
جناح الكويت في مهرجان «جرش» بالأردن يجسد ثراء الثقافة ويوفر تجربة تفاعلية لزواره
ويضم الجناح الكويتي في المدينة الأردنية الأثرية نتاجات معرفية وأدبية واسعة تشتمل على عناوين متنوعة في الثقافتين الكويتية والعربية منها مجلات عالم الفكر وعالم المعرفة والعربي والعربي الصغير، وعلاوة على ذلك يقدم الجناح تجربة حية عن الحرف اليدوية التقليدية، لاسيما صناعتي السفن الشراعية و«البشت» الرداء الشعبي المعروف كما يوفر صورة مطابقة لأجواء «الديوانية» التي تنتشر في المجتمع الكويتي كتراث وسلوك اجتماعي أصيل.
وخلال زيارتها للمعرض التقت «كونا» مديرة إدارة الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دلال الفضلي التي قالت إن مشاركة المجلس الوطني تهدف إلى تسليط الضوء على أهم الإصدارات الثقافية الكويتية التي تعتبر «ركيزة أساسية» في المشهد الثقافي الكويتي.
وأضافت الفضلي أن الجناح الكويتي يقدم تجربة حية لأجواء «الديوانية الكويتية» التي تجسد الطابع الاجتماعي والثقافي الكويتي الأصيل إلى جانب تعريف الزوار بالحرف التقليدية الكويتية مثل صناعة السفن والبشوت، كما يشهد إقبالا من جمهور المهرجان الذين يخوضون تجربة كاملة مع الحرفيين وارتياد الديوانية الكويتية وتجربة المأكولات الشعبية علاوة على ما يوفره الجناح من إصدارات معرفية مجانا.
وأعربت عن شكرها وتقديرها للمملكة الأردنية الهاشمية على تنظيمها المهرجان الذي يعد أحد أبرز المهرجانات الثقافية العربية مشيدة بدور القائمين على معرض السفارات وجهودهم المبذولة لإنجاحه وتسهيل الإجراءات اللازمة أمام المشاركين.
وإضافة إلى ذلك يشهد الجناح الكويتي عرضا حيا يقدمه رئيس جمعية الحرفيين الكويتيين حسين البزاز للحرف اليدوية التقليدية في صناعة السفن الشراعية وشرحا موجزا عن تاريخ أشهر السفن الكويتية «البوم» التي تشكل علامة في تاريخ الكويت.
وقال البزاز إن الحرف تعد جزءا أصيلا من التراث الكويتي وتعكس تاريخا غنيا وثقافة عميقة، لافتا إلى أن نماذج السفن التي يصنعها هي مهنة توارثها من الآباء والأجداد.
من جانبه، قال سليمان السليمان الذي يقدم ورشة تعريفية عن الحرفة الكويتية القديمة بصناعة البشوت في تصريح مماثل إنه من الجيل الثالث من عائلته التي توارث منها هذه المهنة.
وأضاف السليمان أنه على الرغم من وظيفته الأكاديمية فإن شغفه بهذه الصناعة التقليدية التي توارثتها عائلته منذ سنوات طويلة لا يزال مستمرا فيها، لافتا إلى أن زوار الجناح الكويتي أبدوا إعجابهم بطريقة صناعة البشت الكويتي العربي المصنع يدويا والمواد الخام التي تدخل فيه وكيف تطورت هذه الصناعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
رواية «دوخي.. تقاسيم الصبا» سيرة حياة الفنان عوض دوخي
في رواية كويتية غير مسبوقة، يقتحم الأديب طالب الرفاعي عالما بكرا في مدونة الرواية الخليجية/العربية، عبر مغامرة موسيقية روائية جديدة يستحضر من خلالها سيرة حياة الفنان الكويتي المبدع عوض دوخي.. رواية «دوخي.. تقاسيم الصبا» تخوض في سيرة حياة الفنان دوخي، منذ لحظة ولادته في منطقة «شرق» عام 1932، ولحين لحظات وفاته عام 1979، مستحضرة أهم المحطات الإنسانية والموسيقية في حياة هذا الفنان، الذي يعد بحق أحد أهم الأصوات الموسيقية المجددة في التراث الموسيقي الكويتي. طالب الرفاعي في روايته «دوخي.. تقاسيم الصبا» وكما في رائعته الروائية «النجدي»، التي ترجمت إلى مختلف لغات العالم، يعود إلى عالم السيرة الذاتية. رابطا بتمكن روائي باهر بين اللحظة الآنية ولحظات التذكر، كاشفا سيرة حياة فنان كويتي عرف بعشقه لغناء الصوت العربي، وتجديده في الألحان الكويتية التراثية، وصولا لترديده أغاني السيدة أم كلثوم.. الرواية ترصد تفاصيل الساعات الثلاث الأخيرة في حياة الفنان دوخي، مع ربط واضح بين حياة دوخي ومنعطفات المجتمع الكويتي، بمروره من مجتمع صغير وبسيط، يعتمد على البحر، قبل اكتشاف وتصدير البترول، وصولا إلى مجتمع الدولة الحديثة، مع تصوير اللحظات الأكثر تأثيرا في هذه الانتقالة الكبيرة. الرواية تتبع مسيرة الفنان الذي ولد في بيئة موسيقية، فجده كان نهاما مطربا يغني على سطح السفينة، وكذلك والده وخاله وأخوه الأكبر الذي علمه العزف على العود. عوض دوخي الذي تيتم باكرا فاضطر للعمل على السفن البحرية الكويتية منذ نعومة أظفاره، يعيش مأزق الحياة الصعب بتأمين لقمة العيش له وأسرته، متخذا العزف على العود والغناء رفيقا له طوال حياته. الرواية تقدم عالمها الموسيقي متماهيا مع الحراك الاجتماعي الكويتي، ومتدخلا مع الحضور العربي الموسيقي في الكويت، يوم تأسست فرقة الإذاعة الموسيقية في بداية الخمسينات، لتشكل الانطلاقة الأهم للغناء الكويتي. رواية «دوخي.. تقاسيم الصبا»، سيرة حياة مجتمع عبر عيون صبي وشاب تولع بالغناء حتى صار عنوانا له. يمضي الأديب طالب الرفاعي بقارئ الرواية، بين ألحان متلاطمة، عالية كانت أو خفيضة، صوب منطقة ملتبسة يختلط فيها المالح التاريخي بالحلو الشخصي، وكلما توغلنا في الرواية أمسكت بتلابيبنا حنكة الصياغة ودهشة المتخيل.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
«الإنسانة» انتصار الشراح.. أعمال مميزة
Mefrehs@ في تاريخ ٣١/٧/٢٠٢٥، حلت الذكرى الرابعة لوفاة الفنانة «الإنسانة» انتصار الشراح، لنعود من خلاله بالذاكرة إلى الوراء كي نستذكر مسيرتها الفنية الحافلة بالنجاحات حتى أصبحت من الممثلات اللواتي يبحثن عن التميز في أي عمل تشارك فيه سواء في التلفزيون أو المسرح أو حتى الإذاعة.. «أم سالم» على الرغم من تعبها ومرضها كانت تحاول جاهدة زرع الابتسامة على شفاه محبيها من خلال أعمالها التلفزيونية والمسرحية المميزة التي تحمل بين طياتها الكثير من المواقف التي لا تنسى، لأن صاحبتها «ماكو مثلها» في صنع البهجة والفرح والضحك على محبيها. الراحلة «أم سالم» خفة دمها وأسلوب أدائها في الأعمال التي قدمتها على الشاشة او على خشبة المسرح لا يمكن أن نجدها عند أي ممثلة أخرى، لأنها «ماركة مسجلة» باسم انتصار الشراح التي ذهبت جسدا وبقيت روحها موجودة بيننا نستذكرها في كل لحظة ونحن نتابع أدوارها في أعمالها الخالدة، مثل دورها في «باي باي لندن» و«الكرة مدورة» و«لولاكي» و«انتخبوا أم علي»، أدوار وشخصيات لا يمكن أن يؤديها أو يجسدها إلا «أم سالم»، رحمها الله، فهي تُضحكك وتبكيك في آن واحد، وهذه الصفة والميزة قلما نجدها عند الفنانات حاليا، والسبب أن الراحلة «أم سالم» كانت تعطي أي دور حقه حتى ولو كانت ضيفة شرف تحرص على أن يبقى في الذاكرة. «أم سالم» رحمها الله، كانت تبحث دوما عن الأدوار الإنسانية التي تحمل بين طياتها رسائل مهمة تنقلها بصدق وإحساس رائع حتى، ولو كانت هذه الأدوار ليست ببطولة لأنها تبحث عن الكيف وليس الكم.. رحمها الله وأدخلها فسيح جناته، والله يصبر ذويها ومحبيها على فراقها.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
«ياكم الحزرة» في مرحلة المونتاج
يحرص الفنان القدير عبدالرحمن العقل على تقديم أعمال درامية تحمل بين طياتها رسائل اجتماعية، ومن هذه الأعمال «ياكم الحزرة» الذي انتهى من تصويره وهو حاليا في مرحلة الإنتاج وهو مسلسل اجتماعي من نوع الحلقات المتصلة المنفصلة، يقع من 30 حلقة، ومن إنتاج شركة العقل ويشارك فيه 24 فنانا، من بينهم: طارق العلي، محمد جابر، سمير القلاف، محمد الصيرفي، سلمى سالم، حصة النبهان، إيمان فيصل، أحمد الفرج، نواف النجم، شهد الراشد، محمد الشطي، زينب يوسف شعبان، إلى جانب الفنان القطري سعد بخيت وغيرهم. العمل يتناول في كل حلقة قصة مختلفة، تطرح موضوعات اجتماعية، وهو من تأليف محمد الكندري، وإخراج حسين أبل، والمقدمة الغنائية للعمل كلمات الشاعر أحمد الشرقاوي، وألحان جاسم الخلف.