logo
اعتقال جنود وتهديد بالانتحار رفضًا للقتال في غزة

اعتقال جنود وتهديد بالانتحار رفضًا للقتال في غزة

القدس المحتلة - ترجمة صفا
قالت وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، إن محكمة عسكرية أمرت بالسجن التاديبي لأربعة جنود من إحدى ألوية النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي لرفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، فيما حاول جندي الانتحار لمعاناته من اضطرابات نفسية.
وذكرت قناة "كان 11" العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا" أن المحكمة أمرت بالحبس التأديبي لأربعة جنود من لواء "ناحال" وذلك بعد رفضهم العودة للقتال في القطاع، مبررين رفضهم بتآكل القدرات النفسية وعدم القدرة على العودة لمشاهد الدماء والأشلاء.
وفي سياق متصل ذكرت إذاعة "كان بيت" العبرية أن جندياً من لواء "كفير" حاول الانتحار أكثر من مرة رفضاً لعودته للقتال في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت المراسلة العسكرية للإذاعة "كرميلا منشيه" عن مصادر عسكرية قولها إن الجندي وضع فوهة بندقيته في فمه قبل الدخول للقطاع محاولاً الانتحار وذلك قبل تمكن أحد رفاقه من إنقاذه وسحب البندقية، وعلى الرغم من ذلك قرر قائده إجباره على الدخول إلى القطاع.
في حين حاول الجندي الانتحار مرة أخرى في القطاع إذا لم يسمحوا له بالخروج من هناك، حيث يعاني الجندي من اضطرابات نفسية على خلفية مشاركته في القتال على مدار أشهر طويلة وما رافق ذلك من مشاهد الدم والأشلاء.
وأعلن جيش الاحتلال مؤخراً عن ارتفاع كبير في عدد الجنود المنتحرين منذ بداية العام وحتى الآن، إذ زادت النسبة بشكل كبير ووصلت إلى ضعف عدد حالات الانتحار مقارنة بذات الفترة من العام الماضي وذلك لأسباب متعلقة بالإنهاك الذي يعانيه الجيش على مدار الحرب الأطول في تاريخه في قطاع غزة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كتلة الصحفي" تطالب بدخول الصحافة الدولية لقطاع غزة
"كتلة الصحفي" تطالب بدخول الصحافة الدولية لقطاع غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 24 دقائق

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"كتلة الصحفي" تطالب بدخول الصحافة الدولية لقطاع غزة

غزة - صفا طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني بالسماح الفوري لمندوبي ومراسلي الوكالات الأجنبية والدولية بالدخول إلى قطاع غزة، لتغطية الأحداث الجارية والاطلاع عن كثب على جرائم الإبادة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها جريمة التجويع الممنهج، والتي أودت حتى اللحظة بحياة أكثر من 159 مواطنًا، بينهم 90 طفلًا. وقالت الكتلة في بيان لها ، الأحد، إن منع الإعلام الدولي من الوصول إلى غزة، وفرض التعتيم على المجازر، يأتي في إطار محاولة طمس الحقيقة، والتغطية على انتهاكات ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل تسهيل دخول الصحفيين الدوليين لغزة . وفي السياق ذاته، حذرت كتلة الصحفي الفلسطيني من الحملة التحريضية الممنهجة التي تقودها جهات إسرائيلية رسمية وإعلامية ضد الإعلام الفلسطيني ومراسلي القنوات العربية في قطاع غزة، والتي كان آخرها التحريض العلني والخطير ضد الزميل أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة. واعتبرت هذا التحريض شرعنة مسبقة لارتكاب المزيد من المجازر والاستهدافات المباشرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين يدفعون أرواحهم ثمنًا لنقل الحقيقة من قلب الميدان. وأكدت الكتلة أن حماية الصحفيين وحرية التغطية الميدانية في مناطق النزاع هي مسؤولية المجتمع الدولي، الذي بات مطالبًا باتخاذ خطوات عاجلة لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلام والصحفيين في غزة.

مؤسسات الأسرى: استشهاد طزازعة يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 313
مؤسسات الأسرى: استشهاد طزازعة يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 313

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

مؤسسات الأسرى: استشهاد طزازعة يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 313

غزة - صفا قالت مؤسسات الأسرى في غزة إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في سجون الاحتلال وذلك في أعقاب ارتقاء الشهيد الأسير أحمد طزازعة في السجون جراء الإهمال الطبي والتعذيب القاتل والمميت وإطلاق الرصاص الحي. وأضافت المؤسسات في بيان لها، الأحد، أن الشهيد هو السادس والسبعين الذي يرتقي منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، والشهيد رقم 313 من بين شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الذين ارتقوا في سجون الاحتلال منذ العام 1967. واستنكرت المؤسسات تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية العنصرية بنيامين نتنياهو الذي "يتباكى على اثنين من أسراه لدى المقاومة الفلسطينية، في حين يرتقي الشهيد الأسير أحمد طزازعة في سجون الاحتلال". وأكدت اللجنة أنه منذ حرب الإبادة يرتقي أسير فلسطيني داخل السجون مرة كل ثمانية أيام، متسائلا: "هل تحدث عن هؤلاء الأسرى الشهداء أحد، وهل تعرف المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي عن ظروف اعتقالهم واحتجازهم وما يمارس بحقهم من جرائم متواصلة ممنهجة شيئا". كما وأكدت أن المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدرك يقينا وتعرف أكثر من غيرها أن ما يلاقيه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن جرائمها بحق الأسرى. ودعت الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية والمؤسسات الأممية أن تقوم بزيارة واحدة لمعسكر سديه تيمان أو بقية السجون الأخرى وخاصة السجون السرية التي لا يعرف أحد عنها شيئا، كما وطالبت بالكشف عن مصير الأسرى المفقودين والمخفيين قسرا والمجوعين والمحرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية في سجون الاحتلال.

محلل عسكري: تصريحات "أبو عبيدة" تفضح النفاق الإسرائيلي وترسم خطًا جديدًا
محلل عسكري: تصريحات "أبو عبيدة" تفضح النفاق الإسرائيلي وترسم خطًا جديدًا

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

محلل عسكري: تصريحات "أبو عبيدة" تفضح النفاق الإسرائيلي وترسم خطًا جديدًا

غزة - صفا قال الباحث في الشأن العسكري، رامي أبو زبيدة، إنه في مشهدٍ يعكس التباين الصارخ بين واقع قطاع غزة المحاصر وخطاب الاحتلال الإسرائيلي المزدوج، خرج الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، بتصريح مقتضب لكنه حاسم، ردّ فيه على حملة العويل الإسرائيلي حول أوضاع الأسرى الإسرائيليين في غزة، بعد نشر القسام لمقطع مصور للأسير "أفيتار دافيد" بدا فيه هزيلًا ومنهكًا بعد 666 يومًا من الأسر. وأوضح أبو زبيدة، أن إعلان أبو عبيدة استعداد القسام للتجاوب مع أيّ طلبٍ للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو، شريطة فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لإغاثة شعبنا، يحمل ثلاث رسائل عسكرية وإنسانية مركزية. وأشار أبو زبيدة، إلى أن أول الرسائل: "الرد على الادعاءات الإسرائيلية بأن حماس تجوع الأسرى، عبر التأكيد أن الأسرى يأكلون مما يأكله المجاهدون والشعب المحاصر، ولا يُمنحون امتيازًا خاصًا في ظل الجوع العام". ولفت إلى أن ثانيها: "توظيف الإعلان لتعرية النفاق الغربي، عبر المطالبة بالمساواة الإنسانية بين أسرى العدو وأطفال غزة الذين يموتون جوعًا ومرضًا في ظل الحصار". ونوه إلى أن ثالث الرسائل: "استخدام ملف الأسرى كورقة ضغط إنساني مضاد: فكما تسعى إسرائيل للفت أنظار العالم لأوضاع أسراها، ها هي القسام تربط أيّ تجاوب بتحسين الظروف العامة للمدنيين الفلسطينيين". وذكر أبو زبيدة، أن الفيديو الذي نشرته القسام للأسير الإسرائيلي "أفيتار دافيد" كان له وقع الصدمة داخل "إسرائيل"، فخرجت الأصوات من كل اتجاه. وأضاف: "شقيقته "يعلا" أطلقت مناشدة عاطفية مدوية للعالم، تطلب التدخل لإنقاذه، ومكتب نتنياهو أصدر بيانًا يحمل حماس مسؤولية التجويع السادي، مطالبًا الصليب الأحمر بالتحرك الفوري". وتابع: "كما أن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر توجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن، فيما قال رئيس الموساد السابق إفرايم هاليفي إن الحكومة أخطأت بإهمال هذا الملف وأولوية الأسرى يجب أن تكون رقم 1". ورأى أبو زبيدة، أن المنظومة السياسية والعسكرية في الكيان الإسرائيلي وُضعت فجأة في مواجهة حقيقتين مرّتين، أولها: "عجز أمني واستخباري كامل عن معرفة أماكن الأسرى أو تحريرهم خلال 22 شهرًا من الحرب"، والثانية: "خسارة المعركة الإعلامية والأخلاقية أمام القسام، بعدما قلبت مشاهد الأسير المعادلة، من صورة الجلاد إلى صورة الضحية". ومن جانب آخر، اعتبر أبو زبيدة، أن المقاومة تسعى إلى تحويل الضغط إلى فرصة عبر دمج قضية الأسرى مع شروط فك الحصار، وفرض قواعد اشتباك إنساني: "لا طعام ولا دواء للأسرى إلا كما يُعامل أبناء غزة". وأكد أن ما يحدث اليوم في ملف الأسرى هو اختزال للحرب كلها "بين من يحاصر شعبًا بأكمله ويمنع عنه الطعام والدواء، ثم يشتكي من قلة طعام أسراه، وبين من يقاوم ويأسر ويعرض التفاوض وفق معايير إنسانية واضحة، ويصر أن يكون الحل شاملاً لكل أبناء غزة لا لفئة دون أخرى". وشدد أبو زبيدة، على أن تصريحات أبو عبيدة ليست فقط ردًا على الاتهامات، بل هي رسم لخط سياسي عسكري جديد، وهو: "الأسير لن يُعامل بمعزل عن المحاصَرين، العدالة في المعاملة تمرّ أولًا من بوابة العدالة لغزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store