ناشط تركي على متن سفينة مادلين: سنحافظ على السلمية حتى إذا تدخلت إسرائيل
الناشط التركي شعيب أوردو: الجيش الإسرائيلي سيطلق النار في حال وجود مقاومة وقد يختار أحد أفراد السفينة "كبش فداء" لتنفيذ الهجوم
- إذا تعرضتُ للأذى وقتلوني ولم يتمكنوا من إثبات ذلك بالوثائق المرئية فليعلم الجميع أنني لن أقاومأكد الناشط التركي شعيب أوردو، الأحد، المتواجد على متن سفينة مادلين المتجهة إلى غزة لكسر الحصار وإيصال مساعدات إنسانية، أنهم لن يقوموا بأي مقاومة في حال تدخلت إسرائيل، وسيحافظون على موقفهم السلمي.جاء ذلك في منشور على إنستغرام، علّق فيه على أنباء استعداد إسرائيل للتدخل ضد سفينة مادلين.وأوضح أوردو، أن الجيش الإسرائيلي سيطلق النار في حال وجود مقاومة، وأنه قد يختار أحد أفراد السفينة "كبش فداء" لتنفيذ الهجوم.وتابع: "لأنني تركي، هناك احتمال أن أكون ذلك الكبش. أوجه التحدي لإسرائيل: إذا كنتم تملكون الجرأة، فقوموا بتصوير عملية الاقتحام وانقلوها للعالم".وأردف أوردو: "إذا تعرضتُ للأذى وقتلوني ولم يتمكنوا من إثبات ذلك بالوثائق المرئية، فليعلم الجميع أنني لن أقاوم. لو صوّبوا مسدساً على رأسي وأطلقوا النار عليّ، لن أرفع يدي ولن أنطق بكلمة ولن أنظر حتى في وجوههم. نحن نسير بسلام، وأكنُّ احتراماً لا حدود له لأصدقائي هنا".وتقترب السفينة "مادلين" من دخول المياه الإقليمية لغزة، إذ لا تزال تتواجد حاليا على بُعد عشرات الأميال البحرية عن شواطئ القطاع، وفق تقديرات اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.وفي وقت سابق الأحد، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عبر منصة "إكس" أن السفينة "مادلين"، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار، اجتازت بالفعل مناطق قبالة السواحل المصرية وتواصل اقترابها من القطاع.وأكدت اللجنة أن السفينة تتعرض حاليا لتشويش إسرائيلي اعتبرته "خطيرا"، محذرة من أن أي اعتداء على السفينة وسط المياه الدولية سيمثل "جريمة حرب".من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك لمنع وصول السفينة إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تدخل المياه الإقليمية خلال ساعات.كما أفادت القناة "12" العبرية الخاصة أن السلطات الإسرائيلية أتمّت استعداداتها لاعتراض السفينة وسحبها إلى ميناء أسدود على البحر الأبيض المتوسط.وتقل السفينة "مادلين" حاليا 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.وسبق أن تعرضت سفينة أخرى تابعة أيضا للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي سفينة "الضمير"، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في الثاني من مايو الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 4 دقائق
- تحيا مصر
إسرائيل تختطف نشطاء "مادلين".. ردود دولية غاضبة و"حماس" تطالب بالإفراج الفوري
في عملية عسكرية قبل فجر اليوم، اقتحمت قوات الكوماندوز الإسرائيلية سفينة المساعدات الإنسانية " مادلين " في المياه الدولية على بُعد 160 كيلومترًا من سواحل غزة، واختطفت 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرج، والنائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والممثل الأيرلندي ليام كانينجهام، والصحفي عمر فياض. وفقًا لرواية "تحالف أسطول الحرية"، المنظم للرحلة حاصرت 6 زوارق حربية إسرائيلية السفينة، بينما حلقت طائرات مسيرة فوقها وألقت "مادة بيضاء مجهولة" على النشطاء، مما تسبب في تهيج عيني الناشطة ياسمين أكار وتشويش الاتصالات. وفي اقتحام عنيف صعد عناصر من الوحدة البحرية "شايطيت 13" – المدربة خصيصًا لعمليات السيطرة على السفن – إلى "مادلين" في الساعة الثالثة فجرًا، واعتقلوا النشطاء رغم إعلانهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية فقط. وتم سحت السفينة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، حيث رست تحت حراسة مشددة، ونُقل النشطاء إلى قاعدة بحرية للتحقق من هوياتهم واستجوابهم. "مادلين".. رحلة إنسانية إلى الجوعى كانت السفينة تحمل مواد غذائية وأدوية ومعدات طبية مخصصة لسكان غزة، حيث يعاني 2.3 مليون فلسطيني من مجاعة حادة بعد 84 يومًا من استئناف الحرب. وأطلق على السفينة اسم "مادلين" تيمنًا بـ"مادلين كُلاب"، أول صيادة أسماك فلسطينية في غزة، التي فقدت مصدر رزقها بعد الحرب. مزاعم إسرائيلية حول أهداف السفينة وصفت الخارجية الإسرائيلية الرحلة بأنها "خدعة إعلامية"، مؤكدة أن الحصار البحري يهدف لمنع وصول أسلحة إلى "حماس"، ودعت إلى توجيه المساعدات عبر "القنوات المعتمدة". ردود دولية: إدانة وانتهاك للقانون الدولي دانت المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي الاعتراض، مشددة أن إسرائيل "لا تملك أي سلطة قانونية لإيقاف السفينة في المياه الدولية"، وأن العملية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون البحري الدولي. أما حركة حماس فقد طالبت بالإفراج الفوري عن النشطاء، ووصفت "مادلين" وقوافل الصمود الأخرى بأنها "شهادة على فشل الدعاية الصهيونية". وداخل إسرائيل نقلت صحيفة "معاريف" عن قائد سابق للبحرية الإسرائيلية وصفه العملية بأنها "غير ضرورية"، وكان يجب حل الأزمة دبلوماسيًا. مصير النشطاء والمساعدات أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن النشطاء "بخير" وسيُرحلون عبر مطار بن جوريون بعد استكمال الاستجوابات في أسدود، أما المساعدات الإنسانية، فقد أعلنت إسرائيل أنها ستوجهها إلى "مراكز توزيع معتمدة" في غزة، دون توضيح آلية وصولها للسكان. الأسطول الـ36 لكسر الحصار "مادلين" هي السفينة الـ36 التي يرسلها "تحالف أسطول الحرية" منذ عام 2007، حين فرضت إسرائيل حصارًا بحريًا على غزة، وقد سبق أن تعرضت سفينة "الضمير" التابعة للتحالف لهجوم بطائرة مسيرة في مايو 2025، مما أدى إلى إشعال النار فيها.


فيتو
منذ 7 دقائق
- فيتو
أستاذ قانون دولي: صمت العالم أمام تهديد «مادلين» شراكة مباشرة في الجريمة الإسرائيلية
قال الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي: إن الصمت الدولي المشين إزاء التهديدات الإسرائيلية للسفينة مادلين، يدفع تل أبيب للتمادى، معتبرًا أن هذا الصمت يرقى إلى مستوى الشراكة المباشرة في الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وأكد مهران، فى تصريح لـ"فيتو"، أن العالم الذي يقف متفرجًا على تهديد نشطاء دوليين يحملون طعامًا ودواءً لأطفال غزة الجوعى، هو عالم فقد بوصلته الأخلاقية، ويشارك بصمته في أبشع جرائم عصرنا، مضيفا أن الانتظار ومتابعة الجريمة يجعله شريكًا فيها، وهذا ما يحدث اليوم أمام أعين العالم المتواطئ. تهديد إسرائيل للسفينة مادلين ينتهك مبادئ القانون الدولي ووفقًا للقانون الدولي، أكد مهران أن تهديد إسرائيل للسفينة مادلين ينتهك عدة مبادئ أساسية في القانون الدولي، أبرزها حرية الملاحة في المياه الدولية المنصوص عليها في المادة 87 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي تكفل حق جميع الدول في الملاحة الحرة في أعالي البحار. وأشا ر إلى أن مثل هذا التهديد ينتهك المادة 70 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المساعدات الإنسانية وعدم جواز مهاجمتها أو عرقلة وصولها للمدنيين، موضحا أن الحصار المفروض على غزة ذاته يشكل انتهاكًا للمادة 54 من نفس البروتوكول التي تحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب. وأوضح الخبير الدولي أن أي اعتداء على النشطاء الدوليين سيشكل جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، خاصة الفقرة التي تجرم الهجمات المتعمدة ضد المشاركين في مهمة إنسانية، بالإضافة لانتهاك مبدأ الحصانة الدبلوماسية للأشخاص الذين يحملون جنسيات دول مختلفة وعضويات في البرلمانات. ما هي جرائم نشطاء السفينة مادلين؟! وتساءل مهران: ما هي جريمة غريتا ثونبرغ، ووليام كانينغهام، وريما حسن والنشطاء الآخرين؟! هل جريمتهم أنهم يحملون حليب الأطفال للرضع الفلسطينيين؟! أم أن جريمتهم تكمن في حمل الأدوية للمرضى والجرحى؟! أم أن الجريمة الكبرى هي إحضار الأطراف الصناعية للأطفال الذين بترت إسرائيل أجسادهم؟!. وأكد أن هؤلاء النشطاء ليسوا مجرمين، بل أبطال حقيقيون يجسدون أفضل ما في الإنسانية، بينما الحكومات التي تدعي الحضارة تختبئ خلف مكاتبها وتتفرج على المأساة، مضيفا ان العار ليس على من يحمل الطعام للجوعى، بل على من يمنعه من الوصول ومن يصمت على هذا المنع. وأوضح مهران أن هدف السفينة واضح وشريف، وهو كسر الحصار الإجرامي المفروض على مليونين وأربعمئة ألف إنسان كل هذه المدة بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني، متابعا: هؤلاء النشطاء لا يحملون أسلحة أو متفجرات، بل يحملون الأمل والضمير الإنساني الذي مات في قلوب الحكام والساسة حول العالم. كما أشار إلى أن كل كيلوجرام من الطحين والأرز على متن السفينة يمثل صرخة ضد الظلم وتأكيدًا على أن الإنسانية لم تمت بعد، مشيرا إلى أنه عندما تصبح المساعدات الإنسانية تهديدًا أمنيًا في نظر إسرائيل، فهذا يكشف طبيعتها الإجرامية الحقيقية ويؤكد أنها تعيش على دماء الأبرياء. وانتقد مهران بشدة الصمت الدولي المتواصل، قائلًا: العالم الذي يفرض عقوبات مدمرة على دول لأسباب أقل بكثير، يقف عاجزًا أمام دولة تهدد بالقتل والتنكيل بنشطاء يحملون طعامًا للأطفال، موضحا أن هذا ليس عجزًا بل تواطؤ واضح ومشاركة مباشرة في الجريمة. الجريمة الإسرائيلية المرتقبة وأكد أن كل دقيقة صمت هي موافقة ضمنية على الجريمة الإسرائيلية المرتقبة، لافتا إلى أنه عندما تعلم أن جريمة ستحدث ولا تتحرك لمنعها، فأنت شريك فيها بكل المعايير القانونية والأخلاقية، معتبرا أن العالم بهذا الصمت اليوم يقف على عتبة شراكة جديدة مع الإجرام الإسرائيلي. وحذر أستاذ القانون الدولي من تكرار مجزرة أسطول الحرية عام 2010 التي قتلت فيها إسرائيل عشرة نشطاء في المياه الدولية، قائلا: إسرائيل لديها سجل إجرامي حافل في قتل النشطاء الدوليين، من راشيل كوري إلى نشطاء أسطول الحرية إلى الصحفيين العالميين في غزة، والتهديدات الحالية تشير إلى أن المجزرة التالية باتت وشيكة. وأضاف مهران أن وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس يتحدث صراحة عن استخدام كل الوسائل اللازمة، وهذا تحريض مباشر على القتل يجب أن يحاسب عليه أمام المحكمة الجنائية الدولية، لكن مهران أشار إلى أن السؤال الأهم: أين العالم المتحضر من هذه التهديدات الصريحة؟! النفاق الغربي الفاضح وانتقد مهران بحدة النفاق الغربي الفاضح، قائلًا: نفس الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، تصمت أمام تهديد مواطنيها بالقتل لأنهم يحملون طعامًا لأطفال غزة.. هذا يكشف حقيقة الحضارة الغربية المزعومة وعنصريتها الصارخة. وأوضح أن فرنسا التي تحمل ريما حسن جنسيتها، والسويد التي تحمل غريتا ثونبرغ جنسيتها، وإيرلندا التي يحمل ليام كانينغهام جنسيتها، مطالبة قانونيًا وأخلاقيًا بحماية مواطنيها، متسائلا: أين هذه الدول من واجبها القانوني؟! أين العالم مما يحدث؟! أم أن حماية المواطنين تسقط عندما يتعلق الأمر بإسرائيل؟! وذكر أن صمت الدول التي يحمل النشطاء جنسيتها ينتهك التزاماتها بموجب المادة الأولى المشتركة من اتفاقيات جنيف لسنة 1949، ومبدا مسئولية الحماية، وكذلك المادة الأولى من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصباح العربي
منذ 9 دقائق
- الصباح العربي
بعد 19 عامًا خلف القضبان: أسرة 'حميدان بن علي التركي' تشكر المملكة وسط ترقُب عودته للوطن
أعلنت أسرة المواطن السعودي حميدان بن علي التركي، فور إطلاق سراحه من سجن ولاية كولورادو الأمريكية، عن امتنانها الكبير للقيادة الحكيمة، معبرة عن أملها الكبير في عودته إلى أرض الوطن سالماً، ومتضرعة إلى الله أن يكلل لهم هذه اللحظة بنعمة التمام والسلامة. نُقل حميدان إلى مركز تابع لإدارة الهجرة والجمارك تمهيدًا لترحيله بعد أن قضى 19 عامًا في السجن. وفي بيان عبر منصة "إكس" عبّرت الأسرة عن امتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ، على دعمهم ومتابعتهم المستمرة طوال القضية. كما أشادت الأسرة بجهود سفارة المملكة في واشنطن، وعلى رأسها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، مثمنة الدعم الرسمي والشعبي الذي لاقاه حميدان خلال محنته. وكان حميدان التركي قد اعتُقل أول مرة في نوفمبر 2004، وأُعيد اعتقاله في 2005، وحُكم عليه بالسجن 28 عامًا بتهم نفى صحتها، ثم خُففت العقوبة إلى 8 سنوات، ولَقيت قضيته اهتمامًا كبيرًا حتى تم الإفراج عنه.