
"قبل الهجوم"... إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة
في سياق تصاعد العمليات العسكرية، أعلنت القوات الإسرائيلية عن توسيع نطاق إخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، تمهيدًا لهجوم جديد. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة "إكس"، أن جميع السكان في بلوكات 608، 609، 615، و616 في شمال القطاع مُطالبون بترك منازلهم فوراً، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل "تحذيراً مسبقاً قبل الهجوم".
وشدد أدرعي على أن الجيش سيشن ضربات على كل منطقة تُستخدم لإطلاق القذائف الصاروخية، محملاً الفصائل المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس، مسؤولية النزوح والمعاناة التي يعانيها المدنيون جراء العمليات القتالية.
وجاءت هذه التحركات العسكرية بعد كمين استهدف قوة إسرائيلية خاصة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة اثنين بجروح خطيرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت التقارير أن الكمين استهدف وحدة مكونة من 12 جندياً من نخبة الجيش، حيث انهار المبنى على من فيه بعد التفجير، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة بحثاً عن جنود محتجزين تحت الأنقاض.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، فقد الجيش الإسرائيلي 862 جندياً، بينهم 420 في معارك قطاع غزة، كما أصيب 5921 جندياً، منها 2687 إصابة خلال الاشتباكات البرية في القطاع.
وفي أعقاب انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس في مارس الماضي، استأنف الجيش عملياته العسكرية المكثفة في غزة، مع تصعيد خاص للتوغل البري منذ 17 مايو في مناطق الجنوب والشمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ ساعة واحدة
- يورو نيوز
شجار ترامب وماسك هديةُ السماء لموسكو: تهكم وسخرية ودعوة للملياردير للعمل في روسيا
أصبح الخلاف بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب محور اهتمام إعلامي واسع وانتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفي الوقت الذي تنشغل فيه الإدارة الأمريكية بالأزمة، يبدو أن روسيا تستمتع بالتطورات وتستغلها للترويج لمواقفها السياسية. فمن كان يوما حليفا وداعما رئيسيا لترامب وسياساته، خاصة بعد توليه قيادة "وزارة الكفاءة الحكومية" (DOGE). تحوّل لعدو سافر للرئيس الجمهوري في الأسابيع الأخيرة. إذ بدأ ماسك بنشر تعليقات نقدية متزايدة على حسابه في "إكس"، تجاوزت الجدل السياسي لتصل إلى اتهامات غير مباشرة مرتبطة بملفات جيفري إيبستين. ردود فعل ترامب جاءت بشكل غير مباشر، لكن مؤيّديه في الحزب الجمهوري أعربوا عن استيائهم من تحول ماسك من حليف استراتيجي إلى مصدر انتقادات لاذعة داخل البيت الأبيض. في ظل هذا التوتر، أظهرت ردود الفعل الروسية نوعا من التشفّي واستعداداً لاستغلال الوضع. إذ نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ورئيسها السابق دميتري مدفيديف تعليقاً ساخناً على "إكس"، اقترح فيه التوسط بين الطرفين مقابل دفع أسهم من شركة ستارلينك. كما دعا السيناتور الروسي دميتري روغوزين ماسك إلى نقل عمليات شركته إلى روسيا، ووعده بأن موسكو ستوفّر له بيئة من "الحرية الكاملة والإبداع التقني". أما المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فقد كان أكثر دبلوماسية حين التطرق للخلاف بين ماسك وترامب. إذ صرّح قائلا إن الأمر شأن يخص الولايات المتحدة فقط، وأنه واثق من أن ترامب سيتمكن من التعامل معه بكفاءة. ونقلت وكالة "رويترز" عن بيسكوف قوله: "الرؤساء يديرون عدداً هائلاً من القضايا في آن واحد، بعضها أكثر أهمية من البعض الآخر." من جانبه، أعرب كونستانتين مالوفييف، رجل الأعمال القومي المتطرف والمقرب من الدوائر السياسية في موسكو، عن رأي مختلف. ونقلت عنه وسائل إعلام روسية قوله: "نحن سعداء لأنهم لن يكونوا قادرين على التركيز علينا"، مشيراً إلى أن هذا الخلاف يصرف انتباه واشنطن، وهو فرصة مناسبة للرد على أوكرانيا في ظل الضغوط الداخلية التي تواجهها الولايات المتحدة حالياً. مع تصاعد التوتر بين أحد أبرز رجال الأعمال العالميين وأعلى منصب تنفيذي في الولايات المتحدة، تبقى العواقب الداخلية والخارجية لهذا الخلاف غير واضحة. لكن المؤكد أن روسيا تبدو حتى اللحظة مستمتعة وهي تراقب تطوّر الأحداث في بلاد العم سام.


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
ماكرون يتوجه إلى إمارة موناكو في زيارة دولة هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما
يؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة السبت إلى إمارة موناكو تستمر يومين. ومن المقرر أن يستقبل الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين ماكرون وزوجته بريجيت عند الساعة 16,45 بتوقيت غرينيتش في قصر الإمارة الواقعة على البحر المتوسط. وقال قصر الإليزيه في بيان إن "هذه الزيارة التي تجسد روابط الصداقة القوية والتاريخية بين البلدين، ستكون أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى موناكو منذ فرنسوا ميتران (في كانون الثاني/يناير) 1984". هذا، وقام أسلاف ماكرون، جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، بزيارة موناكو في 1997 و2008 و2013 تواليا، لكن زياراتهم كانت على مستوى بروتوكولي أدنى. كما زارها الرئيس الحالي في كانون الثاني/يناير الماضي لحضور جنازة رئيس وزراء الإمارة. إلى ذلك، من المقرر أن يوقع ماكرون والأمير ألبير الأحد اتفاقا لتعزيز التعاون الجمركي بين البلدين، وهي قضية شائكة خصوصا لجهة ضبط تهريب الأموال النقدية بين بلدين لا حدود رسمية بينهما. المؤتمر الثالث للمحيطات وسيبحث الزعيمان مسألة حماية المحيطات التي لطالما كانت موضع اهتمام أسرة غريمالدي الحاكمة، خصوصا الأمير ألبير ووالده الراحل رينييه، إذ تأتي الزيارة قبل يومين من استضافة مدينة نيس في جنوب فرنسا، لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. ويذكر أن مساحة موناكو تبلغ كيلومترين مربعين فقط، وهي ثاني أصغر دولة مستقلة بعد الفاتيكان، وتعرف بجمال طبيعتها وطابعها المعيشي الباذخ، ومعالم مثل الكازينو الشهير وميناء اليخوت، والإعفاءات الضريبية الجاذبة لأثرياء ومشاهير اختاروها مقرا لإقامتهم. كما تستضيف الإمارة سنويا في شوارعها الضيقة، إحدى أشهر جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد. ويبلغ عدد سكانها 38 ألف شخص، بينهم نحو 10 آلاف موطن فقط. وتربط موناكو علاقات وطيدة مع فرنسا في المجال المصرفي والنقدي والجمركي. كما تتولى باريس أمن الإمارة، وغالبا ما توفد إليها قضاة وأساتذة وموظفين كبارا. ويعود منصب وزير الدولة، أو رئيس الحكومة، تقليديا في موناكو الى شخصية تسميها الدولة الفرنسية.


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
والد إيلون ماسك يعلق على خلاف ابنه مع ترامب: صراع الزعماء الأقوياء
في تصعيد غير مسبوق على منصات التواصل الاجتماعي، دخل رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مشادة كلامية علنية حول مشروع الميزانية الذي اقترحه ترامب. ووصف ماسك المشروع يوم الثلاثاء بأنه "قذارة مقززة"، قبل أن يدعو يوم الأربعاء إلى "قتل مشروع القانون"، ليأتي رد ترامب بأن ماسك "فعل الكثير من أجله"، وأنه يشعر بخيبة أمل منه. على إثر هذا الخلاف علق إرول ماسك، والد إيلون، على التصعيد المتبادل، حيث شبّه الخلاف بين ابنه وترامب بـ"صراع الذكور الأقوياء (ألفا) في عالم الحيوان"، مشيراً إلى أن مثل هذه الصراعات طبيعية في المجتمعات البشرية والحيوانية، لكنها تتطلب من الطرفين التهدئة بعد أن يُسمع صوت كل طرف. وأكد إرول أنه نصح ابنه بالاعتراف بالهزيمة وترك الأمور تستقر، قائلاً: "لقد خرج الوضع عن السيطرة، لكن هذه حالة من صراع الذكور على السيطرة لتسوية الأمور". وأشار إلى أن ترامب هو المسؤول الآن لأنه انتُخب رئيساً للولايات المتحدة، وسيتعين على إيلون أن يتقبل ذلك. ورأى إرول ماسك أن الخلاف سيختفي قريباً، متوقعاً أن ترامب سيفوز بهذه الجولة، وقال إن الرئيس لن يحمل ضغينة ضد إيلون. وأضاف أن هذا النوع من الصراعات بين الزعماء لا يدوم، خاصة عندما يكون الطرفان في مواقع قوة. وفي تعليقه على قرار إيلون بإثارة ملفات جيفري إبستين خلال الهجوم على ترامب، أعرب إرول ماسك عن استغرابه، وقال إنه كان في حيرة من أمره، واصفاً الخطوة بأنها "خطأ سخيف" ناتج عن الضغط النفسي وليس استراتيجية مدروسة. وذكر موقع "أكسيوس" أن ترامب وماسك بدآ اليوم خطاباً أكثر تصالحية، وقررا التقليل من حدة الانتقادات المتبادلة بعد رد الفعل الشعبي. ونقل الموقع أن ترامب قرر إجراء محادثة هاتفية مع ماسك، بينما ألغى الأخير قرار إيقاف تشغيل مركبة "دراغون" الفضائية التي تستخدمها الولايات المتحدة لنقل الركاب والشحنات إلى محطة الفضاء الدولية. وعبّر إرول ماسك عن ثقته بأن الخلاف سيكون قصير الأمد، وأكد أن العلاقة بين ترامب وماسك ستُصلح، وقال: "نعم، بالطبع"، رداً على سؤال حول إمكانية التصالح بينهما. وأعلن أنه أرسل رسالة إلى ابنه يطلب فيها التأكد من حل المشكلة بشكل نهائي.