logo
الصويرة تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي 'روح الثقافات'

الصويرة تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي 'روح الثقافات'

مراكش الآن١٣-٠٢-٢٠٢٥

تحتضن مدينة الصويرة لاستضافة النسخة الثالثة من المهرجان الدولي 'روح الثقافات'، الذي سيعقد من 21 إلى 23 فبراير الجاري، تحت شعار 'روحانياتنا في تقاسم: بين الأخلاق والجمال'.
وينظم هذا الحدث بشراكة بين جمعية شباب الفن الأصيل للسماع وتراث الزاوية القادرية بالصويرة، ومؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، ومؤسسة ماتشادو بإشبيلية، ويهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، والدبلوماسية الروحية، والتفاهم الثقافي، من خلال تسليط الضوء على العلاقة بين الأخلاق والجمال في التقاليد الروحية العالمية.
وفي هذه النسخة، يجدد المهرجان التزام المدينة بقيم التسامح والانفتاح والحوار، حيث يلتقي الفكر والموسيقى والفن لاستكشاف الروابط العميقة بين الروحانية والأخلاق والتعبير الجمالي عبر الثقافات والتقاليد الدينية المختلفة.
ويستضيف المهرجان هذه السنة نخبة من المفكرين ورجال الدين والفنانين والأكاديميين، الذين سيبحثون في الأبعاد الأخلاقية والجمالية للروحانيات من خلال سلسلة من الندوات والجلسات الفكرية والعروض الفنية. ومن بين الضيوف المشاركين في هذه النسخة: علي الداودي، إمام ومستشار ديني في هولندا، ميريام أتياس، عالمة اجتماع وخبيرة في الوساطة الثقافية، خوسيه أنطونيو فرنانديز كابريو، رئيس أخوية ماكارينا في إشبيلية، أمامة عواد، أستاذة جامعية وسفيرة المغرب السابقة في بانما، فوزي الصقلي، أنثروبولوجي وباحث في العلوم الدينية، مانويل بينيكو، أنثروبولوجي بمركز جاك بيرك في الرباط، قيس بن يحيى، شاعر وموسيقي ومفكر صوفي، إضافة إلى الحاخام راس دافيد، ممثل الطائفة اليهودية في الصويرة.
وتتميز النسخة الثالثة للمهرجان ببرنامج غني يسلط الضوء على التعبيرات الفنية والروحية التي تعكس عمق العلاقة بين الجمال والمقدس، من خلال عروض موسيقية روحية صوفية إسلامية ومسيحية ويهودية، إضافة إلى استعراض صوفي في أزقة الصويرة بمشاركة الطرق الصوفية المغربية والإسبانية، وفرقة باندا فيردياليس سانتو بيتار من مالقة.
كما ستقام جلسات ذكر وسماع صوفي بمشاركة كبار المنشدين المغاربة، إلى جانب طقوس دينية مشتركة تجمع ممثلي الديانات السماوية في لحظات تعبدية تؤكد على عمق الروابط الروحية والإنسانية التي تتجاوز الفوارق الدينية.
وعلاقة بالموضوع، يولي المهرجان أهمية خاصة للصناعات التقليدية والفنون المقدسة كجسر للحوار الثقافي، كما ستنظم ورشات حول الصناعات التقليدية الصوفية والفن المقدس، بالشراكة مع مجلس مدينة الصويرة ووزارة الصناعة التقليدية.
هذا وأكد هشام دينار، المدير المؤسس للمهرجان ومقدم الزاوية القادرية بالصويرة، أن هذه النسخة تمثل دعوة للتأمل في العلاقة العميقة بين الروحانية والجمال والأخلاق، مما يعزز مكانة الصويرة كعاصمة عالمية للدبلوماسية الروحية. كما يتماشى المهرجان مع القيم العالمية التي تتبناها وثيقة الأخوة الإنسانية، الموقعة من قبل البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والتي تدعو إلى تعزيز السلام والتفاهم بين الأديان. كما يعكس المهرجان الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، الذي يدعو دائما إلى تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ ثقافة العيش المشترك.
ويعتبر المهرجان الدولي 'روح الثقافات' موعدا سنويا يجمع شخصيات دينية وأكاديمية وفنية، بهدف تعزيز الحوار الروحي والثقافي بين الشعوب والاحتفاء بالإرث الروحي المشترك. ومن خلال التركيز هذه السنة على العلاقة بين الأخلاق والجمال في التقاليد الروحية، يجسد المهرجان التزام المغرب بالسلام والتعددية والانفتاح، ويؤكد مرة أخرى دور الصويرة كفضاء عالمي للحوار الروحي والثقافي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصويرة تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي 'روح الثقافات'
الصويرة تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي 'روح الثقافات'

مراكش الآن

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

الصويرة تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي 'روح الثقافات'

تحتضن مدينة الصويرة لاستضافة النسخة الثالثة من المهرجان الدولي 'روح الثقافات'، الذي سيعقد من 21 إلى 23 فبراير الجاري، تحت شعار 'روحانياتنا في تقاسم: بين الأخلاق والجمال'. وينظم هذا الحدث بشراكة بين جمعية شباب الفن الأصيل للسماع وتراث الزاوية القادرية بالصويرة، ومؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، ومؤسسة ماتشادو بإشبيلية، ويهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، والدبلوماسية الروحية، والتفاهم الثقافي، من خلال تسليط الضوء على العلاقة بين الأخلاق والجمال في التقاليد الروحية العالمية. وفي هذه النسخة، يجدد المهرجان التزام المدينة بقيم التسامح والانفتاح والحوار، حيث يلتقي الفكر والموسيقى والفن لاستكشاف الروابط العميقة بين الروحانية والأخلاق والتعبير الجمالي عبر الثقافات والتقاليد الدينية المختلفة. ويستضيف المهرجان هذه السنة نخبة من المفكرين ورجال الدين والفنانين والأكاديميين، الذين سيبحثون في الأبعاد الأخلاقية والجمالية للروحانيات من خلال سلسلة من الندوات والجلسات الفكرية والعروض الفنية. ومن بين الضيوف المشاركين في هذه النسخة: علي الداودي، إمام ومستشار ديني في هولندا، ميريام أتياس، عالمة اجتماع وخبيرة في الوساطة الثقافية، خوسيه أنطونيو فرنانديز كابريو، رئيس أخوية ماكارينا في إشبيلية، أمامة عواد، أستاذة جامعية وسفيرة المغرب السابقة في بانما، فوزي الصقلي، أنثروبولوجي وباحث في العلوم الدينية، مانويل بينيكو، أنثروبولوجي بمركز جاك بيرك في الرباط، قيس بن يحيى، شاعر وموسيقي ومفكر صوفي، إضافة إلى الحاخام راس دافيد، ممثل الطائفة اليهودية في الصويرة. وتتميز النسخة الثالثة للمهرجان ببرنامج غني يسلط الضوء على التعبيرات الفنية والروحية التي تعكس عمق العلاقة بين الجمال والمقدس، من خلال عروض موسيقية روحية صوفية إسلامية ومسيحية ويهودية، إضافة إلى استعراض صوفي في أزقة الصويرة بمشاركة الطرق الصوفية المغربية والإسبانية، وفرقة باندا فيردياليس سانتو بيتار من مالقة. كما ستقام جلسات ذكر وسماع صوفي بمشاركة كبار المنشدين المغاربة، إلى جانب طقوس دينية مشتركة تجمع ممثلي الديانات السماوية في لحظات تعبدية تؤكد على عمق الروابط الروحية والإنسانية التي تتجاوز الفوارق الدينية. وعلاقة بالموضوع، يولي المهرجان أهمية خاصة للصناعات التقليدية والفنون المقدسة كجسر للحوار الثقافي، كما ستنظم ورشات حول الصناعات التقليدية الصوفية والفن المقدس، بالشراكة مع مجلس مدينة الصويرة ووزارة الصناعة التقليدية. هذا وأكد هشام دينار، المدير المؤسس للمهرجان ومقدم الزاوية القادرية بالصويرة، أن هذه النسخة تمثل دعوة للتأمل في العلاقة العميقة بين الروحانية والجمال والأخلاق، مما يعزز مكانة الصويرة كعاصمة عالمية للدبلوماسية الروحية. كما يتماشى المهرجان مع القيم العالمية التي تتبناها وثيقة الأخوة الإنسانية، الموقعة من قبل البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والتي تدعو إلى تعزيز السلام والتفاهم بين الأديان. كما يعكس المهرجان الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، الذي يدعو دائما إلى تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ ثقافة العيش المشترك. ويعتبر المهرجان الدولي 'روح الثقافات' موعدا سنويا يجمع شخصيات دينية وأكاديمية وفنية، بهدف تعزيز الحوار الروحي والثقافي بين الشعوب والاحتفاء بالإرث الروحي المشترك. ومن خلال التركيز هذه السنة على العلاقة بين الأخلاق والجمال في التقاليد الروحية، يجسد المهرجان التزام المغرب بالسلام والتعددية والانفتاح، ويؤكد مرة أخرى دور الصويرة كفضاء عالمي للحوار الروحي والثقافي.

إمام عاشور يسخر من مسؤول الأهلي بعد قرار معاقبته
إمام عاشور يسخر من مسؤول الأهلي بعد قرار معاقبته

WinWin

time٢٩-١١-٢٠٢٤

  • WinWin

إمام عاشور يسخر من مسؤول الأهلي بعد قرار معاقبته

إمام عاشور يسخر من مسؤول الأهلي بعد قرار معاقبته سخر إمام عاشور لاعب النادي الأهلي المصري، من محمد رمضان المدير الرياضي بالنادي، بعد قرار تغريمه إثر مشادة مع محمد الشناوي حارس المرمى وحامل شارة القيادة. وكان الأهلي قد قرر تغريم عاشور مبلغ مليون جنيه مصري، بعد اعتراضه على عدم المشاركة في المباراة ضد ستاد أبيدجان الإيفواري في دوري أبطال أفريقيا، ودخوله في مشادة مع محمد الشناوي، ليتقرر أيضًا إبعاده عن التدريبات لمدة أسبوع. وكان الأهلي قد انتصر على ستاد أبيدجان بأربعة أهداف مقابل هدفين على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا. إمام عاشور يسخر من محمد رمضان المدير الرياضي للأهلي وأعاد عاشور نشر "ستوري" لأحد أصدقائه عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور "إنستغرام"، والتي جاء فيها عبارة: "كرّهني في الشهر الكريم يا راجل"، في إشارة للسخرية من رمضان الذي غرم اللاعب وعاقبه على ما بدر منه. وسرعان ما قام الدولي المصري بحذف "الستوري" عقب تعرضه لانتقادات واسعة من الجمهور الأهلاوي، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وتُعد عقوبة عاشور الأكبر في تاريخ النادي الأهلي بالتساوي مع زميله محمود عبد المنعم كهربا، الذي تم معاقبته بنفس القيمة المادية مرتين. أكبر العقوبات في تاريخ الأهلي.. إمام وكهربا في الصدارة اقرأ المزيد وكان عاشور لاعب الزمالك السابق، البالغ من العمر 26 عامًا، قد انتقل إلى الأهلي صيف العام الماضي قادمًا من ميتيلاند الدنماركي مقابل 3 ملايين دولار، ويرتبط بعقد مع الفريق حتى صيف 2028. ولعب إمام عاشور مع الأهلي 9 مباريات هذا الموسم بمختلف المسابقات، مكتفيًا بتسجيل هدف كان ضد العين الإماراتي في بطولة كأس إنتركونتيننتال، وصناعة مثله.

'نبوءة' عادل إمام عن المستقبل تثير الجدل بعد نصف قرن من الزمن (فيديو)
'نبوءة' عادل إمام عن المستقبل تثير الجدل بعد نصف قرن من الزمن (فيديو)

هبة بريس

time٢٨-١١-٢٠٢٤

  • هبة بريس

'نبوءة' عادل إمام عن المستقبل تثير الجدل بعد نصف قرن من الزمن (فيديو)

في مقطع نادر يعود لعام 1974، ظهر الفنانان عادل إمام وسعيد صالح في لقاء تلفزيوني مع الإعلاميين طارق حبيب ومنى جبر، ليطرح عليهما سؤال حول شكل الحياة في عام 2000. جاءت إجابة عادل إمام مليئة بالتشاؤم الواقعي، حيث تحدث عن 'جفاف المشاعر' و'تراجع دور الموهبة في الفن' لصالح التقنية، بجانب تحذيره من تضييق الرزق ونقص الموارد بسبب الزيادة السكانية. على النقيض، عبّر سعيد صالح عن تفاؤل مفرط، متوقعاً أن تكون الحياة في الألفية الجديدة 'عظيمة ورائعة'، مع تأثير إيجابي على الفن والمجتمع. ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ Voir cette publication sur Instagram ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ Une publication partagée par فن اونلاين🎭 (@fan_online1) تفاعل واسع على مواقع التواصل أثار تداول هذا الفيديو جدلاً واسعاً بين النشطاء، الذين أشادوا بـ'رؤية عادل إمام الثاقبة' مقارنة بتوقعات سعيد صالح التي وصفوها بـ'النبوءة الوردية'. وعلق البعض بأن نظرة إمام كانت 'أكثر واقعية' وتعكس قراءة دقيقة للتحديات المستقبلية، بينما اتهم آخرون سعيد صالح بالابتعاد عن الواقع لصالح التفاؤل. بين الواقعية والتفاؤل رأى محللون أن تعليقات عادل إمام تنم عن حس نقدي تجاه القضايا المجتمعية والفنية، مشيرين إلى تطابق بعض توقعاته مع الواقع الحالي، مثل تطور التقنية على حساب الموهبة. في المقابل، اعتُبرت رؤية سعيد صالح انعكاساً لروح الدعابة والأمل التي ميزت شخصيته الفنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store