logo
إيلون ماسك يعود عن انتقاده لترامب ويعبر عن ندمه على ما كتبه

إيلون ماسك يعود عن انتقاده لترامب ويعبر عن ندمه على ما كتبه

خبر صحمنذ يوم واحد

إيلون ماسك يعود عن انتقاده لترامب ويعبر عن ندمه على ما كتبه
في خطوة غير مألوفة من شخصية معروفة بعدم ترددها، اعترف الملياردير الأمريكي، يوم الأربعاء، بأنه يشعر بالندم حيال بعض ما كتبه الأسبوع الماضي عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
إيلون ماسك يعود عن انتقاده لترامب ويعبر عن ندمه على ما كتبه
اقرأ كمان: الجيش الإسرائيلي يستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية بشكل منهجي وفقًا لأسوشيتد برس
جاء ذلك في منشور واضح نشره على منصته الخاصة 'إكس'، التي أصبحت بمثابة وسيلة للتعبير عن آرائه السياسية والشخصية دون أي قيود.
وقال ماسك في منشوره: 'أنا آسف على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب'
لم يحدد ماسك بدقة أي المنشورات يقصدها، لكنه كان قد شن هجومًا علنيًا في الأيام الماضية على سياسات ترامب الاقتصادية، وانتقد ما وصفه بـ'خطابه المضلل' في تجمع انتخابي حديث.
بين السياسة والتكنولوجيا
هذا التراجع المفاجئ من ماسك أثار اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة أن العلاقة بينه وبين ترامب لطالما اتسمت بالتقلب، ففي حين أعلن ماسك في وقت سابق دعمه لبعض أفكار الجمهوريين، عبّر مرارًا عن تحفظه تجاه شخصية ترامب وأسلوب إدارته، خصوصًا فيما يتعلق بسياسات الهجرة والبيئة.
ويبدو أن ماسك يسعى للحفاظ على توازن دقيق بين حرية التعبير والحياد السياسي، خاصة وأن منصته 'إكس' أصبحت ساحة رئيسية للنقاش السياسي في الولايات المتحدة، ويُنظر إليها على أنها مؤثرة في الرأي العام، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2026.
تفاعل واسع.. وانقسام في التعليقات
حظي منشور ماسك بآلاف التعليقات والإعجابات خلال ساعات قليلة، حيث أشاد البعض بصراحته، بينما اتهمه آخرون بالتراجع لأسباب تجارية أو قانونية، فقال أحد المتابعين: 'عندما يندم إيلون، نعلم أن شيئًا كبيرًا وراء الكواليس' بينما كتب آخر: 'لم نعتد أن نراك تعتذر، لكن من الجيد أن ترى شخصية عامة تعترف بالخطأ'
هل هي بداية تحول سياسي؟
يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الاعتراف يمثل بداية تحول أكبر في موقف ماسك من الساحة السياسية الأمريكية، أو مجرد لحظة نادرة من الندم في حياة رجل يفضل عادة المضي قدمًا مهما كانت العواصف.
مقال له علاقة: بن جفير يؤكد عدم جواز التراجع ويصف إيقاف القتال في غزة بالخطأ التاريخي
في كل الأحوال، فإن تراجع ماسك، بكل ما يمثله من تأثير اقتصادي وتكنولوجي، يضيف بُعدًا جديدًا للنقاش العام حول العلاقة بين رجال الأعمال وصنّاع القرار في الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تؤكد التزامها باتفاق التجارة مع الولايات المتحدة
الصين تؤكد التزامها باتفاق التجارة مع الولايات المتحدة

عالم المال

timeمنذ 26 دقائق

  • عالم المال

الصين تؤكد التزامها باتفاق التجارة مع الولايات المتحدة

أكدت الصين، اليوم الخميس، التزامها باتفاق التجارة الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشددة على أن بكين «دائماً تفي بوعودها»، وداعية الجانبين إلى الالتزام بالتوافق الذي تم التوصل إليه. جاء ذلك على لسان لين غيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي دوري، حيث قال: «الصين دائماً تفي بكلمتها وتحقق النتائج.. الآن وقد تم التوصل إلى توافق، فعلى كلا الطرفين الالتزام به». يأتي الاتفاق بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي مهّدت لهدنة هشة في الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. أعقبت المكالمة جولة جديدة من المحادثات في لندن، قالت واشنطن إنها وضعت «تفاصيل ملموسة» لاتفاق جنيف الأولي الذي كان قد تعثر بسبب استمرار القيود الصينية على صادرات المعادن النادرة، وهو ما ردت عليه الإدارة الأميركية بفرض قيود تصدير شملت برمجيات تصميم الرقائق وأجزاء من محركات الطائرات المخصصة لصناعات صينية. وكان ترامب قد كتب الأربعاء على منصة «تروث سوشال»: «اتفاقنا مع الصين تم، رهن الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي.. الصين ستوفر كامل احتياجاتنا من المغناطيسات والمواد الأرضية النادرة مقدماً، ونحن سنلتزم بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا». وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستبقي على رسوم جمركية بنسبة إجمالية تبلغ 55 في المئة، بينما ستفرض الصين 10 في المئة فقط. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة 55 في المئة تشمل: 10 في المئة رسوماً متبادلة أساسية مفروضة على معظم الشركاء التجاريين، و20 في المئة رسوماً إضافية على الواردات الصينية بسبب اتهام بكين بعدم بذل ما يكفي لمكافحة تهريب «الفنتانيل» إلى الولايات المتحدة، و25 في المئة من الرسوم السابقة التي فرضت في ولاية ترامب الرئاسية الأولى. ورغم الإعلان، لا تزال تفاصيل الاتفاق وكيفية تنفيذه غير واضحة، كما لم تصدر بعد وثائق رسمية تحدد بنود الاتفاق الكامل، ما يجعل الأسواق والمراقبين في حالة ترقّب وحذر. الاتفاق يمثل انفراجة نسبية، لكنه يأتي في سياق مشحون بالتوترات التجارية والجيوسياسية، ما يجعله محفوفاً بالمخاطر في التنفيذ والالتزام طويل الأمد. واصل الدولار تراجعه مع تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، بعدما قال الرئيس دونالد ترمب إنه سيُخطر الشركاء التجاريين قريباً برسوم أحادية الجانب. انخفض مؤشر 'بلومبرج' للدولار الفوري بنسبة 0.6%، ليسجل أدنى مستوى له منذ يوليو 2023 يوم الخميس، مواصلاً تراجعه من اليوم السابق بفعل بيانات التضخم الأميركي الأضعف. فيما صعد اليورو إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2021. يراقب المتداولون بيانات أسعار المنتجين الأميركيين المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الخميس بحثاً عن تأكيد لانحسار ضغوط الأسعار. إذ تُعد بعض مكونات هذه البيانات جزءاً من مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، وهو المعيار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم. كما سيتابعون مزاداً لسندات الخزانة لأجل 30 عاماً، بعد أن ارتفعت العائدات الشهر الماضي نتيجة مخاوف متعلقة بالسياسة المالية. قال فاسيليوس جيوناكيس، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في 'أفيفا إنفستورز' (Aviva Investors): 'ضعف الدولار أمامه مجال كبير للاستمرار'، مضيفاً أن تراجع العملة الخضراء مع ارتفاع عائدات السندات يبين زعزعة ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية. أدى تراجع الدولار إلى ارتفاع تكاليف التحوط في سوق العملات، مما عزز الارتباط العكسي بين العملة الأميركية وتكاليف التحوّط في الفترة الأخيرة. وكان الطلب واضحاً بشكل خاص على العقود لأجل أسبوع واحد، والتي تغطي اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده في 18 يونيو. قال مارك كرانفيلد، محلل الأسواق في سنغافورة من فريق بلومبرغ: 'لا يزال المتداولون يرجحون حصول مزيد من تخفيضات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، رغم أن التوقيت الدقيق يتغير تبعاً لمعنويات المستثمرين. لكن ما يظل ثابتاً هو أن الدولار الأميركي يواصل طريقه نحو الهبوط مع ترسخ توقعات متداولي العملات الأجنبية'. سيراقب متداولو العملات أيضاً القمة المرتقبة لمجموعة السبع بحثاً عن أي تطورات في مفاوضات التجارة. وفي هذا الصدد، علق أليكس لو، استراتيجي الاقتصاد الكلي في 'تي دي سيكيوريتيز' (TD Securities) في سنغافورة: 'نُتابع عن كثب قمة مجموعة السبع لرصد أي صفقات تجارية قيد الإعداد بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين (مثل المكسيك وكندا). وقد تعزز التسريبات هذا الأسبوع المعنويات، خاصة بالنسبة إلى عملات مثل الدولار الكندي والبيزو المكسيكي'.

أخبار العالم : "قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط
أخبار العالم : "قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط

نافذة على العالم

timeمنذ 35 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط

الخميس 12 يونيو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - "قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته اتخذت قرار سحب بعض الموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط من البلدان التي يتواجدون فيها لأن "المنطقة قد تصبح مكانا خطيرا". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، الأربعاء، تعليقا على التعليمات الموجهة للموظفين الأمريكيين غير الأساسيين في العديد من دول الشرق الأوسط بمغادرة الدول التي يخدمون فيها. وأضاف ترامب: "نعم، إنهم ينسحبون من هناك لأنها قد تصبح مكانا خطيرا. سنرى ما سيحدث. لقد أبلغنا موظفينا بقرار الانسحاب". وردا على سؤال حول تخفيف التوترات في المنطقة، كرّر ترامب موقفه من البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "لا يمكنهم أبدا امتلاك سلاح نووي. الأمر بهذه البساطة. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. لن نسمح بذلك". وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت توترات في المنطقة، مع أنباء عن أن المحادثات بين واشنطن وطهران وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وتابع: "لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى". وفي السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، خلال جلسة حضرها في مجلس الشيوخ، إن ثمة مؤشرات عديدة على أن إيران تتجه نحو تطوير أسلحة نووية. والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان. وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.

أخبار العالم : واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى العراق "لأي سبب كان"
أخبار العالم : واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى العراق "لأي سبب كان"

نافذة على العالم

timeمنذ 35 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى العراق "لأي سبب كان"

الخميس 12 يونيو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى العراق "لأي سبب كان" حذّرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى العراق "لأي سبب كان"، إثر قرارها بسحب بعض موظفيها العاملين في الشرق الأوسط. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الخميس، تحذيرا أحمر، رافعة توصيتها بشأن السفر إلى العراق للمستوى الرابع "لا تسافر". وعزت الخارجية القرار إلى "الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية ومحدودية قدرة الحكومة الأمريكية على توفير خدمات الطوارئ اللازمة لمواطنيها في العراق". وتضمن البيان تحذيرا يقول "لا تسافر إلى العراق لأي سبب كان". والأربعاء، أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتين أنه سُمح للموظفين الأمريكيين غير الأساسيين في الشرق الأوسط بمغادرة الدول التي يخدمون فيها. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القرار تم اتخاذه لأن "المنطقة قد تصبح مكانا خطيرا". وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت توترات في المنطقة، مع أنباء عن أن المحادثات بين واشنطن وطهران وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري. وقال ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وتابع: "لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store