
هيئة الكتاب توثق سيرة وأعمال سيد درويش في إصدار "موسيقار الشعب"
يتناول الكتاب، الواقع في أربعة فصول، السيرة الذاتية والفنية للموسيقار الراحل سيد درويش، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية، ويُعد الفصل الأول من الكتاب هو الأطول والأكثر حيوية، إذ يسلط الضوء على مشوار سيد درويش من ميلاده في 17 مارس 1892 بحي كوم الدكة بالإسكندرية، حتى وفاته المبكرة في أوائل الثلاثينيات من عمره.
ويركز الكتاب على النشأة المبكرة لدرويش، وعلاقته الوطيدة بوالده "المعلم درويش البحر"، الذي ألحقه بكتاب سيدي أحمد الخياش، حيث أتم حفظ القرآن الكريم، ما منحه قدرة متميزة على التذوق الموسيقي والتجويد الصوتي منذ الصغر.
كما توضح فصول الكتاب كيف ساهمت الأمسيات الشعبية وجلسات المقاهي السياسية في تكوين وعيه الوطني، حيث كان يصغي باهتمام لأحاديث والده وأصدقائه حول الاحتلال البريطاني والأحداث الجارية في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، والزعيم مصطفى كامل.
أما باقي الفصول، فتتناول أعمال سيد درويش الغنائية والمسرحية بشكل تفصيلي وموثق، مما يجعل الكتاب مرجعًا ثمينًا للباحثين والدارسين في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون بشكل عام، إلى جانب كونه مادة ثرية تستحق التأمل من القارئ العادي.
ويُبرز الكتاب كيف تحوّل سيد درويش إلى "صوت الشعب"، معبرًا عن طموحاته وآلامه، ومجددًا في الشكل والمضمون الفني، ليخلد اسمه كواحد من أعمدة الفن المصري الأصيل.
ومن ناحية أخرى، تستعد الهيئة لتنظيم معرض بورسعيد للكتاب، بدورته الجديدة، بمشاركة مجموعة دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، ويرافقه برنامج ثقافي وفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 11 ساعات
- النهار المصرية
ندوة دينية بعنوان 'كيف نستثمر الإجازة' ضمن مبادرة 'أجازتك معانا' لشباب الغربية
تواصل مديرية الشباب والرياضة بالغربية تنفيذ مبادرة «أجازتك معانا» التي تستهدف النشء من مختلف الأعمار، عبر أنشطة وورش متنوعة ثقافية، رياضية، فنية وتوعوية، تقام داخل جميع مراكز الشباب بالمحافظة، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتوجيهات اللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية. وفي هذا الإطار، نظم مركز شباب الغريب اليوم ندوة دينية بعنوان «كيف نستثمر الإجازة في ضوء القرآن والسنة»، حاضر فيها فضيلة الشيخ عبدالله أحمد الغنيمي، واعظ عام بمنطقة وعظ الغربية، حيث تناولت الندوة سبل استثمار أوقات الإجازة الصيفية في أعمال مفيدة تنعكس إيجابًا على الشباب من الناحية الدينية والأخلاقية والاجتماعية. وتتواصل فعاليات مبادرة «أجازتك معانا» حتى 31 أغسطس المقبل، وتتضمن باقة متنوعة من الأنشطة، منها ورش بيئية، ودينية، وورش لتعديل السلوك، وأخرى توعوية بعنوان «طريق المعرفة»، وورش لتعليم لغة الإشارة، إضافة إلى أنشطة كشفية وفنية، ومسابقات رياضية تحت شعار «دوري الأصدقاء». وأكدت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، أن المبادرة تهدف إلى استثمار أوقات فراغ النشء فيما يعود عليهم بالنفع، وترسيخ قيم الولاء والانتماء، وتنمية مهاراتهم الحياتية والفكرية والثقافية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد منصور، مدير الإدارة العامة لتنمية النشء.


فيتو
منذ 12 ساعات
- فيتو
الرواية التاريخية، ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
نظّمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "الرواية التاريخية"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بمشاركة الكاتبة شيماء أحمد غنيم، والكاتبة والإعلامية هبة حسب، والروائية غادة العبسي، وأدار اللقاء الكاتب محمد العبادي. وجّه العبادي الشكر لمكتبة الإسكندرية على دعمها المتواصل للثقافة وصناعة الوعي، مشيدًا بالبرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الدولي هذا العام. وأكد أن الرواية التاريخية تطورت مع تطور التفكير العلمي حتى أصبحت واحدة من أبرز أنماط الكتابة الأدبية. من جانبها، استعرضت الكاتبة شيماء غنيم أبرز أعمالها، ومنها رواية "ربع الرز" و"مشربية زهزهان"، مؤكدة أن كتابة الرواية التاريخية بالنسبة لها ليست مجرد هروب من الواقع، بل وسيلة لفهم مشاعر الناس وتوثيق أصواتهم التي لم تحظَ بالاهتمام، بعيدًا عن الاحتفاء الرسمي بالتاريخ. وقالت:"أشعر أن الرواية التاريخية كائن حي ينبض بالحكايات الشعبية، ويضيء زوايا مظلمة من الذاكرة الجمعية، بعيدًا عن سلطة الرواية الرسمية". وأضافت أن مشروعها الإبداعي يهدف إلى استعادة حكايات الناس البسطاء، الذين لم يكن لهم صوت في كتب التاريخ التقليدية. عن رحلتها الأدبية، قالت إنها كانت رحلة صعبة ومشوقة، مؤكدة: "أنا لا ألتزم بالكتب فقط في التحضير لرواياتها، بل أنزل إلى الشارع والحواري، حيث يتحدث الناس عن الزمن، وأستلهم منهم أفكاري". فيما استعرضت الروائية غادة العبسي مسيرتها الأكاديمية والإبداعية، وأبرز أعمالها رواية "ليلة يلدا"، "الإسكافي الأخضر"، "الفيشاوي"، "سِدرة"، بالإضافة إلى مجموعات قصصية مثل "بيت اللوز" و"حشيشة الملاك"، ورواية "كوتسيكا" التي صدرت عن مركز المحروسة للنشر. قالت العبسي إن الرواية عمل إبداعي حر لا يخضع للتصنيف الجامد، واستخدام مصطلح "الرواية التاريخية" قد يسيء إلى جوهر هذا الفن. وأضافت: فالأدب الجيد هو ما يثير فضول القارئ ويدفعه إلى البحث والتدقيق، لا أن يقدّم له الحقيقة جاهزة، مشيرة أنه التاريخ ليس سياسي فقط بل هناك تاريخ اجتماعي واقتصادي وغيرها. ردا على سؤال طريقة التحضير لكتابة الرواية، أجابت إن الكتابة تتكوّن من شقين: أحدهما واعٍ يتمثل في استدعاء الشخصيات والمكان الجغرافي والعناصر الأساسية الأخرى، والآخر لا واعٍ، يتمثل في اندماج الكاتب الكامل في عالم روايته وتفاعله الوجداني معها. أما الكاتبة والإعلامية هبة حسب، فأوضحت أنها تميل إلى كتابة الرواية الاجتماعية التي تدور في أزمنة سابقة، مؤكدة أن التاريخ الاجتماعي هو محور اهتمامها، وليس السياسي. وقالت:"أهتم برصد الطقوس والعادات والتقاليد الشعبية في زمن قديم، دون الانخراط المباشر في السرد السياسي". واستعرضت أعمالها الأدبية، ومن بينها مجموعة "جامع البنات"، وروايتي "المجموعة أ" و"فريدة وسيدي المظلوم" الصادرتين عن مركز المحروسة. ردًا على سؤال حول وقوع الأديب في فخ الأسلوب الصحفي التقريري، أوضحت أن العديد من الأدباء احترفوا العمل الصحفي، مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس، دون أن يؤثر ذلك على لغتهم الأدبية أو يضعف من طابعهم الإبداعي في الكتابة الروائية. وعن البحث والتدقيق في رواياتها، قالت إن فكرة الرواية هي التي تُوجّه الأديب نحو المكان الذي يخدم هذه الفكرة ويعززها. يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة. وتتضمن فعاليات المعرض أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 من المفكرين والمثقفين، إلى جانب أنشطة ثقافية موازية في كل من "بيت السناري" بالسيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 14 ساعات
- فيتو
"واقع النقد الأدبي المعاصر" في لقاء بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "واقع النقد الأدبي المعاصر"، وذلك على ضمن البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين. شارك في اللقاء الدكتور عادل ضرغام، أستاذ النقد الأدبي والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذة النقد، وأدارت اللقاء الدكتورة سارة قويسي. وفي البداية، أشارت الدكتورة سارة قويسي إلى أن اللقاء يستهدف مناقشة أوضاع النقد الأدبي المعاصر في المنطقة العربية، سواء إيجابياته أو التحديات التي تواجهه. بدوره، قال الدكتور عادل ضرغام، إنّ أزمة النقد المعاصر تتمثل في وجود تكتلات ثقافية وهو ما يسمح بالمجاملة لكتاب بعينهم الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تجاهل كتابات جادة، لافتا إلى أن هناك عدد كبير من النقاد هم أسرى للمصطلحات التي ينقلونها من المناهج. وأشار إلى أن هذه الحالة تؤدي إلى تقديم رؤى نقدية غير مفهومة، مضيفا: "هناك نقاد يقومون بتقديم محاضرات عن أعمال هم لا يفهمونها". وأكد ضرورة أن يكون لدى الناقد رصيد ضخم من النصوص التي يقرأها والتي تساهم في صنع وعيه النقدي، لافتا إلى أن هذه الحصيلة تساعد في تشكيل الذائقة النقدية للناقد. ورأى ضرغام أن معظم الجامعات لا تنتج شخصًا مؤهلًا لكي يكون ناقدًا لأن النظم غير مؤهلة لذلك، وقال إن تكوين الناقد هو تكوين شخصي بحت رغم أنه من المفترض أن يكون التكوين مؤسسيًا. وأوضح ضرغام أن الدور الأساسي للناقد الأدبي هو دور تفسيري للنص، لافتا إلى أنه من ضمن الأشياء التي تشكل أزمة في النقد هو غياب المعايير. من جانبها، قالت الدكتورة شيرين أبو النجا، إنّ النقد الأدبي هو شيء مواز للكتابة الأدبية، لافتا إلى أن سؤال القيمة يظهر بقوة خلال الفترة الحالية، متسائلة "ما الذي يجعلنا نحكم على قيمة العمل الأدبي؟" وتحدثت عن ظاهرة ما يسمى بكتب الأكثر مبيعا، قائلة إن الإعلام يساهم بشكل كبير في الترويج للأعمال الأدبية بغض النظر عن قيمة هذا العمل. وأشارت إلى أن الكتابة النقدية حاليا هي أشبه بالكتابة التوضيحية التي تعتمد على ما أسمته بكتابة "السلم والسلام" وليست كتابة نقدية حقيقية تلقي الضوء على بعض الأشياء المهمة داخل النص وتشتبك معه. وأوضحت أن من بين التحديات التي تواجه النقد المعاصر هو الظروف التي يتم في ضوئها الكتابة النقدية،على سبيل المثال انتساب الناقد إلى مؤسسات بعينها وهو ما يجعله يكتب متوجهًا إلى قارئ بعينه في محاولة للترويج للكتاب. جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.