logo
الفايز: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي يعبر عن ضمير الأردنيين والعرب

الفايز: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي يعبر عن ضمير الأردنيين والعرب

رؤيا نيوزمنذ 9 ساعات

عبر رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز عن اعتزاز المجلس بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية، من اجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي البشع الذي يتعرض له، إضافة إلى نشر قيم المحبة والتسامح، وبناء مجتمع انساني قائم على التعاون وخال من العنف والكراهية .
وقال، ان خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، حمل مضامين عبرت عن ضمير الأردنيين وأمتنا العربية في سعيها لبناء السلام الحقيقي في المنطقة، الذي يستند الى العدالة والشرعية الدولية والمواثيق الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي الإنساني، ويشكل رسالة واضحة للعالم بأسره.
وقال: لقد اطل علينا اليوم جلالة الملك من مقر البرلمان الاوروبي، مدافعا قويا صلبا عن قضايا امتنا العادلة، واضعا المجتمع الدولي امام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية، في السعي الجاد من اجل احلال السلام والعدل في المنطقة، وتمكين شعوبها من الحياة الحرة الكريمة، مؤكدا جلالته ان الجميع مسؤول، عن حالة الفوضى والدمار التي تعيشها منطقتنا، وان الجميع مسؤول عن انهاء هذه الفوضى.
وأضاف: وضع جلالته في خطابه المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية والقيمية، تجاه استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأزمة الإنسانية في فلسطين، حيث تحدث بقوة ووضوح حول المخاطر الراهنة في المنطقة، مسلطًا الضوء على الممارسات الإسرائيلية وسياساتها العدوانية والتوسعية ، وما ينتج عنها من تصعيد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، حيث قال جلالته أن الحرب التي تشهدها غزة 'حرب قاسية' في ظل اضطرابات سياسية واقتصادية شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية، وان العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة، يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها.
وقال، ان جلالته حذر من المخاطر التي تنتظر عالمنا اليوم ، حين قال 'نحن على مفترق طرق آخر حاسم في تاريخنا؛ مفترق طرق يتطلب الاختيار بين السلطة والمبدأ، بين حكم القانون أو حكم القوة، بين التراجع أو التجديد، لأن كل هذا على المحك بالنسبة للجميع، والأمر لا ينطبق على غزة فحسب، فهذه ليست مجرد لحظة سياسية أخرى لتسجيل المواقف، بل إنه صراع حول هويتنا كمجتمع عالمي في الحاضر والمستقبل'، ولفت جلالته الى ما يحدث في غزة اليوم والذي يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية ، والوضع الإنساني فيها يزداد سوءا يوما بعد يوم .
وبين الفايز ان جلالة الملك حذر من الانحدار في القيم الأخلاقية والإنسانية ، حينما خاطب برلمانيي اوروبا بقوله 'ان العالم يتجه اليوم نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة، يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها' .
وقال، ان جلالته أشار الى العديد من الاضطرابات السياسية والتكنولوجية والاقتصادية التي شهدها العالم ، وابرز هذه الاضطرابات تتمثل في جائحة كورونا، والتهديدات الأمنية، وصولا إلى الحرب في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرا الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، مشيرا جلالته ان عالم اليوم يسوده الانفلات، وكأنه فقد بوصلته الأخلاقية ، حيث قال جلالته ' القواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة والقيم العالمية تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي ، وان قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة ، هي التي تقود الى التعاون، وترشد الجميع حول كيفية الاستجابة لتحديات هذا العصر ' .
وأشار الفايز الى ان جلالة الملك، اكد إيمان الأردن الراسخ، بكافة القيم النبيلة المشتركة بين جميع الأديان السماوية وان هذه القيم انها متجذرة في تاريخنا وتراثنا الأردني، مؤكدا وأننا كأردنيين نفخر بكوننا موطنا لموقع عُمّاد السيد المسيح عليه السلام (المغطس)، وان الأردن البلد المسلم هو موطن لمجتمع مسيحي تاريخي، وجميع المواطنين فيه يتشاركون في بنائه ونهضته.
وبين ان قضية حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وإعمارها ومنع تهويدها لم تغب عن بال جلالته حين أشار في خطابه، بأن قيم المحبة والتسامح تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء.
ولفت الفايز إلى أن جلالة الملك أكد أيضًا ضرورة إعادة الثقة للنظام الدولي ومبادئ الأمم المتحدة التي تراجعت بفعل السياسات المنحازة التي تتجاهل حقوق الشعوب المظلومة، وعدم القدرة على فرض العدالة الدولية ، التي باتت تقاس بمكيالين ومعايير مختلفة ومزاجية، موضحا أن جلالة الملك أشار بوضوح إلى الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، فيما المجتمع الدولي يشاهد الظلم الذي يمارس ضد الفلسطينيين ، من خلال القصف والتدمير والقتل اليومي ، وسياسة التجويع والحصار الممنهج للفلسطينيين في قطاع غزه .
وقال: قدم جلالته خطابا مسؤولا عبر فيه عن أوجاع الأمة، محجما كل دعاة الظلم والبطش، وقدم جلالته قراءة واقعية لأسباب الصراعات في المنطقة ، المتمثلة بدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها العدوانية وسعيها الدائم إلى توسيع دائرة الصراعات في المنطقة، بسبب عجز المجتمع الدولي عن فرض قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
واكد الفايز ان مجلس الاعيان سيبقى على الدوام سندا قويا لجلالة الملك في دفاع جلالته عن امننا واستقرارنا وثوابتنا الوطنية ، وعن قضايا امتنا العربية العادلة ، في مقدمتها القضية الفلسطينية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك حين يخاطب روح أوروبا
الملك حين يخاطب روح أوروبا

رؤيا نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • رؤيا نيوز

الملك حين يخاطب روح أوروبا

ما هو الأمن الحقيقي؟ إنه سؤال قد يبدو إشكاليا، وأكثر من ذلك أنه تم طرحه من على منبر الاتحاد الأوروبي. خلال القرن الماضي، خاضت البلدان الأوروبية تجارب فاشلة في محاولات تثبيت السيطرة وتحقيق الأمن والتفوق. جميع تلك التجارب اعتمدت القوة معيارا وحيدا لتحقيق هذا الأمر، وفيما كانت الشعوب تلملم جراحاتها لم ينتبه كثيرون إلى أنه كان هناك أكثر من مائة وعشرين مليون إنسان قتلوا في حربين عالميتين عبثيتين، لم تفعلا شيئا سوى مزيد من الشقاء لبني البشر. لكن هاتين الحربين لم تذهبا سدى، فقد منحتا أوروبا درسا عظيما، مفاده أن الحرب لا يمكن أن تجلب الأمن والسلام، وبدلا من ذلك فقد بدأت الدول بالبحث عن كل ما هو مشترك بينها، لتتولد فكرة الاتحاد الأوروبي الذي ظل أفكارا مبعثرة، إلى أن رأى النور في العام 1992. في كلمته أمس من على منبر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني، تذكير الأوروبيين بالمآسي التي جرت حين ركنوا إلى القوة، وتناسوا أن يفكروا بالقيم المشتركة التي تجمعهم. إنه درس لا يتوقف عند القارة الأوروبية، بل يمكن الاستفادة منه في كثير من بقاع العالم التي تشهد توترات ونزاعات دموية. الملك قدم نقدا حادا للمجتمع الدولي الذي سمح، وما يزال يسمح، بأن تتواصل المأساة المريرة في قطاع غزة، من قتل وتدمير للبنى التحتية، ومنعٍ لدخول المساعدات الإنسانية، ما وضع القطاع المحاصر على شفير مجاعة واسعة. القيم التي يتحدث عنها الملك هنا، ما يمكن أن يجمع العالم كله تحت لافتة الإنسانية، بعيدا عن نوازع الهيمنة والسيطرة وتفرد القوة، ومن دون العودة إليها سيظل العالم مكانا خطيرا لا يسمح لأحلام الشعوب بأن تنمو وتزدهر. لذلك، فجلالته يؤكد أن موجات الاضطرابات المتتالية التي نشهدها بلا توقف، باتت تشعرنا بأن عالمنا ساده الانفلات، وأنه لا توجد له بوصلة أخلاقية تقود سياساته. ويبدو أن جلالته يشير بوضوح إلى أن مثل هذه الانقسامات والممارسات والانفلات، هي ما يقود إلى المواجهات الكونية الشاملة، والتي تجر الجميع إلى حلبة الصراع والنزاع، فتأكل الأخضر واليابس، تماما مثلما حدث مع أوروبا حين أشعلت حربين كبيرتين انجر لهما العالم كله. إن الملك، وهو يخاطب الساسة والشعوب الأوروبية، يعلم تماما أنها قارة ما تزال تحافظ على الاعتدال والقيم العالمية، وهو يخاطب فيها روحها الإنسانية التي عانت، وعلى مدار قرون، من الابتلاء بساسة أعلوا من خطاب الكراهية ورفض الآخر، والإغراق بالخطاب الشوفيني وإعلاء الشعبوية والتطرف الأيديولوجي، ما أوقع الشعوب في براثن الحروب والموت والدمار، يعلم، كذلك، أن الشعوب التي اختبرت هذه المحن، وعملت على تفاديها خلال العقود الماضية، ستفهم تماما معنى أن تعمد الدول القوية إلى تنصيب نفسها جلادا للدول والشعوب الضعيفة، فتعلن الحروب بلا سبب، وتنصب الحصار، وتنشر الموت والدمار، دون التفات إلى أي معايير أخلاقية أو قانونية. أوروبا ما تزال محافظة على بذرة الإنسانية الخيرية، وسياستها تنطلق من قيمها النبيلة، وما تزال تميز بين الحق والباطل، لذلك جاء خطاب الملك من على منبرها ليحذر من أن تسود الكراهية، ويغيب الاعتدال أمام 'ازدهار' التطرف، وعندها سوف يكون الجميع خاسرا، لأنه لا يمكن لأحد أن يربح المعركة التي تدور ضد قيم الإنسان الخيرية.

وزير الأوقاف: خطاب الملك أمام الأوروبيين يؤكد أن الأردن يقف على رأس المدافعين عن المسجد الأقصى
وزير الأوقاف: خطاب الملك أمام الأوروبيين يؤكد أن الأردن يقف على رأس المدافعين عن المسجد الأقصى

رؤيا نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • رؤيا نيوز

وزير الأوقاف: خطاب الملك أمام الأوروبيين يؤكد أن الأردن يقف على رأس المدافعين عن المسجد الأقصى

قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، يؤكد مقولة إن الأردن يقف على رأس المدافعين عن المسجد الأقصى وعن القضية الفلسطينية وحقوق الأمة الإسلامية. وأكد الخلايلة، أن الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وحمل القضية أمام كل المحافل الدولية. وأضاف الخلايلة، أن جلالة الملك 'تحدث عن الكثير من القضايا والقيم الإنسانية التي نحملها إرثا في الأردن في ما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس'. وقال إن الملك تحدث خلال خطابه عن امتداد هذه الوصاية إلى قرون منذ العهدة العمرية التي حفظت على أهل القدس كنائسهم ودماءهم وأموالهم وحياة أطفالهم ونسائهم، مشيرا إلى أن كل هذا كان له قدسية خاصة في العهدة العمرية التي امتدت في تاريخنا الإسلامي لتصل إلى الهاشميين.

المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار
المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار

رؤيا نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • رؤيا نيوز

المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار

أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن جلالة الملك عبد الله الثاني شدد خلال خطابه اليوم أمام البرلمان الأوروبي على أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار. وأوضح المومني في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم أن خطاب جلالة الملك حمل رسائل واضحة، حيث عبر عن صوت الحكمة والعقل الذي يحظى بتقدير واحترام على المستوى العالمي، داعيًا جلالته إلى تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد، وحماية المدنيين، ودعم مسار السلام العادل والشامل في المنطقة. وأشار إلى أن الأردن يتعامل مع تطورات الأوضاع الإقليمية من منطلق الحفاظ على سيادته، وليس من منطلق الانحياز لأي طرف، مؤكدًا أن الحديث عن دفاع الأردن عن أي طرف في الصراع غير صحيح ومرفوض جملة وتفصيلًا، وأن النيل من الاستقرار الأردني لن يحدث، وأن الدولة الأردنية ستستخدم كل أدواتها للحفاظ على الأمن الوطني. وأعرب المومني عن اعتزاز الأردن بموقفه الثابت الذي يدين العدوان بشكل واضح، مشددًا على أهمية تجنب تداول الشائعات والأخبار الزائفة التي تستهدف الإضرار بمصالح الدولة الأردنية، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة. وأكد أن الأردن لن يسمح بأي شكل من الأشكال باختراق سيادته، ولن يكون ساحة لأي جهة كانت، فهو دولة ذات سيادة مستقلة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع إبراز الموقف الأردني الواضح والثابت بضرورة إرساء الأمن والاستقرار في الإقليم. وأشار المومني إلى رصد بعض الحملات من قوى سياسية معروفة امتهنت التشكيك، وحاولت أن تضع الموقف الأردني خارج سياقه السيادي والسياسي الواضح، معبرًا عن استيائه من هذه الحملات الممنهجة التي تتهم الوطن وتصور ما يقوم به من أعمال سيادية بأنه حماية لأحد أطراف الصراع. ولفت إلى أن خطة الحكومة استمرار التواصل مع المواطنين وقد أرسلت رسائل توعوية وتحذيرية مباشرة للمواطنين عبر هواتفهم النقالة، بتوجيه من رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، مشيرا الى أن جميع الإجراءات والتعليمات المتخذة تخضع لتقييم مستمر، لضمان الأمن الوطني وسلامة المواطنين. وبيّن أن قرار إغلاق المجال الجوي الأردني جاء استنادًا إلى تقييم أمني مستمر للأوضاع الإقليمية، في إطار الحفاظ على أمن وسلامة المملكة، مؤكدًا أن المخزون الغذائي آمن ومتوفر، وأن الحكومة تراقبه بشكل مستمر، لافتًا إلى أن الحكومة وضعت خططًا لاستدامة التيار الكهربائي، وأن المواطن الأردني لن يتحمل فروقات ارتفاع أسعار الوقود. وأشار المومني إلى ضرورة استمرار الجهود للمحافظة على استدامة الحياة الطبيعية اليومية للأردنيين، مبينًا أن التطورات في الإقليم وحسب التوقعات ستتسبب بخسائر كبيرة للجميع، في مختلف القطاعات، خاصة القطاع السياحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store