"قبل الهجوم".. إسرائيل تأمر مجددا بإخلاء مناطق شمال غزة
فيما تواصل القوات الإسرائيلية توغلها في مناطق مختلفة من قطاع غزة ، طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء مزيد من المناطق في الشمال.
#عاجل ‼️ الى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 608, 609, 615, 616 في منطقة شمال القطاع
🔴هذا تحذير مسبق قبل الهجوم!🔴
⭕️سوف يهاجم جيش الدفاع كل منطقة يتم استخدامها لاطلاق قذائف صاروخية
⭕️المسؤولية عن اخلاء ونزوح السكان ومعانتهم تقع على عاتق المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها… pic.twitter.com/8XE8hCQawL
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 6, 2025
وحث المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة إكس، جميع السكان المتواجدين في بلوكات 608, 609, 615, 616 في منطقة شمال القطاع، على ترك منازلهم.
"قبل الهجوم"
كما نبه قائلا إن هذه الأوامر "تحذير مسبق قبل الهجوم"، وفق تعبيره.
إلى ذلك، أكد أن الجيش الإسرائيلي "سيهاجم كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية". وحمّل المسؤولية عن إخلاء ونزوح السكان ومعاناتهم إلى الفصائل المسلحة وفي مقدمتها حركة حماس.
أتى ذلك، بعد ساعات على مقتل 4 جنود إسرائيليين بانفجار مبنى مفخخ في خان يونس جنوب القطاع.
كما جاء بعدما تقدمت القوات الإسرائيلية في مناطق عدة جنوب خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات، وبغطاء من الطائرات.
ومنذ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس في مارس الماضي، استأنف الجيش الإسرائيلي الحرب على القطاع المدمر. وكثف في 17 مايو الماضي من توغله براً أيضا لاسيما في الجنوب والشمال.
فيما أكدت الحكومة الإسرائيلية تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حماس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 33 دقائق
- الرياض
بعد الثنائية.. مشعبي يرحل عن الاتحاد
أعلن لؤي مشعبي رئيس نادي الاتحاد عدم الاستمرار في منصبه وذلك في رسالة وجهها لجماهير «العميد» عبر حسابه على منصة إكس. وقال مشعبي في رسالته: «بدافع من محبتي لهذا الكيان العريق واحترامي له، أعلن آسفاً عن عدم قدرتي على الاستمرار في منصبي، وأنا على يقين أن في ظل العمل المؤسسي القائم، واستقرار الإدارة التنفيذية والرياضية، واستمرار معظم أعضاء مجلس الإدارة، فإن المسيرة ماضية بإذن الله بثبات، وستُحفظ المكتسبات ويُبنى عليها». وأضاف «إن شرف رئاسة نادي الاتحاد العريق مسؤولية عظيمة ساقها الله إليّ، وأكرمني بتحملها. وقد من الله علي برجال وسيدات في مجلسي إدارة الشركة الربحية والمؤسسة غير الربحية، وفي الإدارة التنفيذية والفنية بالنادي، حملوا معي جلّ المهام بتفان ملهم، لا تسعفني الكلمات في أن أوفيهم حقهم من الشكر والعرفان». وتابع: «جماهيرنا الغالية.. سعيت بكل إخلاص للاستمرار في شرف رئاسة النادي، لكن الجمع بين مهامي العملية وحمل هذه المسؤولية الجليلة بات أمراً يفوق طاقتي. وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه». لذلك، وبدافع من محبتي لهذا الكيان العريق واحترامي له، أعلن آسفاً عن عدم قدرتي على الاستمرار في منصبي. وأنا على يقين أن في ظل العمل المؤسسي القائم، واستقرار الإدارة التنفيذية والرياضية، واستمرار معظم أعضاء مجلس الإدارة، فإن المسيرة ماضية بإذن الله بثبات، وستُحفظ المكتسبات ويُبنى عليها». وواصل: «أود أيضاً أن أُشيد بكل رجالات الاتحاد الذين أُكنّ لهم كل التقدير والاحترام. ومن سينتخب للرئاسة سيجد مني كل الدعم والحرص على ضمان انتقال سلس يحفظ الاستمرارية ويحقق الأهداف المرجوة». واختتم مشعبي رسالته: «جماهيرنا الوفية أنتم السند والركيزة، كنتم معنا منذ البداية، وما زلتم وستظلون لا يميل الاتحاد بوجودكم، ولا يضعف بمحبتكم. أحتفي بكم كما أحتفي بفريقنا الغالي أعتذر عن أي تقصير، فالكثير من التفاصيل لا تصل للجمهور لكني سأعود كما كنت مشجعًا عاشقاً في قلب المدرجات حيث يبدأ الانتماء ولا ينتهي نحضر نساند باسمك نباهي.. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، وأستودع الله هذا الصرح الشامخ وجماهيره الحبيبة». وجاء قرار مشعبي بعد موسم استثنائي وتاريخي للاتحاد حقق خلاله الثنائية المحلية لأول مرة بعد التتويج بدوري روشن للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين.


Independent عربية
منذ 39 دقائق
- Independent عربية
نتنياهو يقر بدعم مجموعة مسلحة معارضة لـ"حماس" في غزة
أقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تدعم مجموعة مسلحة في غزة مناهضة لحركة "حماس"، عقب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان تفيد بأن تل أبيب زوّدت هذه الجماعة أسلحة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية أن المجموعة يقودها ياسر أبو شباب وتنتمي إلى قبيلة الترابين. ويصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أبو شباب بأنه زعيم "عصابة إجرامية تنشط في منطقة رفح وتُتهم بنهب شاحنات المساعدات". وقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية "كان" إن الحكومة تزود "مجموعة من المجرمين في قطاع غزة أسلحة". علّق نتنياهو في فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس قائلا "ماذا سرّب ليبرمان؟ أن مصادر أمنية نشطت مجموعة في غزة تعارض حماس؟ ما السيّئ في ذلك؟". وأضاف "أن ذلك يعود بالفائدة فقط، ذلك ينقذ أرواح جنود إسرائيليين". وأكد المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين الجمعة أن الجيش يدعم تسليح ميليشيات محلية في غزة. وقال ديفرين خلال مؤتمر صحافي عندما سئل عن الموضوع "أستطيع القول إننا نعمل بطرق مختلفة ضد حكم حماس"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال مايكل ميلشتاين، وهو خبير في الشؤون الفلسطينية بمركز موشي ديان في تل أبيب، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن أبو شباب هو أحد أفراد قبيلة بدوية تمتد عبر الحدود بين غزة وشبه جزيرة سيناء، مضيفاً أن بعض أفرادها متورطون في "نشاطات إجرامية مختلفة وتهريب المخدرات وأمور مماثلة". أضاف ميلشتاين أن أبو شباب أمضى محكومية بالسجن في غزة، وأن زعماء قبيلته اعتبروه أخيرا "عميلا ورجل عصابة" إسرائيليا. وتابع "يبدو أن الشاباك (جهاز الأمن الإسرائيلي) أو الجيش اعتقدا أنه تحويل هذه الميليشيا، أو العصابة في الواقع، إلى وكيل، وتزويدها بالأسلحة والمال والحماية" من العمليات العسكرية، "كان فكرة ذكية". وأشار الخبير إلى أن "حماس" قتلت أربعة أفراد من العصابة قبل أيام. وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب "أفيد بأنه كان مسجونا سابقا لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة". ودائما ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. من جهتها، قالت "حماس" إن "هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية". وأضافت الحركة "إننا في حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيق واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر". وقالت "القوات الشعبية"، كما تطلق على نفسها المجموعة التي يقودها أبو شباب، على فيسبوك إنها "لم ولن تكون أداة للاحتلال". وأضافت "أسلحتنا بسيطة وقديمة وجاءت بدعم من شعبنا". ووصف ميلشتاين قرار إسرائيل بتسليح مجموعة مماثلة بأنها "خيال وليس شيئا يمكن اعتباره استراتيجية"، مضيفاً "آمل بألا ينتهي ذلك بكارثة".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً
بعد تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، الساخنة في رفض الضغوط الأميركية بخصوص الطاقة النووية الإيرانية ومسألة تخصيب اليورانيوم، نصل إلى محطة جديدة من هذا المسلسل الأميركي-الإيراني... الطويل. منذ قيام النظام الثوري في إيران عام 1979 ضد النظام الشاهنشاهي، والعلاقات بين واشنطن وطهران هي عنوان من أكبر عناوين السياسة الخارجية الأميركية، ونقطة نزاع بين الجمهوريين والديمقراطيين، وصلت ذروتها بين فريق أوباما وبايدن، من جهة، وفريق ترمب وبقية الجمهوريين، من جهة أخرى. اليوم يقول ترمب في ولايته الثانية إنه لا وقت لديه في هذا الموضوع ويجب حسم الأمر سريعاً، ويلوّح بالحرب، وعصا إسرائيل جاهزة، إن لم تلن قناة المرشد العتيد. موقع «بصیرت» الإيراني، حسب تقرير مجلة «المجلة»، ذكر أن الأميركيين يقومون بمحاولات على كل المستويات في إطار حرب مركبة ضد إيران، بهدف الوصول إلى نتيجة مناسبة لهم في الجولة المقبلة، ولكن من المستبعد أن تنجح المحاولات الأميركية؛ لأنَّ أقوال الجمهورية الإسلامية وأفعالها لم تتغيّر خلال الجولات الخمس الماضية من المفاوضات. هل سيحدث أمر جديد «ثوري» هذه المرة بخصوص المعضلة الإيرانية؟! ترمب يقول إنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولا حتى تعديل سلوكه في المنطقة بصورة جذرية، هو يريد ضمان أن لا نووي إيرانياً، فقط، أو على الأقل هذا هو جوهر المشكلة الإيرانية في عيون ترمب وفريقه. لا كلام، فوق كلام النووي، ولا برنامج الصواريخ الباليستي -بل هناك حديث عن صفقة إيرانية ضخمة مع الصين بهذا الخصوص- والأهم لا حديث عن سياسة التدخل الإيرانية في المنطقة العربية (العراق ولبنان واليمن... حتى سوريا). وعليه فعلى أهل المنطقة «تدبير» أمورهم مع طهران، الغرب يهمه فقط حكاية النووي... هكذا تبدو الصورة. لذلك، وفقاً للتقرير السابق، نجد رأياً إيرانياً غريباً في رؤيته الانقلابية وتسويغ ما لا يُستساغ! أستاذ العلوم السياسية عبد الرضا فرجي راد في حوار مع صحيفة «اعتماد» قال: «إن المشروع النووي المشترك، بين إيران والعرب، يقلّص من التصعيد العسكري ويزيد فرص التقارب بين إيران والدول العربية، وقد يصبح نموذجاً للتعاون النووي الإقليمي». لا توجد علامة تعجب، لن أضعها هنا، فكل ما لا يُعقل، حصل فعلاً، في هذه المنطقة في هذه الأيام... انعطافات حادة ذات اليمين وذات الشمال، وورشة ماكياج سياسي كبرى لا سابق لها.