
تقارير مصرية : ختام فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للتعليم التكنولوجى وإعلان توصياته
السبت 12 أبريل 2025 06:15 مساءً
نافذة على العالم - اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025 ، الذي أقيم خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، و بحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وم.طارق النبراوي نقيب المهندسين، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد الجيوشي عن بالغ شكره وامتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم التكنولوجي، كما وجه الشكر لكافة الشركاء، والرعاة، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتعاون كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر تميز بتنوع الفعاليات من تبادل الآراء والنقاشات الثرية خلال الجلسات العلمية، إلى ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية، وهو ما أسفر عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة.
وأشار د.الجيوشي إلى أن هذه التوصيات شملت ضرورة العمل على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي"، بما يسهم في تمكين الرياضيين من تعزيز أدائهم، وتطوير قدراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات الرياضية، وتشجيع شباب المبتكرين على تقديم حلول مبتكرة في عدد من المجالات الحيوية، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، والتنمية المستدامة، والتأكيد علي أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط الصناعة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار؛ لمواجهة التحديات المجتمعية في الأقاليم المختلفة.
كما شملت التوصيات ضرورة العمل على تطوير الإطار الوطني الموحد للبرامج والمناهج في الجامعات التكنولوجية، بما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية لمخرجات البرامج الدراسية التكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع الإطار المرجعي الاسترشادي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، والعمل علي تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب نظامية مناسبة، والتأكيد علي دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فضلا عن حتمية العمل على تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة، وتعزيز المخرجات التعليمية، من خلال تحسين تجارب التعلم، ومواكبة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة، واعتماد إستراتيجيات فعالة للشراكة بين الجانبين.
كما أوصى المؤتمر بضرورة دعم الأفكار الريادية، وتشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في كثير من دول العالم، والحاجة إلى تأهيل ما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني حاليًا، ويستوجب ذلك التغلب علي التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة، ومن أبرزها مهارات اللغة، والتأكيد علي أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، والتأكيد على تبسيط وتعميق عمليات التعلم؛ بهدف إعداد خريجين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، مع ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية؛ لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
كما تضمنت توصيات المؤتمر الإشارة إلى أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي وبين التعليم الهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة، ورؤية ممنهجة لتطبيق هذا التكامل، ودعم دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمجلس الأعلي للجامعات، والنقابات المهنية في هذا الخصوص، وضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي والعكس، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، والعمل علي تعظيم دور الشراكات بين الجامعات التكنولوجية، والقطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري والدولي، ووفقًا للمعايير الدولية.
كما أوصى المؤتمر بأهمية التقييم المستمر للمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية؛ للتعرف على مدى ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة ما يمكن للطلاب القيام به، ومدى براعتهم في القيام به، وقياس كيفية قيام الطلاب بعملهم، ومعرفة شعور الطلاب تجاه عملهم، وحتمية التكامل بين البرامج الدراسية الهندسية والبرامج التكنولوجية وبرامج التعليم الفني؛ وذلك لخلق بيئة عمل متفاهمة ومتصالحة يكمل بعضها بعضًا، والعمل علي تعظيم دور البرامج الدراسية التكنولوجية في توظيف ونقل وتوطين وابتكار التكنولوجيا في كل الأنشطة الاقتصادية، وتأهيل الكوادر البشرية المكتسبة للمعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، وضرورة بحث توجيه مصادر تمويل غير تقليدية لدعم التعليم والتعلم، ومن أهمها مخرجات "الزكاة" وهو ما تطبقه ماليزيا بنجاح كبير لدعم الطلاب غير القادرين.
وعلى هامش ختام المؤتمر، أعلنت نتائج المسابقة الطلابية التي أقيمت خلال فعاليات المؤتمر، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي:
الفائزون في المسار الأول (TRL4)
• المركز الأول: نور سيد عبدالستار (جامعة طيبة التكنولوجية)
• المركز الثاني: أنتونيوس أشرف (مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية)
• المركز الثالث: حسين شكري حسي (جامعة أكتوبر التكنولوجية)
• المركز الرابع: علياء نصر عبدالفتاح (جامعة سمنود التكنولوجية)
• المركز الخامس: محمد السيد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
الفائزون في المسار الثاني (TRL6)
• المركز الأول: أميرة السيد بلبع (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: أحمد جمال (جامعة بني سويف التكنولوجية)
• المركز الثالث: ماهر حجاج (جامعة الفيوم التكنولوجية)
• المركز الرابع: يوسف ربيع حسن (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الخامس: يوسف عباس محمد (مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية)
مشاريع التخرج الفائزة في المسار الثالث:
• المركز الأول: ضياء سامي محمد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: شيماء جمال محمد (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية)
• المركز الثالث: الحسن محمد حسن (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الرابع: أحمد أشرف أحمد (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الخامس: عمر جمال سعود (جامعة بني سويف التكنولوجية)
الفائزون في مسار الأبحاث العلمية:
• المركز الأول: آلاء عبدالناصر في مجال الأطراف الصناعية
• المركز الثاني: د.أحمد سويدان في مجال الصناعة والطاقة
• المركز الثالث: د.بهاء مصطفى كامل في مجال الصناعة والطاقة.
الجامعات الفائزة في مسار المشروعات:
• المركز الأول: (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية).
• المركز الثاني: (جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة أسيوط الدولية التكنولوجية).
• المركز الثالث: (جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية)
جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 6 ساعات
- مستقبل وطن
إطلاق ورشة عمل لتعزيز التعاون المصري الأوروبي في البحث العلمي
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، فعاليات ورشة العمل التي نُظمت بالتعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وذلك يوم الخميس، ضمن التحضيرات لإطلاق برنامج عمل " أفق أوروبا Horizon Europe" لعام 2 025. وجاء تنظيم هذه الورشة بمشاركة فاعلة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لتؤكد على الاهتمام المشترك بتعزيز آفاق التعاون البحثي بين الجانبين. مشاركة واسعة من قيادات البحث العلمي في مصر وأوروبا شارك في الورشة ممثلو المفوضية الأوروبية والبعثة الأوروبية في مصر، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والباحثين، فضلاً عن قيادات من وزارة التعليم العالي. وقد خُصصت الورشة لاستعراض الإمكانيات التي يتيحها الانضمام إلى البرنامج من حيث فرص التمويل، وإمكانية بناء شراكات بحثية وصناعية جديدة، تسهم في دفع عجلة الابتكار داخل المؤسسات البحثية المصرية. دور مصر كمشارك فاعل في البرنامج الأوروبي تنظم هذه الورشة في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعظيم استفادة المجتمع العلمي والصناعي في مصر من مكانة الدولة كـ"دولة مشاركة" في برنامج "أفق أوروبا"، الذي يُعد أضخم برنامج تمويل للبحث والابتكار على مستوى العالم. ويعكس هذا الحضور رغبة واضحة في تعميق الشراكات الدولية التي تفتح أبواباً واسعة أمام الباحثين المصريين. استعراض محاور البرنامج وآليات الدعم تضمنت الورشة عددًا من الجلسات التي ألقت الضوء على المحاور الرئيسية الثلاثة للبرنامج، وهي: تنسيق المشروعات، والوصول المباشر إلى منح المجلس الأوروبي للبحوث (ERC)، إلى جانب آليات الدعم وأدوات مجلس الابتكار الأوروبي (EIC). وتهدف هذه المحاور إلى رفع القدرة التنافسية للباحثين المصريين وتمكين الشركات المحلية من الاستفادة من أدوات الابتكار العالمية. إرشادات تفصيلية حول إعداد المقترحات البحثية خلال الورشة، قدم الخبراء شرحًا وافيًا لخطوات إعداد المقترحات البحثية بما يتماشى مع معايير برنامج "أفق أوروبا"، بدءًا من تشكيل فرق العمل البحثية، مرورًا بإدارة المشروعات الدولية بكفاءة، وحتى متابعة تأثير المشروعات على المستويين المحلي والدولي. كما تم توضيح الفئات المستفيدة من البرنامج، إلى جانب خطوات التقديم والشروط والمؤهلات المطلوبة. نقاش مفتوح لتمكين الباحثين ورواد الأعمال أُتيحت خلال الورشة فرصة للنقاش المفتوح، حيث طرح الباحثون ورواد الأعمال استفساراتهم حول الجوانب المختلفة لبرنامج "أفق أوروبا"، وتلقوا إجابات وافية من الخبراء المختصين. هدفت هذه النقاشات إلى تعزيز فهم المشاركين لآليات التمويل والشراكات المتاحة، وكيفية الاستفادة القصوى من الموارد التي يوفرها البرنامج لدعم المشاريع البحثية والابتكارية. خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة تجدر الإشارة إلى أن إطلاق برنامج "أفق أوروبا 2025" يُعد خطوة استراتيجية لدعم جهود الابتكار والبحث العلمي في مجالات محورية مثل الطاقة، والمياه، والزراعة، والصحة، والتعليم، والتحول الرقمي. ويُتوقع أن يسهم البرنامج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين الباحثين والمبتكرين المصريين من الانخراط في مشروعات دولية تعزز مكانة مصر على الساحة العلمية العالمية.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
معهد بحوث الإلكترونيات يطلق شراكة عالمية في الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية
الخميس 22 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - استقبل معهد بحوث الإلكترونيات وفدًا أكاديميًا دوليًا رفيع المستوى من نخبة الخبراء في هندسة الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك. ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود المعهد لترسيخ مكانته كمركز بحثي رائد إقليميًا وعالميًا في البحث العلمي في مصر. وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تعزيز التعاون العلمي الدولي بين المؤسسات المصرية ونظيراتها حول العالم. وأشار إلى أن هذه الشراكات تُسهم بفعالية في نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة، بما يدعم مسيرة الابتكار والتطوير المستدام في مصر. شراكات مع NASA وIEEE ضم الوفد الزائر شخصيات بارزة على رأسهم البروفيسور جوتام تشاتوبادياي، الباحث الرئيسي بـوكالة ناسا وأستاذ بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والرئيس الحالي لجمعية IEEE MTT-S المتخصصة في تقنيات الميكروويف، إلى جانب البروفيسور موريزو بوزي رئيس الجمعية لعام 2024، والبروفيسور نونو كارفالو من جامعة أفييرو بالبرتغال، والرئيس السابق للجمعية، إضافة إلى علماء من الاتحاد الدولي لعلوم الراديو URSI. مناقشات وفرص تعاون شهدت الزيارة جلسات نقاشية موسعة داخل معهد بحوث الإلكترونيات، تناولت سبل بناء شراكات استراتيجية مستدامة، وتفعيل التعاون الأكاديمي في مجال تكنولوجيا الاتصالات والموجات اللاسلكية. كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل علمية بمشاركة محاضرين دوليين من مصر وخارجها، بدعم جزئي من IEEE، إلى جانب عقد دورات تدريبية عن بُعد والاستفادة من اشتراكات مخفضة مقدمة للباحثين المصريين. مؤتمر علمي مشترك بهدف دعم التدريب والبحث العلمي، أعلن معهد بحوث الإلكترونيات عن استضافة مؤتمر علمي دولي حول أحدث التطبيقات في هندسة الموجات الميكروئية، يتضمن ورش عمل ودورات قصيرة متخصصة، مما يعزز فرص تبادل الخبرات البحثية مع المؤسسات العالمية في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات. عرض الأبحاث المتقدمة عرض الوفد الزائر أحدث الأبحاث والتقنيات التطبيقية في مجالات هندسة الاتصالات وتكنولوجيا الإلكترونيات، كما قدّم فريق الباحثين في معهد بحوث الإلكترونيات عروضًا تفصيلية حول المشروعات البحثية الحالية داخل أقسام الدوائر الشريطية والموجات الميكروئية، مؤكدين جاهزية المعهد من حيث البنية التحتية البحثية والمعدات المتطورة. جولة داخل منشآت المعهد اختتمت الزيارة بجولة موسعة داخل معامل معهد بحوث الإلكترونيات، شملت المعامل المركزية والمختبرات التكنولوجية، بالإضافة إلى زيارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد، مما يعكس الدور الحيوي للمعهد في دعم الابتكار والبحث التطبيقي. حضور علمي مصري متميز شهد اللقاء مشاركة عدد من خبراء معهد بحوث الإلكترونيات من بينهم الدكتور عصمت عبد الفتاح عبد الله، والدكتور أحمد عطية، والدكتور أنور سيد، والدكتور هاني زامل، والذين أثنوا على أهمية التعاون مع المؤسسات العلمية الدولية في تطوير منظومة البحث العلمي في مصر.


الأسبوع
منذ 10 ساعات
- الأسبوع
الجامعة المصرية الصينية تشارك في إطلاق برنامج أفق أوروبا 2025
أ ش أ شاركت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، في فعاليات إطلاق برنامج 'أفق أوروبا 2025'، بدعوة من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وممثلين رفيعي المستوى من المفوضية الأوروبية والمجتمع الأكاديمي والبحثي المصري. وأكدت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، في تصريح لها اليوم الخميس، أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث الدولي البارز تأتي في إطار حرصها على الانخراط الفاعل في شبكات البحث العلمي الأوروبية والدولية، وإيمانها بأهمية توظيف البحث العلمي في تقديم حلول عملية للتحديات الوطنية، وذلك في توافق تام مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وأضافت أن الجامعة المصرية الصينية تفخر بكونها من أولى الجامعات الخاصة المصرية التي تربطها شراكات استراتيجية فاعلة مع آليات الاتحاد الأوروبي للبحث العلمي والتعاون الدولي، وعلى رأسها برنامج PRIMA وبرنامج Horizon Europe، بالإضافة إلى عدد من آليات التعاون الأخرى التي تخدم أولويات التنمية المستدامة وتدعم منظومة البحث العلمي في مصر. ونوهت بأنه من أبرز ثمار هذه الرؤية، انتهاء الجامعة مؤخرًا من تنفيذ مشروع بحثي تعاوني بالتعاون مع شركاء من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، لابتكار حلول مستوحاة من الطبيعة لمعالجة مشكلات تدهور المياه والتربة الزراعية في شمال دلتا مصر، حيث أسهم المشروع في تحسين إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة كفاءة استخدام المياه، بما يعود بالنفع المباشر على المجتمعات الزراعية المحلية. وكشفت عن تقدم الجامعة بمقترحين بحثيين جديدين ضمن آلية Interreg NEXT Med، ويجري حاليًا الإعداد لتقديم مقترحين إضافيين ضمن نداء PRIMA لعام 2025، المقرر إغلاقه في يوليو المقبل. وتابعت أن هذه المبادرات تعد جزءًا من خطة الجامعة الاستراتيجية لتعزيز قدراتها البحثية، وبناء شراكات دولية فعالة، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تُحفّز الابتكار، وتُؤهل طلابها وأساتذتها للمنافسة في ميادين العلم عالميًا. وأشارت إلى أن الجامعة المصرية الصينية تؤكد التزامها بدورها كمؤسسة تعليمية وطنية تسعى إلى التميز في البحث العلمي التطبيقي، وتُسهم في إيجاد حلول ذكية ومستدامة لقضايا المجتمع المصري، من خلال تكثيف التعاون مع مؤسسات دولية وشركاء تنمية، وتوسيع قاعدة المشاركة في البرامج البحثية الأوروبية، ودمج الطلبة والباحثين في فرق بحث دولية متعددة التخصصات، وترجمة مخرجات البحث إلى سياسات ومبادرات قابلة للتطبيق. وذكرت الدكتورة رشا الخولى أن مشاركة الجامعة المصرية الصينية في برنامج 'أفق أوروبا 2025' ليست مجرد حضور رمزي، بل خطوة جديدة في مسيرتها كجامعة مصرية خاصة ذات رؤية عالمية، تسعى لأن تكون جسرًا علميًا يربط مصر بالعالم، وتسهم في صياغة مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والتنمية.