
'يوتيوب' يتخلى عن مجموعة من أجهزة آيفون وآيباد
كثيراً ما تزداد الحاجة إلى الاهتمام بالجمال الخارجي أثناء أشهر الحمل؛ حيث تتغير الكثير من الأمور في حياة المرأة من شكل جسمها إلى تعديل أولوياتها، وذلك نظراً لما تحدثه التغيرات الهرمونية المتسرعة على جسم الحامل ومشاعرها، فتجد بعض النساء أنفسهن أمام اختيارات قد تبدو بسيطة أو غير ضارة، ولكنها في الحقيقة صعبة وتخفي وراءها تهديدات لصحة الجنين، ومنها صبغات الشعر واستخدام مواد فرد الشعر مثل الكيراتين والبروتين. لماذا تلجأ الحوامل لصبغ الشعر أو فرده؟ الاجابة تبدو سهلة ومعروفة للسيدات عموماً، لكن مع الحامل وظروفها الأمر يختلف: الإحساس بالتغيير الجسدي بسبب التغيرات الهرمونية يدفع الكثير من الحوامل لمحاولة الحفاظ على مظهر أنيق وجمال يستمر؛ كنوع من التوازن النفسي، أمام نفسها وزوجها. الأعياد، والمناسبات الخاصة؛ مثل حفلات الزفاف أو أعياد الميلاد بالعائلة، بجانب الرغبة في التجمل أو التغيير، قد تكون دافعاً لاستخدام الحامل للصبغات لتغيير اللون، أو الكيراتين لفرد الشعر. ضغط المجتمع والصورة المتعارف عليها حول الحامل الجميلة، قد تحفز بعض النساء للشعور بضرورة الحفاظ على مظهر جمالي معين، رغم المخاطر الخفية وراء هذه المنتجات. ما الذي تحويه صبغات الشعر والكيراتين؟ الأمونيا: تعد أحد المكونات غير الودية للحمل، وتعد مادة كيميائية تسبب تهيجاً والتهابات بالجهاز التنفسي، كما ترتبط بزيادة فرص الإصابة بالحساسية للجنين إذا تعرضت الأم لها مراراً. الفورمالديهايد: وتعتبر مادة سامة موجودة في أغلب منتجات فرد الشعر، والأكثر من هذا أنها مصنفة كمادة مسرطنة من قبل منظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات في الحمل مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة. البارافينيلين ديامين: مادة موجودة في الصبغات الداكنة وتسبب تحسساً جلدياً خطيراً، لهذا يشتبه في ارتباطها بمشاكل في الجهاز العصبي للجنين. العطور الصناعية والمواد الحافظة: وتعد من المكونات الأساسية للصبغة، بعضها يؤثر على التوازن الهرموني ويزيد خطر التشوهات الخلقية. رأي الأطباء والعلم: وفقاً لرأي الأطباء فإن صبغات الشعر الدائمة وشبه الدائمة، تُمتص جزئياً عبر فروة الرأس، الكمية الممتصة قد تكون ضئيلة، لكن ما زالت الأبحاث غير كافية لإثبات الأمان الكامل. لذلك يفضل تجنب استخدام الصبغات خاصة أثناء الثلث الأول من الحمل؛ إذ يحذر من استخدام الكيراتين والفورمالديهايد بشدة، خصوصاً في الأماكن المغلقة. هناك حالات تلجأ إليها الحوامل للعيادات، وكن استخدمن الكيراتين خلال الحمل، وقد تعرضن لآلام مفاجئة أو طفح جلدي شديد أو حتى تقلصات رحمية، لهذه الأسباب مجتمعة؛ لا أنصح مطلقاً باستخدامه في أي مرحلة من الحمل. أضرار تتحملها الحامل والجنين بسبب الصبغة أضرارها على الأم: حساسية الجلد والعينين، صعوبات تنفسية، زيادة خطر تسمم الحمل إذا كانت هناك مشاكل في الكبد أو الكلى. على الجنين: اضطرابات في نمو الدماغ والجهاز العصبي، احتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة، مشاكل في الجهاز التنفسي أو التناسلي مستقبلاً. بدائل جمالية آمنة أولى الخطوات تتركز في؛ الجمع بين الجمال والحذر، ويتم ذلك بعدة خطوات: استخدام الحناء الطبيعية بدون أي إضافات كيميائية، وبعد القيام باختبار حساسية للمنطقة الأمامية لشعر الرأس. انتقاء صبغات شعر خالية من الأمونيا والفورمالديهايد، ويفضل عملها بعد الشهر الرابع. صبغ الأطراف فقط بعيداً عن الجذور لتجنب امتصاص فروة الرأس للمواد. الاعتماد على الزيوت الطبيعية والعناية بالشعر لتحسين المظهر العام. يفضل طلب رأي طبيب النساء قبل أي خطوة تجميلية، تلجأ إليها الحامل طوال أشهر حملها. خطوات آمنة لصبغ شعرك انتظري حتى الثلث الثاني من الحمل: في الأسابيع ال12 الأولى من الحمل يكون الجنين في مرحلة ضعف. اختاري علاجات بديلة: لطيفة على شعرك، وقللي من التعرض للمواد الكيميائية، وحاولي تطبيق اللون على جذع الشعر فقط. اطلبي من مصفف شعرك: اختيار صبغات شعر خالية من الأمونيا أو خالية من التبييض، أو اختاري الألوان شبه الدائمة. حافظي على التهوية: خاصة وأنت تصبغين شعرك حيث يمكنك استنشاق الهواء النقي وليس الغازات السامة. ارتدي قفازات؛ لأنها تقلل من تعرض الجلد للمواد الكيميائية، واغسلي فروة رأسك ويديك جيداً بعد العملية. سيدتي الأم الحامل: انتبهي: لا تزال بعض مراكز التجميل تروج لأمان هذه المنتجات دون توعية الحوامل بمخاطرها، بعض مواقع التواصل الاجتماعي يحفزون الفتيات والنساء على استخدام الصبغات، مما يعطي انطباعاً كاذباً بالأمان. وهنا ينبغي أن أقول: على المجلات الطبية والبرامج التوعوية أن تبرز هذه القضايا، وعلى السيدات الحوامل تحديداً، البحث والسؤال وعدم الجري خلف الموضة دون تدقيق. شعرك سيظل معك لن يغادرك، ويمكنك الاعتناء به وتغيير لونه كما تشائين بعد الولادة، وجنينك مسؤوليتك؛ صحته ونموه وتطور أعضائه معتمدة على كل ما تدخلينه إلى جسدك صغيراً كان أم كبيراً. لكل حامل أقول: الجمال الحقيقي ليس بتغيير لون الشعر أو ارتداء الملابس الغالية، جمالك في قرارك بالحفاظ على نفسك وما تحبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 7 ساعات
- كواليس اليوم
قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم
دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري في أروقة التاريخ الحديث، حيث تُسجَّل الفظائع بأحرف من دم ودموع؛ تقف غزّة اليوم شاهدة على فصل جديد من فصول العار الإنساني. إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة ليس حرب تقليدية، كتلك القائمة بين روسيا وأكرانيا ولا نزاعٌ سياسيٌ عادي، إنّما احتلال بداية، وهو الأطول في التاريخ الحديث وإبادةٌ ممنهجةٌ تُنفَّذ بتُؤدَة ودموية، تحت سمع العالم وبصره، بينما الضمير العالمي يغضّ الطرف ويُشيح بوجهه. الجوع كسلاح والمجازر كأداة إبادة مزدوجة لم يعد القصفُ وحده هو القاتل الأكبر في غزّة، بل صار الجوعُ والمجازرُ المتعمّدة أدوات متكاملة للقتل البطيء والسريع، فمنذ أكتوبر 2023، تحوَّل الحصار إلى آلة للطحن البطيء، بينما حوّلت مجازرُ مثل مجزرة رفح قبل أيام مراكزَ المساعدات إلى «مصائد موت» تُدار بأيدي قوات الاحتلال وشركائها. إحصائيات صادمة صدرت خلال الأشهر الماضية من 2025 تؤكّد أن أكثر من 66 ألف طفل فلسطيني يعانون من سوء تغذية حاد، وفق بيانات وزارة الصحة في غزّة ومنظمة الصحة العالمية. وفي ذات الفترة، أفادت تقارير طبية بأن أكثر من 50 طفلاً فلسطينيًا توفوا نتيجة الجوع أو مضاعفاته في المستشفيات الحكومية خلال أقل من 4 أشهر. كما أن نسبة الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي تجاوزت 96% من سكان غزّة، مع وجود قرابة 495،000 شخص في حالة انعدام أمن غذائي كارثي، حسب دراسة حديثة نشرتها اليونيسف في مارس/آذار 2025 وتقارير أممية ودولية مشتركة. تتزامن هذه الأرقام مع تدمير ما لا يقل عن 94% من المرافق الصحية الحيوية في القطاع، وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية حتى أواخر مايو/أيّار 2025. وقد وثّقت المنظمة 516 هجوما على المرافق الصحية ووسائل النقل الطبي، مما أسفر عن ارتقاء 765 شخصاً وإصابة ما يقرب من 1000 آخرين. هذا التصعيد المُمنهج في استهداف البنية التحتية الصحية يعكس الوحشية الإسرائيلية وتفاقم الأزمة الإنسانية، ويحول دون تلقي المرضى والمصابين الرعاية اللازمة، مما يزيد من عدد الوفيات بين المدنيين، وخاصّة الأطفال والنساء. وآخر المجازر البشعة، التي تجاوزت الوصف في مايو/أيّار ويونيو/حزيران 2025، حين ارتكب الجيش الإسرائيلي سلسلة مجازرَ في رفح، حيث استُهدف المدنيون الجوعى وهم ينتظرون المساعدات الإغاثية: 31 مايو/أيّار 2025: 37 شهيدًا و170 جريحًا برصاصٍ أُطلق على طوابير الخبز. 3 يونيو/حزيران 2025: 27 شهيداً ونحو 500 جريح في المشهد ذاته، بينما العالم يصفها بـ «الحوادث المأساوية» ولا يتجاوز الوصف ذلك. هنا، يُختزل التاريخ في حلقة مفرغة: ففي 1956، ذبح الجيش الإسرائيلي 111 فلسطينيًا في رفح بعد استدراجهم إلى مدرسة تحت ذريعة «التفتيش»، والأمثلة أكثر من حصرها في مقالة. اليوم، يعيد التاريخ نفسه، لكن بأساليب أكثر إجراما: مساعدات أمريكية مغموسة بالدماء، حيث يُستدرج المجوّعين إلى نقاط محددة ليتم إعدامهم جماعيًا. المفارقة التاريخية… عندما يصبح الصمت أداة للقتل في رواندا والبوسنة، انقسم العالم بين مُندِّدٍ ومتواطئ، أمّا في غزّة، فالجميعُ يُشارك في جريمة واحدة: الصمت. المفارقة الأكثر إيلامًا أن إسرائيل، بعد 70 عامًا من استخدام ذريعة «عداء السامية» و «الدفاع عن النفس» المُصنّعة غربيا، تُنفِّذ إبادةً جماعية، بينما تُستخدم الذخائر الأمريكية نفسها التي قُتِل بها أجداد الإسرائيليين لحرق أطفال فلسطين. الأمم المتحدة تصف الوضع بأنه «أسوأ أزمة إنسانية»، لكن قراراتها تتحوَّل إلى حبر على ورق. حتى محكمة العدل الدولية، التي أمرت بوقف الهجوم على رفح وأصدرت مذكّرات اعتقال بحقّ «نتنياهو» و «غالانت»، تُنتهك أوامرها علنًا. والنتيجة؟ غزّة 2025 تُكرر مأساة 1948: تهجيرٌ جماعي، مجاعةٌ مخطَّط لها، ومجازرُ تُرتكب بذات الأسلوب ولكن بأدوات «حديثة». دليل آخر على ذلك هو القصف الإسرائيلي الذي تعمّد استهداف الفلسطينيين وهم يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية، حيث راح ضحيته قرابة 40 شخصًا إضافة إلى إصابة حوالي 200 آخرين في غارات استهدفت نقاط تجمع للمساعدات خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما يؤكّد أن هذا الهجوم لا يقتصر فقط على السلاح التقليدي، بل يشمل استدراج المجوعين إلى مراكز إغاثية تم إعدادها بشكل ممنهج لتكون كميناً دموياً للعزّل. إبادة لا تشبه سابقاتها التاريخُ يعرف الإبادات الجماعية، لكن غزّة كسرت القوالب: إبادةٌ مصوَّرةٌ بالبثّ المباشر، بينما تُختزل الضحايا في «أرقام مؤقّتة». وفي سياق التعتيم المُتعمّد، ارتقى حتى يونيو/حزيران 2025 ما لا يقل عن 212 صحفياً، حسب تقرير قناة الجزيرة، في ما يمكن تسميته بـ «الإبادة الإعلامية» التي تهدف إلى إسكات العدسة والكلمة، ومنع توثيق الجريمة في زمن البثّ المباشر. تكتيك مُزدوج: تجويعٌ بطيءٌ يسبق المجازر السريعة، كما في رفح حيث يُجبر المجوعون على التجمُّع ثم يُقتلون. تواطؤٌ مُركّب: الذخائر الأمريكية تُستخدم لتنفيذ المجازر، بينما الإعلام الأمريكي يصفها بـ «الأخطاء المأساوية». كما كشفت تقارير أممية أن جيش الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف البشرية والمنازل والمركبات في وقت لا يتجاز الثواني، ما يجعل من الخطأ احتمالا محسوباً ضمن هامش الإبادة، ويحوّل الذكاء الاصطناعي من أداة تطوير إلى أداة فتك. حتى القانون الدولي، الذي وقف عاجزًا أمام مجازر «سربرنيتشا»، يُظهر عجزه الأكبر اليوم: ففي 2025، تُنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية (1948) علنًا، بينما واشنطن تُزوِّد الجلّاد بالأسلحة الفتّاكة. ما يزيد الألم عمقًا هو أن إسرائيل تعتمد على شركات أمريكية لإدارة توزيع المساعدات الإغاثية في القطاع، مما يجعل هذه المؤسسات شركاء في الجريمة. فقد أصبحت المساعدات، التي كان يفترض أن تخفّف من معاناة الغزيين، أداة لاستدراج المجوعين، حيث يتم استغلال حاجتهم الماسّة إلى الغذاء والإغاثة، ثم تُقصف مراكز التجمّع، في أبشع أنواع القتل المنهجي. غزّة، الشاهدة على إنسانية ميتة إنّ رفح وقطاع غزّة عامّة اختبار للضمير العالمي: في 1956، ذُبح أهلها لأنهم «مقاومون»، وفي 2025، يُذبحون لأنهم أيضاً قاوموا، فحُوصروا وجُوّعوا وها هم الآن على مرأى من العالم يقتلون صبرا. الضحايا نفسهم، والجلّاد نفسه، ولكن الذرائع تتجدَّد، والصمت يتعمَّق. السؤالُ الذي يُطارد التاريخ الآن ليس «كيف نوقف هذه الجريمة؟»، بل «هل بقي للعالم ضميرٌ ليُدان؟». غزةُ تكتب فصول إبادتها بدماء أطفالها، والعالم يُدوّن إفلاسه الأخلاقي والإنساني بحروف من ذهب وصمت من تآمر.


كش 24
منذ 15 ساعات
- كش 24
'يوتيوب' يتخلى عن مجموعة من أجهزة آيفون وآيباد
كثيراً ما تزداد الحاجة إلى الاهتمام بالجمال الخارجي أثناء أشهر الحمل؛ حيث تتغير الكثير من الأمور في حياة المرأة من شكل جسمها إلى تعديل أولوياتها، وذلك نظراً لما تحدثه التغيرات الهرمونية المتسرعة على جسم الحامل ومشاعرها، فتجد بعض النساء أنفسهن أمام اختيارات قد تبدو بسيطة أو غير ضارة، ولكنها في الحقيقة صعبة وتخفي وراءها تهديدات لصحة الجنين، ومنها صبغات الشعر واستخدام مواد فرد الشعر مثل الكيراتين والبروتين. لماذا تلجأ الحوامل لصبغ الشعر أو فرده؟ الاجابة تبدو سهلة ومعروفة للسيدات عموماً، لكن مع الحامل وظروفها الأمر يختلف: الإحساس بالتغيير الجسدي بسبب التغيرات الهرمونية يدفع الكثير من الحوامل لمحاولة الحفاظ على مظهر أنيق وجمال يستمر؛ كنوع من التوازن النفسي، أمام نفسها وزوجها. الأعياد، والمناسبات الخاصة؛ مثل حفلات الزفاف أو أعياد الميلاد بالعائلة، بجانب الرغبة في التجمل أو التغيير، قد تكون دافعاً لاستخدام الحامل للصبغات لتغيير اللون، أو الكيراتين لفرد الشعر. ضغط المجتمع والصورة المتعارف عليها حول الحامل الجميلة، قد تحفز بعض النساء للشعور بضرورة الحفاظ على مظهر جمالي معين، رغم المخاطر الخفية وراء هذه المنتجات. ما الذي تحويه صبغات الشعر والكيراتين؟ الأمونيا: تعد أحد المكونات غير الودية للحمل، وتعد مادة كيميائية تسبب تهيجاً والتهابات بالجهاز التنفسي، كما ترتبط بزيادة فرص الإصابة بالحساسية للجنين إذا تعرضت الأم لها مراراً. الفورمالديهايد: وتعتبر مادة سامة موجودة في أغلب منتجات فرد الشعر، والأكثر من هذا أنها مصنفة كمادة مسرطنة من قبل منظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات في الحمل مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة. البارافينيلين ديامين: مادة موجودة في الصبغات الداكنة وتسبب تحسساً جلدياً خطيراً، لهذا يشتبه في ارتباطها بمشاكل في الجهاز العصبي للجنين. العطور الصناعية والمواد الحافظة: وتعد من المكونات الأساسية للصبغة، بعضها يؤثر على التوازن الهرموني ويزيد خطر التشوهات الخلقية. رأي الأطباء والعلم: وفقاً لرأي الأطباء فإن صبغات الشعر الدائمة وشبه الدائمة، تُمتص جزئياً عبر فروة الرأس، الكمية الممتصة قد تكون ضئيلة، لكن ما زالت الأبحاث غير كافية لإثبات الأمان الكامل. لذلك يفضل تجنب استخدام الصبغات خاصة أثناء الثلث الأول من الحمل؛ إذ يحذر من استخدام الكيراتين والفورمالديهايد بشدة، خصوصاً في الأماكن المغلقة. هناك حالات تلجأ إليها الحوامل للعيادات، وكن استخدمن الكيراتين خلال الحمل، وقد تعرضن لآلام مفاجئة أو طفح جلدي شديد أو حتى تقلصات رحمية، لهذه الأسباب مجتمعة؛ لا أنصح مطلقاً باستخدامه في أي مرحلة من الحمل. أضرار تتحملها الحامل والجنين بسبب الصبغة أضرارها على الأم: حساسية الجلد والعينين، صعوبات تنفسية، زيادة خطر تسمم الحمل إذا كانت هناك مشاكل في الكبد أو الكلى. على الجنين: اضطرابات في نمو الدماغ والجهاز العصبي، احتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة، مشاكل في الجهاز التنفسي أو التناسلي مستقبلاً. بدائل جمالية آمنة أولى الخطوات تتركز في؛ الجمع بين الجمال والحذر، ويتم ذلك بعدة خطوات: استخدام الحناء الطبيعية بدون أي إضافات كيميائية، وبعد القيام باختبار حساسية للمنطقة الأمامية لشعر الرأس. انتقاء صبغات شعر خالية من الأمونيا والفورمالديهايد، ويفضل عملها بعد الشهر الرابع. صبغ الأطراف فقط بعيداً عن الجذور لتجنب امتصاص فروة الرأس للمواد. الاعتماد على الزيوت الطبيعية والعناية بالشعر لتحسين المظهر العام. يفضل طلب رأي طبيب النساء قبل أي خطوة تجميلية، تلجأ إليها الحامل طوال أشهر حملها. خطوات آمنة لصبغ شعرك انتظري حتى الثلث الثاني من الحمل: في الأسابيع ال12 الأولى من الحمل يكون الجنين في مرحلة ضعف. اختاري علاجات بديلة: لطيفة على شعرك، وقللي من التعرض للمواد الكيميائية، وحاولي تطبيق اللون على جذع الشعر فقط. اطلبي من مصفف شعرك: اختيار صبغات شعر خالية من الأمونيا أو خالية من التبييض، أو اختاري الألوان شبه الدائمة. حافظي على التهوية: خاصة وأنت تصبغين شعرك حيث يمكنك استنشاق الهواء النقي وليس الغازات السامة. ارتدي قفازات؛ لأنها تقلل من تعرض الجلد للمواد الكيميائية، واغسلي فروة رأسك ويديك جيداً بعد العملية. سيدتي الأم الحامل: انتبهي: لا تزال بعض مراكز التجميل تروج لأمان هذه المنتجات دون توعية الحوامل بمخاطرها، بعض مواقع التواصل الاجتماعي يحفزون الفتيات والنساء على استخدام الصبغات، مما يعطي انطباعاً كاذباً بالأمان. وهنا ينبغي أن أقول: على المجلات الطبية والبرامج التوعوية أن تبرز هذه القضايا، وعلى السيدات الحوامل تحديداً، البحث والسؤال وعدم الجري خلف الموضة دون تدقيق. شعرك سيظل معك لن يغادرك، ويمكنك الاعتناء به وتغيير لونه كما تشائين بعد الولادة، وجنينك مسؤوليتك؛ صحته ونموه وتطور أعضائه معتمدة على كل ما تدخلينه إلى جسدك صغيراً كان أم كبيراً. لكل حامل أقول: الجمال الحقيقي ليس بتغيير لون الشعر أو ارتداء الملابس الغالية، جمالك في قرارك بالحفاظ على نفسك وما تحبين.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
تونس و الجزائر تتفوقان على المغرب في اهم تصنيف؟
أريفينو.نت/خاص كشف تصنيف عالمي جديد حول مؤشر 'أمد الحياة'، نشرته منصتا 'Worldometers' و'Voronoi' المتخصصتان في البيانات الإحصائية، أن متوسط العمر المتوقع في المغرب يصل إلى 75 عاماً، مما يضع المملكة في المرتبة 91 على الصعيد العالمي. المغرب في المرتبة 91 عالمياً.. وأمد الحياة عند 75 عاماً! استناداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية، يوضح التقرير أن أمد الحياة في المغرب (75.68 عاماً بالتحديد) لا يزال أقل من المتوسط المسجل في دول أوروبا الغربية، حيث يتجاوز متوسط العمر 80 عاماً. ويُعتبر هذا المؤشر انعكاساً لمستوى الصحة العامة والتغذية ونمط الحياة السائد في أي بلد. إقرأ ايضاً مقارنة مغاربية وعربية.. الجزائر وتونس في الصدارة المغاربية والإمارات وقطر عربياً! على الصعيد المغاربي، جاء المغرب في المرتبة الثالثة خلف كل من الجزائر وتونس (76 عاماً لكل منهما)، بينما تقدم على ليبيا (73 عاماً) ومصر (72 عاماً). أما عربياً، فتصدرت الإمارات العربية المتحدة وقطر القائمة بأمد حياة يصل إلى 83 عاماً. هوة كبيرة بين أوروبا وإفريقيا.. من 87 عاماً في موناكو إلى أقل من 55 في نيجيريا! عالمياً، تربعت إمارة موناكو على عرش الترتيب بمتوسط عمر يبلغ 87 عاماً، تليها هونغ كونغ بـ 86 عاماً، ثم اليابان وكوريا الجنوبية بـ 85 عاماً. وفي المقابل، أظهر التقرير فجوة كبيرة مع العديد من الدول الإفريقية، حيث يقل أمد الحياة عن 60 عاماً في دول مثل الصومال، وينخفض إلى أقل من 55 عاماً في تشاد ونيجيريا اللتين تذيلتا الترتيب، وهو ما أرجعه التقرير إلى عوامل سوء التغذية ونقص النظافة والعنف.