
"أعشقك يا الأردن"..أحلام تعود إلى مهرجان جرش وتكرَّم بحفاوة كبيرة
الأنباط - ليث حبش
تصوير رجائي البلبيسي
في ليلة مفعمة بالطرب والحنين، ألهبت الفنانة الإماراتية أحلام حماس جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، في حفل غنائي استثنائي جمع بين جديدها الفني وأرشيفها الغنائي، وسط تفاعل كبير من الحضور الذي ملأ المدرج الجنوبي التاريخي.
وافتتحت أحلام الحفل بأغنية "تدري ليش أزعل عليك"، التي غيّرت كلماتها لتحمل تحية خاصة للأردن، مرددة " أعشقك يا الأردن" ، ثم خاطبت الجمهور بكلمة مؤثرة قائلة "أهلي... أهل النشامى"، مشيدة بالأردن الذي وصفته بـ"أرض التاريخ"، وأكدت أنها تنتظر مهرجان جرش كل عام، وهذه هي المشاركة الرابعة لها في فعالياته.
وقدّمت بعدها أغنيتها الشهيرة "فضّها سيرة"وسط تفاعل واسع من الجمهور الذي ردّد الكلمات وصفق بإيقاع الأغنية، ما دفعها للغناء مباشرة أغنية "لمّا قلبي"تجاوبًا مع الحماس الكبير.
ومن ألبومها الجديد "أبومها"، أدّت ولأول مرة على المسرح أغنية "وحشتوني"، حيث بدأت غنائها بدون لحن، مرددة مطلعها "راس قمة"بصوت منفرد، ثم انضمت لها فرقتها الموسيقية بإيقاع مؤثر.
وفي مفاجأة غير متوقعة، طلب الجمهور منها أغنية "عيادة"من ألبومها الأول، ما أثار دهشتها قائلة "استغربت من ذاكرتكم، هذه الأغنية من بداياتي"، لكنها استجابت لطلبهم وغنّتها وسط تصفيق طويل.
كما غنّت أحلام أغنية "ماذا بعد"من ألبومها الجديد، من ألحان عبادي الجوهر، ثم قدمت أغنية "ليه متضايق"التي أشعلت الأجواء بإيقاعها السريع، وتبعها بأغنية "أحتاجك أنا"، حيث أضاء الجمهور هواتفهم فبدت الساحة كأنها مرصعة بالنجوم في سماء الصحراء.
أما الأغنية "ناويلك على نية"، فكان لها وقع خاص لدى الجمهور، تلتها بأداء عاطفي لأغنية "حزين".
ولم تغب الروح التراثية عن الحفل، فغنّت أحلام من أرشيف الفنانة الكبيرة سميرة توفيق أغنية "على العين موليّتين"ومن ألبومها العراقي "رزق الورد"، أدّت أغنية "وياك وياك" باللهجة العراقية، والتي ختمت بها الحفل في أجواء طربية أصيلة.
وفي نهاية الأمسية، كرّم مدير مهرجان جرش، عطوفة السيد أيمن سماوي، الفنانة أحلام تقديرًا لمشاركتها المميزة ولعطائها الفني الغني.
وقدّمت أحلام شكرها العميق لإدارة المهرجان، ولكل القائمين عليه، ولأعضاء فرقتها الموسيقية، وفريق عملها، مشيرة إلى سعادتها الكبيرة بالمشاركة مجددًا في جرش، وأعادت غناء أغنية "طلقة" استجابة لإلحاح الجمهور، الذي ظل يردد اسمها حتى اللحظة الأخيرة من الحفل.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
جرش يغني بصوت حماقي..ليلة تألقت فيها الأغاني وتكلم فيها الجمهور
تاريخ النشر : 2025-08-02 - 01:55 am الأنباط - ليث حبش أحيا النجم المصري محمد حماقي واحدة من أقوى سهرات مهرجان جرش للثقافة والفنون لهذا العام، وسط حضور جماهيري كثيف واحتفاء استثنائي من محبيه الذين غصّت بهم مدرجات المسرح الجنوبي . واستهل حماقي وصلته الغنائية بأغنية "نفسي أبقى جنبه"، موجّهًا كلمة شكر للجمهور الأردني على محبته وحضوره الكبير، ليكمل بعدها مجموعة من أشهر أعماله التي أشعلت الأجواء. وكانت أغنية "أجمل يوم" من أبرز لحظات الحفل، حيث تفاعل معها الحاضرون بشكل كبير، تبعتها "زيها مين" التي رددها الجمهور بحماسة لافتة أما "لا ملامة"، فكانت من الأغاني التي شاركه الجمهور أداءها بصوت واحد، فيما تحوّل المدرج إلى بحر من الأضواء المتلألئة مع "ما بلاش"، في لحظة بدت كأن النجوم هبطت إلى المدرج الروماني. وشهدت أغنية "أدرينالين" مشاركة جماهيرية مبهرة، دفعت حماقي للعودة إلى أرشيفه الفني وتقديم "أحلى حاجة فيكي"، ليتفاجأ بأن صوت الجمهور كان أعلى من صوته، ما دفعه لإعادة الأغنية مرتين، الأولى بمرافقة الفرقة الموسيقية فقط، والثانية بآداء جماهيري منفرد، لتصبح الأغنية الأبرز في الحفل. وتنوّعت فقرات الحفل بين الغناء والموسيقى، إذ أتاح حماقي المجال لعازف العود لتقديم مقطوعة منفردة نالت إعجاب الحضور، قبل أن يُكمل الأغاني بطلب من الجمهور، ومنها "يا ستار" التي صاحبتها موجة حماس عالية، و"قلبي حبك جداً"، و"من البداية" التي أداها بشعور رومانسي عميق. واشتعل المسرح مجددًا مع "من قلبي بغني"، التي تفاعل معها الجمهور منذ اللحظة الأولى، في حين نالت أغنية "اللي يلوموني ليه" تفاعلاً خاصًا ومميزًا كما قدّم عازف الكمان أداءً منفردًا عزز من الطابع الموسيقي للحفل، تلته أغنية "افتكرت"، التي كانت من أبرز محطات السهرة. وقبيل ختام الحفل، كرّم مدير مهرجان جرش الدكتور هيثم السّماوي الفنان محمد حماقي، تقديرًا لمشاركته المتميزة وأدائه الذي أسر الحضور واختتم حماقي الأمسية بأغنية "قدام الناس"، التي أعاد غناءها نزولاً عند رغبة الجمهور، ثم "وحدة وحدة"، في ختام ليلة طربية حافلة بالمشاعر والطرب والتفاعل الجماهيري الكبير. تابعو جهينة نيوز على


الوكيل
منذ 6 ساعات
- الوكيل
مسرحية "إلى أين" الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان...
الوكيل الإخباري- أعلنت لجنة تحكيم مهرجان المونودراما العربي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، نتائج تقييم العروض المسرحية المشاركة، حيث فازت مسرحية "إلى أين" من ليبيا بجائزة أفضل عرض متكامل. اضافة اعلان كما فاز عن المسرحية ذاتها "إلى أين"، عواض الفيتوري بجائزة أفضل إخراج مسرحي، في حين حصد جائزة أفضل ممثل، حسين العبيدي عن دوره في العمل نفسه، وبهذا تكون دولة ليبيا الشقيقة، حصدت ثلاث جوائز في اختتام فعاليات مهرجان المونودراما بدورته الثالثة. وفي ذات السياق، فازت الفنانة كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "قمر أحمر" من العراق، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي لتغريد الداوود عن مسرحية "كن تمثالاً" من البحرين، وفازت مسرحية "هبوط مؤقت" من فلسطين بجائزة أفضل موسيقى، بينما نالت مسرحية "رحيل" من الأردن جائزة أفضل سينوغرافيا. جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم، اليوم الجمعة، في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، والفنانة عبير عيسى مديرة مهرجان مسرح المونودراما، وجلال العالم مندوباً عن الملحق الثقافي الليبي، إلى جانب جمهور فني وثقافي. وثمن رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل، خلال الحفل، جهود وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش، مؤكداً أن "إصرار هذه الجهات على استمرار العمل الثقافي يجعل من الأردن مركز إشعاع فني في المنطقة"، مشيداً بالدور الريادي للفنانة عبير عيسى التي وصفها بـ"الفنانة التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه". وأضاف، أن اللجنة التي ضمّت كلاً من الفنانة عايدة فهمي (مصر)، والدكتورة ديما سويدان (الأردن)، والدكتور علي السوداني (العراق)، وإبراهيم الحارثي (السعودية) كمقرر، عملت منذ اللحظة الأولى على تهيئة بيئة حوارية خصبة تمكّنها من تقييم العروض المسرحية وفق منهجية علمية وفنية دقيقة. واستعرض الحارثي مقرر لجنة التحكيم، العروض المسرحية الخمسة المشاركة، وهي: "هبوط مؤقت" من فلسطين، "كن تمثالاً" من البحرين، "قمر أحمر" من العراق، "إلى أين" من ليبيا، و"رحيل" من الأردن، مشيراً إلى أن اللجنة اعتمدت في تقييمها معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية. وأشار إلى أن العروض عكست التزاماً مهنياً عالياً، رغم تواضع الإمكانيات الإنتاجية، وأن معظم الأعمال انحازت إلى البساطة وصدقية الأداء، لافتاً إلى تفاوت في توظيف الموسيقى وضبط الإيقاع الزمني ومعالجة اللغة الفصحى في بعض العروض. وأوصت اللجنة في بيانها الختامي، بضرورة مواصلة دعم مسرح المونودراما، وتطوير برامج تأهيلية للمواهب الشابة، واعتماد محور فكري في كل دورة يعزز البعد المعرفي والفكري للعروض، إلى جانب إصدار أدبيات نقدية وتحليلية متخصصة وتحديث معايير التحكيم بما يواكب التطورات الفنية.

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
انطلاق جلسات ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي ضمن «جرش»
عمان - انطلقت، يوم الخميس الماضي، في مركز الحسين الثقافي، جلسات ملتقى السرد العربي بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، والتي تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»، بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون ضمن فعالياته دورته الـ39.وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية التي قدمتها أمين سر الرابطة منسق اللجنة العليا للملتقى القاصة سامية العطعوط، قال رئيس الرابطة الباحث الدكتور موفق محادين إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وأزمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة أعربت فيها عن الاعتزاز والسعادة بوجودهم في الأردن، مقدمة الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.وكانت العطعوط ألقت كلمة في مستهل الجلسة الافتتاحية أشارت فيها إلى أن جلسات الملتقى التي يرأس لجنتها العليا الناقد الدكتور شكري عزيز الماضي، ستتناول تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، كما ستتناول تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.وشارك في الجلسة الأولى التي حملت عنوان «جمال ناجي ساردا» وقدمتها الناقدة الدكتورة ليديا راشد، الناقد الدكتور نبيل حداد والروائي جمال القيسي من الأردن، وأستاذ النقد في جامعة الملك سعود في الرياض الناقد الدكتور معجب العدواني من السعودية.وقال الناقد حداد في قراءة لتجربة الروائي ناجي، إن ثمة حقائق أساسية بالنسبة للروائي الراحل ناجي وتتمثل أولها بأنه لم يتخل عن السرد المحاكاة ولم يدخل في مغامرات محسوبة أو غير محسوبة في أساليب السرد المغرقة في حداثتها. وثاني تلك الحقائق، بحسب الناقد حداد أن الروائي ناجي استطاع أن ينجز الشخصية الذاتية على الرغم من أسلوبه ما بين الحدث والشخصية فيما ثالثها انه من القلائل الذين قدموا المكان المعيش تقديما سرديا. ونوه بأن الراحل ناجي احتفى بالمكان والنماذج، رائيا ان عنوان «ناجي» هو الرواية رغم أنه كاتب قصة لا يشق له غبار. واستعرض رواياته بدءا من الأولى «الطريق إلى بلحارث» التي صدرت عام 1982، مقدما تحليلا عن كل رواية من روايته التسع وأسلوب الراحل ناجي في طرح الأفكار من خلال توظيف المكان.وأشار إلى أن الروائي ناجي لم يغادر أسلوب الواقعية بالإضافة إلى الطرح الرومانسي في تشكيل الحدث أو طبيعة الشخصية، لافتا إلى أن تجربته في كتابة القصة تختلف عن تجربته في الرواية إذ أن تجربته الروائية تقوم على التسلسل المنهجي المدروس.بدوره، تحدث الناقد العدواني عن رواية الراحل ناجي الأولى «الطريق إلى بلحارث» والتي تجري أحداثها في قرية نائية بالقرب من جدة بالسعودية، مستحضرا رواية أخرى صدرت بعدها باللغة الإنجليزية بعنوان «8 أشهر في شارع غزة» - شارع موجود في مدينة جدة - للروائية البريطانية هيلاري مانتل. وقدم مقاربة بين الروايتين، لافتا إلى فكرة التمثيل والبعد الأنسان. وتناول ارتباط مكون المدخل والحدث والخاتمة في الرواية وارتباطه بالعتبات الأولى لرواية «الطريق إلى بلحارث»، كما تحدث عن علاقة السارد بالمكان في كلا الروايتين وموقف الشخصية الراوية وحواراتها.من جهته، قدم الروائي القيسي شهادة إبداعية عن تجربته وعلاقته مع الروائي الراحل ناجي وما تعلمه منه، مستعرضا المناقب الإنسانية له وإبداعات الأدبية ورؤيته الثقافية، ورواياته والأفكار التي عالجتها وما احتوتها من تلميحات ورموز ذكية. ودعا إلى طباعة الأعمال الكاملة للروائي الراحل، وإلى إطلاق للرواية العربية جائزة باسمه.وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان «السرد في الزمن الرقمي.. مواجهة أم استجابة» وقدمها الشاعر علي شنينات من الأردن من الملتقى الذي يستمر 3 أيام، شارك الناقد الدكتور خيري دومة من مصر والمدون والكاتب الصحفي والروائي السوداني حمور زيادة، فيما شارك في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان «السرد وتحديات التجديد» الناقدة الدكتورة ليندا عبيد من الأردن والناقدة الدكتورة مريم الهاشمي من دولة الإمارات العربية المتحدة والروائي سعود السنعوسي من الكويت، وترأسها القاص جعفر العقيلي من الأردن.وواصل الملتقى يوم أمس واليوم في قاعة عقل بلتاجي بمركز الحسين الثقافي بعمان. (بترا)