
الحديدة تشهد عرضًا مهيبًا لـ3000 طالب من خريجي دورات طوفان الأقصى
26 سبتمبرنت:-
شهدت مدينة الحديدة، اليوم، عرضا مهيبا لثلاثة آلاف طالب من الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية، من خريجي دورات "طوفان الأقصى"، والتي تأتي في إطار الحملة التعبوية المناصرة لفلسطين، وتعزيز الجهوزية للدفاع عن اليمن.
وعكس العرض الذي نظمته التعبئة العامة بالمحافظة، تحت شعار " وان عدتم عدنا" الروح الجهادية والايمانية للطلاب المتخرجين من دورات التعبئة المفتوحة، ومدى استفادتهم من هذه الدورات وتأكيد استعداداهم على الجهاد وجاهزية التصدي لأي تصعيد، والاستعداد لخوض معركة الجهاد ضد الأعداء.
وخلال العرض، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، أن هذه الدورات تعد خطوة استراتيجية في رفع مستوى الوعي الوطني والجهادي لدى الشباب، لافتا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدا من الإعداد والتعبئة لمواجهة أي تهديدات تستهدف اليمن ومقدسات الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن هذه الدورات ليست مجرد برامج تدريبية، بل هي محطات لصناعة الرجال الذين يحملون هم الوطن والأمة، ويقفون بثبات في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدهم.
ولفت عطيفي إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية، واليمن كان وسيظل في طليعة المناصرين لها، مؤكدا أن هذه الدورات تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي شدد على أهمية الإعداد والاستعداد لمختلف التحديات، سواء على مستوى مواجهة العدوان على اليمن أو مناصرة قضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها فلسطين.
من جانبه، أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن العرض الشعبي يعكس مدى تفاعل الشباب من طلاب الجامعات والمعاهد مع الحملة التعبوية، واستجابتهم لنداء الواجب الوطني والإيماني الذي يؤكد على ضرورة تعزيز الجهوزية في مواجهة التحديات.
وأكد أن الشباب يجسدون روح العزة والكرامة، ويمثلون جيلا واعيا مستعدا للدفاع عن اليمن والتصدي لكل أشكال العدوان، وهو ما يؤكد نجاح الدورات التعبوية في تحقيق أهدافها المنشودة لتشكيل جيش شعبي من مختلف الأطياف.
وأشار البشري، إلى أن الجامعات والمعاهد التعليمية كان لها دور كبير في إنجاح هذه الدورات، من خلال التفاعل المسؤول مع توجهات التعبئة، وتوفير البيئة المناسبة للشباب لاكتساب المعارف التي تعزز من وعيهم الوطني والقتالي والعسكري.
ولفت إلى أن دورات التعبئة العامة المفتوحة، لا تقتصر على التثقيف المعرفي فقط، بل تسهم في إعداد قوة بشرية قادرة على الانخراط في الميدان عند الحاجة، بما يسهم في تعزيز قدرات اليمن الدفاعية لمواجهة أي أخطار محتملة.
بدوره أشاد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل- قائد العرض الطلابي، بتفاعل الطلاب مع هذه الدورات، وإدراكهم لأهميتها في هذه المرحلة الحساسة والتي تترجم اهتمام وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بضرورة رفع مستوى الوعي الشعبي، والاستعداد لمواجهة كل أشكال العدوان.
بدوره، أكد رئيس الملتقى الاكاديمي بجامعة الحديدة، الدكتور ماجد الإدريسي، أن تخريج هذه الدفعة يأتي في سياق الاهتمام بتأهيل الشباب معرفيا وثقافيا وقتاليا، وفق نهج يعزز وعيهم بهويتهم الوطنية والدينية، ويجعلهم قادرين على أداء دورهم في الدفاع عن اليمن ونصرة القضايا العادلة للأمة.
وأشار إلى أن الطلاب أبدوا تفاعلا كبيرا مع البرنامج التدريبي، واستعدوا ليكونوا في طليعة من يذودون عن الوطن والمقدسات، مشيدا بالجهود التي بذلتها الجامعات والمعاهد في سبيل إنجاح هذه الدورات.
وعقب العرض، الذي حضره عدد من القيادات ورؤساء الجامعات والمعاهد، وجمع غفير من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، تم تكريم جامعة الحديدة، وجامعة العلوم، والجامعة الوطنية، وقطاع التعليم الفني والتدريب المهني، وكلية الشفاء، وجامعة اليمن والخليج، والجامعة اليمنية، تقديرا لجهودها في إنجاح الدورات والمساهمة في تأهيل الطلاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
الحديدة - سبأ : عقد بميناء الحديدة، اليوم، مؤتمر صحفي لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ جراء استهدافها من قبل العدوان الصهيوني، الأمريكي على مدى عشرة أشهر والجهود التي بذلت لاستمرار الخدمات الملاحية. وتناول المؤتمر الذي نظمته مؤسسة موانئ البحر الأحمر بحضور وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل محمد المتوكل، ووكيل المحافظة محمد حليصي ووفد أممي مشترك برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وركز المؤتمر الذي ضم ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بحضور رئيس المؤسسة، على أضرار البنية التحتية وما تم من جهود لتعزيز دور الموانئ في استقبال السفن. وفي المؤتمر، اعتبر وزير النقل والأشغال العامة، استهداف العدو الصهيوني، الأمريكي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل صمت دولي فاضح وغير مبرر. وأشاد بالجهود الاستثنائية التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء خلال فترة قياسية، رغم حجم الدمار الذي خلفه العدوان، معتبرًا استهداف المنشآت المدنية وسيلة للابتزاز السياسي والضغط على الموقف اليمني المساند لفلسطين. وأكد قحيم أن الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية لن تغير من موقف اليمن الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه الكامل للمقاومة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، داعياً الأمم المتحدة ومنظماتها إلى الكف عن الصمت وإدانة هذه الجرائم بحق البنية التحتية والمدنيين. بدوره، أكد محافظ الحديدة، أن موانئ البحر الأحمر تمثل الشريان الحيوي لأكثر من 80 بالمائة من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، مشيرًا إلى الجاهزية الكاملة لميناء الحديدة لاستقبال كافة السفن. فيما، ثمّن قطاع التعاون الدولي، بوزارة الخارجية المتوكل، جهود وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل الميناء، داعياً الوفد الأممي إلى نقل صورة واقعية للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عن جاهزية الميناء لاستقبال السفن. وفي السياق ذاته، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وأشادت بالدور الحيوي الذي يؤديه ميناء الحديدة في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة لليمنيين. وكشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم، في بيان صادر عنها خلال المؤتمر، عن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025. وأوضحت المؤسسة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وأشارت المؤسسة إلى أنها واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين، معتبرة استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني لمرافق مدنية محمية دوليًا والصمت الدولي المخزي، "جريمة مزدوجة"، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات. وحملّت المؤسسة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية. ودعا البيان المنظمات الأممية والدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى كسر الصمت، والتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره العدوان. وجدّدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التزامها بأداء واجبها الوطني والإنساني، مؤكدة أن موانئ الحديدة ستظل صامدة، ولن تُثنيها الاعتداءات عن مواصلة رسالتها كشريان حياة لملايين اليمنيين. عقب المؤتمر، اطلع الوفد الأممي على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة من (1 إلى 7) والبنية التحتية في ميناء الحديدة، جراء الاستهداف المتكرر من قبل العدوان، واستمع من قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى شرح تفصيلي حول الاحتياجات العاجلة المطلوبة لإعادة التأهيل وضمان استمرارية العمل الإنساني.


26 سبتمبر نيت
منذ 20 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
صنعاء: وقفات ودورات تعبوية بمديريتي الوحدة والصافية لإسناد غزة
أُقيمت بمديريتي الوحدة والصافية في أمانة العاصمة، اليوم، وقفات مسلحة تضامناً مع غزة، وإعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء، والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني. ورفع المشاركون في الوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله والخونة والعملاء، ورددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزَّة والشعب الفلسطيني المسلم أمام مرأى العالم أجمع. واستنكروا المواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء تلك الجرائم والمجازر الوحشية والمروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أمريكيا وغربيا، بشكل يومي في قطاع غزة وفلسطين.. مؤكدين موقفهم الثابت في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني. وجدَّد المشاركون في الوقفات، التفويض المطلق لقائد الثورة في إتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة تصعيد العدو الصهيوني وأدواته، والتأكيد على الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس. وأعلنت بيانات صادر عن الوقفات، البراءة من المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل.. حاثة الجميع على رفع الجهوزية، واليقظة، والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة العامة العسكرية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار. وباركت العمليات النوعية للقوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني وما تفرضه من حظر بحري وجوي على المطارات والموانئ الإسرائيلية.. مؤكدة تفعيل وثيقة الشرف القبلي والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الوطن. شارك في الوقفات، قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعُقَّال وشخصيات إجتماعية، وجموع من أبناء الوحدة والصافية. إلى ذلك دشّٙنت مديرية الوحدة اليوم، المستوى الثاني للدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" لمديري وموظفي المكاتب التنفيذية بالمديرية، إستجابةً لتوجيهات قائد الثورة . وفي التدشين أوضح مدير المديرية سامي حُميد، أن هذه الدورات تأتي إنطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدِفاع عن قضايا الأُمَّة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة. وأكد أهمية دورات طوفان الأقصى في مسار التدريب والتأهيل لكل الراغبين من أبناء المجتمع، وتنمية وعي وقدرات المشاركين، ورفع الجاهزية والاستعداد للمعركة الكبرى لنصرة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى الشريف من دنس اليهود الغاصبين. من جانبهم، أكد المشاركون بالدورات العسكرية المفتوحة، الحرص على رفع قدراتهم القتالية والجهوزية الكاملة نصرةً لغزة ودفاعاً عن السيادة الوطنية، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف اليمن.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 20 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
أمانة العاصمة.. وقفات ودورات تعبوية بمديريتي الوحدة والصافية لإسناد غزة
صنعاء - سبأ : أُقيمت بمديريتي الوحدة والصافية في أمانة العاصمة، اليوم، وقفات مسلحة تضامناً مع غزة، وإعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء، والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني. ورفع المشاركون في الوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله والخونة والعملاء، ورددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزَّة والشعب الفلسطيني المسلم أمام مرأى العالم أجمع. واستنكروا المواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء تلك الجرائم والمجازر الوحشية والمروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أمريكيا وغربيا، بشكل يومي في قطاع غزة وفلسطين.. مؤكدين موقفهم الثابت في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني. وجدَّد المشاركون في الوقفات، التفويض المطلق لقائد الثورة في إتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة تصعيد العدو الصهيوني وأدواته، والتأكيد على الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس. وأعلنت بيانات صادر عن الوقفات، البراءة من المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل.. حاثة الجميع على رفع الجهوزية، واليقظة، والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة العامة العسكرية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار. وباركت العمليات النوعية للقوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني وما تفرضه من حظر بحري وجوي على المطارات والموانئ الإسرائيلية.. مؤكدة تفعيل وثيقة الشرف القبلي والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الوطن. شارك في الوقفات، قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعُقَّال وشخصيات إجتماعية، وجموع من أبناء الوحدة والصافية. إلى ذلك دشّٙنت مديرية الوحدة اليوم، المستوى الثاني للدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" لمديري وموظفي المكاتب التنفيذية بالمديرية، إستجابةً لتوجيهات قائد الثورة . وفي التدشين أوضح مدير المديرية سامي حُميد، أن هذه الدورات تأتي إنطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدِفاع عن قضايا الأُمَّة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة. وأكد أهمية دورات طوفان الأقصى في مسار التدريب والتأهيل لكل الراغبين من أبناء المجتمع، وتنمية وعي وقدرات المشاركين، ورفع الجاهزية والاستعداد للمعركة الكبرى لنصرة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى الشريف من دنس اليهود الغاصبين. من جانبهم، أكد المشاركون بالدورات العسكرية المفتوحة، الحرص على رفع قدراتهم القتالية والجهوزية الكاملة نصرةً لغزة ودفاعاً عن السيادة الوطنية، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف اليمن.