
هاني يكشف عن "خطة" لإعادة تأهيل القطاع الزراعي
أعلن وزير الزراعة، نزار هاني، عن شروع الوزارة في تنفيذ خطة شاملة لتقييم الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في الجنوب بعد العدوان الإسرائيلي الأخير. وقال هاني أن "هذه الخطة تتضمن مرحلتين، الأولى تشمل التقرير الذي أعدّه البنك الدولي بالتعاون مع الجهات المعنية مثل "الفاو" وبرنامج الغذاء العالمي، والذي كشف عن تضرر حوالي 8500 هكتار من الأراضي الزراعية والأحراج. أما المرحلة الثانية، فهي مسوحات ميدانية دقيقة ستنطلق الأسبوع المقبل بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وبلديات المناطق المتضررة".
وقال هاني، في مقابلة مع "الميادين": "لقد قمنا بمسح ميداني للأضرار الزراعية في الجنوب ووجدنا أن المساحات المتضررة تفوق 4000 هكتار. إضافة إلى ذلك، اكتشفنا أن هناك نحو 1000 شجرة زيتون معمّرة اقتلعتها قوات الاحتلال من جذورها، لكنها قابلة لإعادة الزراعة بعد فحصها من قبل مهندسي الوزارة".
وأشار إلى أن "الوزارة حصلت على دعم من برنامج الأغذية والزراعة وبرنامج الغذاء العالمي لإعادة زرع هذه الأشجار".
وشدد هاني على أن الجنوب يمثل "العمود الفقري" للقطاع الزراعي في لبنان، مشيراً إلى أنه من الضروري إعادة تأهيل هذه المناطق لضمان استمرار الأمن الغذائي الوطني، وأضاف أن "الجنوب ليس مجرد أرض زراعية، بل هو مصدر رئيسي للإنتاج الزراعي في لبنان ويشكل عنصراً أساسياً في تأمين الأمن الغذائي الوطني".
وفيما يتعلق بالآثار البيئية للقصف الفوسفوري على الأراضي الزراعية، أكد هاني أن "الفحوصات المخبرية التي أجرتها وزارتا الزراعة والبيئة أثبتت عدم تأثر المحاصيل الزراعية، خصوصاً الزيتون، بالفوسفور الأبيض، ما يجعل استهلاك هذه المحاصيل آمناً". وأوضح أن "الفوسفور يسبب حرائق تؤثر على الأراضي الزراعية، ولكن ترسباته تعود للدورة البيو - جيو - كيميائية الطبيعية"، مع التأكيد على ضرورة متابعة الوضع الزراعي لضمان استدامة التربة.
وأوضح أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في احتلال نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية يشكل تحدياً كبيراً أمام جهود إعادة التأهيل الزراعي".
وأضاف هاني، "نواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، لكننا لن نتوقف عن العمل لإعادة الحياة إلى هذه المناطق، ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات".
وأشار إلى أن "الأولوية الأولى للوزارة هي إعادة إعمار وتأهيل الأراضي الزراعية المتضررة، خصوصاً في الجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل، كما تشمل الأولويات تعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال الإرشاد الزراعي ودعم الزراعة المستدامة، إلى جانب تحسين البنية التحتية الزراعية وتنمية شبكات الري في ظل الشحّ المائي بسبب التغير المناخي".
وقال: "نحن نعمل على دعم تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية وتطوير شراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية".
وفيما يتعلق بتأثير الوضع في سوريا على تصريف المنتجات اللبنانية، أكد هاني أن "سوريا تعد ممرًا رئيسيًا لتصدير المنتجات الزراعية اللبنانية إلى الأسواق العربية"، وأضاف: "نعمل على تعزيز التعاون مع الجانب السوري لضمان استمرارية حركة التصدير، بالإضافة إلى البحث عن بدائل لتصدير منتجاتنا الزراعية".
وتحدث عن العراقيل التي تواجه المشاريع الزراعية في لبنان، مثل نقص التمويل وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق بسبب الأوضاع الأمنية. ورغم هذه التحديات، أكد أن "الوزارة عازمة على تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال خلال عمر الحكومة الحالي، من خلال وضع أسس متينة لضمان استدامة المشاريع الزراعية في المستقبل".
وختم هاني حديثه مشيراً إلى أهمية التعاون المحلي والدولي في دعم القطاع الزراعي في لبنان، مؤكداً أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لإعادة إعمار القطاع الزراعي وتأهيله، بهدف ضمان الأمن الغذائي الوطني وتعزيز صمود المزارعين اللبنانيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أسرار الصحف المحلية ليوم السبت 24-5-2025
نداء الوطن سألت مصادر دبلوماسية: لماذا لا تتعاطى السلطة التنفيذية في لبنان مع سلاح "حزب الله"، بالحزم والجدية كما تتعاطى مع السلاح الفلسطيني؟ خصوصاً أن هذين السلاحين فقدا وظيفتهما. يقول لبنانيون يعيشون في واشنطن، ولديهم مروحة اتصالات بمؤثِّرين في الإدارة الأميركية، إن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، ستحمل في زيارتها المرتقبة للبنان، رسالة حازمة "لا نقاش فيها" عن وجوب تحديد مهلة زمنية لنزع سلاح "حزب الله". وقد بات المسؤولون اللبنانيون في "أجواء" هذه الرسالة. يرى خبراء عسكريون أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على بلدة تولا الجنوبية، تعكس قراراً إسرائيلياً بتعقب "حزب الله" وفق أجندة يضعها الجيش الإسرائيلي غير مرتبطة بظروف سياسية. ويعتقد هؤلاء الخبراء أن ما هو أخطر من الضربات حصول الدولة العبرية على غطاء أميركي لكل عملياتها. اللواء لم تسفر بعد المفاوضات الجارية لاعادة النظر بالمساعدات للعاملين في الاسلاك غير المدنية، ولاحقا المدنية، لدى اللجنة المعنية، وبالتالي من غير المؤكد ان تظهر في رواتب نهاية الشهر.. نصح رئيس تيار معروف، بعدم اضاعة فرصة التعاون مع فريق مؤيد «للثنائي» لئلا يخسر سمعته في المدن الكبرى المحسوبة على طائفته.. يُنقل عن وزير سيادي أن الاهتمام الأول لديه الآن، هو اعادة البلد الى السكة المالية الدولية، وانهاء التفاوض ايجاباً مع البنك الدولي ومشتقاته.. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


وزارة الإعلام
منذ 5 ساعات
- وزارة الإعلام
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم السبت 24 أيار 2025
اللواء لم تسفر بعد المفاوضات الجارية لاعادة النظر بالمساعدات للعاملين في الاسلاك غير المدنية، ولاحقا المدنية، لدى اللجنة المعنية، وبالتالي من غير المؤكد ان تظهر في رواتب نهاية الشهر.. نصح رئيس تيار معروف، بعدم اضاعة فرصة التعاون مع فريق مؤيد «للثنائي» لئلا يخسر سمعته في المدن الكبرى المحسوبة على طائفته.. يُنقل عن وزير سيادي أن الاهتمام الأول لديه الآن، هو اعادة البلد الى السكة المالية الدولية، وانهاء التفاوض ايجاباً مع البنك الدولي ومشتقاته.. نداء الوطن سألت مصادر دبلوماسية: لماذا لا تتعاطى السلطة التنفيذية في لبنان مع سلاح 'حزب الله'، بالحزم والجدية كما تتعاطى مع السلاح الفلسطيني؟ خصوصاً أن هذين السلاحين فقدا وظيفتهما. يقول لبنانيون يعيشون في واشنطن، ولديهم مروحة اتصالات بمؤثِّرين في الإدارة الأميركية، إن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، ستحمل في زيارتها المرتقبة للبنان، رسالة حازمة 'لا نقاش فيها' عن وجوب تحديد مهلة زمنية لنزع سلاح 'حزب الله'. وقد بات المسؤولون اللبنانيون في 'أجواء' هذه الرسالة. يرى خبراء عسكريون أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على بلدة تولا الجنوبية، تعكس قراراً إسرائيلياً بتعقب 'حزب الله' وفق أجندة يضعها الجيش الإسرائيلي غير مرتبطة بظروف سياسية. ويعتقد هؤلاء الخبراء أن ما هو أخطر من الضربات حصول الدولة العبرية على غطاء أميركي لكل عملياتها. الجمهورية عُلِمَ أنّ حزباً بارزاً يرزح تحت ضغط خارجي وداخلي كبيرَين، اتخذ قراراً بالمباشرة فور انتهاء الانتخابات البلدية بالاستعداد المبكر للانتخابات النيابية. اتخذت جهة رسمية قراراً بقطع التواصل نهائياً مع تنظيم غير لبناني اعتراضاً على عدم تجاوبه مع كل ما طلبته منه تلك الجهة. اعتذر وزير عن عدم تحديد موعد لوزير أوروبي بارز من أصل لبناني، تشارك قوة من دولته في قوات «اليونيفيل» في الجنوب من دون معرفة الأسباب. البناء يتوقف دبلوماسي أوروبي شارك في مفاوضات الملف النووي الإيراني عام 2015 عندما ما يجري في المفاوضات الحالية بعد عشر سنوات أنه هو ذاته الذي كان يجري في المفاوضات السابقة وأن التكرار ممل لإعادة طرح العقد ذاتها ثم اكتشاف ان الحلول السابقة لا بديل عنها، وأن الفارق الوحيد هو أن صواريخ إيران انتقلت من مدى 3000 كلم الى مدى 6000 كلم وان تخصيب اليورانيوم انتقل من 20% الى 60% وقال إن رفض واشنطن لاتفاق يشبه الاتفاق السابق يعني عودة إدارة أميركية جديدة للتفاوض وقد صار مدى صواريخ إيران 10 آلاف كلم ونسبة التخصيب لديها 90% والاعتراف أن بديل الاتفاق هو الاتفاق وأن وقف التفاوض والعودة للعقوبات لن يغير شيئاً وأن الحرب مستحيلة ومحكوم عليها بالفشل رغم كل الادعاءات الكاذبة بدليل حرب اليمن وكل الدعايات المبنية على المكابرة والإنكار أو الحسابات الخاطئة التي يسوقها بنيامين نتنياهو ويزينها لأميركا كي تغرق في المستنقع. قارن مسؤول لبناني رفيع بين أسلوب المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في الأداء الإعلامي للملفات الحساسة التي يتولاها وبين أداء نائبته إعلامياً فيما يخص الملف اللبناني، وقال إن جعجعة مورغان أورتاغوس تكشف أن الأولوية ليست للملف اللبناني سياسياً ودبلوماسياً وأن المطلوب تعبئة الوقت الحالي بالكلام ولا شيء إلا الكلام، ويبدو أنهم اختاروا لهذه المهمة شخصيّة تحب الكلام حتى لو كانت تعلم أن لا احد يستمع أو أن لا علاقة لكلامها بالواقع وهي تعلم أنها مجرد ظاهرة صوتية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
3 مراحل لضبط السلاح الفلسطيني بدعم مصري تركي قطري؟
لا تقتصر مفاعيل التزام الرئيس محمود عباس بالتخلي عن السلاح في مخيمات لبنان، على الساحة الفلسطينية. حين يتحدث عن معارضته 'أي سلاح' خارح الشرعية، كما جاء في خطاب منحه جائزة صناع السلام من 'أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام'، فلهذا وقعه على سلاح حزب الله، لا سيما بعد سرعة تحديد جدول للتنفيذ بدءاً من منتصف حزيران المقبل، لمباشرة التنفيذ انطلاقا من مخيمات بيروت. عمّم عباس تأكيده لوحدانية الشرعية والجيش والسلاح، على الدول العربية كافة، في زمن الضغط الدولي لإنهاء أدوار التنظيمات الخارجة عن الدولة NON STATE ACTORS)). هذه الوحدانية مطلوب من 'حماس' أن تسلم بها في غزة. التعميم يشمل بالاستنتاج، اليمن والعراق وسوريا، حيث لإيران أدوار. والأرجح أنه لهذا السبب، اتكلت الشرعيتان اللبنانية والفلسطينية على اتصالات أجرتها وستجريها كل من قطر وتركيا ومصر مع 'حماس' لتسهيل تنفيذ ما اتفق عليه عباس مع الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، حسب قول مصادر رسمية ل'أساس'. حققت اللجنة المشتركة الفلسطينية اللبنانية التي أُعلن عنها في اليوم الأول من زيارة الرئيس الفلسطيني اختراقاً مهماً حين أسرعت أمس في وضع خطة لنزع السلاح الفلسطيني من المخيمات تبدأ بالأكثر سهولة انتهاءً بالمخيم الذي يختزن تعقيدات جراء عوامل سياسية وأمنية، أي مخيم عين الحلوة. البدء بالأسهل انتهاءً بعين الحلوة مراحل الخطة عدة تتدرج كالآتي: البدء في 15 حزيران المقبل، بجمع السلاح في مخيمات بيروت الثلاثة: صبرا وشاتيلا، مار الياس، وبرج البراجنة. في الأول من تموزالمقبل: نزع سلاح مخيم الجليل عند مدخل مدينة بعلبك في البقاع، ومخيم البداوي عند أطراف مدينة طرابلس في الشمال. المرحلة الثالثة تقضي بالانتقال إلى نزع السلاح من مخيمات الجنوب، أي عين الحلوة المخيم الأكبر، في مدينة صيدا ثم مخيمات البص، الرشيدية والبرج الشمالي الواقعة بين صيدا وصور. يقضي الجدول الزمني بأن يتم جمع السلاح الثقيل والمتوسط في شكل رئيسي، (القذائف الصاروخية وقنابل الهاون وما شابه) في هذه المخيمات، على أن يحدد المسؤولون الأمنيون من الجانبين، التوجه المفترض حيال السلاح الخفيف والفردي ومستودعاته. والجانب اللبناني يضم المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات الجيش العميد طوني قهوجي، اللذين يعرفان ملف المخيمات جيداً. وسيتم تحديد طريقة التعاطي مع المخيمات وحاجاتها في خطوات تُتخذ لاحقاً. أنقرة والقاهرة والدوحة وبيروت وإجراءات التضييق ترتكز سرعة الاتفاق على تطبيق الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيسان عباس وعون في البيان المشترك الذي صدر الأربعاء الماضي، إضافة إلى حماس السلطةالفلسطينية والدولة اللبنانية إلى الدعم السياسي الذي يحظى به تنفيذه من كل من القاهرة، أنقرة والدوحة، التي لكل منها صلاتها مع حركة 'حماس'. إذ أنه بمجرد إعلان عباس عن التزام السلطةالفلسطينية قرار الدولة اللبنانية حصر السلاح بها، طُرح السؤال عن مدى تجاوب الحركة و'الجهاد الإسلامي' وبعض الفصائل الصغرى التي لهما مونة أو تأثير عليها. في هذا الصدد أوضح مصدر حكومي أن قناعة اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة والقيادتين السياسيتين تقوم على عنصرين: طالما أن منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية قررت المضي بنزع السلاح، فلا مبرر للفصائل والمجموعات غير المنضوية تحت لواء المنظمة والسلطة أن تحتفظ بسلاحها. وجرى ترتيب الجدول الزمني وتحديد المراحل وفقاً لنفوذ حركة 'فتح' الكاسح في المخيمات التي سيتم تطبيق الاتفاق فيها. أن اتصالات كلٍ من القاهرة والدوحة وأنقرة مع 'حماس' كانت ضاغطة عليها للتجاوب. وإذا حاولت التهرب من فإن إجراءات تضييق وتصاعد في الضغوط ستتخذ في حقها. والجانب اللبناني بدوره سيأخذ إجراءات من هذا النوع. هاجس التجارب السابقة الفاشلة في 2006 مع الأثر السياسي الإيجابي لزيارة محمود عباس بيروت، والتزام السلطة الفلسطينية حصرية السلاح في يد الدولة، بقي السؤال عن استعدادات 'الممانعين' للانسجام مع المرحلة الجديدة. فموقف يلزم حركة 'فتح' وبعض الفصائل المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير، لا 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' وسائر الفصائل الصغرى التي كانت ترعاها استخبارات النظام السوري البائد، ومن بعده 'حرس الثورة' الإيرانية والحزب. إفشال بشار الأسد، ومعه حزب الله قرار 'مؤتمر الحوار الوطني' عام 2006 بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، و'تنظيمه' داخلها، أرخى بثقله على مسألة السلاح الفلسطيني طوال الـ19 سنة الماضية. الوظيفة الإقليمية لرعاية محور 'الممانعة' للسلاح الفلسطيني، استوجبت تفريخ ودعم مجموعات مسلحة إسلامية، بعضها تكفيري والآخر استخباري غب الطلب. بعضها يدور في فلك 'حماس' والآخر لتغذية الصراع على مرجعية المخيمات… الكيمياء اللبنانية الفلسطينية وخريطة الطريق اختصر عباس معاناة الـ19سنة الماضية بقوله إن 'وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة إضعافٌ للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية'. عدّلت الحرب بعد 'طوفان الأقصى' موقع رافضي نزع السلاح، في ميزان القوى بالداخل والخارج. وبات على السلطة اللبنانية الجديدة خطوات وعد بها خطاب القسم للرئيس جوزيف عون، وحكومة الرئيس نواف سلام. طبيعي أن يعلن عباس 'أننا مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية'. فهو أيضاً عليه التزامات عربية ودولية، بالإصلاحات، ودور السلطة في الداخل والشتات والأجهزة الأمنية… شكل البيان المشترك اللبناني الفلسطيني بعد اجتماع عون وعباس خريطة طريق نحو 'إنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية'. ومباشرة اللجنة المشتركة اللبنانية الفلسطينية لأوضاع المخيمات، إجراءاتها أمس، اعتبره سفير غربي تحدث إليه 'أساس' دليل جدية وتقدم في المسار، حيال 'انتهاء زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية'. إلا أنه لا بد من تسجيل الأبعاد التي ستأتي لصالح الجانبين اللبناني والفلسطيني من وراء تسريع خطوات نزع سلاح المخيمات. فالخطوة تخفف عن كاهلي رام الله وبيروت الضغوط الأميركية المتواصلة، على كل منهما جراء الانحياز الكامل لإسرائيل، ولو لفترة من الزمن. وليد شقير - اساس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News