
المستريح ما زال يبيع لنا العتبة
كلما أقرأ عن حادثة نصب جديدة مما يسمى المستريح الذى كان قديماً شركة توظيف أموال، أتذكر -برغم المأساة- نكتة بلدياتنا الذى أخذ مائة صفعة على سهوة!!كل فترة تتكرر الكارثة بنفس التفاصيل وكأن أحداً لا يتعلم الدرس، بل تزيد الأرقام والأرباح، وكأنها تلذذ بإحساس أن المستريح بيضحك علينا!، عملية شبيهة بالانتحار الجماعى الاختيارى، ما زال هناك من يبيع لنا العتبة ونحن فى غاية الانبساط والفرح!، فقد شهدت مصر فى السنوات الأخيرة انتشاراً واسعاً لما يُعرف بظاهرة «المستريح»، وهو مصطلح يُطلق على الأشخاص الذين يقومون بجمع الأموال من المواطنين بزعم استثمارها مقابل أرباح خيالية، قبل أن يختفوا أو يعلنوا إفلاسهم بعد الاستيلاء على تلك الأموال، وهذه الظاهرة للأسف ليست جديدة، لكنها عادت للواجهة بقوة مع حادث شركة FBC الأخيرة، والتي تسببت فى خسائر ضخمة للعديد من المستثمرين.
لكن ما هي ظاهرة المستريح بتبسيط اقتصادي؟ المستريح هو شخص يستغل جهل أو طمع بعض المواطنين فى تحقيق أرباح سريعة دون وعى بالمخاطر الحقيقية، حيث يقنعهم بتسليم أموالهم له مقابل عوائد كبيرة تفوق أي استثمار شرعي فى البنوك أو الأسواق المالية.
تعتمد هذه العمليات على ما يُعرف بالمخطط الهرمى أو بونزى (Ponzi Scheme)، حيث يتم دفع الأرباح للمستثمرين القدامى من أموال المستثمرين الجدد، إلى أن ينهار النظام عند توقف تدفق الأموال الجديدة، أما بالنسبة لشركة FBC فهى قد كانت من بين أحدث الشركات التى مارست هذا النوع من النصب تحت غطاء الاستثمار، حيث أقنعت الآلاف من المواطنين باستثمار أموالهم بزعم تحقيق أرباح ضخمة.
ومع مرور الوقت، انهارت الشركة، مما أدى إلى ضياع الملايين من الجنيهات، وترك المودعين فى حالة صدمة بعدما اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية لعملية احتيال منظمة.
من أسباب انتشار تلك الظاهرة، غياب الوعى المالى: لا يزال الكثير من المواطنين يفتقرون إلى الفهم الأساسى للاستثمار، مما يجعلهم عرضة للاحتيال.
الطمع والرغبة فى الربح السريع: تعد الوعود بتحقيق أرباح خيالية خلال فترة قصيرة من أكبر الدوافع التى تجعل الناس يغامرون بأموالهم دون تفكير.
ضعف الرقابة والتشريعات: رغم الجهود الحكومية للحد من الظاهرة، فإن بعض المحتالين يجدون طرقاً جديدة للتحايل على القانون، استغلال التكنولوجيا والإعلانات المضللة فالمحتالون يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعى والتسويق الإلكترونى لإضفاء المصداقية على أعمالهم.
لذلك يجب أن نحمى أنفسنا من الوقوع فى الفخ بالبحث عن التراخيص القانونية، لأن أى كيان استثمارى يجب أن يكون مسجلاً لدى الجهات الحكومية المختصة.
عدم الانسياق وراء الأرباح غير الواقعية إذا كان العرض يبدو «جيداً لدرجة لا تُصدق»، فهو على الأرجح عملية احتيال.
الاستثمار فى قنوات موثوقة مثل البنوك وشركات الاستثمار المعتمدة.
التأكد من وجود نموذج عمل واضح: أي شركة تعدك بأرباح دون أن توضح كيف تحققها، هي شركة مشبوهة، ويجب على الحكومة تشديد الرقابة على مثل هذه الأنشطة، وزيادة التوعية المالية للمواطنين عبر الإعلام ومؤسسات التعليم. كما يجب على المجتمع تحمُّل مسئوليته فى نشر الوعى وتجنب الترويج لمثل هذه المشاريع الوهمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- العرب اليوم
المستريح ما زال يبيع لنا العتبة
كلما أقرأ عن حادثة نصب جديدة مما يسمى المستريح الذى كان قديماً شركة توظيف أموال، أتذكر -برغم المأساة- نكتة بلدياتنا الذى أخذ مائة صفعة على سهوة!!كل فترة تتكرر الكارثة بنفس التفاصيل وكأن أحداً لا يتعلم الدرس، بل تزيد الأرقام والأرباح، وكأنها تلذذ بإحساس أن المستريح بيضحك علينا!، عملية شبيهة بالانتحار الجماعى الاختيارى، ما زال هناك من يبيع لنا العتبة ونحن فى غاية الانبساط والفرح!، فقد شهدت مصر فى السنوات الأخيرة انتشاراً واسعاً لما يُعرف بظاهرة «المستريح»، وهو مصطلح يُطلق على الأشخاص الذين يقومون بجمع الأموال من المواطنين بزعم استثمارها مقابل أرباح خيالية، قبل أن يختفوا أو يعلنوا إفلاسهم بعد الاستيلاء على تلك الأموال، وهذه الظاهرة للأسف ليست جديدة، لكنها عادت للواجهة بقوة مع حادث شركة FBC الأخيرة، والتي تسببت فى خسائر ضخمة للعديد من المستثمرين. لكن ما هي ظاهرة المستريح بتبسيط اقتصادي؟ المستريح هو شخص يستغل جهل أو طمع بعض المواطنين فى تحقيق أرباح سريعة دون وعى بالمخاطر الحقيقية، حيث يقنعهم بتسليم أموالهم له مقابل عوائد كبيرة تفوق أي استثمار شرعي فى البنوك أو الأسواق المالية. تعتمد هذه العمليات على ما يُعرف بالمخطط الهرمى أو بونزى (Ponzi Scheme)، حيث يتم دفع الأرباح للمستثمرين القدامى من أموال المستثمرين الجدد، إلى أن ينهار النظام عند توقف تدفق الأموال الجديدة، أما بالنسبة لشركة FBC فهى قد كانت من بين أحدث الشركات التى مارست هذا النوع من النصب تحت غطاء الاستثمار، حيث أقنعت الآلاف من المواطنين باستثمار أموالهم بزعم تحقيق أرباح ضخمة. ومع مرور الوقت، انهارت الشركة، مما أدى إلى ضياع الملايين من الجنيهات، وترك المودعين فى حالة صدمة بعدما اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية لعملية احتيال منظمة. من أسباب انتشار تلك الظاهرة، غياب الوعى المالى: لا يزال الكثير من المواطنين يفتقرون إلى الفهم الأساسى للاستثمار، مما يجعلهم عرضة للاحتيال. الطمع والرغبة فى الربح السريع: تعد الوعود بتحقيق أرباح خيالية خلال فترة قصيرة من أكبر الدوافع التى تجعل الناس يغامرون بأموالهم دون تفكير. ضعف الرقابة والتشريعات: رغم الجهود الحكومية للحد من الظاهرة، فإن بعض المحتالين يجدون طرقاً جديدة للتحايل على القانون، استغلال التكنولوجيا والإعلانات المضللة فالمحتالون يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعى والتسويق الإلكترونى لإضفاء المصداقية على أعمالهم. لذلك يجب أن نحمى أنفسنا من الوقوع فى الفخ بالبحث عن التراخيص القانونية، لأن أى كيان استثمارى يجب أن يكون مسجلاً لدى الجهات الحكومية المختصة. عدم الانسياق وراء الأرباح غير الواقعية إذا كان العرض يبدو «جيداً لدرجة لا تُصدق»، فهو على الأرجح عملية احتيال. الاستثمار فى قنوات موثوقة مثل البنوك وشركات الاستثمار المعتمدة. التأكد من وجود نموذج عمل واضح: أي شركة تعدك بأرباح دون أن توضح كيف تحققها، هي شركة مشبوهة، ويجب على الحكومة تشديد الرقابة على مثل هذه الأنشطة، وزيادة التوعية المالية للمواطنين عبر الإعلام ومؤسسات التعليم. كما يجب على المجتمع تحمُّل مسئوليته فى نشر الوعى وتجنب الترويج لمثل هذه المشاريع الوهمية.

سرايا الإخبارية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
حيلة خبيثة .. مصر تكشف كيف نهبت FBC أموال ضحاياها
سرايا - بعدما فجرت قضية النصب الإلكتروني التي نفذتها منصة FBC، رعبا في الشارع المصري خلال الأيام الماضية، إثر تعرض المئات لسرقات مهولة بلغت الملايين، تكشفت تفاصيل جديدة. فقد بينت التحقيقات تفاصيل مثيرة وحيلة خطيرة لجأ إليها المتهمون لاستنزاف أموال المصريين. إذ كشفت النيابة المصرية أن نحو 310 مصريين تقدموا ببلاغات ضد القائمين على إدارة تطبيق FBC الإلكتروني، متهمين إياهم بإيهامهم بإمكانية استثمار أموالهم عن طريق الاشتراك في التطبيق وإيداع مبالغ مالية مقابل حصولهم على أرباح سريعة. فنفذ الضحايا تعليمات المنصة وأودعوا أموالهم فيها إلا أنهم فوجئوا بتجميد أرصدتهم البالغة أكثر من 8 ملايين جنيه (نحو 160 ألف دولار أميركي) وغلق التطبيق. هجمة سيبرانية في حين زعم القائمون على المنصة أنها تعرضت لهجمة سيبرانية أوقفتها عن العمل، وأكدوا للمشتركين أنهم أبلغوا المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات بذلك، وهو ما نفاه الجهاز. إلى ذلك، أظهرت التحقيقات هوية عدد من المتورطين، وتوصلت لبعض أرقام المحافظ الرقمية التي جرى تحويل المبالغ المالية عليها. فيما أمرت النيابة بتفريغ كافة مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية للمنصة وملاحقة الأشخاص الظاهرين فيها. ضبط 12 متهماً وحسب المعلومات فقد تم ضبط 12 متهماً مصرياً وآخر صيني، ومتهمة يابانية، فيما تبين أن أربعة منهم سبق ظهورهم بمقاطع الفيديو الخاصة بالدعاية. إلى ذلك، قررت السلطات حبس المتهمين أربعة أيام احتياطيًا، كما أمرت بالتحفظ على أموالهم، وفحص الأجهزة المضبوطة. تشكيل عصابي وكانت تلك المنصة التي شكلت قضيتها صدمة بين المصريين، استولت عبر الاحتيال على قرابة 2 مليون جنيه من عملائها بزعم استثمارها في مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني وإيهام ضحاياها بمنحهم أرباحا مالية سريعة. ليتبين لاحقا أنها مجرد مجموعة من المحتالين، يتزعمها ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية متواجدين في مصر ومرتبطين بشبكة إجرامية بالخارج متخصصة في مجال النصب والاحتيال الإلكتروني. وقام هؤلاء بالاتفاق مع 11 مصريا بتأسيس شركة في القاهرة لممارسة نشاطهم والترويج للمنصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب مقابل عمولات مالية، فضلا عن توفير خطوط هواتف محمولة لتفعيل محافظ إلكترونية عليها بيانات وهمية لاستخدامها في تلقي وتحويل الأموال المستولى عليها. يذكر أنه سبق للسلطات الرسمية أن حذرت مرارا المصريين من التعامل مع مثل تلك التطبيقات المجهولة المصدر التي يتم بثها عبر شبكة الإنترنت بزعم تحقيقها أرباحاً مالية سريعة لعدم تعرضهم للنصب والاحتيال وفقدان أموالهم.


خبرني
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- خبرني
قضية FBC .. تفاصيل عملية نصب كبرى في تاريخ مصر
خبرني - ألقت قوات الأمن المصرية القبض على أحد المتهمين في قضية منصة "إف بي سي" FBC الإلكترونية، بعد إيهامها الاف المواطنين بالربح السريع، وسرقة أموالهم، حسبما كشفت وسائل إعلام مصرية. وبدأت قصة "إف بي سي" بوعود براقة وأرباح مغرية، حيث أغرت المنصة الإلكترونية ضحاياها بتحقيق مكاسب مالية ضخمة في فترة وجيزة، من خلال تنفيذ مهام بسيطة عبر الإنترنت. ضبط متهم في قضية منصة "إف بي سي" وحسب مواقع محلية مصرية، فقد ألقى ضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية بالتعاون مع ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة القبض على أحد المتهمين في قضية منصة FBC الإلكترونية. وأضافت "يأتي ذلك بعد إيهام عشرات الضحايا بالربح السريع، وسرقة أموالهم". وحدد ضباط تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية مكان المتهم، وتم حجزه داخل أحد مراكز الشرطة ولاستكمال التحقيقات. وكانت منصات التواصل الاجتماعي شهدت خلال الساعات الماضية، تداول شكاوى لعدد كبير من المشتركين في منصة شركة FBC للتسوق الإلكتروني، مؤكدين تعرضهم لعملية نصب بعدما استولت الشركة على أموالهم، التي قدرت بمليارات الجنيهات، قبل أن تختفي بياناتها عبر الإنترنت دون تقديم أي خدمات أو عوائد للمشتركين. وفي ظل تصاعد الأزمة، أطلق المتضررون حملة تحذيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين المواطنين من الوقوع في فخ الشركة، ومطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة. من جهته، كشف كريم صالح وهو أحد جيران السيدة صباح، وهي مسنة من أبناء محافظة الدقهلية، أن الأخيرة توفيت إثر صدمة نفسية شديدة بعد أن فقدت 50 ألف جنيه استثمرتها في المنصة. وقال صالح لـ"تليغراف مصر": "كانوا وعدوها إنها هتاخد 80 ألف جنيه أرباح، وبعثوا لها برصيد وهمي، وبعد ما فهمت إنها تعرضت للنصب عليها، أصابها حزن شديد وماتت من القهر". ونقل الموقع عن وليد، الذي روى تفاصيل مأساته قائلًا: "اتنصب علينا بسبب الظروف اللي نمر بها، أنا شخصيًا خسرت 11 ألف جنيه، كنت واخدهم قرض عشان أعمل صيانة للموتوسيكل (دراجة نارية)". وأضاف: "في واحد جاري باع الجاموسة حتى يدخل في الاستثمار، وواحد تاني باع الجرار الزراعي، الناس دخلت في البرنامج بكل ما تملك، وفي الآخر طلع وهمي". تفاصيل عمليات النصب على منصة "إف بي سي" وأوضح أشرف العاصي محامي ضحايا منصة FBC لموقع "تلغراف مصر"، أنه يتم استدراج الضحايا من خلال المنصة عبر رسائل على تطبيق "واتساب" تعدهم بأرباح كبيرة مقابل استثمار مبالغ مالية في منصات وهمية على تطبيق "تلغرام". وأضاف المحامي أن ضحايا "FBC" لا يقتصرون على فئة معينة، بل شمل الأمر شرائح مختلفة من المجتمع المصري، منهم البسطاء والعمال والموظفون، وأصحاب المشاريع الصغيرة، جميعهم كانوا يبحثون عن فرصة لتحسين أوضاعهم المعيشية، فوقعوا في فخ هذه المنصة الوهمية". وقال المحامي: إنه في البداية، يتم إرسال مبالغ بسيطة للضحايا لكسب ثقتهم، ثم بعد ذلك، يتم طلب مبالغ أكبر، ويستمر استغلالهم حتى يتم استنزافهم ماديًا بالكامل". وأضاف المحامي أن المبالغ التي تم تحويلها من الضحايا تتراوح بين 50 جنيهًا و3000 جنيه، بينما حول البعض مبالغ تصل إلى مليون ومليون ونصف المليون جنيه. وأكد المحامي أن معظم الضحايا من الشباب والسيدات، وأن بعض السيدات قمن ببيع ذهبهن دون علم أزواجهن، ووصل الأمر في بعض الحالات إلى طلاق وانتحار، وهناك من باع ممتلكاته، واقترض أموالًا من البنوك، وهناك من استثمر مدخرات عمره في المنصة الوهمية. ماهي منصة FBC؟ وكانت منصة FBC ظهرت مؤخرًا كمنصة استثمارية رقمية زائفة، تروج لفرص ربح سريع وعوائد مالية ضخمة، وسرعان ما جذبت المنصة ملايين الأشخاص حول العالم، مستغلة رغبتهم في تحقيق الثراء السريع. في البداية، قدمت المنصة للمستثمرين أرباحًا حقيقية، مما شجعهم على استثمار المزيد من الأموال. ولكن مع تزايد الإيداعات، بدأت المنصة في فرض قيود على عمليات السحب، وتطبيق سياسات غامضة تثير الشكوك. وبدأت التحذيرات تتزايد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خشية الوقوع في فخ هذه المنصة. ومع ذلك، استمرت FBC في جذب المزيد من الضحايا بوعود كاذبة. وفي محاولة يائسة لجمع المزيد من الأموال، ادعت المنصة أنها تعرضت لهجوم إلكتروني أدى إلى خسائر فادحة، مطالبة المستثمرين بإرسال المزيد من الأموال لتغطية هذه الخسائر. لكن في النهاية، أغلقت المنصة أبوابها فجأة، تاركة وراءها ملايين الضحايا الذين فقدوا أموالهم. وتشير التقديرات إلى أن عمليات الاحتيال التي نفذتها منصة FBC طالت أكثر من مليون شخص حول العالم، واستولت على مبالغ مالية ضخمة تقدر بحوالي 6 مليارات دولار، حسب موقع "تلغراف". وتبين أن منصة FBC كانت تدار من قبل شركة وهمية تدعى "Different Choice FBC Inc"، وهي شركة غير مرخصة من قبل الهيئات المالية العالمية، وقد حذر موقع Broker Chooser من التعامل مع هذه الشركة بسبب افتقارها لشروط الترخيص والتنظيم.