logo
شنايدر إلكتريك تطلق "لوريتز نودسون" في السعودية لدعم التحول الرقمي

شنايدر إلكتريك تطلق "لوريتز نودسون" في السعودية لدعم التحول الرقمي

Independent عربيةمنذ 4 أيام
أطلقت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالميا في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، رسميا علامتها التجارية العالمية "لوريتز نودسون" المتخصصة في حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة ذات الجهد المنخفض في السوق السعودي. يمثل هذا الإطلاق المرحلة التالية في التحول الاستراتيجي للعلامة التجارية "لوريتز نودسون"، والمعروفة سابقاً بأسم L&T، وذلك عقب استحواذ شنايدر إلكتريك على أنشطة الكهرباء والتحكم الآلي للشركة في عام 2020، مما يؤكد التزام شنايدر إلكتريك المستمر بالابتكار وتوسيع نطاق عملها في المملكة.
أقيم حفل الإطلاق بمدينة الرياض في فعالية حصرية شهدت حضور أكثر من 150 ضيفاً من كبرى الشركات العاملة في القطاع الصناعي، وشركاء استراتيجيين، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة. وقد حضر الفعالية محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية، باكستان، اليمن والبحرين، جولسا فولادينجاد، نائب الرئيس للإستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شنايدر إلكتريك، وعدد من قيادات الشركة.
ويعكس دخول لوريتز نودسون إلى السوق السعودية التزام شركة شنايدر إلكتريك الثابت بدفع عجلة التحول الرقمي وتحول الطاقة في المملكة بالتزامن مع تسريع الانتقال نحو اقتصاد رقمي منخفض الكربون بما يتماشى مع رؤية 2030، حيث تتميز لوريتز نودسون بكونها أكبر شركة تقوم بتقديم أحدث حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة التي تدعم البنية التحتية الحيوية، والصناعات، والمباني، والمنازل، مما يعزز كفاءة الطاقة، ويضمن موثوقية التشغيل، ويحسّن معايير السلامة ويرسخ مبادئ الاستدامة.
صرّح محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين قائلاً "تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً ملحوظاً مدفوعاً برؤية 2030، نحو اقتصاد رقمي مستدام" وأضاف "في شنايدر إلكتريك، نفخر بأننا نلعب دوراً فعالاً في هذه الرحلة، حيث يمثل إطلاق لوريتز نودسون فصلاً جديداً في مهمتنا لتقديم حلول مبتكرة وفعالة في قطاع الطاقة إلى المملكة. ونثق أن فريق لوريتز نودسون سيسهم في دفع عجلة الابتكار المستمر وتقديم مساهمات جوهرية ضمن هذا السوق الديناميكي والمتنوع، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التكنولوجية للشركة ونهجها الرائد".
وتتمتع شنايدر إلكتريك بتواجد محلي قوي داخل المملكة العربية السعودية، والذي يتضمن منشأة تصنيع خاصة في الدمام تبلغ مساحتها 7000 متر مربع، مخصصة لإنتاج لوحات الجهد المنخفض والحلول ذات الصلة من لوريتز نودسون، تضمن هذه القدرة الإنتاجية المحلية سرعة الاستجابة لاحتياجات السوق المتغيرة، وسرعة الوصول للعملاء، مما يعزز التزام الشركة طويل الأمد بتوطين الابتكار في المملكة العربية السعودية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جانبه، قال ناريش كومار، نائب الرئيس الأول لشركة لوريتز نودسون "تأسست لوريتز نودسون على إرث من التميز الهندسي والابتكار. واليوم، نحن متحمسون لجلب هذا الإرث إلى المملكة العربية السعودية من خلال شنايدر إلكتريك. وتتمثل مهمتنا في تمكين شركائنا وعملائنا من الحصول على حلول توزيع كهربائية آمنة وموثوقة وفعالة، والتي من شأنها أن تجمع بين الريادة التكنولوجية العالمية والفهم العميق للسوق. كما نتطلع إلى دعم تطورات البنية التحتية للمملكة من خلال محفظة منتجاتنا المبتكرة والمستدامة".
وتأسست لوريتز نودسون التي كانت تُعرف سابقاً باسم L&T Switchgear – منذ أكثر من سبعة عقود، وتُعدّ واحدة من أكثر الأسماء الموثوقة في مجال حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة. وتنتشر حلول العلامة التجارية لتشمل البنية التحتية الحيوية في قطاعات عديدة منها الطاقة، المياه، المطارات، التصنيع، المباني الذكية، والرعاية الصحية، وذلك بفضل قاعدة تصنيعية تبلغ مساحتها 2.1 مليون قدم مربع في الهند وأكثر من 30 مكتباً فرعياً.
يعنمد تحول المملكة نحو الرقمنة والطاقة المتجددة، على التقنيات التي تتسم بالمرونة، الفاعلية، والجاهزية للمستقبل. وبينما تسعى المملكة العربية السعودية لتوليد 50% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، تلعب البنية التحتية الكهربائية دوراً حاسماً في تمكين هذه الأهداف الطموحة. وتستعد لوريتز نودسون لدعم هذا التطور من خلال تقديم حلول تساهم في مرونة الطاقة والتنمية المستدامة في المملكة.
ويؤكد هذا الإطلاق التزام شنايدر إلكتريك طويل الأمد تجاه المملكة، والذي يقوم على سلسلة من الشراكات والتعاون الناجحين عبر القطاعين العام والخاص على مدار أكثر من أربعة عقود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاقة السعودية المتجددة والهيدروجين الأخضر فرصة إستراتيجية للمستثمرين العالميين
الطاقة السعودية المتجددة والهيدروجين الأخضر فرصة إستراتيجية للمستثمرين العالميين

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

الطاقة السعودية المتجددة والهيدروجين الأخضر فرصة إستراتيجية للمستثمرين العالميين

لقد حوّلت رؤية السعودية 2030 المملكة من قوة نفطية عالمية إلى مركز إستراتيجي للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وفي قلب هذا التحول، تقع شركة أكوا باور، الشركة الرائدة في القطاع الخاص، التي تُعدّ خطط تطويرها الطموحة، وانضباطها المالي، وشراكاتها العالمية، مُمكّنًا أساسيًا لأهداف المملكة في مجال إزالة الكربون، بالنسبة للمستثمرين، يُقدّم التفاعل بين نقاط القوة التشغيلية لشركة أكوا باور وطموح المملكة المُوجّه نحو السياسات، حجة قوية لتحقيق عوائد طويلة الأجل، وإن كان ذلك ليس خاليًا من المخاطر. أكوا باور محفز لتحول الطاقة تؤكد نتائج أكوا باور للربع الأول من عام 2025 على مرونتها المالية وقابليتها للتوسع، مع ارتفاع دخل التشغيل بنسبة 116.9% على أساس سنوي ليصل إلى 870 مليون ريال سعودي، وارتفاع صافي الربح بنسبة 44% ليصل إلى 427 مليون ريال، وأثبتت الشركة قدرتها على استثمار خبراتها في تطوير الطاقة المتجددة وإدارة الإنشاءات. تعكس هذه المؤشرات تخصيص أكوا المنضبط لرأس المال، ودورها في توسيع نطاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة (NREP) في المملكة العربية السعودية، والذي تبلغ قيمته 8.3 مليار دولار أمريكي، بحلول عام 2028. يهدف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة إلى إضافة 15.000 ميجاوات من الطاقة النظيفة - 12.000 ميجاوات من الطاقة الشمسية و3.000 ميجاوات من طاقة الرياح - إلى الشبكة، مما يُهيئ البنية التحتية اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. يُعد المشروع، وهو مشروع مشترك بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي مع شركة إير برودكتس، المشروع الرائد لشركة أكوا، صُمم المشروع لإنتاج 650 طنًا من الهيدروجين الأخضر يوميًا بحلول عام 2026، مستفيدًا من موارد المملكة الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق تكلفة إنتاج مستهدفة تبلغ 2.16 دولارًا للكيلوجرام، وهي تكلفة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 2 و7 دولارات للكيلوجرام. بحلول عام 2030، تهدف المملكة إلى إنتاج 15% من الهيدروجين الأزرق في العالم ومليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، بدعم من استثمارات مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار وشراكات في مجال الطاقة المتجددة بقيمة 30 مليار دولار مع أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة. من المتوقع أن ينمو سوق الهيدروجين الأخضر العالمي بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 30% و40% حتى عام 2030، مدفوعًا بخفض انبعاثات الكربون في قطاعات مثل النقل، والصلب، والأمونيا، وتُمكِّن المزايا التنافسية للسعودية - انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة، والبنية التحتية القائمة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي - من الاستحواذ على حصة كبيرة، ويُعد دور أكوا في هذه المنظومة محوريًا، نظرًا لخبرتها في تنفيذ المشروعات واسعة النطاق، وقاعدة أصولها المستهدفة البالغة 250 مليار دولار بحلول عام 2030. نقطة تحول إستراتيجية تُعيد طموحات السعودية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر تشكيل أسواق الطاقة النظيفة العالمية، وتُعدّ أكوا باور محور هذا التحول، تُمكّنها القوة المالية للشركة، وشراكاتها التكنولوجية، وتنوعها الجغرافي من الاستفادة من فرص إزالة الكربون. للمستثمرين على المدى الطويل، تُقدّم أكوا باور فرصة فريدة للمشاركة في تحوّل الطاقة، شريطة أن يتبنّوا نهجًا صبورًا ومتنوعًا، يكمن السرّ في الموازنة بين التفاؤل بشأن الرؤية الإستراتيجية للمملكة والحصافة في التعامل مع تقلبات صناعة ناشئة. الاتفاقيات الأخيرة لأكوا باور - مذكرة تفاهم لتصدير الكهرباء المُنتَجة من مصادر الطاقة المتجددة من المملكة إلى أوروبا. - مذكرات تفاهم مع جهات متخصصة في تقنيات الربط الكهربائي. - مذكرات تفاهم مع شركات عالمية رائدة في تقنيات النقل الكهربائي عالي الجهد. - اتفاقية تطوير مشترك مع شركة (EnBW) الألمانية، لتأسيس المرحلة الأولى من «مركز ينبع للهيدروجين الأخضر».

ترمب ربما يلتقي شي قبيل أو خلال قمة "أبيك" في كوريا
ترمب ربما يلتقي شي قبيل أو خلال قمة "أبيك" في كوريا

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • Independent عربية

ترمب ربما يلتقي شي قبيل أو خلال قمة "أبيك" في كوريا

ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" اليوم الأحد نقلاً عن مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يزور الصين قبل ذهابه إلى قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) بين الـ30 من أكتوبر (تشرين الأول) والأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين، أو قد يلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش القمة المقررة في كوريا الجنوبية. ويسعى البلدان إلى التفاوض لإنهاء حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة التي أدت إلى اضطراب التجارة العالمية وسلاسل التوريد. وسعى ترمب إلى فرض رسوم جمركية على جميع السلع تقريباً التي يستوردها الأميركيون، إذ يقول إن ذلك سيحفز الصناعة المحلية، بينما يرى منتقدون أن ذلك سيؤدي إلى رفع أسعار عدد كبير من السلع على المستهلكين في الولايات المتحدة. ودعا ترمب أيضاً إلى فرض رسوم جمركية أساسية قدرها 10 في المئة على السلع المستوردة من جميع الدول، مع فرض معدلات أعلى على البضائع القادمة من الدول الأكثر "إشكالية" بما في ذلك الصين التي تخضع الآن لأعلى رسوم وهي 55 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحدد ترمب موعداً نهائياً ينقضي في الـ12 من أغسطس (آب) من أجل توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق دائم بخصوص الرسوم الجمركية. ولم يرد متحدث باسم ترمب على طلب للتعليق على الخطط المعلنة لعقد اجتماع مع شي في الخريف. وعقد أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في الـ11 من يوليو (تموز) الجاري، حينما التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في ماليزيا مع نظيره الصيني وانغ يي في اجتماع وصفاه بأنه مثمر وإيجابي لبحث سبل سير المفاوضات التجارية. وأشار روبيو حينها إلى أن ترمب تلقى دعوة لزيارة الصين من أجل عقد اجتماع مع شي، وقال إن الزعيمين "يرغبان في حدوث ذلك". وقال وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو أول من أمس الجمعة إن الصين ترغب في إعادة علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح، وإن أحدث جولة من المحادثات في أوروبا أظهرت عدم وجود حاجة إلى حرب جمركية.

موسم أرباح قوي في "وول ستريت" وحذر المستثمرين يهيمن على التداولات
موسم أرباح قوي في "وول ستريت" وحذر المستثمرين يهيمن على التداولات

Independent عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • Independent عربية

موسم أرباح قوي في "وول ستريت" وحذر المستثمرين يهيمن على التداولات

بدأ موسم أرباح الربع الثاني بقوة مدفوعاً بصلابة إنفاق المستهلكين التي دعمت أرباح الشركات، إلا أن رد فعل سوق الأسهم كان هادئاً نسبياً، في إشارة إلى أن معظم الأخبار الإيجابية قد سعرت مسبقاً، بينما يعاقب المستثمرون أي نتائج مخيبة للآمال. وأعلن قطاع البنوك هذا الأسبوع عن نتائج قوية لم تنعكس على أسعار الأسهم، وقال محللون إن "قطاع الخدمات المالية تجاوز توقعات أرباح الربع الثاني بنسبة 94.4 في المئة حتى الآن، ومع ذلك لم ترتفع الأسهم إلا بصورة طفيفة، إذ كان المستثمرون يتوقعون هذه النتائج سلفاً". وبالمثل تجاوزت منصة البث "نتفليكس" التوقعات في كل المؤشرات الرئيسة، وأبدت شركة "يونايتد إيرلاينز" تفاؤلاً في شأن انتعاش الطلب على السفر. مع ذلك لم يبد المستثمرون حماسة كبيرة، إذ أغلقت أسهم "نتفليكس" الجمعة على انخفاض بأكثر من 5 في المئة على رغم أدائها القوي. تسعير مسبق للأسهم وقال الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة "فانغارد كابيتال مانغمنت" غريغ تايلور "في ظل التقييمات الحالية للأسهم، فإن كل الأخبار الجيدة سعرت بالفعل في السوق". وعلاوة على ذلك تظهر بيانات اقتصادية أن السوق تعاقب النتائج التي تقل عن التوقعات بأشد صورة منذ ما يقارب ثلاثة أعوام. وقال كبير الاستراتيجيين الاستثماريين في "ستايت ستريت إنفستمنت" مايكل أرون "الهامش المتاح للخطأ ضئيل جداً. وعندما تكون التقييمات مرتفعة وتخيب النتائج، تكون العقوبة أشد". شركات تفوقت على الأرباح في المقابل فإن الشركات التي تفوقت على التوقعات في كل من الأرباح والإيرادات لا تكافأ سوى بصورة محدودة، وهو أعلى مستوى للمكافأة منذ عام واحد فقط. وقال كبير استراتيجيي الأسهم في "إيفركور آي أس آي" جوليان إيمانويل "على مستوى المؤشر من غير المرجح أن تكون الأرباح الجيدة هي المحرك الرئيس للسوق كما يأمل المستثمرون". وأغلق مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" هذا الأسبوع قرب أعلى مستوياته التاريخية، بعدما سجل سبعة أرقام قياسية جديدة خلال 15 جلسة فقط. ويتداول المؤشر حالياً عند مضاعف ربحية يبلغ 22 مرة للأرباح المتوقعة خلال 12 شهراً، ويقترب سريعاً من المستوى الذي بلغه في فبراير (شباط)، قبل أن يفرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية عالمية في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، مما أثر سلباً على ثقة السوق. البنوك تتفوق وحققت البنوك الأميركية الكبرى أرباحاً ضخمة مدفوعة بإيرادات تداول قياسية، إذ أدت التقلبات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب إلى تنشيط الأسواق لدى بعض من أكبر بنوك "وول ستريت"، ومع ذلك لم تنعكس هذه النتائج بقوة على أسعار الأسهم. حقق قسم تداول الأسهم في "غولدمان ساكس" أكبر عائد في تاريخ "وول ستريت"، لكن أسهم الشركة ارتفعت بأقل من واحد في المئة في يوم إعلان الأرباح، والأسوأ أن إيرادات "مورغان ستانلي" تجاوزت التوقعات، ومع ذلك أغلقت الأسهم على انخفاض بنسبة 1.3 في المئة، كما سجل متداولو الأسهم في "جيه بي مورغان" أفضل ربع ثانٍ في تاريخهم، وتجاوزت تداولات أدوات الدخل الثابت التوقعات، إلا أن السهم انخفض بنسبة 0.7 في المئة، ومع ذلك يشير المحللون إلى أن أرباح البنوك القوية تعد مؤشراً إيجابياً إلى صحة الاقتصاد الكلي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قال الرئيس التنفيذي للاستثمار في "سيبيرت" مارك مالك "لا يمكن للبنوك أن تكون بصحة جيدة إلا إذا كان الاقتصاد قوياً. لذا فإن نتائجها وتعليقاتها تشكل معياراً أوسع لصحة الاقتصاد". كثيراً ما كانت قدرة المستهلك الأميركي على الصمود موضع تساؤل، بخاصة في ظل التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة، واستمرار الغموض حول السياسة التجارية الجديدة، لكن المؤشرات الأولية جاءت مشجعة، استناداً إلى أرباح شركات مثل "بيبسيكو" و"نتفليكس" و"ليفايس" وشركات الطيران. قطاع السفر أكد الرئيس التنفيذي لشركة "دلتا إيرلاينز" إد باستيان أن قطاع السفر في الولايات المتحدة يتعافى مدفوعاً بتخفيضات ترمب الضريبية وزيادة الإنفاق إلى جانب التقدم في مفاوضات الرسوم الجمركية. وتحسنت أعمال "بيبسيكو" في أميركا الشمالية وحققت نمواً قوياً في الأسواق الدولية ورفعت "نتفليكس" توقعاتها للعام بأكمله، أما "ليفايس" فأعلنت أنها تتوقع نمو المبيعات بما يعوض تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. وأظهرت بيانات مبيعات التجزئة الصادرة الخميس دليلاً إضافياً على قوة الزخم الاستهلاكي، إذ ارتفعت قيمة المشتريات بنسبة 0.6 في المئة (غير معدلة للتضخم)، بعد تراجع في الشهرين السابقين، متجاوزة معظم توقعات الاقتصاديين. وقال مالك "حتى الآن، الإشارات من موسم الأرباح إيجابية. وبينما قد يكون هناك انهيار كبير مدفوع بالرسوم الجمركية في الأفق، إلا أن بوادره لم تظهر بعد". وقد كانت أسهم "بيبسيكو" و"دلتا" من أبرز الرابحين هذا الربع، إذ حققتا مكاسب كبيرة بعد إعلان النتائج، على رغم أنهما كانتا تتخلفان عن أداء السوق الأوسع منذ بداية العام. الأنظار تتجه إلى المستقبل مع استمرار الغموض خصوصاً في شأن الرسوم الجمركية والنمو الاقتصادي والتضخم وخطط "الاحتياطي الفيدرالي" في شأن أسعار الفائدة ستلعب توقعات الشركات المستقبلية دوراً محورياً في تحديد ثقة المستثمرين. وقال المدير التنفيذي في "صن لايف إنفستمنت" ديك مولاركي "السؤال الأكبر الذي يواجه أرباح مؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' هو من سيتحمل فاتورة الرسوم الجمركية؟". خفضت تقديرات أرباح الربع الثاني لمؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بصورة كبيرة هذا العام، إذ يتوقع المحللون الآن نمواً بنسبة 3.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، انخفاضاً من 9.5 في المئة كانت متوقعة في بداية العام. وقالت كبيرة استراتيجيي الأسهم الأميركية في "بي سي أي ريسيرش" إيرين تونكل "المعيار الآن منخفض، ومن المرجح أن تتجاوزه الشركات، لكن ذلك لم يعد كافياً، فمع ارتفاع التقييمات، يريد المستثمرون توجيهاً قوياً، وأي نتائج مخيبة ستعاقب بسرعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store