logo
هالة سرحان تتحدث عن ضبط عناصر 'حسم': نسور مصر في حالة يقظة دائمة

هالة سرحان تتحدث عن ضبط عناصر 'حسم': نسور مصر في حالة يقظة دائمة

خبر صح٢٠-٠٧-٢٠٢٥
أعربت الإعلامية هالة سرحان عن إعجابها بالبيان الذي أصدرته وزارة الداخلية مؤخرًا، حيث أفاد عن مداهمة مجموعة من عناصر حركة 'حسم' الإرهابية (الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية) الهاربة في تركيا، والتي كانت تخطط لإعادة إحياء نشاطها وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية.
هالة سرحان تتحدث عن ضبط عناصر 'حسم': نسور مصر في حالة يقظة دائمة
مقال مقترح: حالة الطقس في محافظة قنا اليوم الأحد 13-7-2025: ارتفاع درجات الحرارة
وعبرت هالة سرحان عبر حسابها الشخصي على منصة 'إكس' قائلة: 'وزارة الداخلية تضرب بقبضة حديدية وتقبض على إرهابيين خطرين من جماعة حسم الموبوءة، عاش نسور مصر عيون لا تنام، عاشت الشرطة المصرية وزارة الداخلية'
وزارة الداخلية تضرب بقبضة حديدية وتقبض على إرهابيين خطرين من جماعة حسم الموبوءة، عاش نسور مصر عيون لا تنام، الشرطة المصرية.
— Hala Sarhan (@HalaSarhan).
وفي نفس السياق، ينشر موقع نيوز روم أسماء قيادات حركة حسم الهاربين في تركيا، الذين كانوا يخططون لإعادة إحياء نشاطهم وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية.
ننشر أسماء حركة حسم المقبوض عليهم قبل تنفيذ عمليات إرهابية في مصر
جاء ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية المتواصلة للحفاظ على مقدرات الدولة وضمان الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد، بالإضافة إلى التصدي لكافة المحاولات اليائسة من جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى داخل البلاد.
حيث قام أحد عناصر الحركة الهاربين في إحدى الدول الحدودية، والذي تلقى تدريبات عسكرية متطورة، بالتخطيط للتسلل إلى البلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط المذكور، وتزامنًا مع ذلك أعدت الحركة مقطع فيديو تم تداوله على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر تدريبات لعناصرها في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، حيث توعدوا بتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.
تمكن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، من تحديد قيادات حركة حسم الذين يقفون وراء هذا المخطط، وهم كل من:
يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز مؤسسي حركة حسم، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري، محكوم عليه بالعديد من القضايا (الإعدام في القضية رقم 2016/261/7122 جنايات قسم النزهة/ اغتيال النائب العام – السجن المؤبد في القضية رقم 2022/6607 جنايات قسم الشروق/ محاولة استهداف عدد من الشخصيات العامة – السجن المؤبد في القضية رقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة/ محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق، الضابط بقسم شرطة النزهة).
محمد رفيق إبراهيم مناع، محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 2017/64 جنايات عسكرية شمال القاهرة/ محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة – السجن المؤبد في القضية رقم 2020/1390 جنايات النزهة/ تزوير محررات رسمية للعناصر الإخوانية الهاربة.
علاء علي السماحي، محكوم عليه بالعديد من القضايا (السجن المؤبد في القضية رقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة/ محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق – السجن المؤبد في القضية رقم 2019/17350 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر/ استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية – السجن المؤبد في القضية رقم 2022/6607 جنايات قسم الشروق/ محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة).
محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، محكوم عليه بالعديد من القضايا (السجن المؤبد في القضية رقم 2016/64 جنايات عسكرية شمال القاهرة/ محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة – السجن المؤبد في القضية رقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة/ محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال المقدم ماجد عبد الرازق).
مقال مقترح: 'الأرصاد' تحذر من أجواء حارة خلال رابع أيام العيد مع ارتفاع الحرارة في القاهرة إلى 36 درجة
علي محمود محمد عبد الونيس، محكوم عليه بالعديد من القضايا (السجن المؤبد في القضية رقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة/ محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق – السجن المؤبد في القضية رقم 2015/4459 جنايات حلوان/ كتائب حلوان – السجن 15 عامًا في القضية رقم 2018/123 جنايات عسكرية شرق القاهرة/ محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنقذ "الهدنة الإنسانية" الفلسطينيين في غزة من "المجاعة"؟
هل تنقذ "الهدنة الإنسانية" الفلسطينيين في غزة من "المجاعة"؟

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

هل تنقذ "الهدنة الإنسانية" الفلسطينيين في غزة من "المجاعة"؟

وسط حالة من الحذر، أبدى فلسطينيون في قطاع غزة تفاؤلهم حيال الهدنة الإنسانية المعلنة من جانب واحد من قِبل إسرائيل لاستئناف دخول المساعدات التي انقطعت بشكل كامل منذ مارس الماضي. وتحدّث عدد من الفلسطينيين في القطاع لبي بي سي عن الهدنة ومدى فاعليتها في إنقاذ سكان القطاع من المجاعة وما قد تتعرض له من عراقيل في المستقبل قد تحول دون استمرار تدفق المساعدات. وقالت مصادر إعلامية من الجانب المصري لمعبر رفح لبي بي سي إن نحو 100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت صباح الأحد إلى معبر كرم أبو سالم، إذ أفرغت حمولتها هناك لفحصها تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة. وأضافت المصادر أنها رصدت المزيد من الشاحنات القادمة من مدينة العريش بشمال سيناء باتجاه معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، فيما بدا أنه استعداد لدخولها لاحقًا إلى القطاع. وقال مراسل بي بي سي لشؤون غزة في إسطنبول رشدي أبو العوف إن سكان غزة رحبوا "بحذر" بتقارير عن هدنة إنسانية مؤقتة للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، لكن الكثيرين يقولون إن هذه الإغاثة يجب أن تكون بداية لحل أوسع نطاقًا ودائمًا للأزمة المتفاقمة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيفتح ممرات إنسانية للسماح بدخول قوافل الغذاء والدواء، بعد تحذيرات من المجاعة وأسابيع من الضغط الدولي. تفاصيل "الهدنة" الإسرائيلية أعلن الجيش الإسرائيلي بدء "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية" في مناطق محددة من قطاع غزة، اعتبارًا من الأحد وحتى إشعار آخر. ويستمر التعليق يوميًا من الساعة السابعة صباحًا حتى الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش، ويشمل تعليق العمليات منطقة المواصي ومدينتي غزة ودير البلح، مع استمرار "العمليات الهجومية ضد المنظمات الإرهابية"، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة إكس. وأوضح أدرعي أن القرار جاء بعد مباحثات مع الأمم المتحدة ومنظمات دولية، وجرى بموجبه تحديد "ممرات آمنة" من السادسة صباحًا حتى الحادية عشرة مساءً، لتسهيل دخول قوافل الإغاثة. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن القرار يأتي في إطار "هدنة إنسانية لساعات طويلة"، استجابة للانتقادات الدولية المتزايدة بشأن الوضع الإنساني في غزة. وأفادت الهيئة أن القرار اتُخذ خلال جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمشاركة وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر، دون حضور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي عبّر عن غضبه تجاه القرار. ورحّب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، الأحد، بتوفير طرق برية آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ الأمم المتحدة ستحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس الذين يتضوّرون جوعًا. "أطعمة منتهية الصلاحية" قالت رشا الشيخ خليل، وهي أم لأربعة أطفال تبلغ من العمر 39 عامًا من مدينة غزة، لبي بي سي: "بالطبع أشعر ببعض الأمل مجددًا، لكنني أشعر أيضًا بالقلق من استمرار المجاعة بعد انتهاء تعليق القتال". وأضافت: "قافلة مساعدات واحدة أو بضع طرود جوية لن تكفي. نحن بحاجة إلى حل حقيقي، لإنهاء هذا الكابوس، ونهاية للحرب". وأعربت نيفين صالح، وهي أم لستة أطفال، عن مخاوفها حيال جودة الطعام تحديدًا، قائلة: "الأمر لا يتعلق بكمية الطعام فحسب، بل بجودته أيضًا". وأضافت: "لم نتناول فاكهة أو خضارًا طازجة واحدة منذ أربعة أشهر. لا يوجد دجاج، ولا لحم، ولا بيض. كل ما لدينا هو أطعمة معلبة غالبًا ما تكون منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى دقيق". وقال رامي طه، الذي يسكن في وسط غزة لبي بي سي: "زوجتي وأحد أطفالي الخمسة مصابان بالداء البطني (السيلياك وهو حساسية الجسم ضد الغلوتين في القمح والشعير والشوفان وحبوب أخرى)". وأضاف: "قبل الحرب، كنت أشتري لهم منتجات خالية من الغلوتين. الآن، لا يوجد شيء. أضطر إلى نقلهم إلى المستشفى كل بضعة أيام للحصول على محاليل وريدية". وقال أحمد طه، صاحب متجر في شمال غزة: "هذا ليس حلًا دائمًا، إنه أشبه بإعطاء مسكنات الألم لمريض سرطان دون علاجه". شهود عيان قال شاهد عيان من غزة لبي بي سي: "بينما كنا نجلس، سمعنا ضوضاء هائلة فظننا أنهم يلقون علينا قنابل نووية. لكننا وجدنا أن مظلات تهوي من أعلى فأسرعنا، متجهين إليها كغيرنا وهجم الناس على مظلة منها". وأضاف، وهو يبكي: "حصلت على كيس سكر سبعة كيلو جرامات، لكننا نقول للعالم أننا لا نريد أي شيء إلا الخلاص فقط. لا نريد طعامًا ولا أي شيء آخر. انقذونا لوجه الله". وتابع، وهو يجهش بالبكاء: "أنا خسرت أهلي كلهم في الحرب، لم يعد منهم أحد، فأنقذونا". وقال شاهد عيان آخر: "أُلقيت المظلات وبدأ تدافع الناس نحوها. وأثناء التدافع سقط ولد تحت المظلة فتلقّى ضربة في خصره، وها هو يرقد بعد أن أُصيب بالشلل، والله وحده أعلم ماذا سيكون مصيره". وأكد ثالث: "فوجئنا أن هناك صوتًا غريبًا في المنطقة، فتفقّدنا الأمر لنكتشف المصيبة، قد سقطت في المنطقة كلها، وهي المظلات". وأضاف: "وُجِد 6 مليون شخص في المنطقة في خمس دقائق. لا ندري من أين جاء هؤلاء، هل ألقوهم مع المظلات؟! لم نتمكن حتى من رؤية محتويات هذه المساعدات... هذا ذل وحرام". من جانبها، قالت مسؤولة في مكتب برنامج الغذاء العالمي بمصر لبي بي سي: إن "الشاحنات التي انطلقت من الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم ما زالت موجودة في المعبر الرابط بين إسرائيل وقطاع غزة ولم تدخل القطاع بعد". وبحسب المعلومات المتوفرة لديها حتى ظهر الأحد. وأشارت إلى أن البرنامج سيقوم بنشر مزيد من التفاصيل تباعًا. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عشرات الأشخاص يموتون بسبب سوء التغذية. وقدّرت يوم الأحد عدد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية منذ بدء الحرب بـ 133 حالة، معظمهم في الأسابيع الأخيرة. ونفت إسرائيل ما وصفته بـ"الادعاء الكاذب بالتجويع المتعمد" في غزة. "هذه ليست هدنة" قال أحد سكان غزة لبي بي سي: "باعتقادي أن هذه الهدنة بمثابة صورة تجميلية للاحتلال أمام العالم وأنه أصبح إنساني وأصبح يبحث عن الإنسانية بعد الجرائم التي ارتكبها بحق شعبنا بما فيها المراكز الإنسانية التي أنشأها بهدف إهانة وإذلال شعبنا". وأضاف أن "هذا إجراء تكتيكي لأن الهدنة لا تشمل جميع المناطق، إنما مناطق محددة لدخول المساعدات". وأكّد أن "هدنة ليوم واحد لا تكفي، وأعتقد الهدف هو إدخال 200 شاحنة لرسم صورة تجميلية". وقال آخر: "هذه أصلًا ليست هدنة لأنهم أعلنوا وقف إطلاق نار لساعات معينة، فهي ليست هدنة، إذ إن أكثر من 70 في المئة من مساحة غزة في الأساس لا تزال تحت سيطرة اليهود، وإن النازحين لن يعودوا إلى منازلهم، فما هي فائدة هذه الهدنة إذًا؟ إنها فقط ذر للرماد في العيون حتى يقولوا للعالم أدخلنا مساعدات، لكنها لم ولن تُجدي نفعًا". وأضاف أن "الشاحنات التي يدخلونها لو ظلوا سنة.... نحتاج إلى شهر كامل يدخل فيها 1000 شاحنة يوميًا حتى يأكل الناس فقط. نريد أن تدخل المساعدات، لكن لابد أن تدخل وتُوزّع بالطريقة الصحيحة". وأشار أحد السكان الآخرين من غزة، في تصريحات أدلى بها لبي بي سي: "طبعًا هذه ليست هدنة ولا وقف إطلاق نار، إنما هو وقف إطلاق نار تكتيكي في بعض المناطق حيث سيسمح الاحتلال بدخول الشاحنات من ممر إنساني لقوافل المساعدات، على حد زعمه". وأشار إلى أنه "بالتأكيد لن يكن هذا اليوم كافيًا، لكن الاحتلال أراد فصل الملف الإغاثي عن ملف العمليات العسكرية، وبالتالي سيسمح بظهور صورة إيجابية عنه مغايرة لما هو كائن على أرض الواقع تمامًا". وأكد أن هذه "ليست هي الطريقة الصحيحة، بل ينبغي أن تدخل عبر مؤسسات أممية، مؤسسات عالمية كما كان يجري قبل وقف إطلاق النار في بداية العام". وقالت سيدة فلسطينية من غزة لبي بي سي: "طبعًا الوقفات والهدنة الإنسانية غير كافية لأننا نتحدث عن شعب مُجَوَّع لأكثر من عام ونصف العام. وهناك مجاعة حقيقية في شمال وجنوب ووسط القطاع منذ استئناف الحرب على قطاع غزة". وأضافت: "ينبغي إدخال حوالي 600 شاحنة يوميًا إلى قطاع غزة ولم تكون كافية لأهل غزة الذين جاعوا منذ عدة أشهر". وتابعت: "نتمنى أن تكون الهدنة الإنسانية فاتحة خير على الجميع ويستمر ضخ المساعدات بمعرفة مؤسسات دولية وأن تُوزع على الناس بالشكل الصحيح". "تواطؤ في ارتكاب جرائم دولية" طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الأحد، دول العالم بممارسة جميع أشكال الضغط الممكنة على إسرائيل من أجل "إيقاف المجازر بشكل دائم في قطاع غزة". واعتبر تورك أن "عدم استخدام الدول لنفوذها من شأنه أن يمثل تواطًا في ارتكاب جرائم دولية". وشدد على أن ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل حكومات العالم لضمان امتثال إسرائيل لما يجب عليها من التزامات بتوفير الغذاء والكافي والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة لسكان غزة. وقال فولكر تورك: "أصبحت غزة مشهدًا بائسًا للهجمات المميتة والدمار الكامل، إذ يموت الأطفال جوعًا أمام أنظار العالم". وأشار إلى أن "مراكز توزيع المساعدات الفوضوية والعسكرية التي توفرها مؤسسة غزة الإنسانية بدعم من الولايات المتحدة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تفشل تمامًا في إيصال المساعدات الإنسانية بالحجم المناسب وعلى النطاق المطلوب". وأكد أن "إسرائيل قتلت أكثر من ألف شخصًا منذ نهاية مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الطعام". وأشار إلى "ممارسات قوات الاحتلال خلّفت أكثر من 200 ألف فلسطينيًا بين قتيل وجريح منذ السابع من أكتوبر عام 2023، وهو ما يعادل حوالي 10 في المئة من سكان القطاع"، مؤكّدًا: "لن ننسى أبدًا أن 300 من زملائنا قُتلوا جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية". وأشار إلى أنه أدان ما حدث في السابع من أكتوبر في العديد من المناسبات، وما فعلته حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية. لكنه في نفس الوقت أكّد إدانته "نطاق وحجم القتال والدمار والبؤس الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة منذ ذلك الحين"، محذرًا من "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وأشار إلى أنه شدّد في وقتٍ سابقٍ على ضرورة اتخاذ كل ما يلزم من أجل الحيلولة دون تعرض الفلسطينيين للإبادة، بما يتوافق مع إجراءات محكمة العدل الدولية. "المفاوضات لم تتعثر" في غضون ذلك، قال مصدر مصري مطلع على مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بأن إدخال المساعدات من مصر إلى القطاع يجري بالتنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي، عبر "مسار تفاوضي مباشر بين البلدين". لكنه أوضح، في تصريحات أدلى بها لبي بي سي، أن "الهدنة الإنسانية هي فكرة أمريكية بالأساس"، واصفًا إياها بأنها "بروفة لما هو قادم". ورجح المصدر أن تُستأنف المفاوضات بشأن الهدنة في غزة خلال الأسبوع الجاري. وكانت القاهرة والدوحة قد أصدرتا بيانًا مشتركًا أكدتا فيه أن المفاوضات لم تتعثر رغم مغادرة الوفدين الإسرائيلي والأمريكي، وأنها ستُستأنف خلال هذا الأسبوع. من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير خلاف تميم في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" المحلية، الأحد، أن "التحركات المصرية في هذا الملف تسير على ثلاثة مسارات متوازية: المسار الأمني، ويشمل السعي إلى التوصل نحو تهدئة ووقف شامل لإطلاق النار، والمسار السياسي، ويتمثل في مواصلة حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والمسار الإنساني، ويهدف إلى ضمان تدفق المساعدات إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تفرضها إسرائيل". وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفييْ "الشفاء" بمدينة غزة و"العودة" بمخيم النصيرات وسط القطاع، إن ما لا يقل عن 20 شخصًا من منتظري المساعدات، بينهم 9 أطفال، قُتلوا منذ فجر الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب موقع زيكيم شمال غربي غزة، وبالقرب من موقع نتساريم بوسط القطاع. وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ فجر الأحد، في قطاع غزة إلى 41 شخصًا، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع. وذكر شاهد العيان أبو سمير حمودة (42 عامًا) لوكالة الأنباء الفرنسية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار "باتجاه المواطنين عندما حاولوا الاقتراب من الحاجز العسكري" الإسرائيلي في منطقة زيكيم شمال غرب منطقة السودانية. وقال الجيش الإسرائيلي، ردًا على سؤال لفرانس برس عن هذا الأمر، إنّه ينظر في المسألة. وأشار في بيان منفصل إلى أنّه يواصل عملياته في غزة، موضحًا أنّه استهدف أعضاء في "خلية إرهابية زرعوا عبوة ناسفة لاستهداف عسكريين"، بحسب تعبيره. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنّه خلال 24 ساعة "ضرب سلاح الجو أكثر من 100 هدف إرهابي في قطاع غزة". في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين من كتيبة "غولاني 51" في خان يونس جنوب قطاع غزة، الأحد، إثر انفجار استهدف مركبتهما المدرّعة. وأفادت مصادر عسكرية بأن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعها مسلح خرج من نفق، فيما فُتح تحقيق في الحادث. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس، مقتل الجنديين إلى جانب جندي ثالث توفي متأثرًا بجروحه، قائلًا: "فقدنا ثلاثة من خيرة شبابنا في سبيل أمن دولتنا وعودة رهائننا".

فرنسا : الاتفاق الأمريكي الأوروبي يوفر "استقرارا مؤقتا"
فرنسا : الاتفاق الأمريكي الأوروبي يوفر "استقرارا مؤقتا"

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

فرنسا : الاتفاق الأمريكي الأوروبي يوفر "استقرارا مؤقتا"

أ ف ب قال الوزير الفرنسي المنتدب للشئون الأوروبية بنجامان حداد الإثنين إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، يوفر "استقرارا مؤقتا" لكنه "غير متوازن". موضوعات مقترحة وكتب الوزير عبر إكس "سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقرارا مؤقتا للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأمريكي، لكنه غير متوازن". وحذر حداد من خطر "تخلف" الأوروبيين "في حال لم يستيقظوا". ورحب حداد بأن الاتفاق يستثني "قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)" ولا يتضمن "أي تنازل لمجالات زراعية حساسة" و"يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي". وأضاف "لكن الوضع ليس مرضيا ولا يمكن أن يكون مستداما" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية". وأضاف "علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعا وإلا قد نُمحى" كليا. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد في أسكتلندا. ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 % على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة فيما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة. وقرر الطرفان أيضا رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الإستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران، على ما أضحت فون دير لايين أمام الصحفيين.

محادثات مرتقبة بين تايلاند وكمبوديا وسط ضغوط أمريكية لوقف إطلاق النار
محادثات مرتقبة بين تايلاند وكمبوديا وسط ضغوط أمريكية لوقف إطلاق النار

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

محادثات مرتقبة بين تايلاند وكمبوديا وسط ضغوط أمريكية لوقف إطلاق النار

الألمانية تتزايد الضغوط الدولية على تايلاند وكمبوديا لوضع حد للاشتباكات الحدودية التي أجبرت أكثر من 100 ألف شخص على الفرار، وذلك قبيل اجتماع رفيع المستوى بين قادة البلدين اليوم الإثنين. موضوعات مقترحة ودعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى وقف فوري لإطلاق النار، في منشور على منصة إكس أمس الأحد، مؤكدا أن مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام. وقال روبيو إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدثا مع نظيريهما في تايلاند وكمبوديا، وأضاف: "نريد أن ينتهي هذا النزاع في أسرع وقت ممكن". وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت، يوم الخميس الماضي، على طول الحدود التايلاندية – الكمبودية، ولا تزال مستمرة منذ ذلك الحين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وقد اتهم كل طرف الآخر ببدء أعمال العنف. ومن المتوقع أن تعقد قمة بعد ظهر اليوم الإثنين في بوتراجايا بماليزيا بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاياشا. وتتولى ماليزيا حاليا الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وقال هون مانيت على فيسبوك إن مسئولين صينيين سيحضرون أيضا الاجتماع، مشيرا إلى أن ماليزيا تستضيف القمة وتنظمها بالشراكة مع الولايات المتحدة. وفي غضون ذلك، ألغى الملك التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن الفعاليات العامة المقررة بمناسبة عيد ميلاده الـ 73، وفقا لهيئة الإذاعة العامة التايلاندية (بي بي إس)، مؤكدا أن الجهود الوطنية يجب أن تتركز على الأمن والدفاع عن السيادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store