
غاسبيريني يترك أتالانتا لتدريب روما
عُيّن جان بييرو غاسبيريني مدرباً جديداً لروما الإيطالي لكرة القدم بعد سنوات ناجحة قضاها مع أتالانتا حيث حل بدلاً منه الكرواتي إيفان يوريتش.
وأفاد روما الذي أنهى الموسم المنصرم في المركز الخامس في بيان «يسرّ نادي روما أن يعلن تعيين جان بييرو غاسبيريني مديراً فنياً جديداً لفريقه الأول».
وتابع «تميّزت مسيرة غاسبيريني باختياراته التكتيكية المبتكرة، وأخلاقياته المهنية، وقدرته الاستثنائية على تطوير لاعبيه. مالكو النادي وكلاوديو رانييري على قناعة تامة بأن غاسبيريني هو المدرب الأمثل لهذا المنصب».
وقّع غاسبيريني، البالغ 67 عاماً، عقداً مع روما حتى عام 2028، مفضلاً التعاقد معه بدلاً من يوفنتوس الذي حاول إقناعه بالانتقال إلى تورينو.
قال غاسبيريني إنه اختار روما على يوفنتوس لإيمانه بأن لديه كل المقومات اللازمة للنمو، مضيفاً «أقنعني النادي لأنه تحدٍّ كبير. كنت بحاجة لتحدٍّ كبير وللتواجد في بيئة مليئة بالشغف».
وأضاف «في رأيي، جميع الظروف مهيئة لتحقيق ذلك»، مؤكداً أن مهمته الأولى ستكون كسب تأييد الجماهير بأسلوب هجومي.
وتابع «سيكون التزامي والتزام الفريق استقطاب الجماهير إلى صفنا».
وبعدما أمضى فترة مع جنوى وإنتر وباليرمو، صنع غاسبيريني لنفسه اسماً في إيطاليا وأوروبا على رأس أتالانتا الذي غادره الأسبوع الماضي بعد تسعة مواسم.
تحت قيادة غاسبيريني، فاز أتالانتا بمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» 2024، وهو لقبه الثاني في تاريخه، بعد 61 عاماً من فوزه بكأس إيطاليا 1963.
وينضم غاسبيريني، المعروف بأسلوبه الهجومي ونوبات غضبه، إلى نادٍ عانى من تأرجح النتائج في موسم 2024-2025. أقال روما مدربين هما ابن النادي لاعب خط الوسط السابق دانييلي دي روسي والكرواتي إيفان يوريتش، بين أغسطس ونوفمبر، قبل أن يعيد المخضرم كلاوديو رانييري من التقاعد.
ولعب رانييري الذي يعمل الآن مستشارا خاصا لعائلة فريدكين مالكة روما، دورا محوريا في اختيار خليفته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
لقب رولان غاروس بين سينر وألكاراس
انحصر لقب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى في التنس، بين الإيطالي يانيك سينر الأول عالمياً والإسباني كارلوس ألكاراس الثاني وحامل اللقب، وذلك بعد فوزهما توالياً على الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش السادس 6-4 و7-5 و7-6 (7-3) والإيطالي الآخر لورنتسو موزيتي الثامن 4-6 و7-6 (7-3) و6-0 و2-0 ثم بالانسحاب في نصف النهائي. وستكون مواجهة الأحد لرد الاعتبار بالنسبة لسينر الذي يصل إلى نهائي البطولة الفرنسية للمرة الأولى، إذ خسر مواجهاته الأربعة الأخيرة أمام ألكاراس، آخرها مباشرة قبل رولان غاروس في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة التي كانت المشاركة الأولى للإيطالي البالغ 23 عاماً بعد العودة من إيقاف لثلاثة أشهر بسبب المنشطات. وبعدما انتهى أفضل مشوار له في البطولة الفرنسية عند نصف النهائي الموسم الماضي على يد ألكاراس بالذات، يجدد سينر الموعد مع الإسباني في النهائي الرابع له في الـ«غراند سلام»، على أمل الفوز باللقب الكبير الرابع في مسيرته. على غرار سينر، فاز ألكاراس بجميع المباريات النهائية الأربعة التي خاضها في البطولات الكبرى، بينها فرنسا المفتوحة العام الماضي. ودخل سينر لقاءه مع ديوكوفيتش البالغ 38 عاماً على خلفية 19 انتصاراً متتالياً في البطولات الكبرى، امتداداً من فلاشينغ ميدوز العام الماضي، ومن دون أن يخسر أي مجموعة في النسخة الحالية من البطولة الفرنسية. في المقابل، لم يخسر ديوكوفيتش على ملاعب رولان غاروس منذ 2022، بعدما أحرز لقبه الثالث فيها عام 2023 وتوج بذهبية أولمبياد باريس صيف 2024، وذلك لأن مروره بالبطولة العام الماضي انتهى بانسحابه من ربع النهائي بسبب الإصابة من دون أن يخوض مباراته مع النرويجي كاسبر رود. وخاض الصربي نصف النهائي الحادي والخمسين له في البطولات الكبرى، معززاً رقمه القياسي، لكنه أخفق في الوصول إلى النهائي الثامن والثلاثين له في البطولات الكبرى ومحاولة تحطيم الرقم القياسي المطلق لعدد الألقاب الذي يتقاسمه حالياً (24) مع الأسترالية مارغاريت كورت. وفي موقعة الأحد بين اللاعبين الأكثر ترشيحاً لخلافة الثلاثي الكبير ديوكوفيتش-الإسباني رافايل نادال-السويسري روجيه فيدرر، يسعى سينر لرد اعتباره من ألكاراس الذي أسقطه في المواجهات الأربعة الأخيرة بينهما في نصف نهائي دورة إنديان ويلز لماسترز الألف نقطة ورولان غاروس ونهائي دورة بكين لماسترز الألف نقطة العام الماضي، ونهائي روما هذا العام. وبالمجمل، يتفوق الإسباني على منافسه في ثمانية انتصارات مقابل أربعة للأخير.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تصفيات مونديال 2026.. هزيمة مذلة في أوسلو تعقد موقف إيطاليا
بدأت إيطاليا رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين بسقوط مذل في أوسلو أمام النرويج 0-3 الجمعة في منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أمريكا الشمالية. وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر وحتى عبر الملحق، ما جعل مدربها لوتشانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد النرويج ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريجو إيميليا. ولم تكن البداية التي يتمناها سباليتي الذي وجد فريقه متخلفاً بثلاثية نظيفة قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكسندر سورلوث وإرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد ورفاقهم. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي حققت فيها النرويج انتصارها الثالث من أصل ثلاث مباريات بعد فوزها بمباراتيها الأوليين ضد مولدافيا (5-0) وإسرائيل (4-2). ورفعت النرويج رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق 3 عن إسرائيل الثانية التي تغلبت على مضيفتها إستونيا 3-1. وبعد فوزها على أبطال العالم أربع مرات، فرضت النرويج نفسها مرشحة بقوة لحسم صدارة المجموعة والعودة إلى المونديال لأول مرة منذ 1998 حين خرجت من ثمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، فيما تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجدداً بالملحق القاري الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قبّل التراب وودع متأثراً.. ديوكوفيتش يلمح إلى خوضه المباراة الأخيرة في رولان غاروس
لم يسبق له أن أشار بوضوح إلى النهاية الحتمية لمسيرته الخارقة التي امتدت 20 عاماً في عالم التنس: أقر الصربي نوفاك ديوكوفيتش الجمعة بأنه ربما خاض مباراته الأخيرة في بطولة رولان غاروس. بعمر الثامنة والثلاثين أعلن اللاعب الأكثر نجاحاً في تاريخ التنس أن مباراته التي خسرها في نصف النهائي أمام الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً «ربما كانت الأخيرة» له في باريس، حيث أحرز ثلاثة ألقاب كبرى من أصل 24 قياسية في رصيده. قال الصربي بشكل مباشر أمام الصحفيين، وللمرة الأولى بهذه الصراحة «لهذا السبب كانت النهاية مليئة بالمشاعر». بعد خسارته أمام سينر 4-6، 6-7، 6-7 (3-7)، قبّل ديوكوفيتش تراب ملعب فيليب شاترييه قبل مغادرته الملعب في حالة من التأثر. قال «نولي»: «لا أعتقد أني تلقيت هذا القدر من التشجيع في هذا الملعب طوال مسيرتي خلال المباريات مع أفضل اللاعبين في العالم، لذا يشرفني أن أحظى بهذا التقدير». تابع في المؤتمر الصحفي بعد المباراة «هل أريد اللعب هنا مجدداً؟ نعم. هل سأكون قادراً على اللعب هنا بعد 12 شهراً؟ لا أعرف». على الأرض الترابية في باريس، كان ديوكوفيتش قد أحرز العام الماضي الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، مفاجئاً الإسباني كارلوس ألكاراس ومحرزاً اللقب الوحيد الذي كان ينقصه. بدوره، قال سينر الذي سيخوض النهائي ضد ألكاراس الأحد «التنس بحاجة إليه. أن يكون هناك لاعب مختلف عن الشبان هو شيء رائع بنظري. من الرائع أن تراه في غرف الملابس. هو جزء من تاريخ اللعبة». مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال والبريطاني أندي موراي، شكّل ديوكوفيتش «الرباعي الكبير»، وهو الأخير الذي يستمر في خوض المنافسات بعد اعتزال منافسيه السابقين. حتى الآن، بقي ديوكوفيتش غامضاً بشأن نهاية مسيرته، مع أنه صرح خلال تكريم نادال مطلع رولان غاروس بأنه فكر «في نهاية مسيرته». قال «أتمنى أن أحظى بلحظة مماثلة حيث بمقدوري أن أودع عالم التنس. لكني لم أفكر في موعد محدد». بعد رولان غاروس، يخوض ديوكوفيتش موسم الملاعب العشبية التي قد تتيح له فرصة إحراز اللقب الخامس والعشرين الكبير في مسيرته الزاخرة والذي يلهث وراءه منذ 2023.