logo
تقرير: فرصة عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تتضاءل

تقرير: فرصة عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تتضاءل

صدى البلدمنذ يوم واحد

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء، عن تضاؤل فرص عقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل التصعيد المتزايد بين الجانبين.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن احتمالات انعقاد الجولة السادسة من المحادثات، المقرر لها الأحد المقبل في سلطنة عمان، باتت "تتضاءل بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تحيط بالملف النووي الإيراني.
ترامب غير متفائل
ويأتي هذا التطور في وقت عبّر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران. ففي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، نُشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول برنامجها النووي، مشيراً إلى أن طهران تواصل المناورة والمماطلة.
ضربة عسكرية
وتزامن هذا الموقف مع تصاعد حدة التهديدات المتبادلة، حيث أكدت الولايات المتحدة مراراً استعدادها لتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي.
ورداً على ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، في تصريحات الأربعاء: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا فشل المسار الدبلوماسي وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وأضاف أن إيران تمتلك القدرة على استهداف كافة القواعد الأمريكية في المنطقة دون تردد.
وفي خطوة تعكس حجم القلق المتزايد في واشنطن، أفاد مسؤولون أمريكيون أن وزارة الخارجية تعتزم تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، وذلك بعد التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
يأتي هذا كله في ظل استمرار الجمود حول البنود الخلافية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، لا سيما في ما يتعلق ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، ما يُنذر بمزيد من التعقيد والتصعيد في الأسابيع المقبلة إذا فشلت المساعي الدبلوماسية في سد الفجوة بين الطرفين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية... ونأمل عودتها إلى المفاوضات
ترامب: لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية... ونأمل عودتها إلى المفاوضات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 35 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب: لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية... ونأمل عودتها إلى المفاوضات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات. ونقلت جينفير جريفن مراسلة فوكس نيوز عن ترامب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران: "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا". وقد أعلن مسؤول أميركي أنّ الولايات المتّحدة لا تزال تأمل بإجراء محادثات مع إيران حول ملفها النووي في مسقط الأحد، حتى بعد الغارات الإسرائيلية الواسعة النطاق التي استهدفت الجمهورية الإسلامية فجر الجمعة. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه "لا نزال نعتزم إجراء المحادثات يوم الأحد" في سلطنة عمان التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران في الملف النووي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بـينهم قادة كبار وعلماء نوويون... الضربة الإسرائيلية تهزّ قلب إيران!
بـينهم قادة كبار وعلماء نوويون... الضربة الإسرائيلية تهزّ قلب إيران!

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

بـينهم قادة كبار وعلماء نوويون... الضربة الإسرائيلية تهزّ قلب إيران!

أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الجمعة، أن قائد أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي قُتلا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت طهران ومواقع حساسة في أنحاء البلاد. أعلنت وكالة "فارس" أن الجنرال محمد باقري قُتل في القصف الإسرائيلي، بعد ساعات من ترجيح مصادر إسرائيلية احتمال استشهاده. في السياق نفسه، أكدت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري أن القائد العام للحرس اللواء حسين سلامي استُشهد أيضًا في إحدى الضربات التي أصابت مقر قيادة الحرس وسط العاصمة. وكان التلفزيون الإيراني قد بثّ في وقت سابق مشاهد لحرائق وانفجارات داخل المجمع العسكري المستهدف في قلب طهران. كما رجّح مسؤول عسكري إسرائيلي مقتل عدد من أعضاء هيئة الأركان العامة الإيرانية خلال العملية، مؤكدًا أن "إسرائيل استهدفت قيادات عسكرية عليا في طهران، إلى جانب علماء نوويين بارزين". من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ العملية استهدفت "العقول الإيرانية التي تعمل على تطوير القنبلة النووية"، في إطار ما وصفه بـ"ضربة مباشرة إلى قلب البرنامج النووي والعسكري الإيراني". أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي في الضربة الجوية على منشأة نطنز، التي تُعدّ أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في البلاد. وجاء تأكيد استشهادهما بعد ساعات من تقارير إسرائيلية تحدثت عن استهداف "علماء يشاركون في تطوير قدرات إيران النووية العسكرية". قال رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان مصوّر: "لقد ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني، وبرنامج التسلح النووي، ومصانع الصواريخ الباليستية... العملية ستتواصل قدر ما يلزم من أيام". وأكد أن الضربة شملت منشآت استراتيجية وعلماء يشكّلون "الركيزة البشرية" لمشروع إيران النووي. وأضاف: "ما حصل اليوم هو إنجاز استراتيجي للردع الإسرائيلي".

إسرائيل تضرب إيران.. ونتنياهو: الضربات الأولى ناجحة جداً
إسرائيل تضرب إيران.. ونتنياهو: الضربات الأولى ناجحة جداً

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

إسرائيل تضرب إيران.. ونتنياهو: الضربات الأولى ناجحة جداً

شنت إسرائيل الجمعة شنت سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز لعاصمة الإيرانية وأدت الى مقتل قادة عسكريين بارزين، بينما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الدولة العبرية "بمصير مرير ومؤلم". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة: "لقد نفذنا ضربة افتتاحية ناجحة للغاية.. وسنحقّق المزيد". ماذا استهدفت الضربات وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلاً عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، إضافة الى اثنين من العلماء النوويين. كم أصيب 50 شخصاً بينهم أطفال ونساء، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني. وأكد التلفزيون الرسمي أن الغارات استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة موقع نظنز، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلاً إن "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهداف نطنز وأنها تتابع الوضع عن كثب. وذكر التلفزيون الإيراني أيضاً أن الغارات طالت خصوصاً ثلاثة مواقع عسكرية في شمال غرب البلاد في محافظة أذربيجان الشرقية. وأكدت إيران "حقها القانوني والمشروع" بالرد على الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة، محملة الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، "تبعات "الهجوم. قلب البرنامج النووي وأتت الضربات قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن الرئيس دونالد ترامب قوله إنه أبلغ مسبقاً بالضربات. وقال نتنياهو: "لقد ضربنا قلب البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم. لقد ضربنا قلب البرنامج النووي العسكري الإيراني. لقد استهدفنا منشأة التخصيب الإيرانية الرئيسية في نطنز"، مشيراً أيضا إلى أن الغارات استهدفت أيضاً "قلب برنامج الصواريخ البالستية الإيراني" و"علماء" إيرانيين "يعملون على القنبلة الإيرانية". ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتانت جنرال إيال زامير الغارات بأنها "حملة تاريخية لا مثيل لها"، محذّرا ًفي الوقت نفسه من أن نتيجتها قد لا تكون "نجاحاً مطلقاً" ومناشداً مواطنيه الاستعداد لردّ إيراني محتمل. وفي الإطار نفسه قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس: "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجّهتها دولة إسرائيل ضدّ إيران، من المتوّقع أن تتعرضّ دولة إسرائيل وسكّانها المدنيّون بصورة وشيكة لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة". وأكدت إيران "حقها المشروع في الرد على الهجوم الإسرائيلي محملة الولايات المتحدة "تبعات" هذه الضربات. ورأت وزارة الخارجية في بيان ان "الخطوات العدائية للكيان الصهيوني لا يمكن أن تكون قد نفذت من دون تنسيق وإذن الولايات المتحدة"، مشيرة الى أن واشنطن "مسؤولة عن التأثير الخطر وتداعيات مغامرات الكيان الصهيوني". رد إيراني من جهته، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية، كذلك فعلت القوات المسلحة والحرس الثوري. وقال خامنئي في بيان للإيرانيين "في فجر هذا اليوم، مدّ الكيان الصهيوني يده الشريرة والملطّخة بالدماء ليرتكب جريمة في بلدنا العزيز، وكشف عن طبيعته الخبيثة أكثر من أي وقت مضى باستهداف المراكز السكنية". وأضاف "استشهد في هجمات العدو عدد من القادة والعلماء، وسيتابع خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فوراً، إن شاء الله"، متابعاً: "لقد أعد الكيان الصهيوني بهذه الجريمة مصيراً مريراً ومؤلماً لنفسه، وسيجنيه حتماً". وكانت وكالة "تسنيم" قالت إن "اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، استُشهد في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقرّ الحرس الثوري". كذلك قتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمين نوويين كبيرين، على ما أفاد الإعلام الإيراني. وأعلن التلفزيون أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، أعلن مسؤول في الهيكلية العسكرية، قد "استشهد" كذلك في الضربات. وقال التلفزيون "تأكد استشهاد اللواء غلام علي رشيد" فيما أشارت وكالة تسنيم للأنباء إلى "استهداف واستشهاد" العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي. وأغلق المجال الجوي في إسرائيل وإيران والعراق. وسيعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي بعد الضربات التي قالت واشنطن إنها غير ضالعة فيها. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إسرائيل أبلغت الولايات المتّحدة بأن الضربة العسكرية التي وجّهتها إلى إيران كانت "ضرورية للدفاع عن نفسها"، محذّراً الجمهورية الإسلامية من "استهداف المصالح الأميركية". وإذ شدّد الوزير الأميركي في بيان على عدم ضلوع بلاده في الهجوم، أكّد أنّ "أولوية" الولايات المتحدة الآن هي حماية قواتها في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store