
«الصحة» تُطلق مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد ومراكز الجهاز الهضمي باستخدام تكنولوجيا التطبيب «عن بُعد»
القاهرة - ناهد أمام
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء العمل على مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد، ومراكز الكبد والجهاز الهضمي باستخدام تقنية الطب «عن بعد» تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتفعيل آليات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج.
وأوضح د.حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يهدف لدعم وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفقا لأهداف محور الصحة بإستراتيجية التنمية المستدامة، رؤية «مصر 2030»، وإعطاء ملف زراعة الكبد أولوية خاصة، لما يمثله من أهمية قصوى على المستوى القومي وما تشهده خدمات زراعة الكبد من تطور سريع عالميا ومحليا.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أمانة المراكز الطبية المتخصصة قامت بإعداد مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد ومراكز الكبد والجهاز الهضمي باستخدام تقنية الطب «عن بعد» كأحد الحلول التكنولوجية المهمة التي تسهم في دعم جهود تقديم الاستشارات الطبية.
وأوضح أن المشروع يجري تنفيذه على 3 مراحل، حيث انتهت مرحلته الأولى في مارس 2025 وقام مستشفى القاهرة الفاطمية كمقدم خدمة بتدريب وتأهيل فرق العمل الطبية بالمراكز المستهدفة لمرحلتي اختيار حالات زراعة الكبد وتحضير الحالات ما قبل مرحلة الزرع ومتابعة ما بعد الزرع والتي تتمثل في مركز الكبد والجهاز الهضمي بسوهاج، ومركز الكبد والجهاز الهضمي بدمياط، ومركز كبد ههيا، ومركز كبد كفر الشيخ، ومستشفى دمياط التخصصي ومستشفى الأطفال التخصصي ببنها، وذلك بهدف تقليل معاناة المرضى وذويهم وعبء تحمل نفقات الإقامة بمحافظة القاهرة خلال فترات تحضير الحالات ما قبل زراعة الكبد، ومرحلة المتابعة ما بعد عملية الزرع.
ومن جانبها، أفادت د.مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أنه جار تنفيذ المرحلة الثانية والتي تتمثل في قيام فريق عمل وحدة زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية بتدريب وتأهيل الأطباء التمريض وتكوين فرق عمل مؤهلة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي لديهم الخبرة على متابعة الحالات، ما بعد إجراء عملية زراعة الكبد والتي تتم بمستشفى القاهرة الفاطمية على أن يتم متابعة ما بعد عملية الزراعة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي بالمحافظات الأقرب للمرضى، وذلك وفقا لتقييم أدائها في المرحلة الأولى من المشروع.
أشارت إلى أن المرحلة الثالثة ستشمل تدريب باقي فريق العمل من أطباء الجراحة والتمريض بمراكز الكبد والجهاز الهضمي على حالات زراعة الكبد، وذلك بمستشفى القاهرة الفاطمية، واختيار مراكز لبدء تفعيل خدمة زراعة الكبد بعد تقييم نتائج وأداء المراكز في المرحلتين الأولى والثانية، لتتم عمليات زراعة الكبد في المراكز التي تم تأهيلها تحت إشراف فريق زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
طرق طبيعية تمنحك شعور الشبع وتساعد على فقدان الوزن
من أهم الطرق الطبيعية التي تمنحك شعورا بالشبع وتساعدك على فقدان الوزن ما يأتي: زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1 الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية، ما يسهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا يزيدان من إفراز GLP-1. ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فاعلية بكثير من الأدوية فإن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقا بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.


الأنباء
منذ 20 ساعات
- الأنباء
ضبط مخالفات جسيمة في مركز أشعة أهلي بالجهراء خلال حملة تفتيش مشتركة
نفذت اللجنة المشتركة من وزارة الصحة، ممثلة في إدارة التراخيص الصحية (لجنة التفتيش الإداري ولجنة تفتيش الأشعة)، بالتعاون مع مفتشي الهيئة العامة للقوى العاملة ومباحث شؤون الإقامة، حملة تفتيشية موسعة أسفرت عن ضبط مخالفات جسيمة في أحد مراكز الأشعة الأهلية بمنطقة الجهراء، تمثل تهديدا مباشرا لسلامة المرضى ومخالفة صريحة للقوانين واللوائح المنظمة للمهن الطبية. وجاء فيها ضبط عدد من التجاوزات الخطيرة، أبرزها: ٭ إجراء فحوصات الأشعة والسونار دون إشراف أو وجود طبيب مختص. ٭ استقبال حالات مرضية وتنفيذ تصوير إشعاعي دون وجود طلبات طبية معتمدة من الأطباء المختصين. ٭ قيام أخصائية أشعة غير مصرح لها بكتابة تقارير طبية بإصدار تقارير معتمدة للمراجعين. ٭ غياب نظام إلكتروني لحفظ صور وتقارير الأشعة وطلبات المرضى، ما يخل بمبدأ التوثيق الطبي. ٭ إجراء فحوصات رنين مغناطيسي (MRI) وإعطاء صبغة للمرضى دون إشراف طبي مباشر، ما يعرض حياة المرضى للخطر. ٭ تشغيل فني أشعة غير حاصل على ترخيص مزاولة المهنة، في مخالفة صريحة للقانون. ٭ وجود عمالة مخالفة لقانون الإقامة تم ضبطها من قبل الجهات المعنية. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق المركز والمخالفين، بالتنسيق بين الجهات المختصة، تمهيدا لإحالة الملف إلى الجهات المعنية لاتخاذ العقوبات اللازمة، في إطار سياسة وزارة الصحة الرامية إلى ضبط الممارسات الطبية غير القانونية والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين. وأكدت مصادر أن وزارة الصحة تواصل حملاتها التفتيشية على جميع المنشآت الصحية في القطاع الأهلي، مشددة على عدم التهاون مع أي جهة لا تلتزم بالاشتراطات المهنية والقانونية المعتمدة.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
الكويت تنضم إلى المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية لمستحضرات الصيدلة عضواً مراقباً
أعلنت وزارة الصحة انضمام دولة الكويت رسميا إلى المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية للمستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري (ICH) بصفة عضو مراقب، وذلك في إطار الجهود الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير كفاءة النظام الرقابي الدوائي الوطني، ومواءمته مع أرقى الممارسات والمعايير التنظيمية العالمية. وقد مثلت الكويت في اجتماع الجمعية العامة للمجلس (ICH Assembly) د. دنيا البستكي، مدير إدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية بالتكليف، في قطاع الرقابة الدوائية في وزارة الصحة، حيث شاركت في أعمال الاجتماع وألقت كلمة تعريفية تناولت ملامح نظام الرقابة الدوائية في الكويت، مع استعراض لتطور الإطار التشريعي والتنظيمي الوطني، والمبادرات الجارية لتحديث السياسات والإجراءات الرقابية. وقد حظيت مشاركة الكويت بترحيب الدول الأعضاء، وتم التصويت بالإجماع على قبولها بصفة عضو مراقب ضمن المجلس. وتمكن هذه العضوية الكويت من الاستفادة المباشرة من الإرشادات الفنية الدولية المعتمدة في مجالات الجودة والسلامة والفعالية، والمشاركة في فرق العمل الفنية المعنية بصياغة المبادئ الإرشادية التنظيمية، كما تعزز العضوية تكامل السياسات الوطنية مع الأنظمة العالمية، وتفتح آفاقا أوسع للتعاون مع الهيئات الرقابية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، وهيئة الأدوية اليابانية (PMDA). وتعد هذه الخطوة أيضا محفزا لتطوير البيئة التنظيمية الداعمة للقطاع الصناعي الدوائي المحلي، من خلال تمكينه من مواكبة المتطلبات الدولية، ورفع جاهزيته للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب الإسهام في تسريع إتاحة أدوية فعالة وآمنة داخل السوق الكويتي عبر اعتماد نماذج تقييم علمية متقدمة ومعترف بها دوليا.