logo
قانون جديد يهدد حلم إيلون ماسك.. الروبوتاكسي في مهب العاصفة

قانون جديد يهدد حلم إيلون ماسك.. الروبوتاكسي في مهب العاصفة

البيانمنذ 2 أيام

طالب سبعة من أعضاء الهيئة التشريعية في ولاية تكساس، ينتمون للحزب الديمقراطي، شركة تسلا بتأجيل الإطلاق التجريبي لأسطول سيارات الأجرة الذاتية القيادة "الروبوتاكسي"، والمقرر هذا الأسبوع في مدينة أوستن، وذلك حتى دخول قانون تنظيمي جديد حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل.
جاء ذلك في رسالة رسمية وجّهها المشرعون إلى إدارة الشركة، أعربوا فيها عن مخاوفهم بشأن سلامة المركبات، مطالبين بتأجيل بدء التشغيل التجريبي حتى تطبيق القانون الجديد الذي يفرض إجراءات رقابية صارمة على السيارات ذاتية القيادة، وفقا لـ The Independent.
ويشترط القانون الجديد، الذي أُقر في وقت سابق من هذا العام، حصول الشركات على موافقة مسبقة من إدارة المركبات في الولاية، وإثبات أن أنظمة القيادة الذاتية لا تشكل خطرا كبيرا في حال حدوث أعطال تقنية، كما يلزم الشركات بتقديم خطط واضحة لكيفية تعامل فرق الطوارئ مع الحوادث المحتملة.
ووفقا للجدول المعلن، تعتزم تسلا البدء بتشغيل نحو 12 مركبة روبوتاكسي لنقل ركاب مقابل أجر داخل نطاق محدود في أوستن يوم غد الأحد، ما أثار اعتراض المشرعين الديمقراطيين الذين أكدوا في رسالتهم أن "تأجيل الإطلاق يصب في مصلحة السلامة العامة وبناء ثقة الجمهور في عمليات تسلا".
ورغم مطالبات الديمقراطيين، تبقى فرص استجابة الشركة محدودة، في ظل الدعم الواسع الذي تحظى به تسلا من أغلبية الجمهوريين في الولاية، بمن فيهم الحاكم غريغ أبوت، الذين يرون في استثمارات إيلون ماسك – من مصنع تسلا في أوستن إلى منشآت سبيس إكس – دفعة قوية للاقتصاد المحلي.
تسلا، التي تتخذ من أوستن مقرا رئيسيا لها، لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن طلب التأجيل.
ويمثل مشروع "الروبوتاكسي" أولوية استراتيجية بالنسبة لإيلون ماسك، الذي يراهن على نجاحه لتعزيز موقع تسلا في سوق النقل الذكي، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسهم الشركة تقلبات حادة، بعد انخفاضها بنسبة 20% منذ بداية العام، وسط مخاوف تتعلق بمستقبل المشروع والجدل المحيط بتصريحات ماسك السياسية، لا سيما في أوروبا.
وفي الوقت الذي تتسابق فيه تسلا لتكون الأولى في هذا المجال، تواصل شركة "وايمو" التابعة لغوغل تشغيل سياراتها الذاتية القيادة في أوستن ومدن أمريكية أخرى، معلنة مؤخرا أنها تجاوزت حاجز 10 ملايين رحلة مدفوعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشار خامنئي يهدد الأسطول الأميركي وواشنطن تتحرك
مستشار خامنئي يهدد الأسطول الأميركي وواشنطن تتحرك

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مستشار خامنئي يهدد الأسطول الأميركي وواشنطن تتحرك

أبوظبي - سكاي نيوز عربية دعا حسين شريعتمداري، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إلى اتخاذ 3 إجراءات للانتقام من الضربة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

الرد الروسي على ضرب إيران.. دبلوماسية على صفيح ساخن
الرد الروسي على ضرب إيران.. دبلوماسية على صفيح ساخن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الرد الروسي على ضرب إيران.. دبلوماسية على صفيح ساخن

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف من موسكو إن " روسيا لن تتدخل عسكرياً إلى جانب إيران ، لكنها ستواصل تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي، وستكثف تنسيقها مع دول حليفة في الملف النووي". وحذر سيدروف من تداعيات الضربة الأميركية على العلاقات الروسية الأميركية، قائلا: "بدأت تظهر مؤشرات على تطبيع محتمل بين موسكو وواشنطن، لكن هذه الضربة نسفت أي تقدم كان يمكن أن يتحقق"، لافتًا إلى أن التحرك الأميركي "قد يضر أيضًا بالملف الأوكراني، من خلال تحويل الدعم العسكري الغربي من كييف إلى إسرائيل". أعلنت إيران تنفيذ الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3"، مستخدمة للمرة الأولى صواريخ "خيبر" بعيدة المدى. واستهدفت الضربات، بحسب طهران، مواقع حساسة في إسرائيل، بينها مراكز أبحاث بيولوجية ومواقع لوجستية وعسكرية. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، فراس لطفي، إن الهجوم الإيراني الأخير كان "الأعنف منذ بداية التصعيد، وأدى إلى دمار واسع في مناطق جنوب تل أبيب"، مشيرًا إلى أن "الصواريخ أصابت نحو 10 مواقع حساسة، بعضها في محيط حيفا و تل أبيب ، وأسفرت عن إصابة 15 شخصاً على الأقل، بينهم حالات خطرة". وأكد لطفي أن "الجيش الإسرائيلي لا يزال ينسق بشكل مكثف مع الجانب الأميركي، وأن حالة الطوارئ مستمرة، مع تعليمات صارمة للمواطنين بالبقاء في المنازل، وسط مخاوف من موجات قصف إضافية". إسرائيل ترد بغارات واسعة واستهداف للبنية التحتية في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف عسكرية في إيران ، استهدفت مطارات ومنصات صواريخ ومقاتلات في غرب البلاد. وقال الجيش إنه دمر 8 منصات صاروخية، بينها 6 كانت جاهزة للإطلاق، كما استهدف طائرتين مقاتلتين في مطار دزفول، ومواقع في مطار أصفهان. وفي مداخلة من القدس، قال نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، إن "الضربة الأميركية نُفذت بتنسيق مباشر مع إسرائيل، والجيش الإسرائيلي كان على اطلاع لحظة بلحظة داخل غرفة عمليات مشتركة مع الأميركيين". وأكد كناعنة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يعتبر الضربة نهاية المواجهة، بل بداية لتورط أميركي أوسع في الصراع مع إيران"، مشيرًا إلى أن نتنياهو "سيسعى إلى البناء على هذه الضربة، لإقناع إدارة ترامب بمزيد من الضغط العسكري والسياسي على طهران". وأضاف: "بالنسبة لنتنياهو، كل تصعيد إضافي هو ذريعة لزيادة الضغط، سواء لإجبار إيران على التفاوض بشروط مشددة أو لاستمرار الهجوم بهدف إضعافها بالكامل". ورداً على سؤال حول إمكانية أن تلعب موسكو دوراً وسيطًا في التهدئة، قال سيدروف إن "الرئيس فلاديمير بوتين لا يطرح وساطة رسمية، بل يقدّم أفكارًا لتخفيف التصعيد"، لكنه أقرّ بأن "فرص قبول هذه المقترحات من قبل طهران أو تل أبيب تبقى محدودة". وشدد سيدروف على أن روسيا"تتحرك بدافع من مصالحها الاستراتيجية، وليس بدافع الدفاع عن طرف ضد آخر"، مضيفًا: "أي تصعيد إضافي في الشرق الأوسط سيضر بمساعي روسيا لتحسين علاقاتها مع واشنطن ، وسينعكس سلباً على التوازنات الدولية". نتنياهو يستثمر سياسيا.. وإسرائيل تراقب الرد الإيراني بحذر قال نضال كناعنة إن نتنياهو "يعتبر الضربة الأميركية ورقة سياسية مهمة"، وأضاف: "ليس هدفه فقط وقف البرنامج النووي الإيراني، بل جلب إدارة ترامب إلى معركة شاملة، أو على الأقل إلى مرحلة ضغط أقسى تُجبر طهران على التراجع". وأشار إلى أن "نتنياهو يرى في أي هجوم إيراني ذريعة لتعميق التدخل الأميركي"، محذّرًا من أن "إسرائيل قد تدفع ثمن هذا التورط إذا خرجت الأمور عن السيطرة". تشير التطورات إلى أن المنطقة أمام مرحلة شديدة الحساسية، حيث التصعيد بين إسرائيل وإيران بلغ مستويات غير مسبوقة، وسط مشاركة مباشرة من واشنطن، وتورّط إقليمي محتمل. وفي وقت لا تزال فيه أبواب التهدئة مفتوحة نظريًا، إلا أن الواقع الميداني وسقوط عشرات الصواريخ ينذر بأن "بوابة الحل" قد تتحول سريعًا إلى "بوابة الحرب"، إذا لم تتدخل القوى الكبرى بجدية لوقف الانحدار نحو مواجهة مفتوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store