
«نواتوم» تفتتح أول مستودع تبريد مزود بالروبوتات في البرتغال
أعلنت «نواتوم اللوجستية» عن افتتاح أول مستودع تبريد مزود بالروبوتات في العاصمة البرتغالية لشبونة، في خطوة مهمة تُسهم من خلالها في تدعيم حجم الطلب على الخدمات اللوجستية التي تقدمها مجموعة موانئ أبوظبي في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط.
يأتي إطلاق هذه المنشأة الحديثة في إطار استراتيجية نواتوم اللوجستية، لتوسيع نطاق شبكتها من مراكز سلسلة التبريد لتلبية حجم الطلب المتنامي في السوق البرتغالية ومنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط ذات الأهمية الاستراتيجية، كما ستستفيد المنشأة الجديدة من الطلب القوي من المتعاملين وشبكة النقل المتعدد الوسائط في مدينة لشبونة.
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد قامت بتغيير هوية قطاعها اللوجستي ليصبح «نواتوم اللوجستية»، وذلك في أعقاب دمجها لمجموعة نواتوم ضمن محفظة أعمالها في عام 2024، وهي شركة أوروبية متخصصة في الخدمات اللوجستية والبحرية والموانئ ومقرها في برشلونة، مما أتاح لمجموعة موانئ أبوظبي توسيع حضورها اللوجستي.
وتقوم المجموعة من خلال «نواتوم اللوجستية» بإدارة شبكة دولية تضمّ أكثر من 90 مكتباً للخدمات اللوجستية في 26 دولة، ولديها تمثيل أوسع في جميع الأسواق العالمية، من خلال شبكة وكلاء عبر 158 دولة.
ويشكل افتتاح مستودع التبريد الجديد في لشبونة دليلاً إضافياً على تنامي الإمكانات العالمية وترسخ مكانة العلامات التجارية الرئيسية الجديدة للمجموعة، والتي تضمّ «نواتوم اللوجستية» و«نواتوم البحرية» و«موانئ نواتوم».
تمتد المنشأة الجديدة على مساحة 12 ألف متر مربع، وتعتمد على تقنية الروبوتات لإنجاز عمليات التكديس آلياً، كما تقدم مجموعة موسعة من الحلول المتكاملة الشاملة والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المتعاملين في سلسلة التبريد، ومتطلبات قطاعات تشمل الأغذية والمشروبات والسلع الاستهلاكية السريعة التلف والرعاية الصحية والأدوية.
تتمتع المنشأة الجديدة بموقع استراتيجي في منطقة شمال لشبونة اللوجستية؛ حيث تتيح شبكة ربط متعدد الوسائط، يسهل من خلالها الوصول إلى ميناء البحري والجوي الدولي للمدينة، وكذلك شبكات الطرق الرئيسية.
وقد تم تطوير المنشأة خصيصاً لتقديم خدمات لوجستية متميزة للبضائع المبردة، علاوة على خدمات التخزين المُتحكم بدرجة حرارته، ومراقبة المخزون آلياً، والتعبئة المتبادلة، والتحميل، ووضع الملصقات، وخدمات التخزين الجمركي واحتساب الأوزان، وخدمات أخرى عديدة. علاوة على ذلك، تُسهم الألواح الشمسية المثبتة على أسطح المنشأة في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، مما يعكس التزام «نواتوم اللوجستية» بالعمليات البيئية المستدامة. كما أن المنشأة قد تم تطويرها بمواد معاد تدويرها.
يأتي افتتاح مستودع التبريد المتطور ضمن مساعي نواتوم اللوجستية في مواصلة مسيرة نموها، لينضم المستودع إلى شبكة مؤلفة من 47 مستودعاً موزعاً عبر جميع الأسواق العالمية الرئيسية، كما يُسهم ذلك في إبراز مكانة البرتغال كمركز إقليمي ودولي لتطبيق التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والتميز في الخدمات اللوجستية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
«نواتوم اللوجستية» تفتتح أول مستودع تبريد مزود بالروبوتات في البرتغال
أعلنت «نواتوم اللوجستية»، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، عن افتتاح أول مستودع تبريد مزود بالروبوتات في العاصمة البرتغالية لشبونة، في خطوة مهمة تسهم من خلالها في تدعيم حجم الطلب على الخدمات اللوجستية التي تقدمها مجموعة موانئ أبوظبي في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط. وتم افتتاح المنشأة بحضور أحمد عبد الرحمن آل محمود، سفير الإمارات لدى البرتغال، وسمير تشاتورفيدي، الرئيس التنفيذي لنواتوم اللوجستية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي. ويأتي إطلاق هذه المنشأة الحديثة في إطار استراتيجية نواتوم اللوجستية لتوسيع نطاق شبكتها من مراكز سلسلة التبريد لتلبية حجم الطلب المتنامي في السوق البرتغالية ومنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط ذات الأهمية الاستراتيجية، كما ستستفيد المنشأة الجديدة من الطلب القوي من المتعاملين وشبكة النقل متعدد الوسائط في مدينة لشبونة.


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
«نواتوم» تفتتح أول مستودع تبريد مزود بالروبوتات في البرتغال
أعلنت «نواتوم اللوجستية» عن افتتاح أول مستودع تبريد مزود بالروبوتات في العاصمة البرتغالية لشبونة، في خطوة مهمة تُسهم من خلالها في تدعيم حجم الطلب على الخدمات اللوجستية التي تقدمها مجموعة موانئ أبوظبي في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط. يأتي إطلاق هذه المنشأة الحديثة في إطار استراتيجية نواتوم اللوجستية، لتوسيع نطاق شبكتها من مراكز سلسلة التبريد لتلبية حجم الطلب المتنامي في السوق البرتغالية ومنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط ذات الأهمية الاستراتيجية، كما ستستفيد المنشأة الجديدة من الطلب القوي من المتعاملين وشبكة النقل المتعدد الوسائط في مدينة لشبونة. وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد قامت بتغيير هوية قطاعها اللوجستي ليصبح «نواتوم اللوجستية»، وذلك في أعقاب دمجها لمجموعة نواتوم ضمن محفظة أعمالها في عام 2024، وهي شركة أوروبية متخصصة في الخدمات اللوجستية والبحرية والموانئ ومقرها في برشلونة، مما أتاح لمجموعة موانئ أبوظبي توسيع حضورها اللوجستي. وتقوم المجموعة من خلال «نواتوم اللوجستية» بإدارة شبكة دولية تضمّ أكثر من 90 مكتباً للخدمات اللوجستية في 26 دولة، ولديها تمثيل أوسع في جميع الأسواق العالمية، من خلال شبكة وكلاء عبر 158 دولة. ويشكل افتتاح مستودع التبريد الجديد في لشبونة دليلاً إضافياً على تنامي الإمكانات العالمية وترسخ مكانة العلامات التجارية الرئيسية الجديدة للمجموعة، والتي تضمّ «نواتوم اللوجستية» و«نواتوم البحرية» و«موانئ نواتوم». تمتد المنشأة الجديدة على مساحة 12 ألف متر مربع، وتعتمد على تقنية الروبوتات لإنجاز عمليات التكديس آلياً، كما تقدم مجموعة موسعة من الحلول المتكاملة الشاملة والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المتعاملين في سلسلة التبريد، ومتطلبات قطاعات تشمل الأغذية والمشروبات والسلع الاستهلاكية السريعة التلف والرعاية الصحية والأدوية. تتمتع المنشأة الجديدة بموقع استراتيجي في منطقة شمال لشبونة اللوجستية؛ حيث تتيح شبكة ربط متعدد الوسائط، يسهل من خلالها الوصول إلى ميناء البحري والجوي الدولي للمدينة، وكذلك شبكات الطرق الرئيسية. وقد تم تطوير المنشأة خصيصاً لتقديم خدمات لوجستية متميزة للبضائع المبردة، علاوة على خدمات التخزين المُتحكم بدرجة حرارته، ومراقبة المخزون آلياً، والتعبئة المتبادلة، والتحميل، ووضع الملصقات، وخدمات التخزين الجمركي واحتساب الأوزان، وخدمات أخرى عديدة. علاوة على ذلك، تُسهم الألواح الشمسية المثبتة على أسطح المنشأة في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، مما يعكس التزام «نواتوم اللوجستية» بالعمليات البيئية المستدامة. كما أن المنشأة قد تم تطويرها بمواد معاد تدويرها. يأتي افتتاح مستودع التبريد المتطور ضمن مساعي نواتوم اللوجستية في مواصلة مسيرة نموها، لينضم المستودع إلى شبكة مؤلفة من 47 مستودعاً موزعاً عبر جميع الأسواق العالمية الرئيسية، كما يُسهم ذلك في إبراز مكانة البرتغال كمركز إقليمي ودولي لتطبيق التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والتميز في الخدمات اللوجستية.


زاوية
منذ 6 أيام
- زاوية
الاتحاد للطيران وطيران تاب البرتغالية تُطلقان اتفاقية شراكة للمسافر الدائم
يمكن لأعضاء برنامجي ضيف الاتحاد وبرنامج الولاء Miles & Go التابعين لشركتي الاتحاد للطيران وطيران تاب البرتغالية من اكتساب واستبدال أميالهم أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أُطلقت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات وطيران تاب البرتغالية، الناقل الوطني للبرتغال، اتفاقية شراكة للمسافر الدائم اليوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025 تُمكّن أعضاء برنامجي ضيف الاتحاد وبرنامج Miles & Go من اكتساب واستبدال أميالهم على متن أيٍّ من الشركتين. ويُمكن لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد استبدال أميالهم برحلات جوية، وإقامات فندقية حول العالم، أو عند التسوق من مجموعة متنوعة من المنتجات في متجر مكافآت ضيف الاتحاد. أما أعضاء برنامج Miles&Go فيمكنهم إنفاق أميالهم على الرحلات الجوية ومجموعة من العروض الإضافية، مثل المنتجات المتوفرة على متجر طيران تاب. بالحديث عن الموضوع، صرّح مارك بوتر، المدير الإداري لبرنامج ضيف الاتحاد: "يسعدنا إطلاق شراكتنا لبرنامج المسافر الدائم مع طيران تاب البرتغالي لنوفر لضيوفنا المزيد من الطرق لكسب واستبدال أميالهم عبر شبكة وجهاتنا في الأمريكيتين وأوروبا وأفريقيا. ونحن ملتزمون بتوسيع عروض برنامج ضيف الاتحاد ومكافأة أعضاء برنامج الولاء لدينا أينما سافروا. كما أننا نتطلع إلى الترحيب بأعضاء برنامج Miles&Go على متن الاتحاد للطيران، ومنحهم إمكانية كسب أو استبدال أميالهم عند اختيارهم السفر عبر شبكتنا المتنامية." وتأتي هذه الشراكة في أعقاب اتفاقية المشاركة بالرمز التي أُبرمت بين الشركتين في عام 2023، مما يتيح ربطًا أفضل للضيوف، ويوفر المزيد من الوجهات والخيارات عبر شبكة عالمية متكاملة. تُكمل شبكات كلتا الشركتين بعضهما البعض، حيث تغطي وجهات في أمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأستراليا، والشرق الأوسط. وتتيح اتفاقية الرمز المشترك لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد الحصول على مكافآت عند السفر إلى وجهات مثل لوس أنجلوس وريو دي جانيرو وكانكون، بينما سيتمكن أعضاء برنامج TAP Miles & Go من كسب أميال عند استكشاف شبكة الاتحاد المتوسعة مع وجهات جديدة مثل شيانغ ماي وهونغ كونغ وميدان. من جهته، علّق بيدرو فلوريس ريبيرو، مدير برنامج Miles & Go بالقول: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نوفر لأعضاء برنامج TAP Miles & Go إمكانية استبدال أميالهم برحلات جوية على متن الاتحاد للطيران عبر مجموعة من الوجهات الجذابة. كما نرحب بأعضاء برنامج ضيف الاتحاد لاستكشاف شبكة طيران تاب البرتغالية وكرم ضيافتنا وخدماتنا البرتغالية المميزة." نبذة عن الاتحاد للطيران تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. نبذة عن طيران تاب تاب هي شركة الطيران الرائدة في البرتغال وهي عضو في تحالف ستار منذ عام 2005. تحلق شركة طيران تاب البرتغالية منذ عام 1945، من مقرها في لشبونة، وهي محطة سفر مميزة في أوروبا، عند مفترق الطرق مع إفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية. تعد شركة طيران تاب البرتغالية شركة الطيران الرائدة عالميًا بين أوروبا والبرازيل. تقدم تاب أكثر من 1250 رحلة أسبوعية إلى 85 مدينة، بما في ذلك 7 مطارات في البرتغال و10 في أمريكا الشمالية و14 في أمريكا الوسطى والجنوبية و12 في إفريقيا و42 في أوروبا (بالإضافة إلى البرتغال). وقد التزمت تاب التزامًا واضحًا بتحديث أسطولها وتقديم أفضل منتج في قطاع الطيران لعملائها، وهي تدير أحد أحدث الأساطيل في العالم، مع جميع طائرات إيرباص من الجيل التالي NEO: A320neo وA321neo وA321LR وA330neo، بكفاءة فائقة ومستويات انبعاثات منخفضة. وتُشغّل تاب أيضًا 19 طائرة إمبراير ضمن أسطولها الإقليمي (TAP Express). وقد صُنّفت شركة طيران تاب، وفقًا لتصنيفات شركات الطيران لعام 2025، كأكثر شركات الطيران أمانًا في أوروبا، والحادية عشرة عالميًا، كما حازت على جائزة "أفضل شركة طيران أوروبية إلى أفريقيا"، وجائزة "أفضل شركة طيران أوروبية إلى أمريكا الجنوبية" من جوائز السفر العالمية في أعوام 2014، 2015، 2016، 2017، 2018، 2019، 2020، 2021، 2022، 2023، و2024. -انتهى- #بياناتشركات