logo
وقايتك بيدك ... فلنكن معًا خط الدفاع الأول ضد حمى الضنك والملاريا

وقايتك بيدك ... فلنكن معًا خط الدفاع الأول ضد حمى الضنك والملاريا

اليمن الآن٢٠-٠٤-٢٠٢٥

بقلم: نهوان الأغبري
مدير برنامج التثقيف والإعلام الصحي مكتب الصحة محافظة عدن
أحبتي المواطنين والمواطنات،
إن حمى الضنك والملاريا من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحتنا وصحة أطفالنا وأسرنا. وقد أثبتت التجارب أن الوقاية تبدأ من البيت، ومن سلوكياتنا اليومية التي قد تبدو بسيطة، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا في محاربة البعوض الناقل للمرض.
نعم، قد لا تصدقون، لكن الإنسان هو صانع أماكن توالد بعوضة حمى الضنك والملاريا دون أن يشعر! فالمياه العذبة الراكدة التي نجمعها دون انتباه، أو نتركها في أواني مكشوفة، أو نغفل عن تنظيفها وتغطيتها، تصبح بيئة مثالية لتكاثر البعوض الناقل للأمراض في منازلنا وشوارعنا.
كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا؟
إليكم سلوكيات بسيطة لكنها فعالة:
• البعوضة الواحدة المسببة لحمى الضنك أوالملاريا تضع عدد مايقارب 100 الى 200 بيضة ويرقاتها تتكاثر في المياه العذبة الراكدة المكشوفة داخل منزلك أو في شارعك. بعد خمسة أيام يكتمل نموها وتخرج مايقارب عدد 200 من البعوض سواء المسبب للضنك او الملاريا وينتشر بين السكان سواء في المنزل أو خارجه. فلا تدعها تجد مكانًا للتكاثر في منزلك وشارعك؛ اكتشف بؤر توالدها وتخلص منها قبل أن يزداد انتشار المرض.
تذكر جيدًا: الإنسان صانع أماكن توالدها، فلا تكن أنت ذلك الإنسان.
خطوات الوقاية اليومية:
• قم بتغطية أواني وجالونات المياه بإحكام.
• قم بتغطية خزانات المياه بإحكام.
• احرص على التخلص من مياه المكيفات كل يومين.
• لا تترك الأواني أو الإطارات أو العلب الفارغة تمتلئ بمياه الأمطار أو الغسيل.
• قم بتغطية مياه الأواني المكشوفة في المنزل سواء في الحمام أو المطبخ أو في أي مكان في المنزل أو خارجه.
• قم بتجديد مياه سقي الطيور والمواشي كل يومين.
• رش الأماكن المشبوهة بمبيد آمن للقضاء على اليرقات والبعوض.
• استخدم الناموسية أثناء النوم، وركّب شبكًا ناعمًا للنوافذ لمنع دخول البعوض.
• شجّع أطفالك على أن يكونوا مراقبين في المنزل: يكتشفون الماء الراكد، ويبلغون عنه.
وماذا نفعل عند الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك أو الملاريا؟
ماهي أعراض حمى الضنك؟
الحمى، الصداع الشديد، ألم المفاصل، ألم العضلات، ألم خلف العينين، غثيان وضيق، ظهور طفح جلدي.
أعراض الملاريا تشمل:
حمى، قشعريرة، تعرق، صداع، ألم في العضلات، غثيان وقيء، إعياء.
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بحمى الضنك أو الملاريا ، من المهم استشارة طبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين .لا تتأخر في زيارة أقرب مركز صحي ، فالتشخيص المبكر ينقذ الحياة .
• لا تستخدم أدوية مثل البروفين أو الأسبرين في حال الاشتباه بحمى الضنك، لأنها تزيد من خطر النزيف.
• أكثر من شرب الماء والسوائل لتعويض ما يفقده الجسم.
• احصل على قسط كافٍ من الراحة، ولا تُرهق جسدك.
أحبتي...
إن حمى الضنك والملاريا ليست مجرد أمراض، بل هي إنذار يدعونا لمراجعة سلوكياتنا اليومية. كل بيت نظيف، وكل خزان مغطى، وكل قطرة ماء عذبة راكدة يتم التخلص منها فورا ، هي خطوة نحو بيئة صحية وآمنة.
عزيزي المواطن، كن أنت الحل، لا جزءًا من المشكلة.
لنكن جميعًا عيونًا يقظة ضد البعوض... فصحتنا مسؤوليتنا.
.
//

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك
50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك

اليمن الآن

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك

«نفت السلطات الصحية في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، إشاعات عن انتشار مرض غريب في المدينة تسبب في وفاة 12 شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت أن الوفاة سببها حمى الضنك، والتأخير في تلقي الرعاية الطبية، وكشفت عن تسجيل 50 ألف حالة إصابة بالملاريا منذ بداية العام الحالي. وذكر مدير الترصد الوبائي في مدينة عدن، مجدي الداعري، تعليقاً على حديث السكان في مديرية البريقة عن وفيات بعد إصابة أشخاص بمرض حمى غريب، أن الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية من الأمراض المستوطنة في المدينة، وأن الوفيات المشار إليها سببها حمى الضنك، وأن التأخر في نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم كان السبب في ذلك. وبحسب المسؤول في قطاع الصحة، فإن هذه الحميات منتشرة منذ سنوات سابقة كونها من الأمراض المستوطنة في عدن، لكن المدينة تشهد زيادة موسمية فيها خلال هذه الفترة من كل عام. وقال الداعري إنه ومنذ بداية العام الحالي تم رصد كثير من حالات الإصابة بالحميات، حيث وصل عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة، بينما هناك ألف حالة مسجلة لإصابات بحمى الضنك، مع تسجيل 12 حالة وفاة، منها خمس حالات في مديرية البريقة غرب عدن. ووصف مدير الترصد الوبائي في عدن الوضع في المدينة بأنه «مقلق»؛ كونها قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد، مما أدى إلى كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية. وقال إن «هذا بدوره أدى إلى زيادة حالات الإصابة». وأكد أن فرق الترصد الوبائي تعمل في الميدان على مدار العام، ويتم نزولها للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المُبلغ عنها، والتدخل مباشرة عن طريق التخلص من هذه البؤر، وعمل توعية للمواطنين. حملات متواصلة أوضح المسؤول اليمني أنه في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي تم تنظيم حملة توعوية وتدخل للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج مكافحة الملاريا والتثقيف الصحي، وأن هذه الحملات لا تزال متواصلة بشكل شبه يومي، بالإضافة إلى تنفيذ حملة رش الأسبوع الماضي، استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها حالات الإصابة بالحميات في مختلف المديريات. وأكد الداعري أن تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات، بدءاً من التخلص من المياه الراكدة، سواء مياه المكيفات أو مياه الأوعية المكشوفة أو خزانات أماكن البناء، كون البعوض يتكاثر في المياه غير النظيفة. وطالب كل شخص يعاني من حمى يصاحبها ألم في المفاصل والأعراض الأخرى المصاحبة، التوجه فوراً إلى أقرب مرفق صحي كي يتسنى رصد كل الحالات. ونصح بتجنب استعمال الخلطات التي تُقدَّم في الصيدليات عند الإصابة بأي نوع من الحمى، لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزف. وفي حين أكد الداعري أن الحالات الحالية هي حالات حمى الضنك والملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية، نفى وجود أي مرض جديد، وقال إن الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية نتيجة تأخر معظم المرضى في الوصول إلى الخدمات الصحية بوقت مبكر، كون معالجتها تخضع لبروتوكول علاجي في المستشفى وليس بالمنزل. وأكد أن مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر، لأن هناك أوبئة أخرى منتشرة مثل الحصبة، التي زادت أيضاً خلال الفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. لا أوبئة خطرة نفى أحمد البيشي، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن، بشكل قاطع ظهور أوبئة خطيرة أو أمراض حميات نزفية أو كوليرا أو التهابات سحايا في المحافظة، وذكر أن المكتب ينفذ حملات رش ومكافحة نواقل الأمراض في جميع المديريات، إضافة إلى حملات التوعية المستمرة عبر وسائل الإعلام والميدان، كما تعمل المجمعات الصحية والمراكز الطبية على مدار الساعة لاستقبال الحالات وتقديم الخدمات الطبية اللازمة. وكان البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية قد نفذ برنامجاً تدريبياً موسعاً استهدف 220 طبيباً وطبيبة في 108 مستشفيات ومرافق صحية من القطاعين العام والخاص في 7 محافظات، بدعم من منظمة الصحة العالمية. وبحسب مدير البرنامج، ياسر باهشم، استهدف التدريب كوادر من محافظات عدن، وحضرموت، ولحج، وتعز، والضالع، والحديدة، ومأرب، حيث تلقى المتدربون معارف ومهارات تشخيص وعلاج حالات الملاريا حسب السياسة العلاجية الوطنية المحدثة، ومحاضرات علمية ونظرية عن علاج حالات الملاريا البسيطة والخطيرة، وطرق التشخيص والمضاعفات، وإجراءات التقيد بالدليل العلاجي الوطني المعتمد من قبل البرنامج، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى معالجة أعراض حمى الضنك. وهدفت هذه الدورات إلى تعزيز قدرات الأطباء والكوادر الصحية على التشخيص المبكر والعلاج الصحيح لحالات الملاريا وحمى الضنك في ظل التحديات التي تساعد على انتشار الحالات، وتفادي أي مقاومات للعلاج. كما نفذ البرنامج الحملة التثقيفية المجتمعية لتغيير السلوك وإزالة المصادر لمكافحة حمى الضنك والحميات الأخرى في محافظات عدن، وتعز، وحضرموت الساحل، ومأرب، وشبوة، وأبين، ولحج، والضالع، بدعم من منظمة الصحة العالمية. والتي استهدفت 20 مديرية، وبمشاركة 400 متطوعة مجتمعية. وبناءً على المؤشرات الوبائية، قامت المتطوعات بنشر التوعية حول أهمية التخلص من بؤر توالد البعوض، والوقاية من الأمراض المنقولة، من خلال النزول الميداني إلى المنازل والتجمعات السكانية، ضمن الاستعدادات لمواجهة الأمراض، وتعزيز التدابير الوقائية والوعي الصحي.

وقايتك بيدك ... فلنكن معًا خط الدفاع الأول ضد حمى الضنك والملاريا
وقايتك بيدك ... فلنكن معًا خط الدفاع الأول ضد حمى الضنك والملاريا

اليمن الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

وقايتك بيدك ... فلنكن معًا خط الدفاع الأول ضد حمى الضنك والملاريا

بقلم: نهوان الأغبري مدير برنامج التثقيف والإعلام الصحي مكتب الصحة محافظة عدن أحبتي المواطنين والمواطنات، إن حمى الضنك والملاريا من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحتنا وصحة أطفالنا وأسرنا. وقد أثبتت التجارب أن الوقاية تبدأ من البيت، ومن سلوكياتنا اليومية التي قد تبدو بسيطة، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا في محاربة البعوض الناقل للمرض. نعم، قد لا تصدقون، لكن الإنسان هو صانع أماكن توالد بعوضة حمى الضنك والملاريا دون أن يشعر! فالمياه العذبة الراكدة التي نجمعها دون انتباه، أو نتركها في أواني مكشوفة، أو نغفل عن تنظيفها وتغطيتها، تصبح بيئة مثالية لتكاثر البعوض الناقل للأمراض في منازلنا وشوارعنا. كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا؟ إليكم سلوكيات بسيطة لكنها فعالة: • البعوضة الواحدة المسببة لحمى الضنك أوالملاريا تضع عدد مايقارب 100 الى 200 بيضة ويرقاتها تتكاثر في المياه العذبة الراكدة المكشوفة داخل منزلك أو في شارعك. بعد خمسة أيام يكتمل نموها وتخرج مايقارب عدد 200 من البعوض سواء المسبب للضنك او الملاريا وينتشر بين السكان سواء في المنزل أو خارجه. فلا تدعها تجد مكانًا للتكاثر في منزلك وشارعك؛ اكتشف بؤر توالدها وتخلص منها قبل أن يزداد انتشار المرض. تذكر جيدًا: الإنسان صانع أماكن توالدها، فلا تكن أنت ذلك الإنسان. خطوات الوقاية اليومية: • قم بتغطية أواني وجالونات المياه بإحكام. • قم بتغطية خزانات المياه بإحكام. • احرص على التخلص من مياه المكيفات كل يومين. • لا تترك الأواني أو الإطارات أو العلب الفارغة تمتلئ بمياه الأمطار أو الغسيل. • قم بتغطية مياه الأواني المكشوفة في المنزل سواء في الحمام أو المطبخ أو في أي مكان في المنزل أو خارجه. • قم بتجديد مياه سقي الطيور والمواشي كل يومين. • رش الأماكن المشبوهة بمبيد آمن للقضاء على اليرقات والبعوض. • استخدم الناموسية أثناء النوم، وركّب شبكًا ناعمًا للنوافذ لمنع دخول البعوض. • شجّع أطفالك على أن يكونوا مراقبين في المنزل: يكتشفون الماء الراكد، ويبلغون عنه. وماذا نفعل عند الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك أو الملاريا؟ ماهي أعراض حمى الضنك؟ الحمى، الصداع الشديد، ألم المفاصل، ألم العضلات، ألم خلف العينين، غثيان وضيق، ظهور طفح جلدي. أعراض الملاريا تشمل: حمى، قشعريرة، تعرق، صداع، ألم في العضلات، غثيان وقيء، إعياء. إذا كنت تعتقد أنك مصاب بحمى الضنك أو الملاريا ، من المهم استشارة طبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين .لا تتأخر في زيارة أقرب مركز صحي ، فالتشخيص المبكر ينقذ الحياة . • لا تستخدم أدوية مثل البروفين أو الأسبرين في حال الاشتباه بحمى الضنك، لأنها تزيد من خطر النزيف. • أكثر من شرب الماء والسوائل لتعويض ما يفقده الجسم. • احصل على قسط كافٍ من الراحة، ولا تُرهق جسدك. أحبتي... إن حمى الضنك والملاريا ليست مجرد أمراض، بل هي إنذار يدعونا لمراجعة سلوكياتنا اليومية. كل بيت نظيف، وكل خزان مغطى، وكل قطرة ماء عذبة راكدة يتم التخلص منها فورا ، هي خطوة نحو بيئة صحية وآمنة. عزيزي المواطن، كن أنت الحل، لا جزءًا من المشكلة. لنكن جميعًا عيونًا يقظة ضد البعوض... فصحتنا مسؤوليتنا. . //

'تحذير هام.. الترصد الوبائي يكشف حقائق خطيرة عن الحمى القاتلة في عدن!'
'تحذير هام.. الترصد الوبائي يكشف حقائق خطيرة عن الحمى القاتلة في عدن!'

اليمن الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

'تحذير هام.. الترصد الوبائي يكشف حقائق خطيرة عن الحمى القاتلة في عدن!'

أصدر مدير الترصد الوبائي بعدن د. مجدي سيف الداعري قبل قليل توضيحا فيما يتعلق بانتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) بالعاصمة عدن وقلق المواطنين تجاهها مشيرا إلى أنها من الامراض المستوطنة في عدن. نص التوضيح: تابعنا في إدارة الترصد الوبائي/ مكتب الصحة والسكان عدن قلق المواطنين من انتشار الحميات بالعاصمة وهنا نوضح لكل الساكنين بالعاصمة ان انتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) منتشر لعدة سنوات سابقة كون هذه الامراض من الامراض المستوطنة في عدن لكن نشهد زيادة موسمية كل عام بهذه الأشهر. منذ بداية العام الحالي رصدنا العديد من الحالات حيث وصلت عدد الحالات المشتبهة للملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة بينما هناك ألف حالة مسجله لحمى الضنك وللأسف تم تسجيل 12 حالة وفاة منها خمس حالات في مديرية البريقه. الوضع الوبائي مقلق لنا جميعاُ كون المحافظة قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد مما أدى الى كثافة سكانية عالية بالإضافة الى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية هذا بدوره أدى الى زيادة الحالات. فرقنا في الميدان على مدار العام ويتم نزول فرق الترصد الوبائي للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المبلغة ويتم التدخل مباشره عن طريق التخلص من هذه البؤر وعمل توعية للمواطنين. علاوة على ذلك في نهاية شهر فبراير تم عمل حملة توعوية وتدخليه للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج الملاريا والتثقيف الصحي ولازالت هذه الحملات التوعوية بشكل شبه يومي إضافة الى حملة رش بالأسبوع الماضي استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها الحالات بمختلف المديريات. تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات من خلال التخلص من المياه الراكدة سواء مياة المكيفات او مياة الاوعية المكشوفة او خزانات أماكن البناء كون البعوض فقط يتكاثر في المياه النظيفة. أيضا كل شخص يعاني من حمى والم في المفاصل والاعراض الأخرى المصاحبة التوجه الى أقرب مرفق صحي كي يتسنى لنا رصد كل الحالات أيضا تجنب اخذ الخلطات من الصيدليات في حالة الحمى لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزيف. أخيرا نود ان نؤكد ان الحالات الحالية هي حالات حمى ضنك وملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية ولا يوجد أي مرض جديد معظم الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية بسبب تأخر معظم المرضى من الوصول للخدمات الصحية بوقت مبكر كون معالجتها تخضع لبرتوكول علاجي في المستشفى وليس في المنزل. لا زلنا في مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر كون هناك اوبئة أخرى منها الحصبة والتي زادت أيضا بالفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. ونسأل الله السلامة للجميع د. مجدي سيف الداعري مدير الترصد الوبائي/ عدن الترصدالوبائي،عدن،الحمى شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق نهائي أمم آسيا تحت 17 عامًا: كيف يستعد الأخضر للمواجهة الحاسمة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store