
أداة جديدة من "غوغل" تساعدك على تنظيم صندوق الوارد في "جيميل"
بفضل هذه الميزة الجديدة، يمكن للمستخدمين عرض وإدارة رسائل الاشتراك في مكان واحد، وإلغاء الاشتراك بسرعة من الرسائل التي لم يعودوا يرغبون في استلامها، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
يمكن للمستخدمين عرض اشتراكاتهم النشطة، مرتبة حسب المرسلين الأكثر تكرارًا، بالإضافة إلى عدد رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
يتيح النقر على أحد المرسلين عرض جميع رسائل البريد الإلكتروني الواردة منه مباشرةً.
إذا قرر المستخدم إلغاء الاشتراك، فسيرسل "جيميل" طلب إلغاء الاشتراك إلى المرسل نيابةً عنه.
كتب كريس دوان، مدير المنتجات في "جيميل"، في منشور على مدونة: "قد يكون من السهل أن تشعر بالإرهاق بسبب الحجم الهائل من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالاشتراك والتي تملأ صندوق الوارد الخاص بك".
واضاف: "تنبيهات الصفقات اليومية التي هي في الأساس رسائل غير مرغوب فيها، والنشرات الإخبارية الأسبوعية من المدونات التي لم تعد تقرأها، ورسائل البريد الإلكتروني الترويجية من تجار التجزئة الذين لم تتسوق منهم منذ سنوات، يمكن أن تتراكم بسرعة".
يمكن للمستخدمين الوصول إلى الميزة الجديدة بالنقر على شريط التنقل في الزاوية العلوية اليسرى من صندوق الوارد في "جيميل"، ثم اختيار "إدارة الاشتراكات".
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق هذه الميزة لم يكن مفاجئًا، حيث اكتشفها بعض المستخدمين في أبريل.
تنضم ميزة "إدارة الاشتراكات" إلى أدوات "جيميل" الأخرى المصممة لتسهيل الوصول إلى البريد الوارد، مثل أداة إلغاء الاشتراك بنقرة واحدة التي طُرحت العام الماضي.
تتيح هذه الميزة للمستخدمين إلغاء الاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني باستخدام زر "إلغاء الاشتراك" البسيط، مما يُغني عن الحاجة إلى تصفح المواقع الإلكترونية أو تصفح أسفل رسائل البريد الإلكتروني عند الرغبة في إلغاء الاشتراك في المحتوى الترويجي والإخباري.
أعلنت "غوغل" أن الميزة الجديدة ستبدأ بالظهور على الويب ابتداءً من يوم الثلاثاء، وسيبدأ مستخدمو أندرويد وiOS باستلامها في 14 و21 يوليو على التوالي.
وقد يستغرق وصول الميزة إلى جميع المستخدمين ما يصل إلى 15 يومًا من تاريخ الإطلاق، وفقًا للشركة.
ميزة إدارة الاشتراكات متاحة لجميع عملاء "غوغل وورك سبيس" ومشتركي Workspace Individual، والمستخدمين الذين لديهم حسابات "غوغل" شخصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
هل حانَ وقتُ توديع العقل؟
في عصر التقنية المتقدمة لم يعد سائقو المركبات بأنواعها، يعانون مصاعب السير في الطرقات إلى وجهاتهم المقصودة. جهاز «جي بي إس» تولى عنهم تذليل الصعوبات، وأوجد حلولاً لتفادي فخاخ الطرقات وتفادي المخالفات المرورية. إذ ليس على السائقين سوى الضغط على بعض الأزرار، والتحرّك وفقاً للإرشادات التي يرسلها الجهاز. إذ ما الحاجة إلى وجع الرأس والتوهان في الطرقات إذا كان الجهاز يتكفل بأداء المهمة على أحسن وجه؟ قبل ظهور الجهاز المذكور، تكفل محرك البحث «غوغل» وغيره من المحركات بالجلوس في مقعد القيادة في مجال البحث في أجهزة الحاسوب. المرء منّا لم يعد في حاجة إلى اللجوء إلى تضييع وقته في البحث في الأراشيف وأرفف المكتبات... إلخ. محركاتُ البحث الحاسوبية تقدّم له ما يشاء من معلومات في مختلف العلوم والمعارف. وحين ظهرت الهواتف الذكية، صار بالإمكان حمل الحواسيب في الجيوب. في عالم تقوده التقنية والعلم من حق الإنسان الاستفادة مما تقدمه من خدمات وتسهيلات، والاستمتاع بأوقاته. الآن، وبعد أكثر من عامين على ظهوره، يبدو أننا اخترنا تسليم الأمور طوعاً إلى الذكاء الاصطناعي المعروف اختصاراً باسم «إيه آي». على عكس ما سبقه من اختراعات وإنجازات تقنية، ظهوره المفاجئ، بأسماء عديدة، سبب ربكة عظيمة في كل الأوساط منذ إشهاره. ثمة من عَدّه فتحاً عظيماً للإنسانية وقفزة في عالم التقنية، وهناك من عَدّه كارثة! وسائل الإعلام، على اختلافها، انشغلت بنشر التقارير والبحوث والمقابلات على أمل الإحاطة بالمخاطر التي يحملها إلى البشر. تراكم الخوف نابع من أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من أداء كافة الأعمال بما يفضي إلى الاستغناء عن الإنسان. اللافت للاهتمام أن ذلك الخوف لم يقف حائلاً بين البشر والاندفاع وراء اللعبة الإلكترونية الجديدة المسماة الذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي تغلغل بسرعة في كل مناحي الحياة. فهو سهل الاستخدام ومتوفر أمام الجميع صغاراً وكباراً. نحن الآن نعيش في مرحلة نرى فيها مركبات تسير في الطرقات بلا سائقين. مهمة القيادة تولاها الذكاء الاصطناعي. الحروب في المستقبل المنظور، استناداً إلى الخبراء، لن تعود في حاجة إلى الاقتتال بين جيوش. الذكاء الاصطناعي يتولى قيادة المدرعات والدبابات والطائرات بأنواعها، ويؤدي المهام المطلوبة. الطائرات المسيرة بالذكاء الاصطناعي تتولى حالياً ضرب الأهداف العسكرية في الحرب الروسية - الأوكرانية. إذا صدقت التقارير فإن 70 في المائة من القتلى من الطرفين تمّ باستخدام مسيرات تدار بالذكاء الاصطناعي. خلال حرب الإبادة الدائرة في غزّة ضد الشعب الفلسطيني، ذكرت تقارير إعلامية أن القيادة العسكرية الإسرائيلية استخدمت الذكاء الاصطناعي في محاولات البحث عن الأماكن التي يختبئ بها قادة «حماس». في الجامعات والمعاهد العليا، يلجأ الطلاب إلى الذكاء الاصطناعي لينوب عنهم في كتابة البحوث والأوراق الأكاديمية. وقرأت مؤخراً أن أحد الأساتذة الأكاديميين حذّر من خطر اعتماد الطلاب على الذكاء الاصطناعي، ونبّه إلى احتمال أن تتحول الجامعات من تقديم المعرفة والعلوم إلى تعليم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي! الأمر لا يقتصر على الجامعات، بل يطول حتى المراحل الدنيا من التعليم. وما يقال عن التعليم يقال كذلك عن قطاعات عديدة أخرى. الأسوأ أن العديد من الكتاب والمؤلفين بدأوا في الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة مقالاتهم وكتبهم، بل وحتى الأعمال الإبداعية مثل الرواية والقصة والشعر! التقارير الإعلامية تنشر إحصاءات تؤكد أن الإقبال على استخدام الذكاء الاصطناعي صار يفوق الإقبال على استخدام محرك البحث «غوغل». البعض من أجهزة الذكاء الاصطناعي يتلقى أكثر من 20 ألف سؤال أو طلب في الثانية الواحدة. في البيت وفي المدرسة والمكاتب والجامعات وفي المصانع والإدارات، وفي قيادات الجيوش. ومن يضمن إن استمر الوضع على هذا النحو، أن الأمر لا يطول دور العبادة، ويبدأ الذكاء الاصطناعي يقود الصلوات في المساجد والكنائس والمعابد، ووسيلة التواصل بين الإنسان وخالقه؟ الخبراء يقولون إنه إذا كان للذكاء الاصطناعي مزايا ومحاسن، فإن أكبر أخطاره المحتملة أن يؤدي إلى ضمور العقل، نتيجة قلة الاستخدام. البعض يرى أن الذكاء الاصطناعي لا يشكل خطراً على الإنسان، إذا أُحسنَ استخدامه. هذا ما قيل أيضاً عن اختراع الذرّة! فهل حان الوقت لتوديع استخدام الإنسان لعقله والتخلي عن إبداعه؟


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
شركة إكس إيه آي التابعة لماسك تتعاقد مع البنتاغون لاستخدام غروك
أعلنت شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك والمطورة لروبوت محادثة قدّم إجابات مؤيدة لهتلر وعبارات معادية للسامية على منصة إكس، الإثنين أنها وقّعت عقدا لتقديم خدماتها لوزارة الدفاع الأميركية. و"غروك"، روبوت المحادثة الذي أُطلق في نهاية عام 2023 وعرف بتقديم إجابات مثيرة للجدل، سيستعمل في تقديم خدمات باسم "غروك للحكومة". وبالإضافة إلى العقد مع البنتاغون، "أصبح بإمكان كل وزارة أو وكالة أو مكتب في الحكومة الفدرالية الآن شراء منتجات إكس إيه آي" بفضل إدراجها في قائمة المورّدين الرسمية، حسبما أوضحت الشركة. وبعد نشر نسخة محدثة منه في السابع من تموز/يوليو، أشاد روبوت المحادثة بأدولف هتلر في بعض الردود، وندّد على إكس بـ"الكراهية ضد البيض"، ووصف حضور اليهود في هوليوود بأنه "غير متناسب" مع أعدادهم. واعتذرت شركة "إكس إيه آي" السبت عن الإجابات المتطرفة والمسيئة، وقالت إنها صحّحت التعليمات التي أدّت إلى هذه النتائج. وتبيّن لصحافي في وكالة فرانس برس فحص النسخة الجديدة من روبوت المحادثة "غروك 4" التي تم الكشف عنها الأربعاء أنّ الأخير صار يراجع مواقف ماسك قبل الإجابة على بعض الأسئلة التي وجّهت إليه. ويأتي العقد بين شركة "إكس إيه آي" ووزارة الدفاع في ظل خصومة علنية بين ماسك والرئيس دونالد ترامب. وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في أيار/مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تيسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية والتي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير، قبل أن يعتذر ماسك عن بعض منشوراته الأكثر عدوانية. وتعتبر الحكومة وقطاع الدفاع محرك نمو محتملا لشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة. ودخلت شركة ميتا في شراكة مع شركة أندوريل الناشئة لتطوير سماعات واقع افتراضي للجنود ووكالات إنفاذ القانون، بينما حصلت شركة "أوبن إيه آي" في حزيران/يونيو على عقد لتوفير خدمات ذكاء اصطناعي للجيش الأميركي.


مباشر
منذ 5 ساعات
- مباشر
ترامب يعلن عن استثمارات بـ70 مليار دولار خلال قمة بنسلفانيا
مباشر: يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن خطة ضخمة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في قطاعي الذكاء الاصطناعي والطاقة، وفق ما أفادت به وكالة "بلومبرج" نقلًا عن أحد المسؤولين في إدارته. وذكر المسؤول أن ترامب سيكشف خلال مشاركته في قمة بنسلفانيا للطاقة والابتكار، التي تُعقد غدًا الثلاثاء، عن استثمارات بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار تستهدف تسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا الناشئة، إلى جانب تعزيز قدرات توليد الطاقة في البلاد. وأشار إلى أن مجموعة من كبرى الشركات الأمريكية ستشارك في تنفيذ هذه الاستثمارات، والتي تشمل بناء مراكز بيانات حديثة، وتحديث البنية التحتية لشبكات الكهرباء، فضلًا عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل مهني مخصصة لمجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن القمة ستشهد حضور ما يصل إلى 60 رئيسًا تنفيذيًا من أبرز قادة القطاعين التكنولوجي والطاقة، من بينهم لاري فينك من "بلاك روك"، وأليكس كارب من "بالانتير تكنولوجيز"، وداريو أمودي من "أنثروبيك"، ودارين وودز من "إكسون موبيل"، ومايك ويرث من "شيفرون". ومن جانبه، صرح المتحدث باسم السيناتور ديفيد ماكورميك، الذي تُعقد القمة في ولايته، بأن شركة "بلاكستون" ستُعلن خلال الحدث عن مشروع بقيمة 25 مليار دولار لإنشاء مراكز بيانات متقدمة، بالإضافة إلى مشروع لتوسيع قدرات توليد الطاقة، يُتوقع أن يوفر نحو 6 آلاف وظيفة في قطاع البناء سنويًا، و3 آلاف وظيفة دائمة بمجرد الانتهاء من تنفيذه. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا