
شركة إكس إيه آي التابعة لماسك تتعاقد مع البنتاغون لاستخدام غروك
و"غروك"، روبوت المحادثة الذي أُطلق في نهاية عام 2023 وعرف بتقديم إجابات مثيرة للجدل، سيستعمل في تقديم خدمات باسم "غروك للحكومة".
وبالإضافة إلى العقد مع البنتاغون، "أصبح بإمكان كل وزارة أو وكالة أو مكتب في الحكومة الفدرالية الآن شراء منتجات إكس إيه آي" بفضل إدراجها في قائمة المورّدين الرسمية، حسبما أوضحت الشركة.
وبعد نشر نسخة محدثة منه في السابع من تموز/يوليو، أشاد روبوت المحادثة بأدولف هتلر في بعض الردود، وندّد على إكس بـ"الكراهية ضد البيض"، ووصف حضور اليهود في هوليوود بأنه "غير متناسب" مع أعدادهم.
واعتذرت شركة "إكس إيه آي" السبت عن الإجابات المتطرفة والمسيئة، وقالت إنها صحّحت التعليمات التي أدّت إلى هذه النتائج.
وتبيّن لصحافي في وكالة فرانس برس فحص النسخة الجديدة من روبوت المحادثة "غروك 4" التي تم الكشف عنها الأربعاء أنّ الأخير صار يراجع مواقف ماسك قبل الإجابة على بعض الأسئلة التي وجّهت إليه.
ويأتي العقد بين شركة "إكس إيه آي" ووزارة الدفاع في ظل خصومة علنية بين ماسك والرئيس دونالد ترامب.
وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي.
وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في أيار/مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تيسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية والتي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب.
لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير، قبل أن يعتذر ماسك عن بعض منشوراته الأكثر عدوانية.
وتعتبر الحكومة وقطاع الدفاع محرك نمو محتملا لشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة.
ودخلت شركة ميتا في شراكة مع شركة أندوريل الناشئة لتطوير سماعات واقع افتراضي للجنود ووكالات إنفاذ القانون، بينما حصلت شركة "أوبن إيه آي" في حزيران/يونيو على عقد لتوفير خدمات ذكاء اصطناعي للجيش الأميركي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
السيناتور كروز يكشف عن مشروع قانون لتصنيف " الإخوان" منظمة إرهابية
يستعد السيناتور الجمهوري تيد كروز عن ولاية تكساس لتقديم مشروع قانون جديد يهدف إلى تصنيف الإخوان المسلمين رسميًا منظمة إرهابية، في خطوة من شأنها أن تعيق تمويل الجماعة وتفرض عقوبات على فروعها حول العالم. وحصلت صحيفة "واشنطن فري بيكون" على نسخة من مشروع القانون، الذي يحمل اسم "قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين إرهابية لعام 2025". ويُركز التشريع المقترح على "استراتيجية محدثة جديدة" لتصنيف المنظمة، التي يرى مؤيدو المشروع أنها تُروّج للإرهاب ضد الولايات المتحدة والحكومات الغربية. وعلى عكس الجهود التشريعية السابقة التي ركزت على العمليات العالمية الغامضة للجماعة، يعتمد مشروع القانون الجديد نهجًا "من القاعدة إلى القمة" يفرض عقوبات منهجية على فروع جماعة الإخوان المسلمين النشطة حول العالم. نهج جديد لمعالجة تعقيدات التصنيف ووفقًا لبيان صادر عن فريق كروز، فإن الجهود السابقة لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ككل قد فشلت "لأن فروع الإخوان المسلمين ليست كلها عنيفة حاليًا، وبالتالي لا تستوفي معايير التصنيف". ويُلزم مشروع القانون الجديد، المقرر طرحه يوم الثلاثاء، وزير الخارجية "بتصنيف فروع الإخوان المسلمين المصنفة كجماعات إرهابية، وتصنيف فروع إضافية تستوفي المعايير ذات الصلة، ويفرض تصنيف جماعة الإخوان المسلمين العالمية لدعمها تلك الجماعات الإرهابية". وصرحت مصادر في الكونغرس لصحيفة "فري بيكون" أن هذا النهج مستوحى من محاولة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الناجحة في عام 2017 لفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، والذي يستخدم تكتيكات مشابهة لتلك التي تستخدمها جماعة الإخوان المسلمين. وكانت إدارة ترامب قد أوجدت مبررًا قانونيًا لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية من خلال استهداف فروعها. دعم متزايد للمبادرة وحظي تشريع كروز بدعم مبدئي من عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بمن فيهم جون بوزمان عن ولاية أركنساس، وتوم كوتون أيضا عن ولاية أركنساس، وديف ماكورميك عن ولاية بنسلفانيا، وآشلي مودي عن فلوريدا، وريك سكوت عن فلوريدا. كما حظي مشروع القانون بتأييد جماعات مؤثرة مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومنظمة "المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل" (CUFI)، وذراع المناصرة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، "FDD Action". وأشارت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في بيان دعمها إلى أن جماعة الإخوان المسلمين "دعمت حماس وجماعات أخرى تستخدم الإرهاب لمهاجمة حلفاء الولايات المتحدة ومصالحها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط". من جانبها، قالت مديرة العلاقات الحكومية في منظمة الدفاع عن الديمقراطيات، ألكساندريا باولوزي، لصحيفة "فري بيكون" إنه "بينما تعمل الولايات المتحدة على تعزيز حقبة جديدة من التعاون في الشرق الأوسط، يتعين عليها أن تقف مع شركائها في المنطقة لمحاسبة أولئك الذين يروجون للإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة". وقالت ساندرا هاجي باركر، رئيسة صندوق عمل CUFI، إن "شبكة الإخوان المسلمين الفريدة تتطلب نهجًا عصريًا لإنفاذ القانون، وهذا القانون يُمكّن من ذلك تمامًا". آليات التصنيف: ويحدد تشريع كروز ثلاث آليات رئيسية لتصنيف العمليات العالمية لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى فروعها "العنيفة" وأولها، إجراءات الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987 (ATA) حيث ينشئ هذا حظرًا أساسيًا على الأميركيين لإجراء معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة. وتصنيف وزارة الخارجية للجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO). وتصنيف آخر كإرهابي عالمي مُصنَّف بشكل خاص (SDGT). ويُطَبّق مشروع القانون هذه الإجراءات الثلاثة فعليًا، ووفقًا لورقة الحقائق والنص التشريعي، يُمنح وزير الخارجية 90 يومًا من إقرار مشروع القانون لتقديم تقرير إلى الكونغرس يُفصّل فيه "جميع فروع جماعة الإخوان المسلمين" حول العالم، ويكلّفه التشريع بتصنيف أي جماعة محددة تستوفي المعايير. وقد صنّفت الولايات المتحدة بالفعل العديد من الجماعات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين كجماعات إرهابية، بما في ذلك حركة حماس، التي تصف نفسها بأنها "أحد أجنحة الإخوان المسلمين". ومن بين هذه الجماعات الأخرى حركة حسم ولواء الثورة، اللتان تقول وزارة الخارجية الأمريكية إنهما "مرتبطتان بجماعة الإخوان المسلمين المصرية". وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي صنّفت فيه حكومات البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات العربية المتحدة جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بالفعل. ويتوقع أن يلقى تشريع كروز دعمًا واسعًا من الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ، مع ترقب ترحيب من الحلفاء الذين سبق لهم اتخاذ خطوة مماثلة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
دايملر تعتزم تسريح 2000 موظف في أمريكا والمكسيك مؤقتاً
قالت صانعة الشاحنات الألمانية "دايملر" إنها تعتزم تسريح 2000 موظف في مصانعها بالولايات المتحدة والمكسيك بشكل مؤقت، وذلك إثر تباطؤ الطلب على منتجاتها. وذكرت الشركة في بريد إلكتروني لموقع "فرايت ويف" الثلاثاء، أن عمليات التسريح ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة القادم، وتشمل عمالاً في منشأتين بالقرب من شارلوت، ومصانع في ديترويت وبورتلاند، بالإضافة إلى سالتيلو في المكسيك. وأوضح "أندرو جونسون" المتحدث باسم ذراع الشركة في أمريكا الشمالية، أن قرار التسريح كان صعباً، وأن "دايملر" أقدمت على هذه الخطوة كي تستطيع مواكبة الظروف الحالية للسوق. وأضاف أن "دايملر" شهدت تباطؤاً ملحوظاً في طلبات الشاحنات الجديدة، لا سيما في قطاعات المركبات متوسطة الحجم، والكهربائية. وتوظف "دايملر" 29.2 ألف موظف في أمريكا الشمالية، ورغم إشارتها إلى أن موجة التسريح المرتقبة ستكون مؤقتة، لكنها لم تُحدد بعد موعداً لإعادة التعيين.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
آدم شيف كان أبرز الوجوه في محاكمة عزل ترامب الأولى
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، اتهامات جديدة للسيناتور الديمقراطي آدم شيف، الذي كان أحد أبرز الوجوه في التحقيق الذي أدى إلى أول محاكمة عزل لترامب، مدعيًا تورطه في "احتيال عقاري" واسع النطاق. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" قال ترامب إنه "لطالما اشتبه في أن شيف المخادع محتال"، مضيفًا أنه علم الآن أن "قسم الجرائم المالية في فاني ماي قد خلص إلى أن آدم شيف قد انخرط في نمط مستمر من الاحتيال العقاري المحتمل". وزعم ترامب أن شيف قد صرّح بأن محل إقامته الأساسي كان في ولاية ماريلاند للحصول على "قرض عقاري أرخص ولسرقة أميركا"، بينما يجب عليه العيش في كاليفورنيا لأنه كان آنذاك عضوًا في الكونغرس عن كاليفورنيا. وقال ترامب إنه "لطالما عرف أن آدم شيف نصاب". وأشار ترامب إلى أن "الاحتيال بدأ بإعادة تمويل عقاره في ماريلاند في 6 فبراير 2009، واستمر عبر معاملات متعددة حتى تم تصنيف العقار في ماريلاند بشكل صحيح كمنزل ثانٍ في 13 أكتوبر 2020". واختتم ترامب منشوره بالقول إن "الاحتيال العقاري خطير جدًا، ويجب محاكمة آدم شيف النصاب (الآن هو سيناتور)". ولم يصدر رد فوري من مكتب السيناتور آدم شيف على هذه الاتهامات. تجدر الإشارة إلى أن ترامب وشيف كانا خصمين لدودين على مدى سنوات، خاصة خلال فترات تحقيق المساءلة ضد ترامب.