logo
تفاصيل احتفال محمد عبده بعيد ميلاده الـ76 على مسرح "الخبر أرينا".. وعودته الفنية بعد تجاوز أزمته الصحية

تفاصيل احتفال محمد عبده بعيد ميلاده الـ76 على مسرح "الخبر أرينا".. وعودته الفنية بعد تجاوز أزمته الصحية

مجلة هيمنذ 2 أيام

عاد بقوة محمد عبده إلى الحفلات الغنائية، بعد تجاوز المحنة المرضية التي مر بها الشهر الماضي، والتي تسببت في اعتذاره عن حفله في العلا بالمملكة العربية السعودية، وشارك فنان العرب خلال يومين فقط، في إحياء أكثر من حفل جديد بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكان حفله في المنطقة الشرقية، وتحديدا الاحتفالية الخاصة بتدشين "الخبر أرينا"، محطة مهمة في حفلاته ضمن فعاليات عيد الأضحى، لاسيما أن شركة روتانا قام بتنظيم احتفال بمناسبة عيد ميلاده الـ76، والذي يأتي في لحظة لا يزال فيها فنان العرب من أبرز النجوم القادرين على مواصلة رحلتهم الفنية والحفاظ على حضورهم وتأثيرهم.
محمد عبده يفتتح الخبر أرينا في الشرقية
عاش الجمهور في "أرينا الخبر" ليلة موسيقية استثنائية قدمها فنان العرب ضمن فعاليات عيد الأضحى، ومنذ اللحظة الأولى لتقديم محمد عبده وصعوده على المسرح، شهد الحفل استقبالًا حافلًا من قبل الجمهور الكبير الذي حضر الحفل، والذي صاحبه حتى لحظة صعود سالم الهندي، وقدم فنان العرب مجموعة مختارة من أجمل أعماله الغنائية، التي تناسب تلك الليلة الافتتاحية لـ"الخبر أرينا"، وسط الحشد الكبير من الجمهور الذين حضروا للاستماع لفنان العرب، وكان من بين الأغاني التي قدمها على خشبة المسرح "صوتك يناديني"، و"يا غايبة"، وكذلك أغنية "بنت النور".
محمد عبده قدم أيضا مجموعة من الأغاني في جلسة غنائية طربية، حمل فيها العود وعزف مع الفرقة الموسيقية التي قادها المايسترو هاني فرحات، فنان العرب قدم في تلك الجلسة أكثر من أغنية طربية، من بينها "على البال" التي ردد الجمهور كلماتها، كما كان من بين الأغاني "مجموعة إنسان"، وأيضًا كل من أغنية "بعتذر"، و"أبي منه الخبر"، ولم ينس فنان العرب تقديم الأغنية الشهيرة التي تلهب حماس الجمهور دائما "فوق هام السحب"، والتي تألق في أدائها مع الحضور.
كيف احتفل محمد عبده بعيد ميلاده الـ76؟
اختارت شركة روتانا الاحتفال بعيد ميلاد محمد عبده الـ76 على خشبة المسرح، حيث صعد سالم الهندي، المدير التنفيذي للشركة، واتجه إلى فنان العرب الذي كان جالسا يؤدي وصلته الغنائية، في وقت قدمت كعكة عيد الميلاد تتصدرها صورة لمحمد عبده من إحدى حفلاته الغنائية، مصحوبة بتمثال ذهبي كتب عليه اسمه، كما كتب على الكعكة: "أبو نورة لك طولة العمر، وكل عام وأنت فنان العرب"، وفي تلك اللحظة، عزفت الفرقة الموسيقية موسيقى عيد الميلاد، وأدت أغنية سريعة له في هذه المناسبة، في وقت تلقى فنان العرب العديد من الرسائل والتعليقات من قبل الجمهور على السوشيال ميديا، الذين قدموا له التهاني بمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق يوم 12 يونيو.
كيف احتفل محمد عبده بعيد ميلاده الـ76؟
زينة عماد حاضرة في حفل محمد عبده في الخبر
الفنانة السعودية الشابة زينة عماد اختارت التواجد في حفل فنان العرب محمد عبده في الخبر، حيث ظهرت في صورة التقطت معه قبل انطلاق الحفل، كما أنها تفاعلت بوضوح خلال تلك الأمسية الغنائية، وخلال أدائه لأكثر من أغنية، حيث ظهرت وهي تدندن معه بعض الأغاني، وتعتبر زينة عماد من المطربات اللواتي وقفن بجوار فنان العرب في أكثر من حفل وشاركنه أداء أكثر من أغنية، وكان من أبرز المناسبات التي تواجدت فيها زينة عماد على المسرح مع فنان العرب، ليلة "محمد عبده وأصدقاؤه"، التي شاركت خلالها في أداء أغنية "يا مستجيب للداعي".
زينة عماد حاضرة في حفل محمد عبده في الخبر
نشاط متواصل لـ محمد عبده بعد أزمته الصحية
فنان العرب أكد من خلال حفله الأخير في الخبر، والوصلات الطربية التي قدمها على مسرح "أرينا"، على عودته بقوة وتجاوزه للأزمة الصحية الطارئة التي مر بها مؤخرًا، حيث استطاع بسرعة التعافي والعودة لجمهوره، وقدم محمد عبده ليلة استثنائية في حفله في دبي بعد انتظار عامين، حيث غنى على مسرح "كوكا كولا أرينا" مجموعة من أجمل الأغاني التي استُقبلت بترحاب كبير من الجمهور، وكان من بينها "صوتك يناديني"، و"أعلى الجمال تغار منا"، و"المعازيم"، فضلا عن اختيار باقة من أجمل أغانيه التي أحبها الجمهور على مدار عقود، من بينها "الأماكن"، و"مذهلة"، وقد حقق الحفل نجاحا كبيرا، ليتجه بعد ذلك إلى السعودية من أجل المشاركة في افتتاح "الخبرأرينا".
نشاط متواصل لـ محمد عبده بعد أزمته الصحية
الصور من حسابات شركة روتانا على انستجرام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السوطري" يحتفل بزواجه في مكة المكرمة
"السوطري" يحتفل بزواجه في مكة المكرمة

صحيفة سبق

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة سبق

"السوطري" يحتفل بزواجه في مكة المكرمة

احتفل الدكتور معتصم دريد السوطري بزواجه، على كريمة عبدالوهاب عسقول، مساء الخميس، في إحدى القاعات بحي العوالي بمكة المكرمة، وسط حضور لفيف من الأهل والأقارب والأصدقاء. "سبق" تهنئ العروسين وتتمنى لهما حياة مليئة بالسعادة والتوفيق.

أمسية أدبية في خيمة عنترة بن شداد في حائل
أمسية أدبية في خيمة عنترة بن شداد في حائل

صحيفة سبق

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة سبق

أمسية أدبية في خيمة عنترة بن شداد في حائل

أُقيم مساء أمس الخميس، أمسية أدبية بعنوان: "خيمة عنترة بن شداد"، في قرية النعي بمنطقة حائل، ضمن برامج وفعاليات جمعية أدبي حائل، وذلك بحضور عدد من الضيوف، ومنسوبي الجمعية، والمتحدثين المشاركين المهتمين بهذا المجال والمتخصصين فيه. ونُظّمت جولة مصاحبة لأهم المواقع الأثرية المرتبطة بتاريخ عنترة بن شداد، ثم عُرض فيلم وثائقي عن عنترة، تناول شعره وحياته ومكارمه، بالإضافة إلى دراسات علمية قدّمها جمعٌ من المهتمين والمتخصصين في مجالي الأدب والتاريخ. وافتُتحت الأمسية بكلمة من الدكتور نايف المهيلب، رئيس جمعية أدبي حائل، وشارك بعد ذلك المتحدثون في جلسة حوارية، ضمت كلاً من: البروفيسور قصي بن منصور التركي، والدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العتل، والدكتور عبدالرحمن بن خلف البراك، والدكتور صالح بن سعد العمري، وعبدالله بن سليمان الدريهم، بتقديم وإدارة من الدكتور عبدالعزيز الشنتوف. واختُتمت الأمسية بمداخلات وأسئلة من عدد من الحضور. كما كان للعرضة الوطنية حضورٌ في ختام الأمسية، أضفى عليها جمالًا وإبداعًا. وتأتي هذه الأمسية ضمن الأنشطة التي تقدمها جمعية أدبي حائل، والتي تسهم في دعم الثقافة والأدب في المملكة العربية السعودية، وتواكب مستهدفات رؤية 2030.

الله يغديك فُرجة
الله يغديك فُرجة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الله يغديك فُرجة

كانت إحدى الأمهات كلما أغضبها ابنها الشقيّ، تدعو عليه بقولها (الله يغديك فُرجة)، وهذا قبل أن تطغى الفُرجة على العالم، وفي زمن لم يكن عند المجتمعات المنتجة أوقات تتسع ليتفرّج بعضهم على بعض، ولم أسمع عبارة (نتفرج) إلا عندما دخل التلفزيون بيوتنا، وحتى مناسبات العرضة التي تقام في الزواجات، لم يكن يُطلق على متابعتها (فُرْجَة) بل يقول عُشاقها: (هيا نغدي نخيّل في العرضة)، ولا أدري نخيّل من الخيال، أو التخييل، والمصطلحات ليست عبثيّة عند من نحتها. ولربما، كانت إحدى إشكالات المرحلة، صعوبة الحكم على حالات، بأنها واعية تنويرية، أو جامدة تقليدية، فالظاهر والباطن، متصلان منفصلان؛ وربما كان أحدهما خادعاً، أو مراوغاً، أو انتهازيّاً، وما بين الحداثة والتجديد، والتقليدية والجمود، مسافات تزداد وتنقص بحسب دواعي التقهقر للوراء، ومساعي المُضيّ إلى الأمام، وليس كُلّ مضيّ؛ مُضيّاً ولا مُضيئاً، إذ إن البعض يمضي بالشكل دون الجوهر، أو بالمبنى دون المعنى، وبالجسد فقط، لا بالروح ولا بالعقل، ولأن الحياة رحلة سيرورة عقلانية؛ فإنها لا تنتظر أحداً، وليست مسؤولة عن تعثّر المتأخرين ولا المتخلفين. ويُدرك علماء الاجتماع، وعلماء النفس؛ أكثر من غيرهم ما للمورثات الجينية، والبيئة الاجتماعية، والظروف الاقتصادية من أدوار في بناء شخصياتنا، التي يراها بعضهم سويّة، ويراها البعض معتلّة، والسويّة والاعتلال ربما لا تكون أحكاماً موضوعية، كون من يطلقها يحتكم إلى ردّة فعله تجاه تصرّف أو سلوك، وردات الفعل غالباً ذاتية، وعاطفية، والذهاب إلى العُمق في تشخيص حالة أو ظاهرة ما، مدعاة للغرق، والإبحار دون بوصلة متاهة، والذين ادّعوا أنهم (فهموا) كُنه الصور والمراحل الضبابية تورّطوا. أزعمُ أن الشكل لا يُنبئ عن المضمون (الجوهر) في كل الأحوال، وفي الحديث النبوي (ربّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبرّه) وكم نعرف أناساً فنقول ليتنا لم نعرفهم، ونعرف آخرين ونقول؛ ليتنا عرفناهم من زمن متقدّم، والانطباع الأول ربما يُكبّد صاحبه ثمناً فادحاً، وكما قيل: المظاهر خدّاعة، ومجتمع الفُرجة لا يعطيك صورة حقيقية عن واقع الشخص، كالنص الحزين الذي يكتبه أديب وهو في ذروة وناسته؛ والشاعرة القرويّة انتبهت لتحسين الشكل (الهيكل) وخراب (الماكينة) وهي تقول: (يزبرقون الغمارة والبلا جُوّا). ومن مظاهر الطفرة، والصحوة، بروز شرائح مجتمعية، لم تكن تحلم بما حققته من ظهور اقتصادي واجتماعي، فالثراء ألبسها لبوساً غير لبوسها الأصلي، والتديّن الشكّلي منحها القبول والثقة المُفرطة، وكما قال الإمام عليّ كرّم الله وجهه (إذا أقبلت الدنيا على عبد كسته محاسن غيره، وإن أدبرتْ عن عبد سلبته محاسن نفسه)، والتديّن في زمن الصحوة يخلق مثالية مبنيّة على الشكل الخارجي، والهيئة المتديّنة؛ والمال، من وسائل الكسب والوصول السريع إلى كل ما يصعب الوصول إليه، بحساب المادية والشكلانيّة. لعلي أميلُ إلى عدم نبش ماضي البشر، لتشويه أو تعكير مزاج حاضرهم، لكن الظواهر تُدْرس قبل أن تندرس معالمها، ومن ذلك اندراج الصحوي في الحداثة، وتمثّل الثري أخلاق الكادحين، علماً بأن المرئي لا يكشف الخفي، ومن غير الحكمة إحسان الظن في الوعي، بمجرد قراءة تغريدة أو مقالة أو مشاهدة موقف توحي بالتمدن، كما من الحماقة إطلاق وصف نزيه على إداري مطاطي الذمة، فكما يتستّر الظلامي بالتنوير كي لا ينكشف، يتغنّى المطاطي بالنزاهة والأنظمة والرزق الحلال، لتفادي سوء الظن به، والأمور ليست على ظاهرها دوماً. والحداثة، تفترض الانتقال من تقليدية الأفكار والسلوك إلى التمدين والتحديث، في الشكل والجوهر، بالعلم والثقافة والأدب والفن؛ إلا أنها لا تُلغي القِيم؛ وعلى رأسها، الصدق، والأمانة؛ والعدل، والأخلاق؛ ولجهل البعض بمفهومها، انبرى للاذعان لمتطلبات السوق، ظناً أنها حداثة، والمُحزن غرق جوهر هذه الأجسام الحديثة شكلاً في التقليدية حدّ تسليمه بالخرافات والشائعات والعصبيّة والعنصرية والعبثيّة. ولعل الطبيعي أن يكون لكل عصر تقدميته، ورجعيته، والتقدمي ليس متهوراً بالضرورة، ولا الرجعي جباناً حتماً، فالمحفّز لتمثّل ما نميل إليه، وما نؤمن به، متصل بالجوهر، الذي ربما كان ناصحاً أميناً، أو غاشّاً أو مغشوشاً، والبعض يلجأ إلى تدريب نفسه على تمثيل كل الأدوار، ولا يستعيب من التلوّن بحسب الموقع والموقف، علماً بأن المتلوّن يغدو مادة فُرجة، في حين يرفض بعضناً أن يكون معرضاً أو (بينالي) للفرجة، يعتني بديكوراته لشد انتباه الزوّار، ولو غدا مثار سخرية، ونقد لاذع، فيوصف بالفارغ، والهشّ؛ والديكوري، الشكلاني، ولا ينتبه إلى أن ما هو عليه من (أراجوزية) لا علاقة له بالحداثة؛ بل مرتبط بجذور، وتراكمات، وعوارض نقص، نظراً لما لحق به أو بأسلافه من تهميش، أو استهانة مجتمعية، أو فاقة وعَوَز فهو معنيٌّ بالتعويض ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتحوّل إلى (فُرْجة) وكأنّه ربي استجاب دعاء أمّه (الله يغديك فُرْجة). ويبدو أن التواصل الاجتماعي والعهد الرقمي انتصر لأبطال ومشاهير، ممن يجيدون (رزّة النفس)، وسخّرتهم ليكونوا مادة عرض، أو استعراض؛ ومن اللافت أن جرأة البعض تتجاوز حدود اللياقة، لكن كثرة الشين لا تعني نُدرة الزين، فالتواصل الاجتماعي مثلما يبرز الغثاء في الأعلى، يحفظ حق ما ينفع الناس، وتسويق الضار لا يلغي النافع، وإذا كان البعض لا يتبرّم من الاحتيال على الله؛ فلن يتورّع عن الاحتيال على خلقه. في زمن الفُرجة، يغدو المعروض (العارض نفسه) أقرب لسلعة، أو بضاعة، ومن البضائع رخيص، ومنها نفيس، وليس كل من تغنّى بالحداثة حضاريّاً في حداثته؛ وكم رأينا وسمعنا وعشنا تجارب، مع من أوهمنا أنه مُغرم بالحداثة، وردد مصطلحاتها، وحفظ مناهجها، ودرّس أدبياتها، إلا أن الإخفاق يلازمه عند أوّل اختبار ومحكّ، فيغدو (فُرجة). تلويحة؛ من الحكم المتوارثة (لا تُعاشِر نفساً شبعت بعد جوع فإن الخير فيها دخيل، وعاشر نفساً جاعت بعد شبع فإن الخير فيها أصيل). أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store