logo
إسقاط مسيرات أوكرانية.. وهجوم روسي على كييف

إسقاط مسيرات أوكرانية.. وهجوم روسي على كييف

عكاظ١٠-٠٢-٢٠٢٥

عادت «حرب المسيرات» مجددا بين روسيا وأوكرانيا، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، ودمرتها بالكامل. وأفادت بأنه تم إسقاط 7 طائرات مسيرة فوق منطقة كراسنودار الجنوبية، بينما تم اعتراض باقي الطائرات في مناطق أخرى بجنوب روسيا وغربها.
وشددت على أن قواتها تتعامل بشكل مستمر مع التهديدات القادمة من أوكرانيا باستخدام أنظمة دفاعية متطورة تشمل منظومات «بانتسير-إس» و«إس-400».
في المقابل، أعلن مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية شنت هجمات بطائرات مسيرة على كييف ومدينة سومي شمال شرقي البلاد، مما تسبب في اندلاع حرائق وإصابة امرأة وتضرر منازل عدة.
وقال رئيس بلدية كييف إن الهجوم الروسي على العاصمة أدى إلى اشتعال النيران في مبنى غير سكني، وأن أجهزة الطوارئ هرعت إلى موقع الحريق وتمكنت من السيطرة عليه دون تسجيل إصابات.
ورصدت أعمدة من الدخان تتصاعد في مناطق مختلفة من المدينة، بينما أكد شهود عيان سماع دوي انفجارات ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية الأوكرانية للهجوم.
من جانبه، قال حاكم سومي إن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة امرأة (38 عاما) بجروح. وأضاف أن 5 منازل تعرضت لأضرار جراء الهجوم بالطائرات المسيرة، وتحطمت النوافذ وتضررت الجدران بفعل الانفجارات.
وتزامن الهجوم الجوي مع تواصل العمليات العسكرية على جبهات القتال في أوكرانيا، إذ تسعى روسيا لتحقيق مكاسب ميدانية في مناطق مثل دونيتسك ولوغانسك، في حين تواصل القوات الأوكرانية الدفاع عن مواقعها.
وتحدثت تقارير إعلامية أن ناقلة النفط الروسية «كوالا» جنحت في بحر البلطيق شمالي روسيا أمس (الأحد)، بعدما تعرضت غرفة المحركات لانفجارات أدت إلى تسرب المياه إلى داخل السفينة وإجبار الطاقم على الإخلاء.
ووفقاً لقناة «بازا» الروسية، فإن الناقلة كانت تحمل 13 ألف طن من زيت الوقود عندما وقعت الحادثة بالقرب من ميناء أوست-لوغا، على بعد 150 كيلومترا غربي سانت بطرسبورغ.
وقال حاكم منطقة لينينغراد: «إن السفينة تعرضت لأضرار في غرفة المحركات أثناء تشغيلها، لكنها رست دون تسرب النفط إلى البحر». وأعلنت وكالة النقل البحري والنهري الروسية أن تحقيقا رسميا بدأ لتحديد أسباب الانفجار، مؤكدة عدم وجود خطر فوري على البيئة أو غرق السفينة.
هجوم بالمسيرات على كييف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند تنفي تدمير باكستان منظومة دفاع بـ 1.5 مليار دولار
الهند تنفي تدمير باكستان منظومة دفاع بـ 1.5 مليار دولار

عكاظ

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

الهند تنفي تدمير باكستان منظومة دفاع بـ 1.5 مليار دولار

تابعوا عكاظ على نفت الهند ما أعلنته باكستان بأنها دمرت منظومة دفاع جوي هندية بصاروخ فرط صوتي على وقع التوتر المتصاعد بين الجانبين. وأكد الجيش الباكستاني في بيان أنه هاجم مدينة أدامبور الهندية في ولاية البنجاب، ما أدى إلى تدمير «منظومة إس-400» تقدر قيمتها بـ1.5 مليار دولار، لكن وسائل الإعلام الهندية نفت صحة تلك التقارير. وقال ممثل عسكري هندي إن المنظومة لم تتعرض للضرب، وفقاً لصحيفة «ذا إنديان إكسبريس». وأفاد بيان المكتب الصحفي التابع للحكومة الهندية بأن التقرير بشأن تدمير باكستان منصة صواريخ دفاع جوي «إس-400» مزيف، وأن كل الأنباء عن تدمير أو تضرر منصة صواريخ دفاع جوي «إس-400» لا أساس لها من الصحة. وأعلنت دائرة العلاقات العامة المشتركة التابعة للقوات الباكستانية أن صواريخ أسرع من الصوت أطلقتها طائرة مقاتلة باكستانية جي إف-17 ثاندر دمرت منصة صواريخ دفاع جوي «إس-400» هندية في أدامبور. وتعتبر الصواريخ الفرط صوتية خطيرة بشكل خاص لأنها تنطلق بسرعات عالية جداً، ما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي اعتراضها. وقالت باكستان في وقت سابق إنها شنت هجمات متعددة على الهند بعد صد 3 ضربات هندية. ومنذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين. واتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. لكن وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار أعلن استعداد بلاده لوقف التصعيد إذا ما التزم الجانب الهندي، فيما أكدت الهند أنها سوف تلتزم بعدم التصعيد إذا ما ردت باكستان بالمثل. أخبار ذات صلة وقفة احتجاجية أمام الدمار الذي خلفته غارة هندية على مسجد بلال في مظفر آباد عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير.

باكستان: دمّرنا منظومة دفاع بـ1.5 مليار دولار.. والهند "لم يحصل"
باكستان: دمّرنا منظومة دفاع بـ1.5 مليار دولار.. والهند "لم يحصل"

العربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

باكستان: دمّرنا منظومة دفاع بـ1.5 مليار دولار.. والهند "لم يحصل"

بينما أعلنت باكستان اليوم السبت أنها دمرت منظومة دفاع جوي هندية بصاروخ فرط صوتي على وقع التوتر المتصاعد بين الجانبين، نفت الهند الأمر تماماً. تدمير "منظومة إس-400" فبعد تأكيد الجيش الباكستاني في بيان، أنه هاجم مدينة أدامبور الهندية في ولاية البنجاب، ما أدى إلى تدمير "منظومة إس-400" تقدر قيمتها بـ1.5 مليار دولار، نفت وسائل الإعلام الهندية صحة التقرير. وقال ممثل عسكري هندي إن المنظومة لم تتعرض للضرب، وفقاً لصحيفة "ذا إنديان إكسبريس". كما جاء في بيان المكتب الصحافي التابع للحكومة الهندية، أن التقرير بشأن تدمير باكستان منصة صواريخ دفاع جوي "إس-400" مزيف، وأن كل الأنباء عن تدمير أو تضرر منصة صواريخ دفاع جوي "إس-400" لا أساس لها من الصحة. أتى ذلك بعدما ذكرت دائرة العلاقات العامة المشتركة التابعة للقوات الباكستانية أن صواريخ أسرع من الصوت أطلقتها طائرة مقاتلة باكستانية جي إف-17 ثاندر، دمرت منصة صواريخ دفاع جوي "إس-400" هندية في أدامبور. وتعتبر الصواريخ الفرط صوتية خطيرة بشكل خاص لأنها تنطلق بسرعات عالية جدًا، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي اعتراضها. توتر بين الجارتين يذكر أن البيان أتى بعد أن قالت باكستان في وقت سابق إنها شنت هجمات متعددة على الهند بعد صد ثلاث ضربات هندية. ومنذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين. إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. لكن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، أعلن اليوم، استعداد بلاده لوقف التصعيد إذا ما التزم الجانب الهندي. بدورها أعلنت الهند أنها سوف تلتزم بعدم التصعيد إذا ما ردت باكستان بالمثل.

إسقاط مسيرات أوكرانية.. وهجوم روسي على كييف
إسقاط مسيرات أوكرانية.. وهجوم روسي على كييف

سعورس

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سعورس

إسقاط مسيرات أوكرانية.. وهجوم روسي على كييف

وشددت على أن قواتها تتعامل بشكل مستمر مع التهديدات القادمة من أوكرانيا باستخدام أنظمة دفاعية متطورة تشمل منظومات «بانتسير-إس» و«إس-400». في المقابل، أعلن مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية شنت هجمات بطائرات مسيرة على كييف ومدينة سومي شمال شرقي البلاد، مما تسبب في اندلاع حرائق وإصابة امرأة وتضرر منازل عدة. وقال رئيس بلدية كييف إن الهجوم الروسي على العاصمة أدى إلى اشتعال النيران في مبنى غير سكني، وأن أجهزة الطوارئ هرعت إلى موقع الحريق وتمكنت من السيطرة عليه دون تسجيل إصابات. ورصدت أعمدة من الدخان تتصاعد في مناطق مختلفة من المدينة ، بينما أكد شهود عيان سماع دوي انفجارات ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية الأوكرانية للهجوم. من جانبه، قال حاكم سومي إن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة امرأة (38 عاما) بجروح. وأضاف أن 5 منازل تعرضت لأضرار جراء الهجوم بالطائرات المسيرة، وتحطمت النوافذ وتضررت الجدران بفعل الانفجارات. وتزامن الهجوم الجوي مع تواصل العمليات العسكرية على جبهات القتال في أوكرانيا ، إذ تسعى روسيا لتحقيق مكاسب ميدانية في مناطق مثل دونيتسك ولوغانسك، في حين تواصل القوات الأوكرانية الدفاع عن مواقعها. وتحدثت تقارير إعلامية أن ناقلة النفط الروسية «كوالا» جنحت في بحر البلطيق شمالي روسيا أمس (الأحد)، بعدما تعرضت غرفة المحركات لانفجارات أدت إلى تسرب المياه إلى داخل السفينة وإجبار الطاقم على الإخلاء. ووفقاً لقناة «بازا» الروسية، فإن الناقلة كانت تحمل 13 ألف طن من زيت الوقود عندما وقعت الحادثة بالقرب من ميناء أوست-لوغا، على بعد 150 كيلومترا غربي سانت بطرسبورغ. وقال حاكم منطقة لينينغراد: «إن السفينة تعرضت لأضرار في غرفة المحركات أثناء تشغيلها، لكنها رست دون تسرب النفط إلى البحر». وأعلنت وكالة النقل البحري والنهري الروسية أن تحقيقا رسميا بدأ لتحديد أسباب الانفجار، مؤكدة عدم وجود خطر فوري على البيئة أو غرق السفينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store