
عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال شائع يدور حول: "هل أنا محسود؟ أو معمول لي عمل؟ حياتي كانت كويسة وفجأة حصل تغيير، أحصن نفسي إزاى؟.
عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الحديث المتكرر عن "الحسد" أو "العمل" أو "السحر" ينبغي أن يُفهم في إطار الإيمان بالقضاء والقدر، مشيرةً إلى أن أعمار الناس وأرزاقهم مقدّرة ومكتوبة، ولا يصيب الإنسان إلا ما كتبه الله له.
وتابعت: "لازم نكون مؤمنين إيمانًا جازمًا إن الأجل مكتوب، وكل شيء يجري بقضاء الله وقدره، لا زيادة ولا نقصان. لكن دا لا يمنع إننا نأخذ بالأسباب ونتحصن، والقرآن الكريم ذكر الحسد، واستعاذ النبي ﷺ منه، لكن العلاج مش في الذهاب للدجالين ولا تصديق كل ما يُقال، العلاج في التحصين اليومي: أذكار الصباح والمساء، الرقية الشرعية، وسورة الفلق والناس والمعوذات، دي أسلحتك ضد أي شر".
وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى هو خير الحافظين، فعلى كل مسلم أن يبدأ يومه وينهيه بالأذكار، وأن يعلّم أولاده ذلك، فهذه وقاية قوية من أي أذى.
وبشأن جزاء من يقوم بالحسد أو بإيذاء الآخرين، قالت: "النبي ﷺ قال: 'المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده'، فكل من يسعى بالأذى للناس سواء بالحسد أو بالأعمال أو بالسحر، فهو آثم شرعًا، وعليه أن يتوب فورًا، ويستغفر، ويراجع ضميره ودينه".
وتابعت: "الإسلام دين السلام والستر، لا يجوز أن تُبنى سعادتنا على خراب بيوت الآخرين، ومن يؤذي الناس لن ينجو من عذاب الله ما لم يتب، نسأل الله أن يحفظ بيوتنا وأبناءنا، وأن يُطهّر قلوبنا من كل شر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال شائع يدور حول: "هل أنا محسود؟ أو معمول لي عمل؟ حياتي كانت كويسة وفجأة حصل تغيير، أحصن نفسي إزاى؟. عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الحديث المتكرر عن "الحسد" أو "العمل" أو "السحر" ينبغي أن يُفهم في إطار الإيمان بالقضاء والقدر، مشيرةً إلى أن أعمار الناس وأرزاقهم مقدّرة ومكتوبة، ولا يصيب الإنسان إلا ما كتبه الله له. وتابعت: "لازم نكون مؤمنين إيمانًا جازمًا إن الأجل مكتوب، وكل شيء يجري بقضاء الله وقدره، لا زيادة ولا نقصان. لكن دا لا يمنع إننا نأخذ بالأسباب ونتحصن، والقرآن الكريم ذكر الحسد، واستعاذ النبي ﷺ منه، لكن العلاج مش في الذهاب للدجالين ولا تصديق كل ما يُقال، العلاج في التحصين اليومي: أذكار الصباح والمساء، الرقية الشرعية، وسورة الفلق والناس والمعوذات، دي أسلحتك ضد أي شر". وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى هو خير الحافظين، فعلى كل مسلم أن يبدأ يومه وينهيه بالأذكار، وأن يعلّم أولاده ذلك، فهذه وقاية قوية من أي أذى. وبشأن جزاء من يقوم بالحسد أو بإيذاء الآخرين، قالت: "النبي ﷺ قال: 'المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده'، فكل من يسعى بالأذى للناس سواء بالحسد أو بالأعمال أو بالسحر، فهو آثم شرعًا، وعليه أن يتوب فورًا، ويستغفر، ويراجع ضميره ودينه". وتابعت: "الإسلام دين السلام والستر، لا يجوز أن تُبنى سعادتنا على خراب بيوت الآخرين، ومن يؤذي الناس لن ينجو من عذاب الله ما لم يتب، نسأل الله أن يحفظ بيوتنا وأبناءنا، وأن يُطهّر قلوبنا من كل شر".


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- بوابة ماسبيرو
ما الحكم في الطبيب الذي يترك الحالات المرضية الحرجة من أجل الصلاة؟
ورد سؤال للفترة الإذاعية المفتوحة" بين السائل و الفقيه" يقول: ما الحكم في الطبيب الذي يترك الحالات المرضية الحرجة من أجل الصلاة؟ أجاب عن السؤال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مؤكدًا أنه من رحمة الله تعالى بنا أن جعل للصلاة وقتًا ممدودًا، فالوقت من الظهر إلى العصر مثلًا يصلح لصلاة الظهر وهكذا.


مستقبل وطن
منذ 6 ساعات
- مستقبل وطن
لم يُمهله القدر ليفرح بنجاحه.. وفاة طالب بالشهادة الإعدادية بالشرقية بعد إعلان النتيجة
خيّم الحزن على أهالي قرية منشأة نبهان التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، عقب وفاة الطالب أحمد هشام إبراهيم عبد المنعم نجم، بالصف الثالث الإعدادي، بعد ساعات قليلة من إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية، والتي حقق فيها مجموع 240 درجة. الطالب أحمد، المُقيد بمدرسة منشأة نبهان الإعدادية، كان قد بذل جهدًا كبيرًا طوال العام الدراسي على أمل أن يُفرح قلبه وقلب أسرته بنجاحه، إلا أن القدر لم يُمهله لتذوق طعم الفرحة، حيث تعرض لضربة شمس حادة تسببت في ارتفاع مفاجئ بدرجة حرارة جسده، ما أدى إلى وفاته في مشهد مؤلم هزّ قلوب أهالي القرية. تحولت لحظة إعلان النتيجة من بهجة منتظرة إلى مأساة موجعة، وسادت حالة من الحزن الشديد بين الأهالي الذين ودعوا الفقيد بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، داعين الله أن يُلهم أسرته المكلومة الصبر والسلوان على فراقه المفاجئ.