ترامب : إسرائيل وإيران قد تستأنفان الحرب قريبا
لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال استئناف الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل في المستقبل القريب، رغم حالة الإنهاك التي يعاني منها الجانبان جراء القتال المستمر لأيام.
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب: 'كلا الطرفين متعب ومنهك. لقد خاضا قتالا شرسا وعنيفا، وكانا راضيين بالعودة إلى كل إلى عرينه. هل يمكن أن يبدأ ذلك من جديد؟ أعتقد أن ذلك ممكن. وربما يحدث قريبا'.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يأمل في أن تعود إيران وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن طهران تملك ورقة قوة تتمثل في احتياطياتها من النفط. كما عبر عن اعتقاده بأن إيران لن تعود إلى تخصيب اليورانيوم، في إشارة ضمنية إلى تهدئة محتملة.
وقبل دقائق فقط من هذه التصريحات قال ترامب أن التصعيد العسكري بين الطرفين قد لا يستأنف، في تناقض يظهر الغموض الذي يكتنف المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الجاري عملية عسكرية واسعة ضد أهداف إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية والمجموعات الخاصة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، إلى جانب اغتيال شخصيات بارزة من جنرالات الجيش وعلماء فيزياء نووية.
وردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة، واستمر تبادل الضربات لمدة 12 يوما. وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة إلى النزاع عبر ضربة منفردة استهدفت منشآت نووية إيرانية، تلتها هجمات صاروخية إيرانية على قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر مساء 23 يونيو.
وعقب ذلك، أعرب ترامب عن أمله في أن تكون إيران قد 'نفست غضبها'، وأن يكون الشرق الأوسط أمام فرصة حقيقية للسلام. كما أعلن عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، وصفه بأنه 'نهاية رسمية للحرب التي استمرت 12 يوما'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف "مفاجأة ما بعد الحرب"
وأعلن زامير أن ما اعتبرها "نجاحات الجيش" تحققت بفضل "قواتنا الجوية ومجموعات كوماندوز برية"، موضحا أن "هذه القوات تحركت سرا في قلب أراضي العدو، وأتاحت لنا حرية كاملة في التحرك العملاني". وتحدث زامير في مقطع مصور نشره الجيش الإسرائيلي، ومثلت تصريحاته الإعلان الأول عن مشاركة جنود إسرائيليين في الحرب على أراضي إيران. واندلعت الحرب إثر هجوم مباغت شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو، بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران ، وأسفر الهجوم عن مقتل قياديين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وشكر زامير الولايات المتحدة على تحركها "الدقيق والقوي والمثير للإعجاب" في الحرب. وشارك الجيش الأميركي في اعتراض صواريخ إيرانية أطلقتها طهران ردا على إسرائيل، ثم أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية ليل السبت. وقال زامير إنه كان على تواصل وثيق مع الجيش الأميركي خلال العمليات الإسرائيلية. وفي وقت سابق الأربعاء، شكر رئيس الموساد دافيد برنيا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، على "العمل المشترك والعمليات المنفذة بنجاح" في إيران. وقال برنيا إن الوكالة الأميركية دعمت الموساد في "اتخاذ القرارات الصائبة". واعتبر زامير أنه "إذا كانت هذه العملية قد انتهت، فإن الحملة لم تنجز بعد. علينا البقاء يقظين لأن تحديات عدة تنتظرنا". سكاي نيوز script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
ترامب يحث الكونغرس على "قتل" إذاعة (صوت أمريكا)
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به (تروث سوشيال) يقول "لماذا يرغب جمهوري في استمرار 'بوق' ديمقراطي مثل (صوت أمريكا)؟" مشيرا إلى أنها كارثة يسارية محضة – لا ينبغي لأي جمهوري أن يصوت لصالح بقائها. اقتلوها!" وفي فبراير، دعا إيلون ماسك، الذي كان حينها يرأس وزارة كفاءة الحكومة، إلى إغلاق إذاعة (صوت أمريكا)، وكتب على منصته (إكس) يقول "إنها مجرد زمرة من المجانين اليساريين الراديكاليين الذين يتحدثون إلى أنفسهم، بينما يهدرون مليار دولار أمريكي سنويا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين". وفي مارس، أصدرت إدارة ترامب بيانا وصفت فيه الإذاعة بأنها "صوت أمريكا الراديكالية"، متهمة إياها بنشر "دعاية راديكالية" والترويج لمواد "مناهضة لأمريكا". وأشار البيان إلى ما تبثه الإذاعة من "محتوى مناهض لترامب على وسائل التواصل الاجتماعي" وتوجيهها لموظفيها "بعدم وصف حركة حماس وأعضائها بالإرهابيين ' إلا عند الاقتباس من تصريحات' ". وتفيد التقارير بأنه قد تم تسريح حوالي 1400 من موظفي إذاعة (صوت أمريكا) منذ مارس. وقد شهد يوم الجمعة أحدث جولة من عمليات التسريح الجماعي، حيث تلقى أكثر من 600 موظف إخطارات بالتسريح، مما خفض عدد الموظفين إلى أقل من 200 موظف. وتأييدا منها لموقف ترامب، دعت كاري ليك، الحليفة المقربة له والمستشارة البارزة في الوكالة الأمريكية للإعلام، الكونغرس أيضا إلى تفكيك هذه المؤسسة الإخبارية. وخلال جلسة استماع في الكابيتول هيل، وصفت ليك إذاعة (صوت أمريكا) بأنها مؤسسة "مشينة"، و"فاسدة للغاية"، و"منحازة سياسيا"، وتمثل "تهديدا خطيرا لأمننا القومي"، قائلة إنها "يجب أن تتوقف".جدير الإشارة إلى أن إذاعة (صوت أمريكا)، التي تأسست في عام 1942 لمواجهة الدعاية النازية، لطالما اعتبرها الجمهوريون والديمقراطيون أداة مهمة لإيصال "أصوات من أمريكا".


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
قمة أوروبية في بروكسل تبحث دعم أوكرانيا واتفاق الشراكة مع إسرائيل
يعقد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة مهمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، وسط ملفات ساخنة تتصدرها الحرب في أوكرانيا وتطورات الوضع في الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي استضافتها مدينة لاهاي. وتُسجل هذه القمة أول حضور للمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، بينما يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بُعد عبر الفيديو، في وقت لا تزال فيه مواقف بعض الدول الأعضاء، مثل المجر، تُهدد بإفشال التوافق حول استمرار الدعم الأوروبي لكييف. ومن الملفات الحساسة المطروحة للنقاش، اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك في أعقاب تقرير أوروبي أكد أن السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة تنتهك مبادئ التعاون الأساسي. وقد تباينت المواقف داخل الاتحاد، إذ دعت دول مثل إسبانيا إلى تعليق الاتفاقية، في حين أعلنت ألمانيا رفضها القاطع لأي خطوة من هذا النوع، حيث صرّح ميرتس أن 'إلغاء أو تعليق الاتفاق غير مطروح إطلاقًا'. كما يبحث القادة الأوروبيون إمكانية إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، هي الثامنة عشرة منذ بدء الحرب، وتشمل قطاعات الطاقة والبنوك، إلا أن تمريرها يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو أمر غير مضمون في ظل تحفظات محتملة من سلوفاكيا والمجر. وسيناقش الزعماء كذلك قضايا تتعلق بتعزيز قدرة أوروبا التنافسية، إضافة إلى التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي قد تتصاعد في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المنتظر أيضًا اتخاذ قرار بشأن انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو في العام المقبل، ضمن خطوات التوسيع النقدي داخل الاتحاد.