logo
هيئة الاستثمار الكويتية تحذر من استبعاد أميركا كوجهة استثمارية

هيئة الاستثمار الكويتية تحذر من استبعاد أميركا كوجهة استثمارية

العربيةمنذ 9 ساعات

قال العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، صندوق الثروة السيادي الذي يدير أصولا تقترب قيمتها من تريليون دولار، إن الهيئة ملتزمة بالاستثمار في الولايات المتحدة، مضيفا أن المستثمرين الذين يخفضون المخصصات الموجهة لأصول أميركية يفعلون ذلك على مسؤوليتهم الخاصة.
وعزف بعض المستثمرين حول العالم عن ضخ الأموال في الأصول الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية خوفا من تأثير السياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد الأميركي وتداعياتها على الأمد البعيد.
وأظهر بحث أجراه بنك أوف أميركا أن ذلك التوجه سيستمر على الأرجح نظرا لإعلان عدد غير مسبوق من شركات إدارة الاستثمارات عزمها مواصلة خفض الاستثمار في الأصول الأميركية.
وقال الشيخ سعود سالم عبد العزيز الصباح العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة اليوم الأربعاء إن الكويت تستثمر في السوق الأميركية "منذ فترة طويلة" وإن ذلك التوجه "لن يتغير".
وأضاف "سأقولها بصراحة تامة، التهوين من شأن الولايات المتحدة سيكون على مسؤوليتكم الخاصة".
وخفضت وكالة موديز الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة، مشيرة إلى مخاوف بشأن تزايد الديون الأميركية البالغة 36 تريليون دولار، مما قد يجعل المستثمرين أكثر حذرا ويرفع تكاليف الاقتراض في البلاد.
وقال سعود الصباح إن المستثمرين "ينظرون فقط إلى أسواق الأسهم، لكنهم لا يأخذون في الاعتبار أن الولايات المتحدة لديها أكبر سوق للدخل الثابت وأكبر سوق للاستثمار المباشر، ولا ينظرون إلى سوق العقارات والبنية التحتية والائتمان".
وأضاف "أرى أن الولايات المتحدة تملك المعرفة والقدرة اللازمتين للحفاظ على استثنائيتها، ولديها كذلك سيادة القانون".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باركليز: من الأفضل الاعتماد على البيانات الفعلية وليس الاستطلاعات
باركليز: من الأفضل الاعتماد على البيانات الفعلية وليس الاستطلاعات

أرقام

timeمنذ 33 دقائق

  • أرقام

باركليز: من الأفضل الاعتماد على البيانات الفعلية وليس الاستطلاعات

يرى محللو الأسهم في بنك "باركليز" أنه من الأفضل للمستثمرين الاعتماد على البيانات المالية الفعلية للشركات، وليس الاستطلاعات التي تقيس ثقة المستهلكين. قال "فينو كريشنا" رئيس قسم استراتيجيات أسواق الأسهم الأمريكية والعالمية بالمصرف، إن قوة موسم نتائج الأعمال في الربع الأول تدل على أن المستثمرين يمكنهم الثقة في البيانات الفعلية التي تُظهر قوة الطلب الاستهلاكي، وليس البيانات الواردة في استطلاعات ثقة المستهلكين. وأوضح في تصريح لشبكة "سي إن بي سي"، أن الأداء القوي للشركات في الربع الأول أثبت للجميع قوة البيانات الفعلية، وأن إهمال التقديرات والاستطلاعات أقرب إلى الصواب. وأضاف أن ثقة المستهلكين لا تزال منخفضة للغاية، وتوقعات التضخم مرتفعة، لكن الاستهلاك الكلي تراجع بصورة طفيفة ويظل قوياً إلى حد ما، لذا فإن ضعف بيانات الاستطلاعات لا يعني بالضرورة ضعف البيانات الفعلية.

البيت الأبيض يصف معارضة قانون التخفيضات الضريبية بالخيانة العظمى
البيت الأبيض يصف معارضة قانون التخفيضات الضريبية بالخيانة العظمى

أرقام

timeمنذ 33 دقائق

  • أرقام

البيت الأبيض يصف معارضة قانون التخفيضات الضريبية بالخيانة العظمى

قال البيت الأبيض إن فشل أعضاء الكونجرس في تمرير مشروع قانون التخفيضات الضريبية المقدم من جانب الرئيس "دونالد ترامب"، سوف يعد بمثابة خيانة عظمى. أصدر مكتب الإدارة والموازنة بالبيت الأبيض مذكرة تأييد لمشروع القانون، قال فيها إنه ينبغي على مجلس النواب إقراره فوراً كي يُثبت أعضاؤه جديتهم في الوفاء بوعودهم أمام الشعب الأمريكي. سبق وأحرز النواب الجمهوريون بعض التقدم في المباحثات حول مشروع القانون اليوم الأربعاء، وأعلن رئيس مجلس النواب "مايك جونسون" عن توصله إلى اتفاق مع نواب الولايات مرتفعة الضرائب على زيادة الحد الأقصى للاستقطاع الضريبي سواء على مستوى الولايات أو المحليات. وبهذا تغلب الحزب الجمهوري على الخلاف مع فصيل رئيسي من نوابه حول هذه المسألة، بعدما هددوا بعرقلة مشروع القانون.

موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!
موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!

كشف موظف سابق في شركة ميتا عن استراتيجية من خمس خطوات، مكّنته من تجاوز أكثر من ألفي مرشح للحصول على أول وظيفة له في عملاق التكنولوجيا. ففي عام 2018، تقدّم كيث أندرسون، الذي كان يعمل حينها كمدير برامج في يوتيوب، بطلب للحصول على وظيفة في فريق التعليم العالمي بشركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، ورغم شعوره بالإرهاق الجسدي والذهني بعد سنوات في شركات جوجل وأوبر، قرر تغيير مساره المهني والالتحاق بشركة تنسجم رؤيتها مع طموحه. وبعد ثلاثة أشهر من الصمت، تلقّى دعوة إلى فعالية مغلقة في مقر الشركة، تم اختياره خلالها كواحد من 300 متأهل من أصل أكثر من 2000 متقدم، وبدلًا من الاكتفاء بالمشاركة، اعتمد أندرسون نهجًا مغايرًا مكّنه من التميز والوصول إلى عرض التوظيف. خمس خطوات غيّرت المعادلة 1. بناء حوار فضولي لتجاوز القلق: بدأ أندرسون بالتعامل مع الحضور كزملاء لا كقادة، مستخدمًا أسئلة قائمة على الفضول مثل: "كيف تعامل فريقك مع هذا التحدي؟"، ليحول الحوار من ترويج للذات إلى نقاش قائم على اهتمام مشترك وفهم عميق. 2. إرسال رسالة متابعة دافئة: بعد الفعالية، أرسل أندرسون رسالة صوتية قصيرة إلى مسؤولة التوظيف، شكرها فيها على الفرصة، وشارك معها أداة مهنية يستخدمها فريقه الحالي، دون الضغط أو طلب أي رد، وهو ما أثار إعجابها ودفعها للرد خلال يومين وتحديد مقابلة هاتفية. 3. تحويل المقابلة الهاتفية إلى جلسة تحليل: Courtesy of Keith Anderson استغل أندرسون المقابلة لاستكشاف التحديات والفرص داخل الفريق، فطرح أسئلة دقيقة لفهم أهداف الفريق وموضع الوظيفة ضمن هيكل العمل، ما مكّنه لاحقًا من تقديم قيمة مضافة حقيقية. 4. تقديم مشروع قيمة مخصص للفريق: أنشأ عرضًا مبسطًا مكونًا من أربع شرائح، يتناول تحديًا واقعيًا يواجه الفريق، قدّم فيه تحليله ورؤيته للحل، مدعومًا بخبراته السابقة وحلول مستخدمة في شركات أخرى، ليُظهر قدرته على المساهمة لا مجرد الانضمام. 5. خلق انطباع شخصي لا يُنسى: أرسل رسائل ترحيبية لكل شخص سيقابله، وبدأ كل مقابلة بسؤال غير تقليدي: "ما أكثر ما أفرحك اليوم؟"، مما أضفى جوًا مريحًا وكسر الحواجز. النتيجة: عرض وظيفي ومكانة لا تُنسى بعد خمسة أشهر من التقديم، تلقّى أندرسون عرض التوظيف، ليتحوّل لاحقًا إلى مدير لقسم التعليم في الوكالات العالمية ضمن الشركة، وبحسب ما نقله عن مديره بعد التعيين، فإن الشركة كانت مستعدة لإعادة فتح كامل عملية التوظيف لو لم يقبل العرض، لعدم وجود مرشحين آخرين بمستوى مقارب. ويختم أندرسون بأن تجربته تُثبت أن الجرأة على كسر القواعد التقليدية، وتقديم حلول حقيقية بدلًا من الاكتفاء بالكلام النظري، يمكن أن تصنع الفارق في عالم التوظيف داخل شركات التكنولوجيا الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store