
تعاون إيراني مصري لإحباط المشاريع الضارة بالمنطقة
وقال الدكتور محمد السيد أحمد، في مقابلة مع إذاعة طهران العربية خلال برنامج (حدث وحوار)، إن عودة العلاقات بشكل كامل بين مصر وإيران وتعزيز التعاون الحقيقي يعد أمراً ضرورياً لإنقاذ المنطقة من المخاطر المستمرة، واضاف ان الهدف من التعاون هو احباط المشاريع الامريكية والصهيونية التي تهدد استقرارالمنطقة.
ووصف زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة بأنها مهمة للغاية، خاصة في هذا التوقيت الحساس، مشيراً إلى أنها ليست الزيارة الأولى أو اللقاء الأول مع الرئيس المصري، ولفت إلى أن هذه هي الزيارة الرابعة أو اللقاء الرابع في عشرة أشهر، مما يدل على دخول العلاقات المصرية الإيرانية مرحلة جديدة ومهمة.
وأوضح الدكتور أحمد أن اللقاء تناول عدداً من الملفات المهمة، بما في ذلك القضايا الشائكة في المنطقة مثل القضية الفلسطينية، والمفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأمن البحر الأحمر.
واعتبر أن هذا اللقاء يتجاوز كونه دبلوماسياً أو بروتوكولياً، بل هو لقاء لتقوية العلاقات وحل الملفات الخلافية وفتح صفحة جديدة، وأشار إلى أن الإقليم يتعرض لخطر دائم، مما يستدعي التعاون بين مصر وإيران، حيث أن الأمن القومي المصري والإيراني معرض للخطر نتيجة التوغل الصهيوني والتغيرات التي تروجها القوى المعادية.
كما أكد على أهمية تعدد اللقاءات بين المسؤولين الإيرانيين والمصريين، مشيراً إلى أن هذا التقارب يذيب الجليد الذي أحاط بالعلاقات منذ سنوات. واعتبر أن الرئيس السيسي أكثر انفتاحًا من سلفه، مما يعكس استعدادًا لعودة العلاقات والتعاون بشكل أكبر.
وفيما يتعلق بموقف الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي من هذا التقارب، أشار إلى أن كلاهما لن يعجبهما هذا التعاون، حيث زرعوا الفتنة بين مصر وإيران.
واعتبر أن أي تقارب مصري إيراني أو عربي إيراني لن يرضي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لكن التقارب المصري الإيراني قادم، مع توقعات بعودة التمثيل الدبلوماسي الكامل.
واختتم الدكتور أحمد بالتأكيد على أن التعاون التجاري والسياحي بين البلدين سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات، مما يعيد الثقة والمحبة بين الشعبين، ويعزز من استقرار المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
مهدداً ترامب وماسك وآخرين.. تنظيم "القاعدة" يدعو لـ"اغتيال قادة" بالمنطقة
شفق نيوز/ دعا زعيم جناح تنظيم "القاعدة" في اليمن، سعد بن عاطف العولقي، يوم السبت، إلى "اغتيال قادة" في المنطقة بسبب الحرب بقطاع غزة، فيما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك للسبب نفسه. يأتي ذلك في أول رسالة مصورة له منذ تولى قيادة التنظيم في اليمن العام الماضي. وتضمنت رسالة العولقي، التي استمرت لنصف ساعة ونشرها أنصار تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، دعوات للذئاب المنفردة "لاغتيال قادة في المنطقة بسبب الحرب التي دمرت غزة". وظهرت في مقطع خطاب العولقي صور لترامب وماسك ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، كما تضمن صورا لشعارات شركات ماسك، ومن بينها شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا. وأضاف العولقي: "ليست هناك خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لشعبنا في غزة. المعاملة بالمثل باتت مشروعة".


الأنباء العراقية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء العراقية
السيد الصدر يدعو إلى زيارة مليونية في النجف الأشرف بعيد الغدير
بغداد – واع دعا زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم السبت، في بيان إلى زيارة مليونية بمناسبة عيد الغدير، مؤكداً أن الزيارة عهد وبيعة وولاء، ينبغي أن تكون منظمة وموحدة، بعيداً عن الهتافات، مشدداً على التعاون مع القوات الأمنية. نص البيان:


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا. وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية. ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان. في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: 'لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.' وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية. ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي. وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟