من قمرة القيادة لقفص الاتهام.. اعتقال طيار أمريكي بعد هبوط طائرة
تحولت رحلة جوية عادية على متن طائرة تابعة لشركة "دلتا" للطيران إلى ما يشبه مشهداً درامياً.
اقتحمت عناصر أمنية قمرة القيادة فور هبوط الطائرة في مطار سان فرانسيسكو الدولي، لتلقي القبض على الطيار بتهم صادمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال.
وكانت الطائرة، التي أقلعت من مدينة مينيابوليس ضمن الرحلة رقم 2809، قد هبطت في تمام الساعة 9:35 مساءً بتوقيت سان فرانسيسكو، حين باغت عناصر إنفاذ القانون الكابتن بمجرد توقف الطائرة، واعتقلوه أمام أنظار الركاب والطاقم.
وذكرت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" أن الطيار المعتقل يُدعى رستم بهاجواجار، ويبلغ من العمر 34 عامًا، وهو يواجه خمس تهم خطيرة تتعلق بالاعتداء الجنسي على طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره. وقد تم تنفيذ عملية الاعتقال بدعم من إدارة تحقيقات الأمن الداخلي، في إطار عملية تنسيق واسعة مع السلطات المحلية.
المشهد لم يكن عادياً بالنسبة للمسافرين الذين عاشوا لحظات من الذهول والريبة، فقد قال أحد الركاب لموقع "View from the Wing": "ما حدث كان مفاجئًا للغاية.. رأينا الضباط يندفعون نحو قمرة القيادة وكأن شيئًا خطيرًا وقع". فيما روت إحدى الراكبات لقناة ABC 7: "كأن الطيار اختفى فجأة أمام أعيننا، لم نعلم إن كنا ضحية جريمة أو حادث أمني".
من جانبه، أكد المتحدث باسم قسم التحقيقات الصحية في سان فرانسيسكو أن القسم شارك بالفعل في تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الطيار، لافتًا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية بالتعاون مع مكتب مأمور مقاطعة "كونترا كوستا"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية بشأن ما إذا كان للطيار شركاء أو إذا كانت هناك جرائم أخرى قيد التحقيق.
حتى اللحظة، لم تصدر السلطات أي بيان رسمي حول ما إذا كان المتهم قد اعترف أو استعان بمحامٍ للدفاع عنه، كما لم يُكشف عن موقف مساعد الطيار أو بقية طاقم الرحلة، وهل يواجهون أي تبعات قانونية أو مهنية.
aXA6IDgyLjI3LjIwOS4xMDcg
جزيرة ام اند امز
CA
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العين الإخبارية
منذ 3 دقائق
- العين الإخبارية
محتوى خادش و إيحاءات لفظية.. اتهامات تواجه البلوغر محمد عبدالعاطي
تم تحديثه الأحد 2025/8/3 09:58 م بتوقيت أبوظبي بدأت الجهات المختصة بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الأحد 3 أغسطس/آب 2025، تحقيقاتها مع البلوغر محمد عبدالعاطي بعد القبض عليه، على خلفية اتهامات ترتبط بإنتاج وبث محتوى اعتُبر خادشًا للحياء العام ومخالفًا لقيم المجتمع المصري. ووفق مصادر أمنية وقانونية، جاء توقيف خلال الساعات الماضية، استمعت النيابة العامة إلى أقوال عدد من مقدمي البلاغات، الذين أرفقوا روابط الفيديوهات محل الاتهام. وأكد المبلغون أن هذه المقاطع، المنتشرة على تيك توك ويوتيوب وإنستجرام، تمثل إساءة صريحة لمنظومة القيم والتقاليد الاجتماعية، بالإضافة إلى أنها تعد استخدامًا سيئًا للتكنولوجيا الحديثة. وأوضحت التحقيقات الأولية أن النيابة واجهت عبدالعاطي ببعض المقاطع التي ظهر فيها مؤديًا مشاهد ذات طابع ساخر، مرفقة بتعليقات صوتية تحتوي على مفردات اعتبرت غير لائقة. كما أظهرت هذه المقاطع ظهور شخصيات نسائية بطريقة رأى مقدمو البلاغات أنها تحط من الكرامة وتمثل دعوة للابتذال. وتواصل النيابة العامة فحص المحتويات المنشورة على حساباته، وأمرت بالتحفظ على هاتفه المحمول وأجهزة الحاسوب المشتبه في استخدامها لإنتاج هذه المواد المصورة. وتشير مصادر قانونية إلى أن الاتهامات الموجهة له تندرج ضمن جرائم خدش الحياء العام ونشر محتوى منافٍ للآداب العامة، وهي جرائم قد تصل عقوبتها، في حال ثبوتها، إلى الحبس والغرامة وفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018. يُذكر أن محمد عبدالعاطي يُعد من الوجوه المعروفة على مواقع التواصل، وسبق أن ظهر في مقاطع مشابهة أثارت جدلًا، إلا أن تلك المواد لم تتسبب حينها في تحريك أي بلاغات رسمية ضده. aXA6IDE1NC4xMy4xMzIuMTI3IA== جزيرة ام اند امز CA
العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
بعد تقديم بلاغ ضدها.. حقيقة القبض على هبة التركي أرملة إبراهيم شيكا
تم تحديثه الأحد 2025/8/3 08:45 م بتوقيت أبوظبي وسط تصاعد حملات البلاغات ضد عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، تصدّر اسم هبة التركي، أرملة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، قائمة الشخصيات التي طالتها الشكاوى الرسمية، وتداول كثيرون تساؤلات حول ما إذا كانت التركي قد تعرّضت للقبض أو تم استدعاؤها. وقد جاءت تلك التساؤلات تزامنًا مع رواج وسم "من هي هبة التركي؟"، خاصة بعد ارتباط اسمها بزوجها الراحل الذي عُرف بمسيرته الكروية، ومعاناته الطويلة مع مرض السرطان، والتي وثّقتها التركي على حساباتها الرسمية. من هي هبة التركي زوجة لاعب الزمالك السابق؟ تُعرف هبة التركي بأنها زوجة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، وهي صانعة محتوى كروي شهيرة عبر منصة "تيك توك"، حيث أطلقت على نفسها لقب "بتاعت الكورة". نالت التركي شهرة واسعة خلال الشهور الماضية بظهورها المستمر إلى جانب زوجها أثناء معركته مع المرض، حيث سعت لإظهار معاناته مع السرطان، والمطالبة بحقه في تلقي العلاج، في الوقت الذي دعت فيه الجمهور لمساندته بالدعاء والدعم. وقدّمت التركي نفسها كواجهة إعلامية لزوجها خلال فترة مرضه، إذ شاركت عبر حسابها الموثّق على "تيك توك"، الذي يتابعه أكثر من 1.1 مليون مستخدم، وتجاوز عدد الإعجابات فيه 11 مليونًا، سلسلة من الفيديوهات التي وثّقت بها لحظات من حياة شيكا الشخصية والمرضية. مشكلات هبة التركي في تطور قانوني لافت، شهدت أقسام العجوزة والوراق والدقي وإمبابة تقديم 32 محاميًا بلاغات ضد عشرة من مشاهير تطبيق "تيك توك"، ومن بينهم اسم هبة التركي، إلى جانب حسابات أخرى مثل: سوزي الأردنية، ليلى الشبح، منار ميك أب، أم سجدة، قمر الوكالة، عاليا مناديل، مداهم، شاكر محظور، وسلمى الرحالة. وتنوّعت الاتهامات المقدّمة في البلاغات، إلا أن أخطرها كان ما تمّ تداوله بشأن احتمالات تورّط بعض الأسماء في وقائع تتعلّق بتجـ.ـ ـارة الأعضـ.ـ ـاء، وهو ما أثار الرأي العام، وزاد من الترقب تجاه مصير هبة التركي القانوني. هل سيتم القبض على هبة التركي؟ حتى الآن، لم تصدر السلطات القضائية أو الأمنية أي قرارات بضبط أو استدعاء رسمي لهبة التركي على خلفية البلاغات المشار إليها. وأكّد المحامي الموكّل بالدفاع عن هبة التركي، أرملة اللاعب إبراهيم شيكا، أن حساب موكّلته على مواقع التواصل الاجتماعي ما زال مفعّلًا، ولم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه حتى هذه اللحظة. كما أشار المحامي إلى أن التحقيق في البلاغات المقدّمة سيُجرى يوم غد، نافيًا في الوقت ذاته ما يتم تداوله من معلومات غير مؤكدة بشأن غلق حساباتها أو صدور قرار بالتحفظ عليها. مصير غير محسوم وتحقيقات وشيكة تظلّ التحقيقات الجارية هي الفيصل في تحديد الموقف القانوني لهبة التركي، التي ارتبط اسمها خلال العامين الأخيرين بصورة وثيقة برحلة زوجها مع المرض، وتحولت إلى شخصية عامة مؤثّرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك، بعد أن نقلت تفاصيل يومية عن حياة شيكا قبل رحيله. aXA6IDE1NC4yMS42NC4yMjIg جزيرة ام اند امز CA
العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
اختفاء 14.5 مليار يورو يهز عرش هيرميس.. إمبراطورية الموضة الفرنسية في خطر
في واحدة من أكثر القضايا غرابة في أوساط المال والموضة الفرنسية، تصدّرت الصحف قضية اختفاء 6 ملايين سهم من أسهم دار الأزياء الفاخرة "هيرميس". وسط اتهامات وصراعات قضائية بين وريث العائلة نيكولا بوش ومدير أعماله السابق الذي أنهى حياته في ظروف لا تزال محاطة بالغموض. الحدث الذي جمع بين الانتحار، والخيانة، وواحدة من أكبر الثروات الخاصة في أوروبا، يطرح أسئلة ملحة عن مصير مليارات اليوروهات.. وعن من يتحمّل مسؤولية ما جرى، بحسب إذاعة "20 مينيت" الفرنسية. من أبرز الأسئلة المطروحة في هذه القضية هو ما إذا كانت هذه الأسهم قد تم بيعها أم لا في الوقت الذي كان فيه برنار أرنو، رئيس مجموعة LVMH، يكدّس بهدوء حصة في منافسه هيرميس. نيكولا بوش، أحد ورثة دار الأزياء الفرنسية الفاخرة "هيرميس"، طالب يوم الإثنين عبر محاميته بكشف الحقيقة حول الاختفاء الغامض لأسهمه، وذلك بعد وفاة إريك فريماند، مدير ثروته السابق. وكانت كل من صحيفة "تريبيون دي جنيف" ومجلة "لو بوان" قد أفادتا الأسبوع الماضي بأن إريك فريماند، الذي كان نيكولا بوش قد تقدم بشكوى ضده، قد أقدم على الانتحار. قال نيكولا بوش في بيان نقلته محاميته :"تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة السيد إريك فريماند، في ظروف مأساوية". وأضاف: "آمل بشدة أن تقوم السلطات السويسرية بتوضيح ظروف وفاته في أسرع وقت ممكن"، مشيرًا إلى أنه يوجّه "أصدق تعازيه لعائلته"، "رغم الخلافات العلنية والقانونية" التي كانت قائمة بينهما. 14.5 مليار يورو مفقودة أوضح نيكولا بوش أن إريك فريماند كان على مدى 25 عامًا "صديقًا ومستشارًا تربطني به علاقة مبنية على الثقة التامة"، لكنه أشار إلى أن علاقتهما "انهارت للأسف نتيجة وقائع بالغة الخطورة تتعلق بأسهمي الستة ملايين في شركة Hermès International، والتي لا تزال الحقيقة الكاملة بشأنها غير معروفة حتى الآن". يبلغ نيكولا بوش من العمر 82 عامًا، وهو أحد أبناء الجيل الخامس لمؤسس دار "هيرميس" الشهيرة التي يقع مقرها في شارع "فوبور سانت أونوريه" بباريس. وكان قد ورث 6 ملايين سهم، تمثل 5.76% من رأسمال الشركة، وهو ما يقدّر حاليًا بحوالي 14.5 مليار يورو. لا يزال الغموض يلفّ مسألة ما إذا كانت هذه الأسهم قد تم بيعها أم لا، خلال الفترة التي كان فيها برنار أرنو، رئيس مجموعة LVMH، يشتري سرًا حصة في شركة هيرميس المنافسة. لكن القضية أخذت منحى جديدًا في عام 2023، عندما صرّح نيكولا بوش، الذي غالبًا ما يُوصف بأنه على خلاف مع أفراد عائلته، بأنه مفلس، وتقدّم بشكوى ضد مدير أعماله السابق، متهماً إياه باستخدام ترتيبات مالية معقّدة لإخفاء أسهمه. وكان القضاء في جنيف قد برّأ إريك فريماند من التهم الموجهة إليه، غير أن نيكولا بوش، المقيم في سويسرا، قد تقدّم بشكوى مماثلة في فرنسا أيضًا. وقال بوش في بيانه: "يجب أن تكون الحقيقة فوق كل اعتبار، ويجب أن تكشف عنها العدالة بكل هدوء وصرامة". أما محامو إريك فريماند، فقد علّقوا على وفاته الأسبوع الماضي بالقول إن موكلهم "قد سُحق نفسيًا من شدة الشبهات التي لاحقته". aXA6IDQ1LjM5LjkuMzkg جزيرة ام اند امز CA
