
القيمة والتأثير
لا أعلم كيف يمكن أن أطرح مقالاً حول الآراء الرياضية التي نسمعها في البرامج الرياضية، وكيف يمكن أن أحدد فكر بعض النقاد الذين يختارون الآراء التي تثير حفيظة بعض الجماهير، ليس لأن الرأي منطقي ويمكن مناقشته، بل لأن الرأي بعيد كل البعد عن الحقيقة، ويصعب وضعه ضمن إطار العقلانية في الطرح. بالتأكيد لا يمكن أن نشكك في نوايا أحد، ولا يمكن أن نتهم أحدًا بتصفية الحسابات، هذه أمور مرتبطة بعلم الغيب، ولن تجد أحدًا يجزم بمثل هذا الأمر، لكن نحن نبحث عمن يحترم عقول الجماهير، ويقدم لهم آراء طبيعية منطقية مقبولة في ساحة النقاشات عند الجميع، لكن أن يتعمد الناقد استفزاز الجماهير ببعض الآراء هذا أمر لا يليق ولا يحقق أي فائدة لا للجمهور ولا للمنظومة التي استهدفها هذا النقد، وحقيقة النقد واضحة، وضوابطه أيضًا واضحة، لكن تجاهل كل هذا يعني أن الناقد غير ملم بكل تلك التفاصيل.
ما زلت مصرًّا على أن الناقد الرياضي في مجال كرة القدم ليس بالضرورة أن يكون لاعبًا سابقًا، فالممارسة والخبرة السابقة في ميادين كرة القدم لا تصنع محللاً رياضيًّا ناجحًا أو ناقدًا بارعًا، هي جزء من الأدوات التي تساعد في هذا المجال، وتبقى عوامل أخرى أكثر أهمية من كونه لاعبًا سابقًا؛ لهذا من الضروري أن تعمل القنوات والبرامج الرياضية على وضع أسس واضحة لاختيار المحللين الفنيين، والنقاد الرياضيين، وخاصة في ما يخص لعبة كرة القدم؛ لأنه من الصعب أن تجد ناقدًا رياضيًّا مدركًا لمفاهيم كرة القدم يتحدث عن لاعب، يعتبر من أهم نجوم كرة القدم في دوري روشن بكل هذا التقليل والاستهتار، وينقل للعالم صورة فنية مختلفة عن اللاعب، دون أن تجد له مبررًا لذلك، ولن تستطيع كسب المشاهد بالآراء الضعيفة البعيدة عن الواقع والعقلانية، تكسب المشاهد حين تقدم المشهد كما هو، وتضع المشاهد أمام حقيقة هو يراها، لكن لا يملك فرصة التعبير عنها في منابر الإعلام المتعددة!!
لا أنكر أن لدي قائمة ببعض أسماء النقاد الذين من الممكن أن نشير إليهم، وننتقد آراءهم، ونقدم الأدلة التي تثبت عدم واقعيتها، فلا أحد خارج نطاق النقد في مجال الرياضة، وخاصة كرة القدم، طالما أن هناك من يقدم نفسه كجزء من المشهد الرياضي فمن الطبيعي أن يكون ضمن إطار النقد.
عمومًا لا أريد أن أخوض في تفاصيل تلك الأسماء، لكن يكفي أن أقول: إن كرة القدم لعبة سهلة، وليست بالشأن المعقد، وكل متابع لها يستطيع أن يتحدث في تفاصيلها، ويحلل مشاكلها ويخلص إلى النتيجة التي يعتقد أنها حلول مهمة تساعد هذا النادي أو ذاك على النجاح، المهم أن نخاطب عقول الجماهير بما يليق!
دمتم بخير،،،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 9 ساعات
- الرياضية
أنشيلوتي: البرازيل أنقذتني من خيانة الريال
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، أن توليه مسؤولية المنتخب البرازيلي أنقذته من خيانة ريال مدريد، الذي سيرحل عنه بالدموع، ليبدأ مغامرة أخرى وبروح جديدة. وأوضح أنشيلوتي في مؤتمر صحافي الجمعة، نشر على موقع النادي، قبل مباراته الأخيرة مع الفريق أمام ريال سوسيداد السبت:«عندما تنتهي رحلة ما، يكون الأمر مؤثرًا، لكنني لست حزينًا على الإطلاق.. إنها نهاية فترة بالغة الأهمية في حياتي. لقد بذلت قصارى جهدي من أجل هذا النادي، وحققنا معًا نجاحًا باهرًا». وأضاف:«رحلتي انتهت بسلام.. لم يحدث أي خلاف مع رئيس النادي، ولم يكن الأمر ليتغير في أيامي الأخيرة.. الآن أبدأ فصلًا جديدًا بالرغبة والحماس نفسهما اللذين شعرت بهما عندما وصلت إلى هنا». ومازح أنشيلوتي الصحافيين قائلًا:«حضوري أكثر من 700 مؤتمر معكم يعد نجاحًا باهرًا ويستحق لقبًا بحد ذاته.. لقد استمتعنا بوقت ممتع أيضًا، لكن الأمر لم يكن سهلًا، ولم تكن أسئلتكم دائمًا لطيفة». وقال المدرب الإيطالي، الذي سيتولي قيادة المنتخب البرازيلي بدءًا من الإثنين المقبل: «أنا رجل عاطفي، تمامًا مثل والدي وجدي.. ليس لدي أي مشكلة في ذرف الدموع، ولن أخفي ذلك. سيكون يومًا مميزًا وسأشاركه مع لوكا مودريتش، الذي كان دعمًا رائعًا لي في هذه الفترة. إنه لاعب رائع وأسطورة.. أعتقد أنه من الجميل أن أقول وداعًا بجانبه». وعن أفضل لياليه في سانتياجو برنابيو: «من الصعب اختيار مباراة واحدة، لكن أعتقد أن العودة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي لا تزال عالقة في أذهان الجميع. إنه شيء ما زلنا لا نستطيع تفسيره.. سأستمر في عيش هذه الذكريات، وجميع الألقاب والنهائيات التي فزنا بها». وعن تجربته الدولية الأولى مع المنتخب البرازيلي أوضح: «إنه شعور رائع، وفرصة لتجنب خيانة ريال مدريد بالانتقال إلى نادٍ آخر.. قيادة المنتخب الأكثر شهرة في كرة القدم، وأبطال العالم خمس مرات تحدٍ كبير، وسأستمتع بفرصة الاستعداد لكأس العالم.. إنها تجربة جميلة حقًا بالنسبة لي». وحول نصائحه لتشابي ألونسو خليفته في قيادة الفريق أوضح أنشيلوني: «لا أريد تقديم نصائح، فلكل شخص أفكاره الخاصة عن كرة القدم. كل ما أستطيع قوله هو أنه محظوظ للغاية لكونه مدربًا لريال مدريد. أتمنى له كل التوفيق في كأس العالم للأندية. أعتقد أنه يمتلك الصفات اللازمة لتولي هذه المسؤولية. آمل أن يستمتع بذلك».


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
مؤتمر أنشيلوتي كاملا في ليلة وداع ريال مدريد ولقطة مؤثرة من الصحفيين (فيديو)
عقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مؤتمره الصحفي الأخير كمدرب لريال مدريد، قبل مواجهة الفريق أمام ريال سوسيداد في الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإسباني، في ليلة من المنتظر أن تكون تاريخية داخل أسوار 'سانتياجو برنابيو'. 'لحظة مميزة… ومشاعر كثيرة' قال أنشيلوتي في بداية حديثه: 'الغد سيكون مميزًا للغاية، لأنها مباراتي الأخيرة. دائمًا ما تكون نهاية المراحل مصحوبة بالكثير من المشاعر، وهذا ما أشعر به الآن. لست حزينًا، بل سعيد وممتن. قدمت كل ما أستطيع، وسأغادر وأنا راضٍ. عاجلًا أم آجلًا كان لا بد أن تأتي هذه اللحظة'. وأضاف: 'أنا ممتن للنادي، للرئيس، للاعبين… لقد عشت فترة مليئة بالحب والدعم. لقد كانت مرحلة طويلة، لكنها انتهت بطريقة جميلة. لم أتشاجر يومًا مع الرئيس، ولن أفعل، حتى في يومي الأخير هنا'. 'الوداع سيكون مؤثرًا' وعن توقعاته لوداع الغد، قال أنشيلوتي: 'سيكون وداعًا جميلًا. تحدثت كثيرًا مع اللاعبين ومع العديد من العاملين في النادي، علاقتي بالجميع كانت ممتازة. أشكر حتى من كان يطبخ لي طبق الكاربونارا قبل المباريات!' وبصوت يملؤه التأثر، تابع: 'الخروج من البرنابيو للمرة الأخيرة… أمر مؤثر جدًا. وإن بكيت، فليكن. مودريتش سيكون بجانبي، لقد كان شخصًا رائعًا وداعمًا لي دائمًا. أسطورة حقيقية، وسأكون فخورًا بتوديعه غدًا'. 'تكريم نادر… وفخر كبير' أعرب المدرب الإيطالي عن فخره بالتكريم الذي ناله، مشيرًا إلى أنه أمر نادر في ريال مدريد، قائلاً: 'فخور أنني نلت هذا التقدير. منذ عام 2013، قدمت كل ما لدي، واليوم أقول وداعًا بكل محبة للنادي'. نصيحة للمدرب القادم وقال المدرب الإيطالي: 'لن أقدم نصائح، فلكل مدرب أسلوبه الخاص، لكن ما أقوله لتشابي ألونسو: استمتع بريال مدريد. لديه القدرة على النجاح، وأتمنى له التوفيق من كل قلبي'. ليالٍ لا تُنسى في البرنابيو عن أفضل ليلة عاشها في البرنابيو، قال: 'الريمونتادا هي الأجمل. مباريات باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وتشيلسي ستبقى في الذاكرة للأبد. كانت ليالٍ لا يمكن تفسيرها'. كيف يريد أن يُتذكره الجميع في ريال مدريد؟ أجاب: 'أتمنى أن يتذكرني الناس كمدرب جيد. ما أشعر به الآن من حب الجماهير يجعلني سعيدًا للغاية. وهذا يكفيني'. الانتقال للبرازيل… والعودة؟ عن تجربته القادمة، قال: 'أشعر بسعادة كبيرة لأنني لم أرحل إلى نادٍ آخر، بل إلى منتخب البرازيل، صاحب التاريخ الكبير. سأحظى بفرصة الاستعداد لكأس العالم، وهذا تحدٍ رائع'. وعن إمكانية عودته في المستقبل، أجاب مبتسمًا: 'لا أعلم. لا أرغب في تدريب نادٍ آخر بعد ريال مدريد، هذا ما أشعر به الآن. المستقبل؟ لا أحد يعرف'. كرة القدم تتطور… وأنا معها تحدث أنشيلوتي عن تغير اللعبة: 'كرة القدم تطورت كثيرًا، وأدركت أنني إن لم أتطور، فلن أحقق شيئًا. أصبحت المباريات تُحلل بشكل أدق، وهناك تفاصيل لم تكن تؤخذ بالحسبان قبل 20 عامًا. لحسن الحظ، كان لدي طاقم تدريبي شاب ومتحمس ساعدني على التكيف'. ماذا عن الفريق بعد رحيله؟ رفض أنشيلوتي الخوض في تفاصيل التغيير داخل الفريق، لكنه أشار إلى قوة النادي قائلاً: 'ريال مدريد لديه كل الأدوات للمنافسة على أعلى مستوى. وغدًا سأودّع مودريتش، ذلك اللاعب الذي جمع بين الجودة والروح… وهذا ما يصنع الأساطير'. هل يشعر بالندم؟ واصل مجيبا: 'لا. ارتكبت العديد من الأخطاء، نعم، لكن لا يوجد شيء ندمت عليه لدرجة أنه أبقاني مستيقظًا ليلًا'. 'أنا لست مدربًا فقط… أنا شخص يعمل مدربًا' اختتم أنشيلوتي تصريحاته بتواضعه المعهود، قائلاً: 'لا أعلم كيف سيذكرني الناس، لكنني لست فقط مدربًا، أنا شخص يؤدي هذا الدور. بعضهم سيحب عملي، وآخرون قد لا يعجبهم، وهذا طبيعي. فقط لا أريد أن أُتذكر كشخص سيء'. نهاية جيل؟ وأتم حديثه: 'ربما تقترب نهاية الجيل الذهبي برحيل مودريتش، وقد سبقهم كريستيانو، كاسيميرو، راموس، وبنزيما. لكن ريال مدريد سيبقى دائمًا… أفضل نادٍ في العالم'. لحظة مؤثرة من الصحفيين تجاه أنشيلوتي


الرياضية
منذ 11 ساعات
- الرياضية
أنشيلوتي: رحلتي مع الريال لا تنسى
وصف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، مشواره مع النادي الملكي بـ «الرحلة المملوءة بالعواطف والألقاب»، في رسالةٍ وداعيةٍ بمناسبة مباراته الأخيرة، السبت، قبل أن يتسلَّم دفة قيادة المنتخب البرازيلي، ابتداءً من الإثنين المقبل. ويخوض الريال مباراته الوداعية مع أنشيلوتي حين يستضيف ريال سوسيداد في المرحلة الـ 38 الأخيرة من الدوري، الذي تنازل عن لقبه فيه لصالح غريمه برشلونة. وقال أنشيلوتي في رسالةٍ وداعيةٍ، نشرها في حسابه بمنصة «إكس»: «اليوم، كلٌّ يذهب في طريقه مرةً أخرى. اليوم ومرَّةً أخرى، أحمل في قلبي كل لحظةٍ من هذه الفترة الثانية الرائعة مدربًا لريال مدريد». وتابع الإيطالي، الذي قاد الريال إلى 15 لقبًا خلال فترتين: «كانت أعوامًا لا تُنسى، رحلةٌ لا تُصدَّق مملوءةٌ بالعواطف والألقاب، والأهم من ذلك كنت فخورًا بتمثيل هذا النادي. الرئيس فلورنتينو بيريز، النادي، اللاعبون، طواقم عملي، والأهم إلى الجمهور الفريد من نوعه الذي جعلني أشعر على الدوام بأنني جزءٌ منه». وأضاف: «ما حققناه معًا سيبقى خالدًا. سيبقى خالدًا في ذاكرة جماهير ريال مدريد، ليس فقط بسبب انتصاراتنا، بل وأيضًا بسبب الطريقة التي حققناها بها». وأردف الإيطالي، الذي سيصبح أول مدربٍ أجنبي دائمٍ للمنتخب البرازيلي: «أصبحت الليالي الساحرة في برنابيو جزءًا من تاريخ كرة القدم. الآن تبدأ مغامرةٌ جديدةٌ، لكنْ علاقتي بريال مدريد أبديةٌ». ولم يكن الموسم الجاري بالمستوى المتوقَّع لأنشيلوتي، إذ عانى الريال من هشاشةٍ دفاعيةٍ، وخسر أمام غريمه برشلونة في جميع المباريات الأربع التي جمعت بينهما، بدءًا من المرحلة الـ 11 من الدوري على ملعبه برباعيةٍ نظيفةٍ، مرورًا بنهائي كأس السوبر 2ـ5، ونهائي الكأس 2ـ3 بعد التمديد، ووصولًا إلى المرحلة 35 من الدوري حين فرَّط بتقدُّمه 2ـ0، وخسر في النهاية 3ـ4، ما أفقده الأمل في الاحتفاظ باللقب. وبدوره، قدَّم النادي شكره لأنشيلوتي، وأوضح في بيانٍ الجمعة: «توصَّل النادي وكارلو أنشيلوتي إلى اتفاقٍ لإنهاء فترة عمله مدربًا لريال مدريد. يعبِّر نادينا عن مودته وامتنانه لأحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية». وذكر فلورنتينو بيريز، رئيس النادي: «أصبح كارلو أنشيلوتي الآن جزءًا لا يتجزَّأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدربٍ ساعدنا في تحقيق كل هذا النجاح، ومثَّل قيم نادينا على أكمل وجه».