logo
مؤتمر علمي يناقش تحديات طب الأسنان بالتعاون مع "ألبرتا" الكندية

مؤتمر علمي يناقش تحديات طب الأسنان بالتعاون مع "ألبرتا" الكندية

مصراويمنذ 11 ساعات

نظمت كلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة مؤتمرًا علميًّا Canadian Dental Congress؛ برعاية الدكتور محمد فايز، رئيس مجلس إدارة "الأهرام"، والدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة الأهرام الكندية والرئيس الشرفي لمؤتمر طب الأسنان، والدكتور خالد أبو الفضل رئيس قطاع طب الأسنان الأسبق بالمجلس الأعلى للجامعات، والرئيس الشرفي لمؤتمر طب الأسنان، والدكتور هشام عبد الحكم، عميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة "الأهرام الكندية" ورئيس المؤتمر، وذلك في إطار دعم البحث العلمي وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الطلاب والباحثين.
شارك في حضور النسخة الأولى من المؤتمر عدد من الأكاديميين والمتخصصين والممارسين في هذا المجال، لمناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية والتقنيات الحديثة في مجال تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، بالتعاون مع جامعة ألبرتا بكندا؛ لمناقشة واحدة من أهم مجالات طب الأسنان المتداولة وهو مجال التقويم.
وشارك في إحياء المؤتمر 21 محاضرًا من أساتذة طب الأسنان؛ بينهم الدكتور طارق صلاح الدين، العميد الأسبق لكلية طب الفم والأسنان بجامعة عين شمس.
وناقش المؤتمر الموضوعات العلمية في مختلف التخصصات؛ مثل زراعة الأسنان والموضوعات المرتبطة بالتركيبات وطب أسنان الأطفال، ووصل عدد المحاضرات إلى 17 محاضرة علمية، بالإضافة إلى مساهمة عدد كبير من الشركات الراعية في مجال طب الأسنان لتنظيم هذا الحدث.
وافتتح الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة "الأهرام" الكندية، فاعليات المؤتمر معربًا عن سعادته بالتطور السريع لمنظومة طب الأسنان في جامعة الأهرام الكندية.
وألقى الدكتور خالد أبو الفضل الرئيس الشرفي للمؤتمر، كلمته، مؤكدًا أهمية تكرار هذه الأحداث العلمية في الكثير من الفترات لدعم الطلاب وحديثي التخرج من كليات طب الأسنان على المستوى الدولي.
وشهد نهاية المؤتمر تكريم مجموعة كبيرة من الأساتذة في كلية طب الأسنان جامعة الأهرام الكندية وتوزيع هدايا على الفائزين بالمسابقات العلمية وجوائز للمنظمين في حفل اختتام مؤتمر طب الأسنان.
وقال الدكتور هشام عبد الحكم عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل التي تناولت تحديات تواجه مجتمع طب الأسنان؛ سواء في الجانب الإكلينيكي أو الجانب الإداري، مؤكدًا أهمية المؤتمر في بناء فرص تعاون بين طلاب طب الأسنان والباحثين وتطوير مهاراتهم من خلال نقاشات مثمرة وعروض تقديمية خلال انعقاد المؤتمر.
وتوجه عبد الحكم بالشكر إلى رئيس مجلس إدارة "الأهرام" الدكتور محمد فايز، ورئيس جامعة الأهرام الكندية الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، على دعمهما المستمر لإنجاح هذا الحدث العلمي، الشكر أيضًا لمؤسسة "الأهرام" والجمعية العلمية لكلية طب الأسنان جامعة الأهرام الكندية DSAC ولكل الداعمين والقائمين على تنظيم المؤتمر العلمي.
وأضاف رئيس المؤتمر أن التواصل بين الحضور في هذا المؤتمر هو النجاح الأكبر في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن اختيار دار الأوبرا المصرية وفي هذا التوقيت يعد نجاحًا كبيرًا؛ خصوصًا أن الجميع ينتظر خلال هذه الفترة الوجيزة احتفالًا دوليًّا بافتتاح المتحف المصري الكبير تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وهذا يعد شرفًا رائعًا لتسلسل المؤتمر في هذه الأيام.
وشهد المؤتمر حضور عدد من القامات العلمية الكبيرة ومحاضرين وافدين من جامعة ألبرتا بكندا، وعدد كبير من المسؤولين ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات والكوادر العلمية المشرفة في مصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤتمر علمي يناقش تحديات طب الأسنان بالتعاون مع "ألبرتا" الكندية
مؤتمر علمي يناقش تحديات طب الأسنان بالتعاون مع "ألبرتا" الكندية

مصراوي

timeمنذ 11 ساعات

  • مصراوي

مؤتمر علمي يناقش تحديات طب الأسنان بالتعاون مع "ألبرتا" الكندية

نظمت كلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة مؤتمرًا علميًّا Canadian Dental Congress؛ برعاية الدكتور محمد فايز، رئيس مجلس إدارة "الأهرام"، والدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة الأهرام الكندية والرئيس الشرفي لمؤتمر طب الأسنان، والدكتور خالد أبو الفضل رئيس قطاع طب الأسنان الأسبق بالمجلس الأعلى للجامعات، والرئيس الشرفي لمؤتمر طب الأسنان، والدكتور هشام عبد الحكم، عميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة "الأهرام الكندية" ورئيس المؤتمر، وذلك في إطار دعم البحث العلمي وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الطلاب والباحثين. شارك في حضور النسخة الأولى من المؤتمر عدد من الأكاديميين والمتخصصين والممارسين في هذا المجال، لمناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية والتقنيات الحديثة في مجال تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، بالتعاون مع جامعة ألبرتا بكندا؛ لمناقشة واحدة من أهم مجالات طب الأسنان المتداولة وهو مجال التقويم. وشارك في إحياء المؤتمر 21 محاضرًا من أساتذة طب الأسنان؛ بينهم الدكتور طارق صلاح الدين، العميد الأسبق لكلية طب الفم والأسنان بجامعة عين شمس. وناقش المؤتمر الموضوعات العلمية في مختلف التخصصات؛ مثل زراعة الأسنان والموضوعات المرتبطة بالتركيبات وطب أسنان الأطفال، ووصل عدد المحاضرات إلى 17 محاضرة علمية، بالإضافة إلى مساهمة عدد كبير من الشركات الراعية في مجال طب الأسنان لتنظيم هذا الحدث. وافتتح الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة "الأهرام" الكندية، فاعليات المؤتمر معربًا عن سعادته بالتطور السريع لمنظومة طب الأسنان في جامعة الأهرام الكندية. وألقى الدكتور خالد أبو الفضل الرئيس الشرفي للمؤتمر، كلمته، مؤكدًا أهمية تكرار هذه الأحداث العلمية في الكثير من الفترات لدعم الطلاب وحديثي التخرج من كليات طب الأسنان على المستوى الدولي. وشهد نهاية المؤتمر تكريم مجموعة كبيرة من الأساتذة في كلية طب الأسنان جامعة الأهرام الكندية وتوزيع هدايا على الفائزين بالمسابقات العلمية وجوائز للمنظمين في حفل اختتام مؤتمر طب الأسنان. وقال الدكتور هشام عبد الحكم عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل التي تناولت تحديات تواجه مجتمع طب الأسنان؛ سواء في الجانب الإكلينيكي أو الجانب الإداري، مؤكدًا أهمية المؤتمر في بناء فرص تعاون بين طلاب طب الأسنان والباحثين وتطوير مهاراتهم من خلال نقاشات مثمرة وعروض تقديمية خلال انعقاد المؤتمر. وتوجه عبد الحكم بالشكر إلى رئيس مجلس إدارة "الأهرام" الدكتور محمد فايز، ورئيس جامعة الأهرام الكندية الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، على دعمهما المستمر لإنجاح هذا الحدث العلمي، الشكر أيضًا لمؤسسة "الأهرام" والجمعية العلمية لكلية طب الأسنان جامعة الأهرام الكندية DSAC ولكل الداعمين والقائمين على تنظيم المؤتمر العلمي. وأضاف رئيس المؤتمر أن التواصل بين الحضور في هذا المؤتمر هو النجاح الأكبر في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن اختيار دار الأوبرا المصرية وفي هذا التوقيت يعد نجاحًا كبيرًا؛ خصوصًا أن الجميع ينتظر خلال هذه الفترة الوجيزة احتفالًا دوليًّا بافتتاح المتحف المصري الكبير تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وهذا يعد شرفًا رائعًا لتسلسل المؤتمر في هذه الأيام. وشهد المؤتمر حضور عدد من القامات العلمية الكبيرة ومحاضرين وافدين من جامعة ألبرتا بكندا، وعدد كبير من المسؤولين ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات والكوادر العلمية المشرفة في مصر.

عين شمس :افتتاح الجلسة العلمية الأولى حول " مستقبل المستشفيات الجامعية
عين شمس :افتتاح الجلسة العلمية الأولى حول " مستقبل المستشفيات الجامعية

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة الفجر

عين شمس :افتتاح الجلسة العلمية الأولى حول " مستقبل المستشفيات الجامعية

تحت رعاية أ.د أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وضمن فعاليات المؤتمر السنوي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس، بعنوان " 75 عام من التميز والريادة ..عين على الماضى وشمس تضئ المستقبل " افتتح أ.د على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس المستشفيات الجامعية جلسة طبية علمية متخصصة لمناقشة مستقبل المستشفيات الجامعية، فى إطار رؤية مستقبلية متقدمة لدمج التكنولوجيا في قطاع الطب التشخيصي، بما يعزز من مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في الابتكار الطبي والتحول الرقمي. عبّر الأستاذ الدكتور محمود المتيني، الرئيس السابق لجامعة عين شمس، عن فخره بما تشهده الجامعة من تقدم سريع في المجال الطبي، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية، مؤكدًا أن الجيل الجديد من الأطباء هو من يقود هذه المرحلة بثقة واقتدار. وأشار إلى أن ما يحدث اليوم هو نتيجة جهد متواصل وتعاون بين التخصصات، وأن التقدم في زراعة الأعضاء والرعاية الحرجة هو دليل على مستقبل واعد تقوده الكفاءات الشابة. أكد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس، خلال كلمته ، أن الجامعة تبنت رؤية استباقية تجاه التحول الرقمي، ما مكّنها من تحقيق قفزات نوعية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خاصة في مجالات الأشعة والأنظمة الذكية. وأشار إلى أن الجامعة راهنت على مستقبل تقني لم يكن واضحًا للبعض ، لكن تم تبنّيه بإيمان قوي. وأضاف أنه خلال ثلاث سنوات فقط، شهدت مستشفيات جامعة عين شمس ثورة حقيقية، وتمكّنا من إطلاق عدد كبير من المشاريع النوعية، حتى أصبحت الجامعة وجهة مفضّلة للشركات العالمية، خاصة في مجال الأشعة، التي اعتبرت مستشفيات جامعة عين شمس المؤسسة التعليمية الوحيدة في مصر التي سبقت في هذا المجال وشدد على أن النجاح لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة تخطيط مبكر وجرأة في اتخاذ القرار،واختتم كلمته بالإشادة بروح التعاون داخل الجامعة، مؤكدًا أن العمل الجماعي والرؤية الواضحة هما ما مكّنا جامعة عين شمس من ترسيخ مكانتها كمؤسسة سبّاقة في الابتكار والتحول الرقمي في القطاع الصحي. وفى السياق ذاته أكدت أ.د هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،أن الجامعات المصرية، وفي مقدمتها عين شمس عليها دور محوري في صياغة نموذج صحي متكامل يخدم المجتمع ويعتمد على الإبتكار. وأوضحت أن تطوير الخدمات الصحية لا يقتصر على التجهيزات والتكنولوجيا فحسب بل يرتكز على رؤية تنموية شاملة تتكامل فيها الخدمة التعليمية مع البحث العلمي ومعايير التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يلعب دورًا جوهريًا في ربط المستشفيات الجامعية باحتياجات المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر إحتياجًا. بالتأكيد على أهمية التكامل بين الكليات والقطاعات المختلفة داخل الجامعة، وتوسيع نطاق الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تحقيق رؤية متقدمة لمستشفيات جامعية تكون نموذجًا في تقديم الخدمة ورائدة في البحث والتعليم وخدمة المجتمع ترأس الجلسة كل من أ.د. آية ياسين مدير مركز التميز للذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي أ.د. تامر عمارة المدير التنفيذى للمستشفى الإفتراضى أ.د. محمد إبراهيم رئيس قسم ميكاترونيكا والروبوتات بهندسة عين شمس ، أ.د محمد إسماعيل أستاذ التخدير قدّمت الدكتورة سمية سعد الدين، أستاذ الباثولوجي ومدير المعامل بمستشفى الدمرداش، عرضًا متخصصًا حول تحول علم الأمراض في مستشفيات جامعة عين شمس نحو الرقمنة وتوظيف الذكاء الاصطناعي. وأكدت د. سمية أن فاعلية أنظمة الذكاء الاصطناعي تعتمد بدرجة كبيرة على جودة البيانات المُستخدمة في التدريب، مشددة على أن البيانات الضعيفة قد تؤدي إلى نتائج متحيزة أو غير دقيقة، مما يبرز الحاجة المُلِحّة إلى إدارة دقيقة للبيانات وتحسين جودتها. وخلال كلمتها، استعرضت تطبيقًا عمليًا كما أشارت إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في علم الأمراض لا يقتصر فقط على تسريع عمليات التشخيص، بل يساهم أيضًا في تحقيق دقة أعلى وتقليل نسبة الخطأ البشري، مما يعزز من فرص العلاج المبكر وتحسين نتائج المرضى. شارك الدكتور محمد عبد الرازق، أستاذ الجراحة العامة ونائب مدير مستشفى عين شمس التخصصي، في الجلسة بتقديم عرض لدور التكنولوجيا في تطوير ممارسات الجراحة الحديثة. موضحًا أن الجراحة الروبوتية في مستشفى عين شمس التخصصي نموذجٌ لشراكة الإنسان والتكنولوجيا كما قدّم أ.د. محمد عبد الرازق عرضًا تاريخيًا موجزًا لتطور أدوات الجراحة وتكامل الأجهزة مع خبرة الجراحين. وسلّط الضوء على تجربة مستشفى عين شمس التخصصي في إدخال الجراحة الروبوتية، موضحًا أنها تمثل نموذجًا متقدمًا لدمج التكنولوجيا مع الأداء البشري المتخصص. وأشار إلى أن الروبوت الجراحي، على الرغم من دقته العالية وقدرته على تنفيذ حركات فائقة الحساسية في أماكن يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية، لا يمكن أن يحل محل الجراح البشري. واختتم بالتأكيد على أن مستشفى عين شمس التخصصي يعمل على تطوير وحدة الجراحة الروبوتية من خلال شراكات علمية وتدريبية، تسهم في وضع مصر في مقدمة الدول التي تبنّت هذا النوع من الجراحات الدقيقة. قدّم المهندس محمد إبراهيم عوض ، أستاذ علم الميكاترونيكا والروبوتات رئيس هندسة الميكاترونيكا بجامعة عين شمس ، من مختبر الميكاترونيات المتمركز حول الإنسان (HCM) بجامعة عين شمس، عرضًا تناول فيه الرؤية المستقبلية لتكامل التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وأوضح أن المختبر تأسس ليكون منصة بحثية وتعليمية تهدف إلى دمج تخصصات الهندسة والطب في بيئة متعددة التخصصات، تتيح التعاون بين باحثين وأكاديميين من كليتي الهندسة والطب لتطوير حلول مبتكرة تُعنى بصحة الإنسان وجودة حياته. واختتم المهندس محمد إبراهيم بالتأكيد على أن المختبر يسعى إلى تعزيز التعاون بين التخصصات، وبناء جيل جديد من الباحثين القادرين على تصميم حلول واقعية تنبع من فهم عميق لاحتياجات الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تمثل نموذجًا يحتذى به في ربط البحث العلمي بالواقع السريري والتطبيقى. استعرض الدكتور سامح سالم، مدير رعايات الطوارئ بمستشفيات جامعة عين شمس، أبرز التطورات التي شهدها قطاع الرعاية الحرجة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مع التركيز على التحول الرقمي وتطبيق نظم الرعاية المركزة عن بُعد. وأشار إلى أن مفهوم العناية المركزة عن بُعد يعتمد على دمج شبكات الاتصالات السمعية البصرية المتقدمة ونظم الحواسيب، لربط الأطباء والممرضين المتخصصين في العناية الحرجة بوحدات عناية مركزة موجودة في أماكن أخرى، لا سيما في المستشفيات النائية أو التي تعاني نقصًا في الكوادر المتخصصة. كما تناول جهود التحوّل الرقمي في مستشفيات الجامعة، مشيرًا إلى أن الأدلة تشير إلى تحسن ملحوظ في مستوى التكامل والتنسيق والرقابة التقنية على خدمات الرعاية الحرجة، ضمن مشروع رقمنة شامل يشمل الصيدليات، والأشعة، والتحاليل، وعلى نحو حاسم، إدارة وحدات العناية المركزة. وفى الختام جاءت التوصيات كالتالى ضرورة تعزيز التعاون بين أقسام علم الأمراض، الأشعة، الجينوميات، والفرق السريرية لوضع خطط بحثية موحدة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتفعيل استراتيجيات الطب الدقيق. وكذلك تعزيز التواصل مع وحدات العناية المركزة والطوارئ لدعم وتنسيق رعاية المرضى . الاهتمام بتوسيع تطبيق الجراحات الروبوتية والعمل على جعلها أكثر إتاحة ؛ لتطبيق أفضل للممارسات الطبية. و التعاون مع مختلف الأقسام الطبية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة والطوارئ. واشتملت التوصيات أيضًا تنفيذ مركز قيادة موحد يغطي جميع وحدات العناية المركزة بجامعة عين شمس لتحقيق كفاءة أعلى وسلامة أفضل للمرضى.

«التأمين الصحي الشامل» يتعاقد مع 450 جهة صحية بمختلف المحافظات ويمثل القطاع الخاص نسبة 29%
«التأمين الصحي الشامل» يتعاقد مع 450 جهة صحية بمختلف المحافظات ويمثل القطاع الخاص نسبة 29%

أموال الغد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أموال الغد

«التأمين الصحي الشامل» يتعاقد مع 450 جهة صحية بمختلف المحافظات ويمثل القطاع الخاص نسبة 29%

أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عن توقيع اتفاقية تقديم خدمات طبية مع مستشفى عين شمس التخصصي بالعبور، ومستشفى ابن سينا التخصصي بالجيزة، وذلك لتقديم عدد من الخدمات التخصصية والمتعددة، بما يعكس حرص الهيئة على التوسع في شبكة مقدمي الخدمات الطبية وضمان توفير التغطية التأمينية الصحية للمستفيدين بجميع المحافظات التي تشهد التطبيق الفعلي للمنظومة. وتأتي هذا الاتفاقية ضمن جهود الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتقوية شبكة مقدمي الخدمات الصحية ورفع كفاءتها، عبر التوسع في التعاقد مع كيانات طبية مرموقة من القطاعين الحكومي والخاص، والمستشفيات الجامعية لضمان وصول خدمات التأمين الصحي إلى أكبر عدد من المستفيدين بجودة عالية ومعايير عالمية. وشهد مراسم توقيع الاتفاقية من جامعة عين شمس، الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، والدكتور محمد زكي، مدير مستشفى العبور التخصصي، و الدكتور محمد عاطف، نائب مدير المستشفى، و هويدا طلبة مدير عامّ الإدارة المالية بمستشفيات جامعة عين شمس، و بكر رجب مدير عام إدارة العلاج بأجر بمستشفيات الجامعة، و عمرو حافظ مدير عام الشؤون المالية والإدارية بمستشفى عين شمس التخصصي بالعبور ، شيرين عاطف المدير المالي بمستشفى عين شمس التخصصي بالعبور، منى رزق مدير التعاقدات وتطوير الأعمال بمستشفى عين شمس التخصصي بالعبور . ومن مجموعة مستشفيات ابن سيناء، حضر الاتفاقية، الدكتور عمرو الحديدي أستاذ القلب والحالات الحرجة كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة ومدير قصر العيني الفرنساوي الأسبق والعضو المنتدب لمستشفي ابن سينا، واللواء عصام حسن المديري التنفيذي لمجموعة تواصل المالكة لمستشفيات ابن سينا، الدكتور محمد فريد المدير الطبي لمستشفى ابن سيناء. ومن جانب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، شهد توقيع الاتفاقية الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة، و مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتورة هبة عاطف رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية. وأكد الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، ترحيب مستشفيات الجامعة بتفعيل التعاقد مع نظام التأمين الصحي الشامل، حيث ستساهم هذه الخطوة في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة، كما تتميز المستشفيات بوجود كوادر طبية متخصصة وأحدث الأجهزة الطبية، مما يضمن تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى. أشار أن التعاقد مع التأمين الصحي الشامل سيتيح للمواطنين الحصول على خدمات طبية عالية الجودة بأسعار مناسبة، مما يسهم في تخفيف العبء على المواطنين ويحسّن مستوى الرعاية الصحية في المجتمع. وتقدم اللواء عصام حسن، المدير التنفيذي لمجموعة تواصل المالكة لمستشفيات ابن سينا، بالشكر والتقدير إلى الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على دعمها المتواصل لقطاع الصحة في مصر، وحرصها الدائم على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيدا بتفعيل اتفاقية التعاون مع الهيئة، سعيا لتحسين جودة الحياة للمواطن المصري. وأكد حرص إدارة المجموعة، على تحقيق أعلى معايير الجودة الطبية والسعي للحصول على أعلى شهادات الاعتماد المحلية والدولية، واستمرار العمل لحصول كل المؤسسات الطبية المملوكة لمجموعة تواصل القابضة على شهادة اعتماد الـGAHAR خلال الفترة القادمة. وأشار الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة، أن مستشفى عين شمس التخصصي بالعبور يعد من الصروح الطبية المتميزة، ويضم نخبة من الأطقم الطبية من أساتذة الجامعات وفرق تمريض عالية الكفاءة، ويقدم خدمات متطورة بمعايير جودة صارمة تضمن أمان المرضى وسلامتهم. أكد أن الهيئة مستمرة في التوسع في التعاقد مع المستشفيات الجامعية والخاصة ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة، لتقديم خدمات متنوعة تشمل الرعاية الأولية والتخصصية. وفي كلمتها أكدت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تقوم بدور محوري في ضمان استدامة التغطية الصحية التأمينية، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية. كما تسعى الهيئة إلى تعزيز الشراكات مع المستشفيات الجامعية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية، لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات. كما أعلنت الدكتورة هبة عاطف رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عن توقيع عدد من التعاقدات مع مستشفيات جامعية في مختلف المحافظات، من بينها: المعهد القومي للكبد بجامعة المنوفية، ومركز الأورام بجامعة المنصورة، ومركز غنيم للكُلى والمسالك، ومستشفى طب المسنين بعين شمس، بالإضافة إلى استمرار التعاقد مع المستشفيات الخاصة التي تحصل على اعتماد 'الجهار' من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مثل مستشفى ابن سينا التخصصي، وذلك لتلبية احتياجات المرضى وتوفير خيارات علاجية متعددة ومتاحة، وهو ما ساهم في رفع عدد الجهات المتعاقدة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل إلى 450 جهة حتى الآن، في مختلف المحافظات، ويمثل القطاع الخاص منها نسبة 29٪؜ من إجمالي الجهات المتعاقدة. وتُجسد هذه الشراكات توجه الهيئة لتعزيز التعاون مع مقدمي الخدمة في القطاع الخاص باعتباره شريكًا استراتيجيًا في إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، وتوفير خدمات صحية بمعايير عالمية لجميع المواطنين دون تمييز، في إطار من الشفافية والتكامل. وتُعد مستشفى جامعة عين شمس التخصصي بمدينة العبور من المؤسسات المتميزة في تقديم الخدمات الصحية، لما تضمه من أطقم طبية على درجة عالية من الكفاءة من أساتذة الجامعات المصرية، بالإضافة إلى فرق تمريضية مؤهلة، مع الالتزام الكامل بتطبيق أعلى معايير الجودة وسلامة وأمان المريض. ومن جانبها، أكدت الدكتورة هبة عاطف رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية، على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الأولية والتي هي أساس لأي نظام صحي متكامل، مؤكدة أن الهيئة تسعى للتوسع في الشبكة الطبية لضمان تغطية طبية ذات جودة عالية لجميع المستفيدين من المنظومة، وخاصة خدمات الرعاية الأولية التي تعد البوابة الأولى لتقديم الخدمة. كما تُعد مستشفى ابن سينا، إحدى المستشفيات متعددة التخصصات بمحافظة الجيزة، بهدف دعم شبكة مقدمي الخدمات الطبية وضمان استمرارية الرعاية الصحية للمستفيدين داخل محافظات التطبيق وخارجها، بما يرسخ مبدأ التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store