logo
50 مليون دولار مكافأة القبض على رئيس فنزويلا مادورو - الدولي : البلاد

50 مليون دولار مكافأة القبض على رئيس فنزويلا مادورو - الدولي : البلاد

البلاد الجزائريةمنذ يوم واحد
فارس عقاقني_ أعلنت المدعية العامة الأميركية بام بوندي، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة ضاعفت المكافأة المخصصة للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لتصل إلى 50 مليون دولار، وذلك على خلفية اتهامات بتهريب المخدرات وصلاته بجماعات إجرامية.
وفي مقطع فيديو نُشر على منصة X، اتهمت بوندي مادورو بالتعاون مع جماعات إجرامية بارزة مثل "ترين دي أراغوا" وكارتل سينالوا.
وقالت: "بينما نُفكك المخططات الإرهابية التي تُدار من بلاده، تخرج هذه المرأة (في إشارة إلى مسؤولة فنزويلية) باستعراض إعلامي لإرضاء اليمين المتطرف المهزوم في فنزويلا."
من جانبه، قال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل: "كرامة وطننا ليست للبيع. نحن نرفض هذه الحملة الدعائية السياسية الفجّة."
ولم يصدر رد فوري من وزارة الإعلام الفنزويلية على طلب التعليق.
وكانت المكافأة قد حُددت في البداية بـ15 مليون دولار في عام 2020، عندما وجّه المدّعون الأميركيون اتهامات لمادورو بتهريب المخدرات. ثم تم رفعها إلى 25 مليون دولار في يناير 2025، تزامنًا مع تنصيب مادورو لولاية ثالثة، إلى جانب فرض عقوبات جديدة على كبار المسؤولين في حكومته.
وفي فيفري، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية رسميًا عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية كمنظمة إرهابية أجنبية، إلى جانب عصابة MS-13 وعدة كارتلات مكسيكية. وفي يوليو/تموز، تم أيضًا تصنيف كارتل "دي لوس سوليس" كمنظمة إرهابية عالمية.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في بيان نُشر مساء الخميس، إن مادورو يقود كارتل "دي لوس سوليس" منذ أكثر من عقد، وهي منظمة مسؤولة عن تهريب المخدرات إلى داخل الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الاتصال:الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر"
وزير الاتصال:الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر"

الجمهورية

timeمنذ 36 دقائق

  • الجمهورية

وزير الاتصال:الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر"

أكد وزير الاتصال, السيد محمد مزيان, أن الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني, التي ستحتضنها الجزائر في شهر سبتمبر المقبل, ستشكل محطة استراتيجية جديدة في مسار التكامل الإفريقي, معتبرا أن هذه التظاهرة لن تكون "مجرد حدث اقتصادي عابر" وإنما هي "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر". وفي مساهمة له نشرت عبر صحف وطنية, أوضح السيد مزيان أن تنظيم هذا المعرض بالجزائر يأتي "كمشروع واسع النطاق ولحظة مفصلية في مسار القارة, في سياق دائم التحول, حيث تعاد صياغة التوازنات والرهانات التي تشكل أولويات إفريقيا". وأضاف أن الالتزام السياسي المحيط بهذا الحدث الذي سيقام بين 4 و 10 سبتمبر المقبل "يعكس رغبة السلطات الجزائرية في جعل المعرض التجاري الإفريقي البيني نجاحا هيكليا يخدم الاندماج الإقليمي", مؤكدا بأن الهدف, بعيدا عن مجرد تحقيق الحضور والظهور, يتمثل في تحويل التظاهرة إلى "رافعة حقيقية لتنويع الاقتصاد بشكل مستدام وإعادة التموقع الاستراتيجي". وتندرج هذه الديناميكية ضمن استمرارية الالتزام التاريخي للجزائر تجاه القارة الإفريقية, يتابع وزير الاتصال الذي ذكر بأن الجزائر كانت, ومنذ الاستقلال, حاضرة بدعمها لحركات التحرر الوطني وبمواقفها الدبلوماسية الثابتة, دفاعا عن قضايا القارة. ويفسر هذا الدور الريا دي إلى حد كبير انتخاب الجزائر لرئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي, كما يعزز -حسب السيد مزيان- من شرعية اختيارها كبلد مضيف لهذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الأفارقة. وفي هذا السياق, ذكر الوزير بجهود رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي ما فتئ يعمل, وفاء لهذا التوجه الإفريقي للجزائر, من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة وإطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن شعار "إفريقيا للأفارقة", الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية, انطلق من الجزائر, أكد الوزير انه "ليس من باب الصدفة أن يبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة, على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار". وتقوم الاستراتيجية التي يعتمدها رئيس الجمهورية على رؤية بعيدة المدى تجمع بين تنويع الاقتصاد الوطني, تعميق الشراكات الإفريقية, مع قطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة, يقول السيد مزيان الذي لفت إلى أن هذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد من الخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار. وأكد الوزير بأن هذه التظاهرة القارية تتجاوز إطار المعرض التجاري, إذ تمثل لحظة استراتيجية في التوصل إلى تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف), كما تعد فرصة للجزائر, من أجل ترسيخ مكانتها داخل الفضاء الاقتصادي الإفريقي, وتقديم صورة متجددة عن إمكاناتها الإنتاجية, وإبراز قدراتها التصديرية. و"تحسبا لهذا الموعد الهام, تسخر الجزائر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة, وجعلها محطة مرجعية, ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية, بما يلبي تطلعات شعوب القارة, ويترجم ميدانيا رؤيتها لمستقبل مشترك, قائم على روابط تجارية قوية ودائمة", يؤكد الوزير الذي أضاف أن المعرض لن يكون مجرد حدث اقتصادي ولا مناسبة دبلوماسية رمزية, إذ ستعمل الجزائر خلاله على تجسيد إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي, تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح السيد أولوسيغون أوباسانغو, الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا, ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض. واختتم السيد ميزان مساهمته مؤكدا بان الجزائر "ستستعيد, وعلى مدار أسبوع كامل, دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب, صاغته الآمال الإفريقية". آخر تعديل على الأحد, 10 أوت 2025 18:46 كلـمات مفتـاحيــة : معرض المعرض التجاري الإفريقي البيني 2025 الرئيسية_اقتصاد الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني "تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر" أدرج يـوم : الأحد, 10 أوت 2025 18:13 الفئـة : اقتصــاد شارك 4 logo aps footer ALGÉRIE PRESSE SERVICE - وكـالة الأنباء الجزائرية شارع الاخوة بوعدو - بئر مراد رايس 16000 - الجزائر وكالة الأنباء الجزائرية © 2023 ة

وزير الاتصال: الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني 'تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وزير الاتصال: الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني 'تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 3 ساعات

  • التلفزيون الجزائري

وزير الاتصال: الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني 'تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، أن الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني، التي ستحتضنها الجزائر في شهر سبتمبر المقبل، ستشكل محطة إستراتيجية جديدة في مسار التكامل الإفريقي، معتبرا أن هذه التظاهرة لن تكون 'مجرد حدث اقتصادي عابر' وإنما هي 'تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر'. وفي مساهمة له نشرت عبر صحف وطنية، أوضح مزيان أن تنظيم هذا المعرض بالجزائر يأتي 'كمشروع واسع النطاق ولحظة مفصلية في مسار القارة، في سياق دائم التحول، حيث تعاد صياغة التوازنات والرهانات التي تشكل أولويات إفريقيا'. وأضاف أن الالتزام السياسي المحيط بهذا الحدث الذي سيقام بين 4 و 10 سبتمبر المقبل 'يعكس رغبة السلطات الجزائرية في جعل المعرض التجاري الإفريقي البيني نجاحا هيكليا يخدم الاندماج الإقليمي'، مؤكدا بأن الهدف، بعيدا عن مجرد تحقيق الحضور والظهور، يتمثل في تحويل التظاهرة إلى 'رافعة حقيقية لتنويع الاقتصاد بشكل مستدام وإعادة التموقع الاستراتيجي'. وتندرج هذه الديناميكية ضمن استمرارية الالتزام التاريخي للجزائر تجاه القارة الإفريقية، يتابع وزير الاتصال الذي ذكر بأن الجزائر كانت، ومنذ الاستقلال، حاضرة بدعمها لحركات التحرر الوطني وبمواقفها الدبلوماسية الثابتة، دفاعا عن قضايا القارة. ويفسر هذا الدور الريادي إلى حد كبير انتخاب الجزائر لرئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي، كما يعزز -حسب مزيان- من شرعية اختيارها كبلد مضيف لهذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الأفارقة. وفي هذا السياق، ذكر الوزير بجهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي ما فتئ يعمل، وفاء لهذا التوجه الإفريقي للجزائر، من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة وإطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن شعار 'إفريقيا للأفارقة'، الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، انطلق من الجزائر، أكد الوزير انه 'ليس من باب الصدفة أن يبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة، على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار'. وتقوم الإستراتيجية التي يعتمدها رئيس الجمهورية على رؤية بعيدة المدى تجمع بين تنويع الاقتصاد الوطني، تعميق الشراكات الإفريقية، مع قطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة، يقول مزيان الذي لفت إلى أن هذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد من الخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار. وأكد الوزير بأن هذه التظاهرة القارية تتجاوز إطار المعرض التجاري، إذ تمثل لحظة إستراتيجية في التوصل إلى تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، كما تعد فرصة للجزائر، من أجل ترسيخ مكانتها داخل الفضاء الاقتصادي الإفريقي، وتقديم صورة متجددة عن إمكاناتها الإنتاجية، وإبراز قدراتها التصديرية. و'تحسبا لهذا الموعد الهام، تسخر الجزائر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة، وجعلها محطة مرجعية، ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية، بما يلبي تطلعات شعوب القارة، ويترجم ميدانيا رؤيتها لمستقبل مشترك، قائم على روابط تجارية قوية ودائمة'، يؤكد الوزير الذي أضاف أن المعرض لن يكون مجرد حدث اقتصادي ولا مناسبة دبلوماسية رمزية، إذ ستعمل الجزائر خلاله على تجسيد إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي، تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح أولوسيغون أوباسانغو، الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا، ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض. واختتم ميزان مساهمته مؤكدا بان الجزائر 'ستستعيد، وعلى مدار أسبوع كامل، دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب، صاغته الآمال الإفريقية'.

90 شهيدا في غزة و3 آلاف يتيم تحت الرعاية ومشاريع طموحة تتحدى الحصار
90 شهيدا في غزة و3 آلاف يتيم تحت الرعاية ومشاريع طموحة تتحدى الحصار

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

90 شهيدا في غزة و3 آلاف يتيم تحت الرعاية ومشاريع طموحة تتحدى الحصار

رئيس المجلس الوطني لـ"البركة" عبد الحميد حمدي لـ"الشروق": منذ انطلاقة عملية 'طوفان الأقصى'، دفعت جمعية 'البركة' الجزائرية للعمل الخيري ثمنًا باهظًا في مسيرة دعمها للشعب الفلسطيني، فقد فقدت أكثر من 90 شهيدًا من طاقمها العامل في قطاع غزة، معظمهم من الرجال الذين كانوا ينشطون من خلال مكتب الجمعية هناك، وهو مكتب يتعرض يوميًا لمضايقات وقيود تجعل العمل الإنساني في غاية الصعوبة. وفي حوار خاص مع 'الشروق'، كشف رئيس المجلس الوطني للجمعية، عبد الحميد باديس حمدي، أن مكتب غزة يواصل عمله رغم الظروف المأساوية، مشيرًا إلى أن الجمعية تتكفل حاليًا بأكثر من 3 آلاف يتيم فلسطيني، إلى جانب مشروع إغاثي ضخم يهدف إلى تنفيذ مليون وجبة غذائية مع نهاية الشهر الجاري لفائدة سكان القطاع. إرث التضامن الجزائري متجدّد يؤكد حمدي أن المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون أعادت إحياء نخوة الجزائريين وعزيمتهم في نصرة القضايا العادلة، على غرار ما كان عليه الحال إبان ثورة التحرير المجيدة، حيث كانت المؤونة تصل إلى المجاهدين رغم الحصار المشدّد. وأشار إلى أن العديد من البلديات بادرت بفتح مكاتب لدعم فلسطين، كان آخرها مكتبا تاجموت وعين ماضي بولاية الأغواط، بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية. وفي هذه اللقاءات، يحرص ممثلو الجمعية على تعريف الجمهور بدورها الإغاثي، وبالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الأولوية الراهنة تبقى تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان. تحدّيات نقص الدعم رغم سخاء المحسنين من أبناء الجزائر، يعترف رئيس جمعية 'البركة' أن نقص الدعم المستدام يظل تحديًا حقيقيًا، لكنه يوضح أن هذا المشكل لم يطفُ على السطح بعد، بفضل وفرة العطاءات التي تصل إلى الجمعية من مختلف ولايات الوطن. ويشدّد حمدي على أن أمانات المتبرعين تصل إلى مستحقيها 'كاملة غير منقوصة'، وأن المعابر المغلقة أو الحواجز الأمنية لا تقف أمام وصول المساعدات. كما تقوم الجمعية بإشهار مختلف المساهمات للراغبين في الإطلاع، التزامًا بمبدأ الشفافية. وبالأرقام، أوضح أن ولاية سطيف تصدّرت المبادرات بتنفيذ 100 ألف وجبة، تلتها الجلفة بـ20 ألف وجبة، ومن المنتظر أن تحقق الأغواط نفس الرقم قريبًا، ضمن حملة تشمل جميع الولايات الـ58. رعاية الأيتام ومشاريع المياه إلى جانب الدعم الغذائي، تولي جمعية 'البركة' أهمية خاصة لرعاية الأيتام، حيث تتكفل الجزائر حاليًا بـ3 آلاف يتيم فلسطيني، بينهم 200 يتيم يتكفل بهم مكتب الأغواط وحده. ونظرًا للظروف الأمنية، يتم إرسال كفالات المواطنين من دون الكشف عن أسماء الأيتام في الوقت الراهن، على أن يُفتح باب التواصل بين الكافل والطفل لاحقًا عند استقرار الأوضاع. كما تنفذ الجمعية مشروع سقيا الماء بشكل دوري، وساهمت ولاية الأغواط حتى الآن بـ50 صهريجًا من المياه، مع استمرار الجهود لتوسيع هذا النشاط الإغاثي الحيوي. مشروع مستشفى 'بن ناصر بن شهرة'… حلم ينتظر التحقق من بين المشاريع الكبرى التي تعمل عليها الجمعية، يبرز مشروع مستشفى 'بن ناصر بن شهرة' في غزة، الذي يحمل اسم أحد أبطال المقاومة المظفرة. ويصفه حمدي بأنه من 'أضخم وأهم المشاريع الصحية' التي تسعى الجمعية لتجسيدها، بتكلفة تتجاوز مليوني دولار (50 مليار سنتيم). وقد تم إعداد دراسة هندسية بالتعاون مع جامعة 'عمار ثليجي' بالأغواط، ونقلها إلى مكتب غزة، حيث لاقت الفكرة ترحيبًا من الحكومة المحلية هناك. غير أن الظروف الأمنية المتوترة تسبّبت في توقف العمل وتأجيل المشروع، على أن تُستأنف الجهود فور تحسن الأوضاع، بمشاركة الجزائريين داخل الوطن وخارجه. الإعمار… المعركة القادمة يرى رئيس المجلس الوطني لجمعية 'البركة'، أن معركة الإعمار ستكون المرحلة التالية بعد التحرير، وأن الجزائر يجب أن تكون في الصفوف الأولى لعملية إعادة البناء، وفاءً لتاريخها النضالي ودورها الإنساني. ويؤكد أن الجمعية ستسعى جاهدة لأن تبقى الجزائر شامخة بين الكبار، سواء في ميادين النضال أو في ساحات البناء، حتى لا يُترك المجال لمن يريدون 'ركوب الموجة' من دون تضحيات أو مساهمات حقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store