
مصطفى بكري: المؤامرات تهدف لإجبارنا على قبول التهجير.. مصر قوية بشعبها
علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بأنه من المهم الالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية لا سيما لجيش الاحتلال على قطاع غزة وتداعياته على الأمن القومي المصري.. مشيرًا إلي
أنه يوجد عدد التحديات والضغوطًا الشديدة، التي تعرضت لها الدولة من أجل أن تقبل بملف التهجير والتخلي عن دعم القضية الفلسطينية، لكن هذا لن يحدث في ظل تماسك الجبهة الداخلية ووعي الشعب واصطفافه حول القيادة السياسية الوطنية.
كما أكد الإعلامي مصطفي بكري، في تغريدة عبر تطبيق إكس المعروف باسم تويتر سابقًا: بأن مصر دولة قوية بشعبها وجيشها وشرطتها، مصر قادرة على الصمود في مواجهة كل التحديات، والهدف الآن هو مصر، فالمؤامرات الداخلية والخارجية التي تتصاعد هذه الأيام هدفها كسر إرادة الوطن، وإجباره علي قبول التهجير.
كما أضاف بكري: الرئيس السيسي أعلنها واضحة وصريحة بأننا لن نقبل بالتهجير، ولن نكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية، والأيام القادمة سنشهد فيها ضغوطًا شديدة ومحاولات مستميتة، لكن مصر قادرة على الصمود والمواجهة بإرادة شعبها العظيم.
وتابع: خيارنا الوحيد هو الالتفاف والاصطفاف الوطني، والتوقف عن الخلافات المفتعلة، وخلق المزيد من الأزمات، فعودة الوجوه الكالحة وخونة الأوطان ليست صدفة، والتصعيد الإعلامي ضد الجيش المصري ليس صدفة، والضغوط الخارجية والتحريض ضد مصر في الخارج ليس صدفة.
وواصل: ما يحدث في ليبيا والتصعيد في السودان والبحر الأحمر ليس صدفة، وخيارنا الوحيد هو المزيد من الصمود والتمسك بالثوابت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
استنفار أمني تجاه حركة الإخوان بفرنسا
صالح أبو مسلم صالح أبو مسلم كانت البلدان الغربية تتعاطف مع حركة الإخوان أثناء ثورات الربيع العربي، وشمل هذا التعاطف سكوت السلطات الأمنية في بلدان أوروبية منها فرنسا على احتجاجات وتظاهرات حركة الإخوان المسلمين في فرنسا، والتي كانت تؤازر مثيلاتها في بلدان الربيع العربي، ومنها مصر التي انكوت بنار تلك الجماعة الإرهابية، والإسلام السياسي والتكفيري الذي كانت تتبناه تلك الجماعة، وعلى الرغم من تحذيرات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأمريكا والدول الغربية بعدم تعاطفها مع قيادات تلك الجماعة في الداخل والخارج، إلا أنهم كانوا يواصلون الدعم مع اتهام مصر والبلدان العربية بانتهاك حرية الرأي والتعبير، الديموقراطية، وحقوق الإنسان، وها هي تلك الدول ينكشف لها المستور، وتنكوي بنار تلك الجماعة وأنشطتها التي وصلت إلى حد تجنيد الأوروبيين إلى سوريا والعراق وغيرها، وعلى رأس تلك الدول فرنسا التي استفاقت مؤخراً لمواجهة خطر نشاط جماعة الإخوان في فرنسا، وفي إطار مكافحة فرنسا لما يسمى بالانعزالية الإسلامية، وخطرها على قيم العلمانية الفرنسية، وقيم الجمهوري الفرنسية، بل وفي إطار الخوف على الهوية والتعددية والنسيج الوطني الفرسي، اجتمع رئيس الجمهورية الفرنسي "ايمانويل ماكرون" داخل مجلس أمني مع حكومته وقيادات حزبية وفكرية، وذلك لمواجهة خطورة انتشار الفكر الإخواني المتشدد والمتطرف، وطموحاته السياسية وخطورته على فرنسا وعلى أوروبا، وقد جاء هذا الاجتماع بناء على تعزيزات أمنية واستخباراتية تفيد بإمكانية تعرض فرنسا لعمليات إرهابية وتخريبية مع انتشار لفكر الإخوان وأنشطته اللا محدودة في بعض المساجد والمدارس والملاعب الرياضية وبعض الجمعيات الخيرية، ومحلات المأكولات والأطعمة، وغيرها من الأماكن التي تستقطب في مجملها الشباب الذي يعاني من مشاكل اجتماعية وخدمية والقصر والعازفين عن التعليم، والعمل على تقويد القيم العلمانية الفرنسية، واستخدام أيديولوجية معينة تعمل على تغيير فكر هؤلاء الشباب وغيرهم تحت اسم الدين، وتحت شعار إقامة دولة الخلافة الإسلامية في أوروبا. وقد انتهى الاجتماع الأمني باتخاذ إجراءات صارمة تجاه توجهات جماعة الإخوان، ومنها فرض رقابة مشددة على المدارس والجمعيات الخيرية وغيرها لمنع التمويل الأجنبي والتحقق من أنشطة المشاريع الإخوانية المشتبه بها، ومن ثمّ غلق بعض تلك المؤسسات التي تروج للكراهية والتشدد واختراق النسيج الوطني الفرنسي، ومنها منع فرنسا ارتداء الحجاب تحت سن 15 عامًا في الأماكن العامة، وبأن تواصل فرنسا روابطها ودعمها للمساجد والإسلام الروحي من خلال فرض ميثاق الجمهورية الفرنسية على المساجد والهيئات الإسلامية، والتواصل الأمني والثقافي مع تلك الجهات، وبالمقابل فإن تلك الإجراءات قد أثارت حفيظة الكثير من قيادات الأحزاب المعارضة بفرنسا التي اتهمت الحكومة اليمينية بإشغال الرأي العام بتلك القضية مع عجزها وفشلها في إدارة الدولة، والتسبب في نشر روح العداء والكراهية للجالية الإسلامية التي تتعرض للعنف والإرهاب والعنصرية من جانب اليمين المتطرف، أما رئيس مسجد باريس الكبير "شمس حافظ" فقد حذر باسم الجالية الإسلامية، وباسم أئمة المساجد بفرنسا من توظيف بعض من قيادات الأحزاب اليمينية المتطرفة تلك الشعارات لأغراض سياسية وانتخابية، واتباع سياسة الكيل بمكيالين للخلط بين الإسلام الروحي المنضبط وبين الأيديولوجية التي تتبعها جماعة الإخوان، والتي تستخدم الدين لأغراض سياسية وتكفيرية، وبالتالي التسبب في وصم الجالية الإسلامية الكبيرة بفرنسا بسبب أنشطة جماعة الإخوان، كما دعا عميد مسجد باريس السلطات الفرنسية إلى التحلي بالوعي والتماسك الوطني بسبب تداعيات التقرير، ومصرحًا بأن تاريخ ودور المسجد في فرنسا سيظل هادفًا ومدافعًا ومعبرًا عن رؤية الإسلام ومبادئه وقيمه السمحة التي تتوافق نصًّا وروحًا مع مبادئ وقيم الجمهورية الفرنسية، ومن ثمّ رفض الجالية الإسلامية بفرنسا توظيف الإسلام لأغراض سياسية، وتكفيرية تهدف إلى شق الاصطفاف الوطني بفرنسا، أي برفض الجالية الإسلامية لأفكار تلك الجماعة وأنشطتها.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
يائير جولان: نتنياهو يضحي بالجنود ويقدم رشى للبقاء في الحكم
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي اتهم رئيس الوزراء ب"نهب" أموال الضرائب الخاصة بالجنود لرشوة الحريديم المتهربين من التجنيد جدد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، هجومه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه ب"الفاسد وغير المسؤول"، واتهمه ب"التضحية بالجنود والعمال فقط من أجل البقاء في منصبه".جاءت تصريحات جولان تعليقا على تقرير للقناة "12" العبرية، أفاد بأن نتنياهو أصدر توجيها بالاستعداد لإقرار ميزانية الدولة لعام 2026 في أغسطس المقبل، في محاولة لاحتواء تهديدات الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة، على خلفية الخلاف حول قانون التجنيد.وكتب جولان، عبر منصة إكس: "هذه رشوة. بينما يُرسل الجنود إلى غزة، ينهب نتنياهو أموال الضرائب ليرشي بها الحريديم المتهربين من التجنيد".وأضاف: "(نتنياهو) غير مسئول وفاسد وفاشل، يضحي بالجنود والعمال فقط من أجل التمسك بكرسيه".وتابع جولان: "سوف نستبدل نتنياهو، وسنعمل على فرض الخدمة العسكرية على الجميع، وعلى بناء دولة تحترم من يخدمونها".ويعارض الحزبان الحريديان في الائتلاف الحكومي، "شاس" و"يهدوت هتوراه"، فرض الخدمة العسكرية على طلاب المدارس الدينية، مهددين بالانسحاب في حال تمرير القانون الجديد.وبحسب تقرير القناة "12"، فإن الميزانية المرتقبة لا تُقدم حلاً لأزمة التجنيد، بل تهدف لتقديم تعويض مالي للحريديم مقابل تهدئة التوتر داخل الائتلاف. ومن المتوقع تقديم مشروع قانون التجنيد، الذي يعده رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، بعد عطلة "عيد الأسابيع" مطلع يونيو.ويشير تقرير القناة إلى أن نتنياهو يسعى من خلال إقرار مبكر لميزانية 2026 إلى تخصيص دعم مالي إضافي للأحزاب الحريدية، في محاولة لضمان بقائها في الائتلاف الحكومي رغم الخلاف حول قانون التجنيد، وهو ما اعتبره غولان محاولة ل "شراء ولاء سياسي" من خلال المال العام.ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.يشار أن جولان، سبق أن وجّه انتقادات حادة لحكومة نتنياهو حين قال إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
«1000 مقابل 1000».. روسيا وأوكرانيا تنفذان أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن كييف أعادت 303 أسير حرب في المرحلة النهائية من عملية تبادل الأسرى بمعدل 1000 أسير مقابل 1000 والتي تم التفاوض عليها مع في إسطنبول. تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا وذكرت صحيفة "اندبندنت كييف" أنه تم تبادل الأسرى على ثلاث مراحل استمرت ثلاثة أيام، وتم الاتفاق عليه خلال محادثات السلام التي عقدت في تركيا في 16 مايو، وهي أول مفاوضات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا منذ ثلاث سنوات. جندى أوكراني بعد أن تم تحريره من روسيا وكتب زيلينسكي في منشور على منصة إكس: "أشكر الفريق الذي عمل على مدار الساعة لإتمام عملية التبادل بنجاح. سنعيد بالتأكيد كل فرد من شعبنا من الأسر الروسي". وأوضح زيلينسكي أن السجناء العائدين شملوا أفرادا من القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة الحكومية. وقالت هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب في أوكرانيا إن من بين السجناء المفرج عنهم 70 رجلاً دافعوا عن ماريوبول خلال الحصار الروسي للمدينة الساحلية في عام 2022. وأضافت هيئة التنسيق أن 5757 سجينًا أوكرانياً عادوا من خلال المفاوضات والتبادلات منذ مارس2022، في حين عاد 536 أوكرانياً آخرين من خلال وسائل أخرى. وكان تبادل الأسرى هو الاتفاق الملموس الوحيد الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات المباشرة التي عقدت الأسبوع الماضي. وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية دمرت واعترضت 110 طائرات أوكرانية بدون طيار خلال الليل، مشيرة إلى أنه تم اعتراض الطائرات بدون طيار فوق عدة مناطق في روسيا، بما في ذلك منطقتي موسكو وكورسك. على مدار الأسبوع الماضي، أطلقت أوكرانيا عدة موجات ضخمة من الطائرات بدون طيار في عمق الأراضي الروسية، مما أدى إلى إغلاق المطارات لعدة أيام متتالية أوكرانيا تدمر 1169 نظام دفاع جوي روسي منذ بدء الحرب وأفادت صحيفة نوفايا غازيتا أوروبا الروسية المستقلة في 14 مايوأن طائرات بدون طيار أوكرانية أدت إلى إغلاق 217 مطارا على الأقل بشكل مؤقت في جميع أنحاء روسيا منذ الأول من يناير. وجاء الهجوم الذي وقع ليلاً في الوقت الذي شنت فيه روسيا هجوماً جوياً ضخماً على الأراضي الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال. وبحسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية، دمرت أوكرانيا 1169 نظام دفاع جوي روسي منذ بدء الحرب في فبراير 2022.