logo
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من "مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني" ويطلع على مبادراته في منطقة العين

هزاع بن زايد يستقبل وفداً من "مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني" ويطلع على مبادراته في منطقة العين

البيان٠٨-٠٥-٢٠٢٥

استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، برئاسة سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام المركز.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء الذي عُقد في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، على المبادرات والبرامج التي ينفّذها المركز في منطقة العين، والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل الكفاءات والكوادر الوطنية، من خلال صقل مهاراتهم التقنية والمهنية، بما يواكب احتياجات سوق العمل المحلي في الوقت الراهن والمستقبل.
كما تناول اللقاء الرؤية الإستراتيجية للمركز، وأبرز المبادرات الحالية والخطط المستقبلية، والتي تشمل التوسُّع في نطاق إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير البرامج الأكاديمية في كلية فاطمة للعلوم الصحية و"بوليتكنك أبوظبي" ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، إلى جانب الجهود الرامية إلى مواصلة العمل على دمج تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق البرامج المسائية.
وأكَّد سموّه أهمية دور التعليم والتدريب التقني والمهني في تأهيل الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية، وتعزيز ثقافة الابتكار، ودعم مبادئ الاقتصاد القائم على المعرفة، والتركيز على تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ويُرسّخ المكانة الرائدة للدولة في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة، دعماً لجهود تمكين الشباب الإماراتي ودمجهم في دفع عجلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في منطقة العين.
وشدَّد سموّه، خلال اللقاء، على أهمية تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متنوّعة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي المتنامية، وتوفّر للطلبة بيئات تعليمية متكاملة تسهم في إكسابهم مهارات نوعية تعزز جاهزيتهم للمستقبل، وتُمكّنهم من الإسهام الفاعل في تطوير القطاعات ذات الأولوية الوطنية.
من جانبه، أكّد سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، الجهود المتواصلة التي يبذلها المركز للإسهام في تطوير مسيرة التعليم والتدريب التقني والمهني على مستوى إمارة أبوظبي، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي في الإمارة عبر رفده بالكفاءات الوطنية الشابة، وذلك من خلال تبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية والأساليب والمناهج الدراسية المتطورة واستقطاب أفضل الخبرات المحلية والعالمية، لدعم المنظومة التعليمية في هذا المجال.
وفي ختام اللقاء، أعرب سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة على دعمها لمسيرة قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، مشيراً إلى أن المركز ماضٍ في تطوير برامجه ومبادراته، بما يلبي التطلعات والطموحات الوطنية.
يُذكر أن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تأسَّس في عام 2010، لتنظيم هذا القطاع الحيوي على مستوى الإمارة، وتنصب أهدافه على إعداد الكوادر الوطنية في مختلف المجالات المهنية والتقنية وتأهيلها للاندماج بفاعلية في تحقيق مستهدفات مسيرة التنمية المستدامة في شتى القطاعات، بما ينسجم مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تصنع مستقبل الذكاء الاصطناعي
الإمارات تصنع مستقبل الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تصنع مستقبل الذكاء الاصطناعي

خالد راشد الزيودي* أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مجمعاً متكاملاً للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، يُعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، في خطوة استراتيجية تعكس عمق التعاون والشراكة التاريخية بين البلدين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار. يأتي هذا الإعلان المهم في سياق الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تكللت بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في حفل رسمي كبير أُقيم في قصر الوطن، ما يُجسد الأهمية الكبيرة لهذا المشروع الاستراتيجي على مستوى العلاقات الثنائية. يشكّل المجمع الإماراتي - الأمريكي للذكاء الاصطناعي، بقدرة 5 غيغاوات، نقلة نوعية استثنائية في مجال البنية التحتية التكنولوجية المتطورة عالمياً، حيث سيُخصص لاستضافة مراكز بيانات فائقة التقدم تتيح لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تقديم خدمات الحوسبة السريعة والمتطورة لمنطقة جغرافية واسعة تشمل نصف سكان العالم، ومن خلال هذه الإمكانيات الضخمة، تتحول أبوظبي إلى منصة إقليمية رئيسية لتوفير أحدث الخدمات التكنولوجية، ما يعزز مكانتها الريادية كمركز عالمي بارز للابتكار وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمتد هذا المشروع الضخم على مساحة تقدر بنحو 10 أميال مربعة، وتُشرف على تنفيذه وتشغيله شركة «جي 42» الإماراتية الرائدة في مجال التكنولوجيا، بالتعاون الوثيق مع نخبة من الشركات الأمريكية الكبرى المتخصصة في هذا المجال الحيوي. ويعكس المشروع بشكل واضح رؤية دولة الإمارات المتقدمة والطموحة لتعزيز بنيتها التكنولوجية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والأمان، مستفيدة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، مثل الطاقة النووية والشمسية وطاقة الغاز الطبيعي، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز مبادئ الاستدامة البيئية. ويعد مجمع بيانات الذكاء الاصطناعي الأكبر في العالم حالياً، والذي لا يزال قد الإنشاء، هو ذلك الذي تأسس مشروعه في كوريا الجنوبية العام قبل الماضي، ومن المقرر أن يكتمل ويعمل بكامل طاقته في 2028، وتبلغ طاقته القصوى 3 غيغاوات، أي أقل من مجمع أبوظبي، ووفقاً للمحللين من المتوقع أن يجلب لكوريا الجنوبية باكتماله ما يقترب من 40 مليار دولار سنوياً، كأرباح. وتأتي هذه الخطوة في إطار شراكة استراتيجية شاملة أُطلق عليها «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة»، والتي تؤسس لإطار عمل مشترك جديد يُعزز التعاون الثنائي المثمر في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يشمل تطوير منظومة متكاملة تضمن الاستخدام المسؤول والآمن لهذه التقنيات، حيث أكدت الدولتان بشكل مشترك التزامهما الكامل بتطبيق أعلى المعايير الصارمة لحماية التكنولوجيا الأمريكية وضمان الاستخدام المسؤول لها، عبر تعزيز بروتوكولات تنظيم الوصول، والتي تُعرف باسم بروتوكولات «اعرف عميلك». وفي هذا السياق، أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إن المجمع يمثل نموذجاً للتعاون المستمر والبناء بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز آفاق الابتكار والتعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يُرسّخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للأبحاث المتطورة والتنمية المستدامة، ويحقق مصلحة البشرية جمعاء. من جانبه، أوضح وزير التجارة الأمريكي أن هذا التعاون التاريخي يمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقاً جديدة وواسعة للاستثمارات الأمريكية الكبيرة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات ومراكز البيانات المتطورة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تتوافق مع الاستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى تعزيز ريادتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق وجودها التكنولوجي مع شركائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط. ولم يكن اختيار دولة الإمارات لتكون مقراً لأكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة أمراً عشوائياً، بل جاء نتيجة جهود ريادية ومستمرة تبذلها الدولة منذ سنوات، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول التي أدركت الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، فأطلقت استراتيجية وطنية متكاملة عام 2017، وعينت أول وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم في نفس العام، كما أسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2019، والتي تُعد أول جامعة متخصصة بالكامل في هذا المجال. وتعكس هذه الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات إيماناً قوياً بأن الذكاء الاصطناعي يُشكل المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ما دفعها لدمج هذه التقنيات المتقدمة في كافة القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والنقل والطاقة، تحقيقاً للتنمية الشاملة وتعزيز مكانتها كقوة مؤثرة وفاعلة في مشهد التكنولوجيا العالمي. بهذه الخطوة، تؤكد الإمارات العربية المتحدة حرصها الدائم على تعزيز ريادتها العالمية، ليس فقط من خلال تطوير التكنولوجيا، بل أيضاً عبر بناء منظومة متكاملة تجمع بين المعرفة والتقنية والابتكار والتمويل، ما يضعها في مصاف الدول الرائدة التي تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم. وهذا بدوره يسهم في تعزيز التنافسية الإماراتية ورفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة التي تراعي التطورات التكنولوجية المتسارعة وتستشرف مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي.

«التعليم العالي» تعتمد تحويل «كلية ليوا» إلى «جامعة»
«التعليم العالي» تعتمد تحويل «كلية ليوا» إلى «جامعة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«التعليم العالي» تعتمد تحويل «كلية ليوا» إلى «جامعة»

أعلنت «كلية ليوا» تحوّلها إلى «جامعة ليوا» بناء على القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القاضي باعتماد هذا التحويل لفرعي الجامعة في أبوظبي والعين. وجاء القرار عقب استيفاء «جامعة ليوا» للشروط والمتطلبات المحددة، في خطوة نوعية تُجسّد الالتزام بالتميّز الأكاديمي والتطور المؤسسي لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي. وقال رئيس مجلس أمناء «جامعة ليوا»، الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري: «يؤكد هذا الإنجاز مكانة الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية المتميّزة والرائدة في دولة الإمارات، والثقة التي تحظى بها نظير جهودها في الارتقاء بجودة التعليم وبناء الكفاءات القادرة على مواكبة احتياجات سوق العمل وخدمة المجتمع». وتضم «جامعة ليوا» أربع كليات، هي: كلية إدارة الأعمال وكلية الإعلام والعلاقات العامة وكلية العلوم الطبية والصحية وكلية الهندسة والحوسبة، وتُقدم 30 برنامج ماجستير وبكالوريوس ودبلوم في تخصصات عدة، من بينها الهندسة، والعلوم الطبية والصحية، وإدارة الأعمال، والإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والعلوم الإنسانية، وغيرها من التخصصات النوعية.

«مقياس حمدان» يرصد 400 طالب موهوب في مدارس الدولة
«مقياس حمدان» يرصد 400 طالب موهوب في مدارس الدولة

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«مقياس حمدان» يرصد 400 طالب موهوب في مدارس الدولة

كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن مقياس حمدان للموهبة أسهم في رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مدارس الدولة. وجرى تقييم نحو 9000 طالب وطالبة، منذ بداية العام، ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين، وأسفرت النتائج عن التعرّف إلى 400 طالب موهوب في إنجاز يعكس دقة وكفاءة أدوات المقياس، ويعزز من فرص تطوير برامج نوعية لرعاية هذه الفئة المتميّزة من الطلبة. وقالت مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار، الدكتورة مريم الغاوي: «تمكنا من رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مختلف إمارات الدولة في خطوة تعكس مواكبة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية للتطورات المتسارعة في اكتشاف الموهوبين، والرؤية طويلة الأمد التي تقوم على توجيهات المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، النابعة من إيمانه المطلق بأهمية دعم المواهب، وتسليط الضوء عليهم، وتعزيز إمكاناتهم ليسهموا في بناء الوطن وتحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة ومساعيها في بناء ونهضة الدولة من خلال الاهتمام الكبير بدعم ورعاية الموهوبين وتمكينهم، باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة». وأشارت إلى أن «مقياس حمدان» يمتاز بتركيزه على مجموعة واسعة من المهارات العلمية والأكاديمية والمعرفية، إلى جانب دمجه للعوامل البيئية والثقافية التي تعكس خصوصية المجتمع الإماراتي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store