العواملة: استقبال جلالة الملك وولي العهد يبرز عمق التلاحم بين الشعب الأردني وقيادته
السلط - الدستور - رامي عصفور
شارك رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم نايف الأديب العواملة وأعضاء المجلس في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله بعد عودتهما من زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد العواملة أن هذه المشاركة تعبر عن الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، ودعم مواقف جلالة الملك في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية، مؤكدًا أن الاستقبال يبرز عمق التلاحم بين الشعب الأردني وقيادته ويعكس مكانة الأردن ودوره على المستوى الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
جبهة حرب جديدة
الهزيمة ليست النهاية، إلا إذا استسلمت – تشرشل. بينما يتحدث الرئيس الأمريكي ومجرم الحرب نتن ياهو بنشوة المنتصر، بعد أن وجّهت الولايات المتحدة ضربة قوية للمنشآت النووية الإيرانية، تبرز أهداف أخرى لهذا الهجوم. فقد صرّح الرئيس الأمريكي مؤخرًا بأن من بين هذه الأهداف إسقاط النظام في إيران، وهو ما يتوافق تمامًا مع ما يطمح إليه الكيان الصهيوني. ومن الأهداف الأخرى الممكنة، استفزاز طهران لدفعها إلى الرد على المصالح الأمريكية، ما يمنح واشنطن الذريعة لمواصلة توجيه ضربات موجعة لها. ورغم التصريحات النارية التي تصدر عن المسؤولين الإيرانيين، فإن طهران تدرك جيدًا خطورة الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. فهي تعلم أن إقدامها على إغلاق مضيق هرمز سيُعد بمثابة إعلان حرب، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط – في أقل تقدير – إلى 150 دولارًا للبرميل، وسيؤدي الى انهيار سلاسل التوريد العالمية وانكماش اقتصادي عالمي. ما يُثير القلق هو أن تلجأ إيران إلى تفويض الحشد الشعبي في العراق الشقيق للرد بالنيابة عنها، عبر استهداف القواعد الأمريكية هناك، كما فعلت سابقًا في عام 2024. فقد رسّخت إيران وجودها في الداخل العراقي، سواء في المجتمع أو في الأجهزة الأمنية، من خلال ميليشيات موالية لها تنفذ أجنداتها. وقد حذّرت كتائب حزب الله العراقية من أي تدخل أمريكي في الحرب الجارية بين إيران والكيان، مهدّدةً بأن الرد سيكون باستهداف المصالح الأمريكية في العراق. وصرّح أمينها العام، أبو حسين الحميداوي: «نراقب من كثب تحركات العدو الأمريكي في المنطقة، وإذا تدخلت أمريكا في الحرب، فسنضرب مصالحها وقواعدها المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة بلا تردّد.» على المنوال نفسه، أطلقت سرايا أولياء الدم – وهي إحدى الميليشيات الموالية لطهران – تهديدًا مماثلًا. وتزامنت هذه التصريحات مع موجة احتجاجات واسعة شهدتها مدينة الصدر، رُفعت خلالها شعارات «الموت لأمريكا» و»الموت لإسرائيل»، وشارك فيها السيد مقتدى الصدر، رغم مواقفه السياسية التي غالبًا ما تتسم بالتحفظ إزاء إيران. وفي حال أصدرت طهران أوامرها لفصائلها في العراق باستهداف المصالح الأمريكية، فإن الرد الأمريكي – ومعه الكيان – سيُوجّه غالبًا نحو الأراضي العراقية، ما قد يهدّئ مؤقتًا الجبهة الإيرانية، وينقل ساحة الحرب إلى العراق. الأخطر من ذلك، أن البيت الشيعي في العراق ليس موحّدًا؛ فثمّة انقسام عميق بين الموالين لإيران والمستقلين عنها، ولكلّ فريق مرجعيته السياسية والدينية. وهذا الانقسام قد يقود – لا قدّر الله – إلى صدام شيعي-شيعي، وقد تتدخّل أطراف أخرى، من السنة والأكراد، كلٌّ بما يحقق مصالحه، في تكرار قاتم لمشهد الفوضى والانقسام الذي عرفه العراق في بدايات الألفية. وما يزيد الطين بلّة، أن الكيان الصهيوني قد يدخل على خطّ الصراع، إما بصورة مباشرة أو من خلال دعم فصائل محددة، ما سيُشعل المنطقة أكثر، ويفجّر موجات جديدة من النزوح، ويُعيد تنشيط تنظيم داعش الإرهابي. وقد رأينا مؤشرًا على ذلك في سوريا قبل يومين، حين فجّر أحد عناصر التنظيم الإرهابي كنيسة في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الفوضى. لذا، نحن أمام سيناريو مرعب وخطير يهدد استقرار المنطقة بأكملها، ويمنح إيران أوراق ضغط إضافية على حساب أمن الجوار، وقد يُزج بالعراق الشقيق – لا قدّر الله – في أتون حرب أهلية. وهذا السيناريو، في جوهره، ليس سوى إحدى الأدوات التي تستخدمها طهران للضغط على واشنطن في لحظة مفصلية من تاريخ المنطقة.


خبرني
منذ 43 دقائق
- خبرني
تهنئة لـ سارة نعيم عبد اللطيف الطراونة
خبرني - تتقدم أسرة المهندس نعيم عبد اللطيف الطراونة وأسرة شقيقها الدكتور ضرغام نعيم الطراونة بأسمى عبارات الفخر والاعتزاز بمناسبة تخرّج ابنتهم الغالية سارة نعيم عبد اللطيف الطراونة من جامعة البلقاء التطبيقية وحصولها على درجة البكالوريوس في تخصص القانون. هذا الإنجاز ثمرة جدّها واجتهادها، وندعو الله أن يبارك لها خطواتها القادمة، وأن يجعل النجاح حليفها في كل طريق. ألف مبارك يا سارة، وعقبال أعلى المراتب


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
قطر تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد
10:17 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قالت وزارة الداخلية القطرية، الاثنين، إن الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة وإنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وذلك بعد هجوم إيراني على قاعدة العديد الجوية. اضافة اعلان وشددت الوزارة في بيانها عبر منصة إكس "على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة". وأضافت أنها تواصل "بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، استعدادها وجاهزيتها التامة لمتابعة المستجدات واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، واستمرار الحياة العامة بصورة طبيعية". وكانت وزارة الدفاع القطرية قد أعلنت، مساء الاثنين، أن الدفاعات الجوية القطرية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية. وقالت الوزارة في بيان لها، "بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات". وأكدت على أن أجواء وأراضي دولة قطر آمنة وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائما. وتابعت "ننصح المواطنين والمقيمين بأخذ التوجيهات وآخر التطورات من المصادر الرسمية". وسمع دوي انفجارات في أنحاء الدوحة مساء الاثنين، بعيد إغلاق قطر مجالها الجوي بسبب التطورات في المنطقة، وفي وقت أعلنت طهران بدء رد "قوي" على الضربات الأميركية على منشآتها النووية. وسُمع دوي الانفجارات وسط العاصمة القطرية وفي لوسيل الواقعة شمال الدوحة، فيما شوهدت مقذوفات في الجو.