بعد إدراج اسمه ضمن مشروع "عاش هنا".. محطات في حياة الدكتور علي حسن محمد

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الدكتور علي حسن محمد، وذلك ضمن مشروع "عاش هنا"، وقد تم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الواقع في 18 شارع محمد صالح - الدقي – الجيزة.
ويهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" محطات في حياة علي حسن محمد..
محطات في حياة الدكتور علي حسن محمد
وُلد الدكتور علي حسن محمد في قرية دنجواي بمركز شربين في محافظة الدقهلية، نشأ في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، حيث التحق بالتعليم الابتدائي والثانوي في مدارسها. بعد تفوقه في الثانوية العامة، التحق بمدرسة طب قصر العيني (جامعة فؤاد الأول، القاهرة حاليًا). حصل على شهادة البكالوريا بتفوق، ثم تخرج في مدرسة الطب المصرية عام 2015، حيث حصل على دبلوم الطب والجراحة والتوليد، وواصل دراسته للحصول على دكتوراه في الطب من جامعة فؤاد الأول، ثم ماجستير في العلوم الطبية من جامعة لندن.
بدأ الدكتور علي حسن محمد حياته المهنية في مجال الطب والعمل الصحي في عام 1915، حيث عمل كطبيب بمستشفى حميات العباسية بالقاهرة، ثم مفتش صحة مصر القديمة، وطبيب بمستشفى الأمراض العقلية. في عام 1917، أصبح مساعدًا لبكتريولوجي في معامل الصحة الفنية. عمل أيضًا كمدرس بقسم الفسيولوجيا بكلية الطب بالجامعة المصرية عام 1923، ثم استاذًا مساعدًا في نفس القسم عام 1928. في عام 1938، أصبح أستاذًا بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب جامعة فؤاد الأول، وفي عام 1945 تولى عمادة كلية الطب بجامعة فاروق الأول (الإسكندرية حاليًا). كما شغل العديد من المناصب الهامة مثل مؤسس وأول مدير للمعهد العالي للصحة العامة بالإسكندرية عام 1954، ومستشار التغذية لوزير الصحة من 1950 حتى 1971.
المهام العلمية والمؤتمرات
كان الدكتور علي حسن محمد مشاركًا نشطًا في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والدولية. فقد شارك في مؤتمر الفسيولوجيا الدولي الثالث عشر في بوسطن عام 1929، ومؤتمر الميكروبيولوجيا الثاني في لندن عام 1926، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات الأخرى مثل مؤتمر هيئة الأغذية والزراعة الإقليمي بالقاهرة عام 1948، ومؤتمر الأمم المتحدة لتطبيق العلم والتكنولوجيا في جنيف عام 1963.
كما سافر في مهمات علمية عديدة، حيث قدم تقريرًا عن حالة التغذية في مصر في الجلسة الخاصة بالتغذية التي عقدت في عصبة الأمم عام 1937، وشارك ضمن فريق دولي لوضع سياسة لتغذية قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
الجمعيات والهيئات العلمية
كان الدكتور علي حسن محمد عضوًا في العديد من الجمعيات والهيئات العلمية المرموقة كالجمعية الطبية المصرية، الجمعية الطبية لمكافحة الدرن، الجمعية الكيميائية المصرية، الجمعية الفسيولوجية البريطانية، جمعية الكيمياء الحيوية البريطانية، والمجمع العلمي المصري.
التقدير العلمي والقومي
حظي الدكتور علي حسن محمد بتقدير علمي وقومي كبير، حيث تم اختياره مستشارًا للتغذية بوزارة الصحة عام 1944، وكان له دور بارز في إنشاء العديد من المعاهد والمراكز العلمية مثل المعهد القومي للتغذية، كما ساهم في وضع استراتيجيات لمكافحة أمراض سوء التغذية، خاصة مرض البلاجرا (نقص فيتامين B3)، وحصل على العديد من التكريمات والجوائز تقديرًا لجهوده العلمية والفنية، من بينها العضوية الشرفية في نادي الروتاري بالقاهرة.
الإنتاج العلمي
من أهم إنجازات الدكتور علي حسن محمد العلمية، أنه نشر أكثر من 30 بحثًا علميًا حول أمراض التغذية وعلاجها، وأبحاثه حول مرض البلاجرا التي أدت إلى تحديد العامل المسبب (فيتامين B3)، ابتكار طرق علاج جديدة مثل مصل مضاد لدغة العقرب، استحداث العديد من الأجهزة العلمية مثل جهاز لإنتاج الأنسولين محليًا في مصر أثناء الحرب العالمية الثانية، وتحليله لمصادر البروتين في النباتات البقولية المصرية.
المدرسة العلمية
يُعتبر الدكتور علي حسن محمد مؤسسًا لعلمين جديدين في مصر هما: علم الكيمياء الحيوية وعلم التغذية، وكان له دور كبير في تدريب عشرات من العلماء المتخصصين في هذه المجالات، كما ساهم في وضع سياسات علمية لمكافحة الأمراض الغذائية في مصر والعالم العربي.
أثره الثقافي والعلمي
كان للدكتور علي حسن محمد العديد من الإنجازات في مجال التعليم والبحث العلمي. أسس قسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب جامعة فؤاد الأول عام 1938، وأسهم في إنشاء المعهد العالي للتمريض والصحة العامة بالإسكندرية، كما عمل على تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر من خلال إنشاء مستشفيات متخصصة مثل مستشفى الأطفال بالإسكندرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصراوي

منذ 14 ساعات

• مصراوي

دراسة تكشف.. علاقة آلام الجسم بخطر الإصابة بالاكتئاب قبل 8 سنوات

كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة باحثون من جامعة لندن، أن الأشخاص التي تعاني من آلام الجسم تصل إلى 8 سنوات، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. وقال الباحثون إن علاج الاكتئاب بين هذه الفئة العمرية قد يساعد في منع أو تقليل الآلام والأوجاع اللاحقة. ووفق "مديكال إكسبريس"، قارن الباحثون بيانات استطلاع من 3668 شخصاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين غالباً ما عانوا من ألم متوسط ​​إلى شديد، مع مجموعة مماثلة من نفس العدد لم يعانِ أي منهم من هذا الألم. التتابع الزمني ولاحظ الباحثون أنه في مجموعة الألم، ساءت أعراض الاكتئاب بسرعة في السنوات الـ 8 التي سبقت الألم، وبلغت ذروتها عند بدء الألم، وظلت مرتفعة في السنوات التي تلته، بينما في مجموعة عدم الألم، كانت أعراض الاكتئاب أقل حدة، وأقل انتشاراً وثباتاً نسبياً. الوحدة ووجد الباحثون اتجاهاً مشابهاً للوحدة، حيث ازداد في السنوات التي سبقت وبعد ظهور الألم، ولكنه ظل منخفضاً وثابتاً نسبياً لدى مجموعة عدم الألم. وفي حين لم يُحدد سبب الألم، أفاد معظم المشاركين بأنهم شعروا بألم في الظهر، أو الركبة، أو الورك، أو القدم. وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، الباحثة الرئيسية: "من المعروف أن الألم والاكتئاب مرتبطان، حيث يُفاقم كل منهما الآخر. لكننا لا نعرف توقيت ظهور هذه الحالات المترابطة". وتُظهر دراستنا أن أعراض الاكتئاب والوحدة تتفاقم قبل وقت طويل من بدء الألم. وهذا مهم لأنه يشير إلى إمكانية أن يسهم الدعم النفسي والاجتماعي المبكر في تقليل هذا الألم، أو تأخيره لاحقاً. فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو

البشاير

٠٧-٠٥-٢٠٢٥

• البشاير

إزاي تحبب طفلك في المذاكرة؟.. طريقة سهلة وبسيطة

أجاب الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال طفل يدعي سمير، حول إزاى أحب المذاكرة؟. وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج 'راحة نفسية'، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن سؤال 'إزاي أحب المذاكرة؟' هو من أجمل الأسئلة التي تُطرح، لما له من علاقة قوية بالنجاح، موضحًا أن الأطفال بطبيعتهم ينجذبون نحو ما يُشعرهم باللذة والسعادة، وليس ما يُطلب منهم بدافع الواجب فقط. وأضاف أنه من الطبيعي أن يفضل الأطفال اللعب على المذاكرة لأنهم لم يدخلوا بعد في مرحلة إدراك 'مبدأ الواقع'، الذي يجعل الإنسان يفعل ما يفيد، وليس فقط ما يُمتع. وأضاف: 'اللعب مش رفاهية، ده نشاط مهم جدًا لتكوين شخصية الطفل وتنمية مهاراته، ولو ساعدنا أولادنا يلعبوا كويس، هنلاقيهم بيكبروا بني آدمين كويسين'، مؤكدا أن التحدي الأكبر يقع على عاتق الكبار – من أولياء أمور ومعلمين – في جعل المذاكرة ممتعة. وضرب مثالًا بألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حين رفعت شعار 'فلنجعل التعليم ممتعًا' كوسيلة لإعادة بناء المجتمع من جديد، داعيًا إلى اعتماد نفس الفلسفة في تربيتنا وتعليمنا. وأوضح: 'علشان سمير يحب المذاكرة، لازم نلون له التعليم، نخليه يزرع بنفسه، يزور مصنع، يرسم في الطبيعة، نضحك ونلعب معاه أثناء الواجبات، التعليم الممتع هو المفتاح'. وتابع: 'مدرسة فيها جنينة، وزرع، ومسابقات، واحتفالات، دي مدرسة تشرح القلب وتحبب الأولاد في المذاكرة، التعليم مش لازم يبقى ضغط وخوف… خلوه ممتع علشان سمير، وعلشان بكرة'. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

24 القاهرة

٢٣-٠٤-٢٠٢٥

• 24 القاهرة

أوقاف سوهاج تنظم 60 ندوة بعنوان"التلوث مخاطره وصوره وحتمية مواجهته" بالتعاون مع الأزهر الشريف

نظّمت مديرية أوقاف سوهاج ، 60 ندوة علمية موسعة في مساجد المحافظة تحت عنوان: "التلوث مخاطره وصوره وحتمية مواجهته"، ضمن فعاليات المنبر الثابت المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي الديني والبيئي، وتعزيز القيم الإسلامية في الحفاظ على البيئة، ومجابهة التحديات المعاصرة. ندوات عن التلوث ومخاطرة بأوقاف سوهاج وأكد فضيلة الدكتور محمد أبو سعدة، وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، أن هذه الندوات تأتي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تكاتف الجهود بين جميع أطياف المجتمع لمواجهة خطر التلوث، الذي لم يعد مجرد قضية بيئية، بل أصبح تهديدًا مباشرًا لصحة الإنسان واستقرار المجتمع. وأوضح وكيل الوزارة أن التلوث صورة من صور الإفساد في الأرض التي نهى عنها الإسلام، مستشهدًا بقول الله تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} [الأعراف: 56]، وقوله عز وجل:{وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد} [البقرة: 205]. كما نوّه إلى توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تحث على نظافة البيئة واحترام الأماكن العامة، ومنها قوله في حديثه الشريف:"إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، وتحذيره من تلويث الماء الراكد، وغير ذلك من التوجيهات النبوية التي تؤكد عناية الإسلام بالبيئة. وقد جاءت هذه الندوات في المساجد لتؤكد على دور المنابر الدينية في توعية الجماهير بخطورة التلوث وضرورة الوقاية منه، وتحفيز المواطنين على المشاركة الفعالة في حماية بيئتهم، كلٌّ في مجاله وموقعه. واختُتمت الندوات بتوصيات تحث على الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات الهادفة، وتفعيل الشراكة المجتمعية في حماية البيئة، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والوطنية. مصرع طالب غرقًا خلال الاستحمام بنهر النيل في سوهاج وكيل وزارة التموين: استلام 9015 طن قمح بصوامع محافظة سوهاج | صور إنها خطوة جادة على طريق التوعية البيئية المستندة إلى تعاليم الإسلام السمحة، تؤكد أن المسجد ليس فقط موضع عبادة، بل منبر علم وإصلاح وتوجيه وبناء للوعي.