logo
قتلى وجرحى في كييف جراء قصف صاروخي روسي

قتلى وجرحى في كييف جراء قصف صاروخي روسي

البيان٢٤-٠٤-٢٠٢٥

قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 63 في هجوم صاروخي "واسع" تعرّضت له كييف فجر اليوم الخميس على ما أفادت أجهزة الطوارئ الأوكرانية في واحدة من أكثر الهجمات فتكا في العاصمة منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات.
وأصدرت السلطات الأوكرانية تحذيرا من هجوم صاروخي فيما سمع صحافيو وكالة فرانس برس دوي انفجارات عبر العاصمة.
وقال جهاز الطوارئ الأوكراني عبر تلغرام إن "روسيا شنت ضربة واسعة على كييف".
وأضاف المصدر نفسه أن "البيانات الأولى، تفيد بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 63" مشيرا إلى ان من بين 42 شخصا أدخلوا المستشفيات، ستة أطفال.
وأصيبت خمس مناطق في العاصمة بأضرار مع اندلاع حرائق في مرآب سيارات وإدارات عامة تم اخمادها.
وقال المصدر نفسه إن الهجوم ألحق أضرارا أيضا بأبنية سكنية.
وأضاف جهاز الطوارئ أن "البحث عن أشخاص تحت الأنقاض يتواصل".
ويعود آخر هجوم صاروخي تعرضت له كييف إلى مطلع أبريل وأدى يومها إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
ومنذ بدء الحرب تعرضت كييف لهجمات متفرقة.
وفي شرق أوكرانيا، أصابت سبعة صواريخ مدينة خاركيف فجر الخميس على ما قال رئيس بلديتها إيغور تيريخوف الذي أوضح لاحقا أنها "تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة".
وأضاف "أصابت إحدى آخر الضربات منطقة تشهد كثافة سكانية عالية وقد أصيب شخصان هناك. وعملية تفتيش مواقع ضربات العدو متواصلة" داعيا السكان إلى "توخي الحذر".
وفي بيان على تطبيق تلغرام، ندّد أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بواقع أنّ "روسيا هاجمت كييف وخاركيف ومدنا أخرى بالصواريخ والطائرات المسيّرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا «ترفع» العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. وتحذير من أخرى فردية
أوروبا «ترفع» العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. وتحذير من أخرى فردية

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

أوروبا «ترفع» العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. وتحذير من أخرى فردية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:17 م بتوقيت أبوظبي في خطوة نحو إعادة دمج سوريا في الاقتصاد الدولي، يعتزم الاتحاد الأوروبي رفع معظم العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق. وأفاد دبلوماسيون، وكالة "فرانس برس"، بأن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري توصلوا الى اتفاق مبدئي بهذا الشأن، ومن المتوقع أن يكشف عنه وزراء الخارجية رسميا في وقت لاحق اليوم. وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وضع حد لعزلة البنوك السورية عن النظام العالمي وإنهاء تجميد أصول البنك المركزي. ولكن غير أن دبلوماسيين آخرين لفتوا إلى أن الاتحاد يعتزم فرض عقوبات فردية جديدة على المسؤولين عن إثارة توترات عرقية عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية موقعة قتلى، قبل أسابيع. ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام بشار الأسد وتحظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين. تأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في فبراير/شباط تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وحذر مسؤولون من أن هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخلّ قادة سوريا الجدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية. aXA6IDgyLjI3LjIxOC4xMDMg جزيرة ام اند امز LV

طعن ثلاثة تلاميذ في مدرسة بفنلندا وتوقيف المشتبه به
طعن ثلاثة تلاميذ في مدرسة بفنلندا وتوقيف المشتبه به

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

طعن ثلاثة تلاميذ في مدرسة بفنلندا وتوقيف المشتبه به

تعرض ثلاثة تلاميذ في مدرسة ابتدائية ومتوسطة في بيركالا بجنوب غرب فنلندا للطعن صباح الثلاثاء. واعتُقل المهاجم المشتبه به وهو تلميذ في نفس المدرسة في وقت لاحق، وفقا للشرطة الفنلندية. لا تمثل جراح المصابين في حادثة الطعن خطرا على حياتهم، على ما قالت المتحدثة باسم الشرطة نينا يوراكو لوكالة فرانس برس، مضيفة أن الشرطة تحقق في تقارير إعلامية أفادت بأن المشتبه به استهدف فتيات في المدرسة. وتضم مدرسة فهيرفي نحو 1250 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما، غير أن أعمار الجرحى لم تتضح بعد. وجاء في بيان للشرطة أن "المشتبه بارتكابه عمل العنف هو تلميذ في مدرسة فهيرفي". وذكرت هيئة البث الفنلندية العامة "واي إل إي" إنه يُعتقد أن المشتبه به "نشر بيانا يذكر فيها أسباب فعلته والأداة التي استخدمها". وأضافت الهيئة أنها اطلعت على البيان لكنها "لم تتمكن من التأكد" من أنه كُتب بخط المشتبه به. وأظهرت هيئة البث العديد من سيارات الإغاثة متوقفة أمام المدرسة التي فُرض حولها طوق أمني فيما بقي التلاميذ بداخلها كإجراء احترازي. aXA6IDEwNC4yNTIuMTA1LjE4OCA= جزيرة ام اند امز IT

اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا.. الحرب التجارية على رأس الأجندة
اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا.. الحرب التجارية على رأس الأجندة

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا.. الحرب التجارية على رأس الأجندة

يجتمع وزراء المالية لدول مجموعة السبع اعتبارا من الثلاثاء في كندا لعقد من مناقشات من بينها الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، يلتئم وزراء أكبر الديموقراطيات المتقدّمة، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا، في مدينة بانف المعروفة بمتنزّهها الوطني الخلّاب في الغرب الكندي. ولا شكّ في أن المسائل الخلافية المتزايدة منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني ستطغى على الاجتماع. فقد أثار الرئيس الأمريكي صدمة في العالم مع إقراره في مطلع أبريل/نيسان رسوما جمركية جديدة على أغلبية السلع الواردة إلى الولايات المتحدة. وهو تراجع مذاك عن بعض القرارات وأبرم اتفاقا تجاريا وصفه بـ"التاريخي" مع لندن. غير أن الرسوم على المنتجات المستوردة تبقى أعلى بكثير من السابق، ما ينذر بتباطؤ في الاقتصاد العالمي. واعتبرت أنانيا كومار الباحثة في معهد الأبحاث "أتلانتيك كاونسل" أن "هذه القمّة ستكون غير معهودة" لأن الزيادات الجمركية أثارت شرخا بين الدول الحليفة. ويسعى أعضاء مجموعة السبع إلى إقناع دونالد ترامب بالعدول عن زياداته الجمركية من خلال التواصل مع وزير الخزانة سكوت بيسينت الذي خفّف من حدّة مواقف الرئيس في عدّة مرات وتفاوض على تسوية مع بكين في ظلّ الحرب الجمركية المستعرة معها. ومن المرتقب أن يطالب بيسينت بعودة مجموعة السبع إلى "مبادئها الأساسية والتركيز على حلّ الاختلالات والممارسات غير النزيهة في داخل المجموعة وفي خارجها"، بحسب ما أفاد مصدر في وزارته. تتولّى كندا هذه السنة رئاسة اجتماعات مجموعة السبع وقد دعا وزير المالية الكندي فرنسوا-فيليب شامبان الذي يتولّى منصبه منذ مارس/آذار نظيره الأوكراني سيرغي مارشنكو لحضور هذا الاجتماع. وسيعقد الوزيران مؤتمرا صحافيا قبيل انطلاق الفعاليات الرسمية. وتسعى كييف إلى إقناع واشنطن بفرض عقوبات جديدة على روسيا. وبالنسبة إلى الأوروبيين، تقضي إحدى الأولويات في إظهار دعم "ثابت" لأوكرانيا، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس. قبل سنة، سمح اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع بالمضي قدما نحو الاتفاق على استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدّة لدعم أوكرانيا في وجه الغزو الذي شنّته روسيا لأراضيها في فبراير/شباط 2022. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xNjMg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store