logo
المغتربون في العيد.. حنين للوطن وتمسّك بالتقاليد

المغتربون في العيد.. حنين للوطن وتمسّك بالتقاليد

رؤيا نيوزمنذ 16 ساعات

مع حلول عيد الأضحى المبارك، يعيش آلاف المغتربين حول العالم أجواء العيد بعيداً عن أسرهم في الوطن، وسط حرص على إحياء طقوس العيد في مجتمعاتهم الجديدة بطرق مختلفة، تجمع بين المحافظة على التقاليد الأردنية والتأقلم مع ظروف الغربة.
وفي الوقت الذي يجتمع فيه الأردنيون داخل البلاد للاحتفال بالعيد وتبادل الزيارات، تشهد بعض الجاليات الأردنية في الغربة فعاليات متنوعة ولقاءات عائلية تسعى لتعزيز الروابط الاجتماعية في مثل هذه المناسبات.
الشاب محمد العبادي المقيم في دولة الإمارات قال إنه رغم الغربة وبعد المسافات، يحرص هو وعائلته على الحفاظ على طقوس عيد الأضحى المبارك، من ذبح الأضاحي إلى تنظيم إفطار جماعي أول أيام العيد مع أبناء الجالية الأردنية، كما أنهم يجتمعون في صلاة العيد بالمساجد، ويحافظون خلال العيد على إعداد الأطعمة الأردنية التقليدية والتشارك بعمل موائد في الجمعيات، مما يعزز مشاعر التواصل والانتماء ويخفف من وطأة البعد عن الوطن.
وذكر العبادي أنه يحرص هو وأبناؤه على ارتداء الملابس التراثية الأردنية خلال العيد كنوع من الارتباط بأصالة الوطن، مشيراً إلى أن هذه العادات تعزز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية، وتمنح الأطفال فرصة للتعرف على تراث بلادهم والاحتفاء به.
من جهتها قالت رنا المصري، المغتربة في ألمانيا، إن أجواء العيد في دولة أجنبية مختلفة، إلا أنهم يحاولون قدر الإمكان الحفاظ على التقاليد الأردنية، موضحة أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بتعزيز التواصل والمعايدات مع العائلة والأصدقاء عبر المكالمات المرئية التي خففت من صعوبة قضاء الأعياد بعيداً عن الأهل والوطن.
وأضافت أن مشاركتهم في الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تنظمها الجالية الأردنية في ألمانيا تسهم في ترسيخ الشعور بالانتماء، وتعزز قيم التضامن والتآزر بين أبناء الجالية، ما يمنح العيد طعماً خاصاً ويجعلهم يشعرون بأنهم قريبون من وطنهم رغم البعد الجغرافي.
بدوره، ذكر الطالب إبراهيم المنسي، الذي يتابع دراسته الجامعية في بريطانيا، أن أجواء العيد بعيداً عن الوطن والعائلة تبقى صعبة، خاصة مع غياب الطقوس المألوفة ودفء اللقاءات العائلية، إلا أنه يسعى للتغلب على شعور الغربة من خلال لقاء أقارب له يقيمون هناك، موضحا أن هذه اللقاءات، رغم بساطتها، إلا أنها تخفف من شعور الغربة وتمنحه قدراً من الأجواء العائلية، وتضفي على العيد شيئاً من البهجة والمعنى الذي يفتقده في غربته.
ويجمع المغتربون على أن العيد رغم بعد المسافات، يظل فرصة لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم التضامن والتراحم، من خلال المحافظة على التقاليد الأردنية الأصيلة في بلاد الغربة، وأنه رغم الحنين إلى الوطن، تبقى طقوس العيد جسراً معبّراً عن الانتماء والهُوية، يربط المغتربين بذكرياتهم وأهلهم، ويمنحهم شعوراً بالوطن مهما بعدت المسافات.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عروض 'الدرون' تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية
عروض 'الدرون' تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

عروض 'الدرون' تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

حلقت المئات من طائرات 'الدرون'، مساء اليوم، في سماء مدينة إربد، مؤدية عروضا ضوئية استعراضية، وذلك بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الجلوس الملكي، ويوم الجيش، وتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم. وجسّدت العروض الاستعراضية بعض الرموز الوطنية والصور التعبيرية التي حملت مضامين الولاء والانتماء والاعتزاز بالقيادة الهاشمية، وبالإنجازات والأعياد الوطنية والدينية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الوطنية التي تقام في مختلف محافظات المملكة احتفاءً بالمناسبات الوطنية والدينية، وتعبيرًا عن وحدة الأردنيين وتلاحمهم خلف قيادتهم الهاشمية. وعبّر المواطن سامي عنان، عن إعجابه بعروض 'الدرون' التي قال إنها 'عكست روح الإبداع والانتماء، وأدخلت الفرح إلى قلوب العائلات والأطفال'، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات 'تعزز الشعور بالفخر والانتماء الوطني'. وقالت المواطنة نسرين الزغول لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المشاركة في الاحتفالات، 'يجسد التفاف الأردنيين حول قيادتهم واعتزازهم بجيشهم ومنتخبهم الوطني'، لافتة إلى أن الأجواء 'مفعمة بالحماس والفرح، خصوصًا بين الشباب والأطفال'. وحضر الفعالية جمع غفير من المواطنين الذين تفاعلوا مع العروض والألعاب النارية في أجواء وطنية مميزة عكست روح الفخر والانتماء للوطن.

المغتربون في العيد.. حنين للوطن وتمسّك بالتقاليد
المغتربون في العيد.. حنين للوطن وتمسّك بالتقاليد

الغد

timeمنذ 11 ساعات

  • الغد

المغتربون في العيد.. حنين للوطن وتمسّك بالتقاليد

مع حلول عيد الأضحى المبارك، يعيش آلاف المغتربين حول العالم أجواء العيد بعيداً عن أسرهم في الوطن، وسط حرص على إحياء طقوس العيد في مجتمعاتهم الجديدة بطرق مختلفة، تجمع بين المحافظة على التقاليد الأردنية والتأقلم مع ظروف الغربة. اضافة اعلان وفي الوقت الذي يجتمع فيه الأردنيون داخل البلاد للاحتفال بالعيد وتبادل الزيارات، تشهد بعض الجاليات الأردنية في الغربة فعاليات متنوعة ولقاءات عائلية تسعى لتعزيز الروابط الاجتماعية في مثل هذه المناسبات. وكالة الأنباء الأردنية (بترا) تواصلت مع عدد من المغتربين الذين أكدوا أن عيد الأضحى يمثل فرصة لتعزيز العلاقات الاجتماعية و الهوية الوطنية رغم البعد، مشيرين إلى أهمية دور الجاليات الأردنية في الخارج في الحفاظ على طقوس العيد ومشاركة الفرحة. الشاب محمد العبادي المقيم في دولة الإمارات قال (لبترا)، إنه رغم الغربة وبعد المسافات، يحرص هو وعائلته على الحفاظ على طقوس عيد الأضحى المبارك، من ذبح الأضاحي إلى تنظيم إفطار جماعي أول أيام العيد مع أبناء الجالية الأردنية، كما أنهم يجتمعون في صلاة العيد بالمساجد، ويحافظون خلال العيد على إعداد الأطعمة الأردنية التقليدية والتشارك بعمل موائد في الجمعيات، مما يعزز مشاعر التواصل والانتماء ويخفف من وطأة البعد عن الوطن. وذكر العبادي أنه يحرص هو وأبناؤه على ارتداء الملابس التراثية الأردنية خلال العيد كنوع من الارتباط بأصالة الوطن، مشيراً إلى أن هذه العادات تعزز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية، وتمنح الأطفال فرصة للتعرف على تراث بلادهم والاحتفاء به. من جهتها قالت رنا المصري، المغتربة في ألمانيا، إن أجواء العيد في دولة أجنبية مختلفة، إلا أنهم يحاولون قدر الإمكان الحفاظ على التقاليد الأردنية، موضحة أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بتعزيز التواصل والمعايدات مع العائلة والأصدقاء عبر المكالمات المرئية التي خففت من صعوبة قضاء الأعياد بعيداً عن الأهل والوطن. وأضافت أن مشاركتهم في الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تنظمها الجالية الأردنية في ألمانيا تسهم في ترسيخ الشعور بالانتماء، وتعزز قيم التضامن والتآزر بين أبناء الجالية، ما يمنح العيد طعماً خاصاً ويجعلهم يشعرون بأنهم قريبون من وطنهم رغم البعد الجغرافي. بدوره، ذكر الطالب إبراهيم المنسي، الذي يتابع دراسته الجامعية في بريطانيا، أن أجواء العيد بعيداً عن الوطن والعائلة تبقى صعبة، خاصة مع غياب الطقوس المألوفة ودفء اللقاءات العائلية، إلا أنه يسعى للتغلب على شعور الغربة من خلال لقاء أقارب له يقيمون هناك، موضحا أن هذه اللقاءات، رغم بساطتها، إلا أنها تخفف من شعور الغربة وتمنحه قدراً من الأجواء العائلية، وتضفي على العيد شيئاً من البهجة والمعنى الذي يفتقده في غربته. ويجمع المغتربون على أن العيد رغم بعد المسافات، يظل فرصة لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم التضامن والتراحم، من خلال المحافظة على التقاليد الأردنية الأصيلة في بلاد الغربة، وأنه رغم الحنين إلى الوطن، تبقى طقوس العيد جسراً معبّراً عن الانتماء والهُوية، يربط المغتربين بذكرياتهم وأهلهم، ويمنحهم شعوراً بالوطن مهما بعدت المسافات.-(بترا)

المغتربون في العيد.. حنين للوطن وتمسّك بالتقاليد
المغتربون في العيد.. حنين للوطن وتمسّك بالتقاليد

رؤيا نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • رؤيا نيوز

المغتربون في العيد.. حنين للوطن وتمسّك بالتقاليد

مع حلول عيد الأضحى المبارك، يعيش آلاف المغتربين حول العالم أجواء العيد بعيداً عن أسرهم في الوطن، وسط حرص على إحياء طقوس العيد في مجتمعاتهم الجديدة بطرق مختلفة، تجمع بين المحافظة على التقاليد الأردنية والتأقلم مع ظروف الغربة. وفي الوقت الذي يجتمع فيه الأردنيون داخل البلاد للاحتفال بالعيد وتبادل الزيارات، تشهد بعض الجاليات الأردنية في الغربة فعاليات متنوعة ولقاءات عائلية تسعى لتعزيز الروابط الاجتماعية في مثل هذه المناسبات. الشاب محمد العبادي المقيم في دولة الإمارات قال إنه رغم الغربة وبعد المسافات، يحرص هو وعائلته على الحفاظ على طقوس عيد الأضحى المبارك، من ذبح الأضاحي إلى تنظيم إفطار جماعي أول أيام العيد مع أبناء الجالية الأردنية، كما أنهم يجتمعون في صلاة العيد بالمساجد، ويحافظون خلال العيد على إعداد الأطعمة الأردنية التقليدية والتشارك بعمل موائد في الجمعيات، مما يعزز مشاعر التواصل والانتماء ويخفف من وطأة البعد عن الوطن. وذكر العبادي أنه يحرص هو وأبناؤه على ارتداء الملابس التراثية الأردنية خلال العيد كنوع من الارتباط بأصالة الوطن، مشيراً إلى أن هذه العادات تعزز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية، وتمنح الأطفال فرصة للتعرف على تراث بلادهم والاحتفاء به. من جهتها قالت رنا المصري، المغتربة في ألمانيا، إن أجواء العيد في دولة أجنبية مختلفة، إلا أنهم يحاولون قدر الإمكان الحفاظ على التقاليد الأردنية، موضحة أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بتعزيز التواصل والمعايدات مع العائلة والأصدقاء عبر المكالمات المرئية التي خففت من صعوبة قضاء الأعياد بعيداً عن الأهل والوطن. وأضافت أن مشاركتهم في الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تنظمها الجالية الأردنية في ألمانيا تسهم في ترسيخ الشعور بالانتماء، وتعزز قيم التضامن والتآزر بين أبناء الجالية، ما يمنح العيد طعماً خاصاً ويجعلهم يشعرون بأنهم قريبون من وطنهم رغم البعد الجغرافي. بدوره، ذكر الطالب إبراهيم المنسي، الذي يتابع دراسته الجامعية في بريطانيا، أن أجواء العيد بعيداً عن الوطن والعائلة تبقى صعبة، خاصة مع غياب الطقوس المألوفة ودفء اللقاءات العائلية، إلا أنه يسعى للتغلب على شعور الغربة من خلال لقاء أقارب له يقيمون هناك، موضحا أن هذه اللقاءات، رغم بساطتها، إلا أنها تخفف من شعور الغربة وتمنحه قدراً من الأجواء العائلية، وتضفي على العيد شيئاً من البهجة والمعنى الذي يفتقده في غربته. ويجمع المغتربون على أن العيد رغم بعد المسافات، يظل فرصة لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم التضامن والتراحم، من خلال المحافظة على التقاليد الأردنية الأصيلة في بلاد الغربة، وأنه رغم الحنين إلى الوطن، تبقى طقوس العيد جسراً معبّراً عن الانتماء والهُوية، يربط المغتربين بذكرياتهم وأهلهم، ويمنحهم شعوراً بالوطن مهما بعدت المسافات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store