
'الوضع الصوتي' و'التفكير العميق'.. مزايا مجانية جديدة في كوبايلوت
أعلنت 'مايكروسوفت' رسميًا عن توفير ميزتي 'الوضع الصوتي (Copilot Voice) 'التفكير العميق' (Think Deeper) في مساعدها الذكي كوبايلوت (Copilot) مجانًا ودون قيود، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر تطورًا في التفاعل الصوتي والتحليل العميق.
وتعتمد الميزتان على نموذج o1 من OpenAI، ما يعزز قدرة كوبايلوت على تقديم استجابات أكثر دقة وسلاسة.
توفر ميزة 'الوضع الصوتي' (Copilot Voice) طريقة طبيعية للتحدث مع كوبايلوت، حيث يمكن للمستخدمين مقاطعته أثناء الرد بمجرد التحدث، ما يجعل التفاعل أكثر سلاسة وواقعية.
وتعد هذه الميزة مفيدة للأشخاص الذين تكون أيديهم مشغولة، أو للراغبين في تحسين مهاراتهم في المحادثة، مثل التدريب على المقابلات أو تعلم اللغات.
أما ميزة 'التفكير العميق' (Think Deeper)، فهي مصممة لتعزيز قدرة كوبايلوت على خوض محادثات أكثر تعقيدًا، تتطلب تحليلات دقيقة وتفكيرًا استراتيجيًا.
وكانت هذه الميزة قد أُطلقت في أكتوبر الماضي ضمن معاينة تجريبية محدودة، قبل أن تصبح متاحة مجانًا للجميع اعتبارًا من يناير الماضي، حيث تقدم استجابات أكثر تفصيلًا بناءً على احتياجات المستخدم.
على الرغم من أن الميزتين متاحتان أيضًا لمستخدمي ChatGPT، إلا أن OpenAI تقصر الاستخدام غير المحدود لهما على مشتركي ChatGPT Plus مقابل 20 دولارًا شهريًا.
في المقابل، تتيح مايكروسوفت بعضًا من أفضل مزايا Copilot Pro مجانًا عبر تطبيقاتها على الحواسيب والهواتف الذكية، ما يعزز تنافسها في سوق المساعدات الذكية.
ومع ذلك، أكدت مايكروسوفت أن مشتركي Copilot Pro سيستمرون في الحصول على أولوية الوصول إلى المزايا خلال أوقات الذروة، بالإضافة إلى إمكانية تجربة الميزات الجديدة مبكرًا والاستفادة من قدرات إضافية ضمن Microsoft 365.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 11 ساعات
- الوئام
آيف ينضم إلى OpenAI.. خطوة لإعادة رسم ملامح الحواسيب في عصر الذكاء الاصطناعي
في خطوة وُصفت بأنها نقطة تحول في العلاقة بين التصميم والتقنية، أعلنت شركة OpenAI انضمام المصمم البريطاني العالمي السير جوني آيف إلى صفوفها، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير جيل جديد من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتتضمن الاتفاقية استحواذ OpenAI على شركة 'io'، التي أسسها آيف العام الماضي، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 6.5 مليار دولار، ما يمثل أحد أكبر استثمارات الشركة خارج قطاع البرمجيات. الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عبّر عن سعادته بهذه الخطوة، واصفًا آيف بأنه 'أعظم مصمم في العالم'، وقال: 'لدينا فرصة نادرة لإعادة تصور شكل وطبيعة الحاسوب في العصر الرقمي القادم'. وسيتولى آيف، صاحب البصمة التصميمية لأشهر منتجات آبل مثل iPhone وiMac وiPod وiPad، مسؤوليات إبداعية واسعة داخل OpenAI، تشمل قيادة تصميم أجهزة جديدة ترتكز على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. من جانبه، قال آيف إن العالم يقف على أعتاب 'جيل جديد من التكنولوجيا'، مضيفًا أن الجهاز الأول الذي يعمل عليه مع فريقه في OpenAI 'أسر خيال الجميع'، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة قد تسفر عن 'عائلة جديدة من الأجهزة التي ستحدث تحولًا في طريقة تفاعل البشر مع التقنية'. وتسعى OpenAI من خلال هذه الخطوة إلى تقليل اعتمادها على الأجهزة المصنعة من قبل شركات كبرى مثل آبل وغوغل، وبناء علاقة مباشرة مع المستخدمين عبر أجهزة تحمل بصمتها الخاصة. وقال ألتمان إنه جرّب نموذجًا أوليًا لأحد الأجهزة الجديدة واصفًا إياه بأنه: 'ربما يكون أروع منتج تكنولوجي شهده العالم حتى الآن'. يُعد السير جوني آيف أحد أبرز الأسماء في تاريخ التصميم الصناعي الحديث، حيث ارتبط اسمه بمرحلة النهضة الكبرى التي شهدتها شركة آبل منذ أواخر التسعينيات، وكان له دور محوري في تصميم منتجات شكلت ثورة في عالم التقنية والاستهلاك الرقمي. وغادر آيف آبل في عام 2019 بعد 27 عامًا من العمل، ليؤسس شركته الخاصة LoveFrom، والتي تعاونت بهدوء مع OpenAI على مدار العامين الماضيين، وكانت هذه الشراكة التمهيد لفكرة تأسيس شركة 'io' لاحقًا. التحالف الجديد بين OpenAI وآيف يأتي في وقت تتسابق فيه شركات التقنية الكبرى، مثل ميتا وغوغل وآبل، على تطوير أجهزة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بينها نظارات وسماعات تعتمد على واجهات طبيعية وتفاعلية. لكن تجارب سابقة مثل جهاز 'AI Pin' من شركة Humane، التي أسسها موظفون سابقون في آبل، لم تحقق النجاح المأمول، وسط شكاوى من مشاكل تقنية وارتفاع في الأسعار. ويرى محللون أن دخول اسم بحجم جوني آيف على خط تطوير الأجهزة في OpenAI قد يشكل فارقًا كبيرًا في السباق العالمي نحو الحاسوب الجديد، خاصة مع تزايد الطلب على تقنيات توفر تجربة شخصية وفورية تتجاوز حدود الشاشة التقليدية. ويختم كبير المحللين في CCS Insight، بن وود، بقوله: 'الرهان على جوني آيف ليس مغامرة… تاريخه الحافل يثبت أنه قادر على قلب الموازين مجددًا'.


الرجل
منذ 16 ساعات
- الرجل
مايكروسوفت تعين مديرًا سابقًا في فيسبوك على رأس وحدة CoreAI
كشفت شركة مايكروسوفت عن خطوات جديدة لإعادة تشكيل طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تعيين المدير السابق في ميتا، جاي باريك، على رأس وحدة CoreAI الجديدة. يأتي ذلك في إطار سعي الشركة لتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على تنفيذ المهام البشرية بكفاءة متزايدة، ضمن ما وصفه الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا بـ"المرحلة التالية من مايكروسوفت". رؤية إنتاجية جديدة وفقًا لموقع "businessinsider"، يسعى باريك إلى تحويل CoreAI إلى "مصنع للوكلاء"، على غرار حلم بيل جيتس القديم بـ"مصنع البرمجيات"، ويهدف هذا النهج إلى بناء منظومة تطوير متكاملة لإنتاج وكلاء ذكاء اصطناعي مدمجين في الأدوات اليومية للمطورين والمستخدمين. اقرأ أيضًا: مهندس سابق في مايكروسوفت يكشف أسرار مقابلات التوظيف الناجحة أظهرت الوحدة الجديدة نتائج مالية وتشغيلية مبكرة، من بينها تأثير إيجابي على تكلفة البضائع المُباعة بقيمة 337 مليون دولار منذ يناير، بفضل منصة Foundry للذكاء الاصطناعي. كما أبرمت الشركة اتفاقًا مع شركة Harvey AI بقيمة 150 مليون دولار لاستخدام خدمات Azure، ونجحت في نشر 5,000 ترخيص من أداة GitHub Copilot في شركة Fidelity. انفتاح أكبر على العملاء كما أطلق باريك أيضًا، جلسات مراجعة دورية لكل حادث تقني مهم، وأوصى بإنشاء "حلقة تعلّم" بعد كل إطلاق منتج أو اجتماع داخلي لتعزيز نقل المعرفة، وتقليص التكرار في الأخطاء. يسعى باريك إلى ترسيخ ثقافة تشاركية قائمة على تبادل الآراء بين الفرق وتوسيع نطاق الرؤية، حيث قال: "نبني القدرة على رصد الأنماط، لا مجرد ترقيع المشكلات المؤقتة… وهذه نقلة نوعية في طريقة عملنا داخل مايكروسوفت".


الرجل
منذ 16 ساعات
- الرجل
سيرجي برين: الإدارة من أسهل المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي إنجازها
في حلقة جديدة من بودكاست "All In"، كشف سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة جوجل، عن اعتماده المتزايد على الذكاء الاصطناعي لأداء مهام إدارية داخل الشركة، منذ عودته عام 2023 للمساهمة في تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي وسط تنافس شرس مع شركات ناشئة مثل OpenAI و Anthropic. توزيع المهام وترشيح للترقية.. بإشراف الذكاء الاصطناعي قال برين خلال المقابلة: "الإدارة من أسهل الأمور التي يمكن تنفيذها بالذكاء الاصطناعي"، موضحًا أنه استخدم أحد النماذج الكبيرة لتلخيص محادثات الفرق داخل غرف الدردشة، ثم طلب منه توزيع المهام على الأعضاء بناءً على مضمون النقاش. وأضاف برين أن الأداة أثبتت فاعليتها لدرجة أنه طلب منها لاحقًا تحديد الموظف الأنسب للترقية، لتفاجئه بترشيح مهندسة شابة لم تكن لافتة للنظر في النقاشات. وبعد استفساره من المدير المباشر، تبيّن أن تقييم الأداة كان دقيقًا، وأن المهندسة كانت بالفعل تؤدي عملًا مميزًا، ما ساهم في ترشيحها للترقية. الذكاء الاصطناعي يتفوق في المهام التحليلية أكد برين أن قدرات الذكاء الاصطناعي تتفوق على البشر في بعض المهام الدقيقة مثل البرمجة والرياضيات، لافتًا إلى أنه بات يستخدم هذه الأدوات في أدوار قيادية على نحو يومي. اتجاه متصاعد بين كبار التنفيذيين انضم برين إلى قائمة من قادة التقنية الذين باتوا يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي، مثل الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانغ، الذي يستخدم أدوات مثل ChatGPT وGemini كـ "مدرّس شخصي"، فيما يعتمد كبير تقنيي Duolingo على مبدأ تحويل المهام القابلة للأتمتة إلى تعليمات تُنجز باستخدام الذكاء الاصطناعي. مع ذلك، لا يزال بعض التنفيذيين مترددين. فقد صرّح دان شابيرو، مدير العمليات في LinkedIn، أنه يفضّل الاحتفاظ بالجانب الإنساني من الإدارة، موضحًا أن الإلهام والتواصل العميق ما تزال مهارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها بالكامل.