
إيران ترفض دعوات أوروبية للتواصل المباشر مع أمريكا
كشفت جولة المحادثات بين الجانب الإيراني ووزراء "الترويكا الأوروبية" في جنيف عن مؤشرات أولية على انفتاح إيراني لمناقشة قيود على برنامج طهران النووي، إلى جانب قضايا غير نووية.
ورفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعوات أوروبية للتواصل المباشر مع واشنطن وإشراكها في المحادثات.
وأبدى عراقجي استعداد بلاده للعودة إلى مستوى تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاق 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 37 دقائق
- مصراوي
ما تداعيات الهجوم الأمريكي المحتمل على منشأة فوردو الإيرانية؟
مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، كشفت تقارير إعلامية غربية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس توجيه ضربة عسكرية لمنشأة "فوردو" النووية الإيرانية، باستخدام قنبلة خارقة للتحصينات، هي الأكبر في الترسانة التقليدية الأمريكية. وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، فإن القنبلة التي من المحتمل استخدامها لقصف المنشأة النووية الإيرانية هي "جي بي يو 57" التي يبلغ وزنها 13.5 طنا، المصممة لاختراق المنشآت شديدة التحصين تحت الأرض مثل "فوردو"، فما هي النتائج التي ستترتب على استخدام هذه القنبلة؟ يرى خبراء متخصصون في مجال الدفاع والطاقة النووية، أن استخدام القنبلة "جي بي يو 57" قد يتسبب في سقوط ضحايا من العاملين داخل المنشأة النووية الإيرانية، غير أنه لن يؤدي إلى انفجار نووي أو حدوث تسرب إشعاعي واسع النطاق. في إطار ذلك، يشير القائد السابق في وحدة الدفاع الكيميائي والنووي بالجيش البريطاني هاميش دي بريتون جوردون، إلى أن منشأة "فوردو" الإيرانية لا تضم مفاعلات أو رؤوس نووية، بل أجهزة طرد مركزي تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، وبالتالي فإن التفجير الناتج عن الهجوم الأمريكي المحتمل لن يطلق طاقة نووية، وفق تصريحات لشبكة "إن بي سي نيوز". وتُعد منشأة "فوردو" الواقعة جنوب العاصمة الإيرانية طهران، من بين أكثر المواقع تحصينا في البلاد، إذ تم تشييدها أسفل جبل ضخم. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مستويات التخصيب في المنشأة الإيرانية بلغت نحو 60%، وهي نسبة تفوق الحد المسموح به للاستخدامات المدنية ويتراوح بين 3.5 إلى 5%، فيما يبلغ الحد المطلوب لتصنيع سلاح نووي نسبة 90%. وعلى الرغم من عدم تمكن المراقبين الدوليين من العثور على دليل يؤكد نية طهران لتصنيع سلاح نووي، تصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مزاعمها بأن إيران باتت قريبة من ذلك. وهو الأمر الذي اتخذته حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ذريعة لشن هجوم "الأسد الصاعد" يوم الجمعة 13 يونيو الجاري، ضد مواقع إيرانية بما في ذلك منشآت نووية. لكن وبرغم الهجمات الإسرائيلية المستمرة، يبقى هدف تدمير حصن "فوردو" صعبا على إسرائيل دون دعم أمريكي، إذ لا يمتلك جيش الاحتلال الإسرائيلي قذائف مثل "جي بي يو 57" أو المنصات الجوية اللازمة لحملها مثل القاذفات الشبحية الامريكية "بي 2 سبيريت" التي يتمركز عدد منها في قاعدة "دييجو جارسيا" في المحيط الهندي. ويركّز جيش الاحتلال الإسرائيلي على "فوردو" بشكل خاص، إذ يُعدها مراقبون رمزا لقدرة إيران النووية المتقدمة، الأمر الذي يجعلها هدفا رئيسيا لأي هجوم عسكري إسرائيلي أمريكي محتمل. فوردو.. مخاطر التلوث الإشعاعي! في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية بقصف منشأة "فوردو" الإيرانية، تتزايد المخاوف الدولية من أن يؤدي أي هجوم محتمل يستهدفها إلى حدوث تلوث أو تسرب إشعاعي نووي، لكن مدير مؤسسة "راديانت إنرجي (الطاقة المشعة)" مارك نيلسون، يؤكد أن المواد النووية داخل المنشأة تعتبر منخفضة الإشعاع نسبيا، ما يجعل احتمالات حدوث كارثة بيئية أمرًا ضعيفًا. لكن نيلسون، يحذّر في الوقت نفسه من أن تحلل غاز اليورانيوم عند تفجيره وتحوّله إلى حمض "الهيدروفلوريك"، وهو مادة سامة قد تسبب حروقا شديدة أو أزمة تنفسية وقلبية مميتة إذا تم استنشاقها أو لُمست دون وقاية. إلى جانب ذلك، يشير نيلسون إلى أن احتمال تسرب إشعاع نووي للمياه الجوفية في الموقع يظل ضعيفا، بيد أنه مستوى الإشعاع في هذه إحالة سيكون قابلا للرصد وليس التسبب في أضرار مباشرة. "تابوت خرساني" ينوّه القائد السابق في وحدة الدفاع الكيميائي والنووي بالجيش البريطاني، إلى أن قصف "فوردو" بقنبلة "جي بي يو 57" الأمريكية قد يؤدي إلى دفنها بالكامل أسفل أنقاض الجبل، مشبّها تأثير ذلك بـ"التابوت الخرساني" الذي شُيّد فوق مفاعل تشيرنوبيل عقب كارثة عام 1986، لكن بسمك أكبر قد يصل إلى 60 مترا. في الوقت نفسه، يرى المتخصصون وفق "إن بي سي"، أن التهديد الأكبر في سيناريو قصف المنشأة النووية الإيرانية، يكمن في القنبلة الأمريكية نفسها إذ إنها من ستسبب قوة تدميرية هائلة قد تؤدي إلى مقتل مئات الأشخاص ما لم تُستخدم بدقة مطلقة. يقول مدير مؤسسة "راديانت إنرجي" "الاقتراب من موقع (فوردو) بعد التفجير المحتمل دون ارتداء معدات واقية سيكون مميتا.. لكن على الرغم من ذلك يبقى الخطر محليا وليس إقليميا". وبينما لا يزال من غير الواضح، ما إذا كانت الإدارة الأمريكية اتخذت قرارا نهائيا بشأن تنفيذ الهجوم على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية من عدمه، يبقى السؤال حول ما إذا كان استهدافها بوابة لصراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط. لكن، المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" ليون بانيتا، أكد أن الولايات المتحدة بلا شك ستتورط في حرب إقليمية في حال هاجمت إيران. بانيتا الذي شغل سابقا منصب وزير الدفاع في الولايات المتحدة، حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن إيران سترد بكل تأكيد على أي هجوم يستهدفها، ما يعني انخراط أمريكا في حرب مباشرة معها.


نون الإخبارية
منذ 43 دقائق
- نون الإخبارية
تصريحات عراقجي حول الثقة في الولايات المتحدة
عبّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن شكوك بلاده بشأن إمكانية الوثوق بالولايات المتحدة في المباحثات الدبلوماسية، وذلك في أعقاب هجوم جوي إسرائيلي استهدف إيران قبل أيام قليلة من المفاوضات المرتقبة مع المسؤولين الأميركيين. أخبار ذات صلة 5:53 مساءً - 12 يونيو, 2025 2:38 مساءً - 14 يونيو, 2025 2:48 مساءً - 11 يونيو, 2025 6:15 مساءً - 10 يونيو, 2025 وخلال مقابلة مع شبكة NBC News الأميركية، أكد عراقجي أن الكرة في ملعب إدارة الرئيس دونالد ترامب لإثبات جديتها في السعي نحو حل تفاوضي، مشيراً إلى أن تحديد ترامب مهلة أسبوعين للتوصل إلى اتفاق يضع مسؤولية كبيرة على واشنطن. وأوضح الوزير الإيراني شكوكه بمصداقية النوايا الأميركية، متهماً واشنطن باستخدام المحادثات كذريعة للهجمات الإسرائيلية، قائلاً: ربما كانت لديهم خطة مسبقة، واستخدموا المفاوضات كغطاء. ما فعلوه يعتبر خيانة للدبلوماسية. موقف إيران من التفاوض وشروطه وأشار عراقجي، خلال حديثه من جنيف عقب محادثات مع دبلوماسيين أوروبيين، إلى استعداد إيران للمفاوضات بشرط وقف إسرائيل هجماتها الجوية. وأضاف: لن نكون مستعدين للتفاوض طالما استمر العدوان. رفض التخصيب الصفري وحول مطلب ترامب بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم، أكد عراقجي أن هذا الأمر غير قابل للتفاوض. قال: التخصيب الصفري مطلب مستحيل، مؤكداً على أن لكل دولة الحق في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية. وأشار إلى أن التخصيب هو إنجاز علمي وطني ومسألة فخر لإيران. انتقادات للمبعوث الأميركي انتقد عراقجي أداء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مشيراً إلى أنه لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات السابقة. أوضح: رغم أنه شخص يمكن العمل معه، إلا أنه غيّر موقفه في كل مرة التقينا. وهذا أدى إلى أزمة ثقة بيننا. وأضاف أن التواصل مع ويتكوف لا يزال مستمراً عبر رسائل مباشرة وغير مباشرة، لكن عدم وفائه بما وعد أضعف مصداقية الجانب الأميركي. تهديد بالرد على أي عدوان أميركي حذّر عراقجي من أن بلاده سترد بقوة إذا قررت الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة إيران، قائلاً: إذا هاجمت أميركا إيران مثلما فعلت إسرائيل، فلن نتردد في الدفاع عن أنفسنا بكل السبل الممكنة. وأكد أن حق الدفاع عن النفس مشروع لكل دولة. تصريحات حول تهديد خامنئي وفي تعليقه على تهديدات إسرائيل باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، شدد عراقجي على أن مثل هذه الخطوة ستكون جريمة كبرى لكنها غير قابلة للتنفيذ. ووصف تصريحات الرئيس الأميركي حول معرفة موقع خامنئي بأنها إهانة وليست تهديداً حقيقياً. شروط استئناف المفاوضات اختتم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على أن استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة مرهون بخطوة بسيطة؛ وهي أن تطلب واشنطن من إسرائيل وقف هجماتها الجوية. أضاف قائلاً: إذا كان الأميركيون جادين بشأن الدبلوماسية، يتطلب الأمر فقط مكالمة هاتفية من واشنطن إلى تل أبيب لوقف الهجمات وتنشيط الحوار.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
أكسيوس:ايران أكدت الاستعداد لتقييد تخصيب اليورانيوم
قال موقع أكسيوس، إن وزير الخارجية الإيراني أكد للأوروبيين استعداد طهران لتقييد تخصيب اليورانيوم. وأوضح، أن تصريح ترامب بشأن أن إسرائيل تنتصر يلقي شكوكا على وقف إطلاق النار.