنزل، مثل مقابض الأبواب وألعاب الأطفال.
تنظيف الأرضيات بالمكنسة الكهربائية بانتظام لإزالة أي بيض محتمل.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب في الحالات التالية:
إذا استمرت الحكة حول فتحة الشرج أو الأعضاء التناسلية على الرغم من تلقي العلاج. قد يحتاج الطفل إلى جرعات إضافية أو تغيير نوع الدواء، وقد يرغب الطبيب في فحص عينة من برازه.
إذا وجدت الأم دودة كبيرة بالطفل.
إذا كان الطفل يعاني من آلام شديدة في البطن، أو غثيان، أو قيء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
تأكلها في دقائق وتدفع الثمن سنوات .. ماذا تفعل قطعة هوت دوغ بجسمك؟
سرايا - في تحذير علمي جديد، كشفت دراسة تحليلية واسعة من جامعة واشنطن أن أي كمية من الأطعمة المصنّعة قد تكون ضارة بالصحة، إذ رُبط استهلاكها المنتظم، حتى وإن كان كميات صغيرة، بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان. وحلل الباحثون 77 دراسة مختلفة لقياس العلاقة بين كميات معينة من هذه الأطعمة والأمراض المزمنة الشائعة، وفق "نيويورك بوست". وصرح ديميوز هايلي، الباحث الرئيسي في الدراسة والباحث في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، لـ "شبكة فوكس نيوز ديجيتال": ""أظهر تحليلنا أن الاستهلاك المعتاد، حتى لكميات صغيرة من اللحوم المصنعة، والمشروبات السكرية، والأحماض الدهنية المتحولة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأمراض القلب الإقفارية، وسرطان القولون والمستقيم. ببساطة، لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك هذه الأطعمة، ويُفضّل تجنّبها تماماً". وبالنسبة للحوم المصنعة تحديداً، خلص الباحثون إلى أن تناول ما لا يقل عن 0.6 إلى 57 غراماً يومياً يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11%. ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 0.78 و55 غراماً يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%. ويبلغ وزن قطعة هوت دوغ واحدة، المصنوعة بالكامل تقريباً من اللحوم المصنعة، حوالي 50 غراماً. وحلل الباحثون أيضاً تأثير المشروبات المحلاة بالسكر، ووجدوا أن تناول ما بين 1.5 و390 غراماً يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8%. ووجدت الدراسة أن تناول ما بين 365 غراماً من هذه المشروبات قد يزيد من خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري - وهو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً وسبب رئيسي للوفاة - بنسبة 2%. كما حلل الباحثون الأحماض الدهنية المتحولة، وعندما شكّلت الدهون غير المشبعة ما بين 0.25% و2.56% من استهلاك الطاقة اليومي، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري بنسبة 3%. تشمل بعض أمثلة الدهون المتحولة البسكويت، والكوكيز، والمخبوزات، والبيتزا المجمدة، ومبيض القهوة، ومنتجات العجين المبردة، وبعض أنواع السمن النباتي، وفقاً لموقع WebMD. وأكد هايلي أن دراسات سابقة أثبتت وجود صلة بين الأطعمة المصنعة والأمراض المزمنة، وأشار إلى أن "دراستنا قيّمت شكل العلاقة مع أحدث الدراسات، باستخدام أسلوب تحليلي أكثر تقدماً، وقيّمت قوة الأدلة بموضوعية، أظهر تحليلنا أن أقوى ارتباط يُلاحظ عند مستويات تعرض أقل، تعادل حصة واحدة أو أقل، مما يعني أن تناول هذه الأطعمة بانتظام وبأي كمية يزيد من خطر حدوث آثار صحية سلبية". ويوصي الباحثون بالحد من استهلاك الأطعمة المصنعة أو التوقف عنها تماماً. وتابع هايلي: "يجبُ على مَن يتناولونَ هذه الأطعمةِ بانتظامٍ، حتى بكمياتٍ صغيرةٍ، أن يكونوا على درايةٍ بارتفاعِ خطرِ الإصابةِ بالأمراضِ المزمنة".


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
تحذير طبي: هذا ما قد يحدث لجسمك عند ابتلاع ماء حمام السباحة دون قصد
المستقلة/-تحذير طبي: هذا ما قد يحدث لجسمك عند ابتلاع ماء حمام السباحة دون قصد رغم أن ابتلاع القليل من ماء حمام السباحة يبدو أمراً شائعاً خلال السباحة أو اللعب في الماء، إلا أن هذه العادة 'غير المقصودة' قد تُشكّل خطراً حقيقياً على الصحة، خاصة إذا لم تكن المياه نظيفة تماماً أو إذا تم ابتلاع كميات كبيرة. فماء المسابح يحتوي على الكلور ومطهرات أخرى ضرورية للتعقيم، لكنه ليس آمناً للهضم أو البلع. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا فيما يلي أهم المضاعفات التي قد تصيب الجسم، بحسب موقع WebMD وتقارير طبية: 1. تهيج الجهاز الهضمي ابتلاع كمية من ماء المسبح قد يؤدي إلى تهيج الفم والمريء والمعدة، نتيجة التعرض للكلور والمواد الكيميائية الأخرى. وتشمل الأعراض: حرقة في المعدة آلام بالبطن غثيان أو قيء هذه الأعراض غالباً ما تكون مؤقتة، لكنها مزعجة وتستدعي الراحة أو في بعض الأحيان تدخل طبي. 2. الإسهال والتسمم المعوي يُعد الإسهال من أكثر المضاعفات شيوعاً بعد ابتلاع ماء ملوث بالبكتيريا أو الطفيليات مثل كريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium) أو الجيارديا (Giardia). وقد يستمر الإسهال لعدة أيام أو حتى أسبوعين، مصحوبًا بألم وتقلصات، وقد يستلزم علاجاً طبياً، خاصة للأطفال وكبار السن. 3. عدوى في الجهاز التنفسي أو الرئتين في حالات نادرة، قد يتسلل ماء المسبح إلى مجرى التنفس أو الرئتين، مسبباً التهابات مثل: التهاب الشعب الهوائية الالتهاب الرئوي الكيميائي أو الجرثومي وهي حالات قد تكون خطيرة إذا لم تُشخص وتعالج بسرعة. 4. تهيج الجلد والعينين والجهاز التنفسي الكلور ومشتقاته قد يسببون تهيجاً في: العينين (احمرار، حكة) الجلد (جفاف، طفح جلدي) الأنف والحنجرة (كحة، عطس، ضيق تنفس لدى مرضى الربو) كيف تتعامل مع الموقف؟ لا داعي للذعر إذا ابتلعت كمية صغيرة، لكن راقب الأعراض. إذا ظهرت علامات الإسهال أو التهيج أو اضطرابات في المعدة خلال 24 ساعة، يُفضّل استشارة الطبيب. إذا كان ابتلاع الماء متكررًا أو بكميات كبيرة، يُنصح بإجراء فحص وقائي خاصة للأطفال. نصيحة وقائية: -علم أطفالك عدم ابتلاع الماء أثناء السباحة. -تجنب السباحة في مسابح مزدحمة أو غير معقمة. -اغسل وجهك وتمضمض جيدًا بعد السباحة. -راقب أعراض التسمم أو الإسهال بعد أي نشاط مائي. لأن الوقاية خير من العلاج، فإن تجنب ابتلاع ماء المسبح هو الخطوة الأولى للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والتنفس.


صدى البلد
منذ 13 ساعات
- صدى البلد
ماذا يحدث للجسم عند تناول الكمون باستمرار
يعد الكمون من أكثر الأعشاب المستخدمة في مختلف دول العالم ويحتوى على كم كبير من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم. واستخدم الكمون في الهند الناس لعلاج حصوات الكلى والمثانة، وأمراض العيون، وحتى الجذام. ووفقا لما جاء في موقع WebMD نكشف لكم أهم فوائد الكمون الصحية المثبتة في الأبحاث العلمية. التأثيرات المضادة للبكتيريا أظهرت الأبحاث أن الكمون قد يساعد في القضاء على بعض البكتيريا التي قد تتسلل إلى الجسم وتُسبب الأمراض. وفي التجارب المعملية، ثبت أن الكمون يحد من نمو الكائنات الدقيقة، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا قد تُسبب التسمم الغذائي وقد تُفسر خصائصه المضادة للبكتيريا سبب استخدام الناس للكمون كمادة حافظة. الوقاية من السرطان يتطور السرطان عندما تبدأ خلايا الجسم بالتكاثر بشكل خارج عن السيطرة . الأورام هي تجمعات من هذه الخلايا المختلفة و في العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، وجد العلماء أن بذور الكمون قد تمنع نمو أنواع مختلفة من الأورام، بما في ذلك تلك التي تسببها سرطانات الكبد والمعدة والقولون ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان الكمون يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان لدى البشر. التحكم في الكوليسترول أظهرت دراسات عديدة أن الكمون قد يساعد في ضبط مستويات الكوليسترول و في إحدى الدراسات، ساعد مسحوق الكمون المذاب في الزبادي على خفض الكوليسترول "الضار" (LDL) والدهون الثلاثية، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL). إدارة مرض السكري قد يساعد الكمون مرضى السكري على إدارة أعراضه وآثاره ويُستخدم الكمون تقليديًا كدواء مضاد للسكري، وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناوله يُساعد على خفض مستوى اليوريا في الدم، وهو مركب عضوي قد يؤثر على استجابة الجسم للأنسولين كما أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن الكمون قد يُساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن مستويات صحية. تحسين الهضم أظهرت الأبحاث أن الكمون يمكن أن يساعد في علاج أنواع عديدة من مشاكل الجهاز الهضمي. وفي إحدى الدراسات، خفّف مستخلص الكمون بشكل ملحوظ أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مثل آلام البطن والانتفاخ والحاجة المُلِحّة للذهاب إلى الحمام. لقد كان الكمون منذ فترة طويلة علاجًا شعبيًا للإسهال، وقد أظهرت بعض الدراسات الأولية أدلة قوية تدعم هذا الاستخدام. التحكم في الوزن كشفت العديد من الدراسات المبكرة أن الكمون قد يساعد على إنقاص الوزن كجزء من نظام غذائي صحي. في إحدى الدراسات، انخفض وزن الأشخاص الذين تناولوا مسحوق الكمون، ومحيط خصرهم، وكتلة الدهون لديهم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI). ووجدت دراسة أخرى أن مكملات الكمون قد تكون فعالة في إنقاص الوزن ومؤشر كتلة الجسم، تمامًا مثل أدوية إنقاص الوزن الشائعة.